الجمعة 29 مارس 2024, 12:31

صحافة

العطش يشعل فتيل الإحتجاج بالمدينة الجديدة “تامنصورت” بمراكش


كشـ24 نشر في: 13 يوليو 2013

العطش يشعل فتيل الإحتجاج بالمدينة الجديدة
“هذا عيب هذا عار، أطفالنا في خطر”،شعار صدحت به عشرات الحناجر من ساكنة تجزئة سعادة 3 بالمدينة الجديدة تامنصورت بمراكش، ورفعت به الصوت عاليا، لإسماع من يهمهم الأمر، والتأكيد على أن الساكنة المتضررة قد طفح بها الكيل، ولم يعد في القلوب متسع للتحمل والاحتمال.
 
غادرت الساكنة المذكورة بيوتاتها، واتجهت مباشرة صوب النفوذ الترابي لجماعة سعادة، حيث تنتصب بعض أشغال مد شبكة الماء الشروب، للانخراط في وقفتها الاحتجاجية، حيث سدت بأجسادها منافذ الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وأكادير.
 
حركة استنفرت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية بالجماعة المذكورة،وإطلاق فصول حوار ماراطوني، لدفع المحتجين للترجل من على صهوة شكلهم الاحتجاجي، وفتح الطريق العمومية أمام حركية السير والجولان، وتوجيه سهام احتجاجهم إلى وجهته الصحيحة.
 
استجابت الساكنة المحتجة لنداءات الدرك والسلطات المحلية، ورفعت رايات الغضب والاحتجاج في وجه الجهات المسؤولة عن تدبير قطاع الماء الشروب،للمطالبة بحقها في التزود بكفاياتها من هذه المادة الحيوية، وإبعاد شبح العطش عن فلذات أكبادها.
 
حسب بعض المحتجين فقد فوجئوا منذ أن وطأت أقدامهم مقرات سكنهم الجديدة بتامنصورت، بوضع غير عادي عنوانه الأساس الانقطاعات المزمنة على مستوى شبكة الماء الشروب، حيث تمتد مساحة الحرمان بالأسابيع والشهور،دون أن تكلف أية جهة نفسها عناء العمل على مواجهة المعضلة، ووقف النزيف الذي امتد ليطال جميع البيوتات والأسر.
 
ظلت الساكنة تحتمل هذا الواقع المفروض، وتتجمل بالصبر وتعمل على مواجهة المعضلة بمنطق” جغيمة من البير، ولا جميل الكرابة”، من خلال الاستعانة بمياه بعض الآبار التابعة لإحدى شركات القطاع لخاص بالمنطقة، لقضاء أشغال الغسل والتصبين، فيما تتوجه إلى المياه المعدنية، لتوفير حاجياتها من الشرب.
 
مشاهد امتدت منذ سنتين تقريبا، أي منذ انطلاق عملية تعمير التجزئة المذكورة، حيث ماانفكت تتوالى حوادث الانقطاع ،وتزج بالأسر والعوائل في متاهات البحث عن بدائل تجنبهم وأسرهم غائلة العطش، مع ما يعنيه الأمر من إرهاق جيوبها بمصاريف وأعباء مالية إضافية،في إطار مبدأ” ماكدو فيل،زادوه فيلة.”
 
منذ شهر تقريبا - تؤكد الساكنة - فوجئت مرة أخرى بانقطاع المياه عن مجمل البيوتات والمنازل،حيث كانت الذريعة هذه المرة،قيام  بعض أشغال الترميم والتمديد على مستوى الشبكة المزودة للمنطقة، في حدود جماعة سعادة
 
تزامن الانقطاع مع ارتفاع موجة الحر التي تعرفها أجواء المدينة، ودخول أيام الشهر الفضيل، ما جعل الساكنة تستشعر خطورة الوضع،وتقرر كسر جدار الصمت عبر الانتظام في مسيرة احتجاجية،قطعت كيلومترات عديدة، للوصول إلى مصدر الانقطاع بالجماعة المذكورة، ورفع الصوت عاليا بالشعارات المنددة بهكذا واقع، لم يراع كل الظروف والمعطيات المذكورة.
 
أمام فورة الاحتجاج، دخل بعض مسؤولي المكتب الوطني للماء الشروب على الخط، وشرعوا في تهدئة خواطر المحتجين، والدفع في اتجاه”ما بقا،قد مافات”، مع تقديم وعود بالعمل على مد تجمعهم السكاني  بمياه الشرب الكافية، من خلال تسريع عملية  الصيانة التي تعرفها الشبكة، وبالتالي التأكيد على أن  صبيب  مياه الشرب سيعود للشبكة خلال أجل أقصاه بداية الأسبوع القادم.
 
وعد جعل الساكنة المحتجة، تقرر توقيف تحركها، لتعود صوب مقرات سكناها، ولسان حالها يردد”راه ماحس بالمزود ،غير اللي مضروب به”، ويسدل بذلك الستار عن فصول احتجاج أشعل فتيلها، الشعور بخطر العطش الذي امتد ليطل بأعناقه على عشرات البيوت بمدينة أريد لها أن تكون نموذجا في السكنى والتعمير بعاصمة النخيل.
 
العطش يشعل فتيل الإحتجاج بالمدينة الجديدة
العطش يشعل فتيل الإحتجاج بالمدينة الجديدة

العطش يشعل فتيل الإحتجاج بالمدينة الجديدة
“هذا عيب هذا عار، أطفالنا في خطر”،شعار صدحت به عشرات الحناجر من ساكنة تجزئة سعادة 3 بالمدينة الجديدة تامنصورت بمراكش، ورفعت به الصوت عاليا، لإسماع من يهمهم الأمر، والتأكيد على أن الساكنة المتضررة قد طفح بها الكيل، ولم يعد في القلوب متسع للتحمل والاحتمال.
 
غادرت الساكنة المذكورة بيوتاتها، واتجهت مباشرة صوب النفوذ الترابي لجماعة سعادة، حيث تنتصب بعض أشغال مد شبكة الماء الشروب، للانخراط في وقفتها الاحتجاجية، حيث سدت بأجسادها منافذ الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وأكادير.
 
حركة استنفرت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية بالجماعة المذكورة،وإطلاق فصول حوار ماراطوني، لدفع المحتجين للترجل من على صهوة شكلهم الاحتجاجي، وفتح الطريق العمومية أمام حركية السير والجولان، وتوجيه سهام احتجاجهم إلى وجهته الصحيحة.
 
استجابت الساكنة المحتجة لنداءات الدرك والسلطات المحلية، ورفعت رايات الغضب والاحتجاج في وجه الجهات المسؤولة عن تدبير قطاع الماء الشروب،للمطالبة بحقها في التزود بكفاياتها من هذه المادة الحيوية، وإبعاد شبح العطش عن فلذات أكبادها.
 
حسب بعض المحتجين فقد فوجئوا منذ أن وطأت أقدامهم مقرات سكنهم الجديدة بتامنصورت، بوضع غير عادي عنوانه الأساس الانقطاعات المزمنة على مستوى شبكة الماء الشروب، حيث تمتد مساحة الحرمان بالأسابيع والشهور،دون أن تكلف أية جهة نفسها عناء العمل على مواجهة المعضلة، ووقف النزيف الذي امتد ليطال جميع البيوتات والأسر.
 
ظلت الساكنة تحتمل هذا الواقع المفروض، وتتجمل بالصبر وتعمل على مواجهة المعضلة بمنطق” جغيمة من البير، ولا جميل الكرابة”، من خلال الاستعانة بمياه بعض الآبار التابعة لإحدى شركات القطاع لخاص بالمنطقة، لقضاء أشغال الغسل والتصبين، فيما تتوجه إلى المياه المعدنية، لتوفير حاجياتها من الشرب.
 
مشاهد امتدت منذ سنتين تقريبا، أي منذ انطلاق عملية تعمير التجزئة المذكورة، حيث ماانفكت تتوالى حوادث الانقطاع ،وتزج بالأسر والعوائل في متاهات البحث عن بدائل تجنبهم وأسرهم غائلة العطش، مع ما يعنيه الأمر من إرهاق جيوبها بمصاريف وأعباء مالية إضافية،في إطار مبدأ” ماكدو فيل،زادوه فيلة.”
 
منذ شهر تقريبا - تؤكد الساكنة - فوجئت مرة أخرى بانقطاع المياه عن مجمل البيوتات والمنازل،حيث كانت الذريعة هذه المرة،قيام  بعض أشغال الترميم والتمديد على مستوى الشبكة المزودة للمنطقة، في حدود جماعة سعادة
 
تزامن الانقطاع مع ارتفاع موجة الحر التي تعرفها أجواء المدينة، ودخول أيام الشهر الفضيل، ما جعل الساكنة تستشعر خطورة الوضع،وتقرر كسر جدار الصمت عبر الانتظام في مسيرة احتجاجية،قطعت كيلومترات عديدة، للوصول إلى مصدر الانقطاع بالجماعة المذكورة، ورفع الصوت عاليا بالشعارات المنددة بهكذا واقع، لم يراع كل الظروف والمعطيات المذكورة.
 
أمام فورة الاحتجاج، دخل بعض مسؤولي المكتب الوطني للماء الشروب على الخط، وشرعوا في تهدئة خواطر المحتجين، والدفع في اتجاه”ما بقا،قد مافات”، مع تقديم وعود بالعمل على مد تجمعهم السكاني  بمياه الشرب الكافية، من خلال تسريع عملية  الصيانة التي تعرفها الشبكة، وبالتالي التأكيد على أن  صبيب  مياه الشرب سيعود للشبكة خلال أجل أقصاه بداية الأسبوع القادم.
 
وعد جعل الساكنة المحتجة، تقرر توقيف تحركها، لتعود صوب مقرات سكناها، ولسان حالها يردد”راه ماحس بالمزود ،غير اللي مضروب به”، ويسدل بذلك الستار عن فصول احتجاج أشعل فتيلها، الشعور بخطر العطش الذي امتد ليطل بأعناقه على عشرات البيوت بمدينة أريد لها أن تكون نموذجا في السكنى والتعمير بعاصمة النخيل.
 
العطش يشعل فتيل الإحتجاج بالمدينة الجديدة
العطش يشعل فتيل الإحتجاج بالمدينة الجديدة


ملصقات


اقرأ أيضاً
سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنها تتابع تداعيات تقديم منشط في إذاعة خاصة أمام النيابة العامة، رفقة أشخاص آخرين، للاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب على برنامج إذاعي مباشر، وادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلقة. وأضافت النقابة في بلاغ لها، في الوقت الذي تتريث فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه تنبه للانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة. واعتبر المصدر ذاته، ان هذه الواقعة ستقوي الشكوك حول صدقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، وسيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلامي. وأثارث النقابة الوطنية للصحافة المغربية الانتباه إلى ما تقوم به بعض الإذاعات الخاصة من تفضيل عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد/ منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، وأغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي. وتدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى تدخل أكثر فاعلية من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) صونا لحقوق المستمعات والمستمعين، وزجرا لكل المخالفات القائمة على الفبركة، والإشاعات، والتشهير، والإشهار الضمني، ومنعا لكل أشكال انتحال الصفات خصوصا في البرامج ذات الطابع الصحي بما فيها الصحة النفسية أو القانوني أو الديني أو التوعوي. وتطالب بإعادة النظر في القانون 03.77 المنظم للقطاع السمعي البصري بما يحد من هذه الاختلالات، وبما يجعل دفاتر التحملات تحدد نسبة معتبرة من توظيف الصحافيين/ات المهنيين/ات، وتقيد عمل الإذاعات الخاصة وفق دفاتر التحملات والقوانين والأعراف المنظمة للمهنة، ووفق الممارسات الفضلى المتضمنة في ميثاق أخلاقيات المهنة.
صحافة

“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
نفت إذاعة "هيت راديو"، "بشدة، تورطها في الادعاءات المتعلقة بإحدى حلقات برنامج "رمضان مومو شو"، التي أذيعت، بتاريخ 21 مارس الجاري؛ حيث زعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول، خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج". وأكدت "هيت راديو"، في بلاغ توصل موقع "كشـ24" بنسخة منه، أنها "تتعارض، تماما، مع قيمها"؛ حيث أن "الإذاعة وموظفوها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة". وحسب المصدر نفسه، فإنه "لا صلة للإذاعة وللأشخاص العاملين لديها بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة"، مؤكدة أنهم "على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية، لتوضيح الأمور، وإحقاق الحقيقة". وأمام هذه "الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة"، سجلت إذاعة " هيت راديو " أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها، من خلال ادعاءات كاذبة". وختمت الإذاعة بلاغها بـ"طمأنة مستمعيها ومتابعيها وشركائها"، مؤكدة "التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها".
صحافة

أكشاك مهجورة.. الإعلامي عزيز باكوش لـ كشـ24: المشهد مؤلم والصدمة تمس الجرائد والكتب
أكشاك في شوارع رئيسية أصبحت مهجورة بعدما كانت في السابق تصنع أمجاد مدينة فاس، المدينة التي تلقب بالعاصمة العلمية، والتي ظل اسمها مرتبطا بدينامية في المشهد الثقافي والإعلامي والفني.   الإعلامي عزيز باكوش قال لـ"كشـ24" إن المشهد مؤلم وفظيع. وأشار إلى أن الصدمة لا تقتصر على قراء الجرائد الورقية فحسب، بل تمس جميع أولئك الذين لهم حساسيات لكل ما هو مقروء أكان كتابا أو جريدة. وتم إحداث عدد من الأكشاك في النقط الاستراتيجية في شوارع رئيسية بوسط المدينة، في إطار مشروع لتقريب الإنتاج الثقافي من المواطن. لكن التحولات الأخيرة التي يعرفها الإنتاج الورقي أرخى بظلاله على هذه الأكشاك التي فضل أصحابها إعلانها مغلقة. وسجل الإعلامي باكوش، أحد أعضاء طاقم جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، بأن مشروع التفكير في تقريب الصحف والمجلات والكتب الثقافية من المستهلكين عشاق الورق المكتوب لم يعد مجديا الآن وربما غدا في ظل الأزمة الكبيرة التي يعرفها  حقل القراءة والإقراء بالمغرب. ويعيش أصحاب الأكشاك أوضاعا صعبة، في ظل تراجع رهيب للإقبال على الصحف والمجلات والكتب، حيث إن عددا منهم يشير إلى أن ضعف الإقبال على الجرائد وصل إلى درجة إرجاع حزمها كما تم استلامها، وفي بعض الأحيان دون حتى أن يتم عرضها كبضاعة.   
صحافة

تعزية في وفاة الزميل رضا دليل مدير نشر “Telquel”
ببالغ الاسى والحزن، وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا أمس الثلاثاء 19 مارس الجاري، نبأ وفاة الزميل رضا دليل مدير نشر مجلة "Telquel". وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم "كشـ24" بأحر التعازي لعائلة الفقيد ولأسرة "Telquel"، راجين من الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.  
صحافة

تقارير سوداء تقرّب مسؤولين كبار بوزارة التعليم نحو مقصلة الإعفاء
وضعت المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية يدها على ملفات تفوح منها رائحة فساد، تتعلق بالتلاعب في صفقات، من قبل مديرين إقليميين وبعض الموظفين والمقاولين. ومن المنتظر أن تشرع المفتشية العامة في التحقيق فيها بعد تلقي الضوء الأخضر من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي يتأهب لإجراء أكبر عملية إعفاءات في صفوف كبار مسؤولي الوزارة، مركزيا وجهويا وإقليميا، بعدما أدرك أنه مستمر في مهامه، ولن يمسسه التعديل الحكومي المرتقب، وفق ما أوردته جريدة "الصباح" في عددها ليومه الجمعة 15 مارس 2024. وانتظرت الوزارة الوصية، وفق المصدر ذاته، صدور المراسيم المتعلقة بالإصلاحات الجديدة، الناتجة عن الحوارات الماراثونية مع النقابات التعليمية لتشرع قريبا في تنزيل قرارات إعفاءات وتنقيلات واسعة في صفوف كبار مسؤولي الوزارة. وبحسب "الصباح"، فإن المفتشية العامة، أنجزت تقارير وصفتها بـ"السوداء" ضد مسؤولين كبار استغلوا انشغال الوزير شكيب بنموسى بإضرابات رجال التعليم، التي لم يسبق لها مثيل، ليعيثوا فسادا في الصفقات، استمرارا لما اقترفته أيديهم في وقت سابق مع مقاولين يحسنون الدفع في الممرات. وتضمن تقرير المفتشية العامة للوزارة نفسها، وفق ما نشرته الجريدة، اختلالات كثيرة ومتنوعة، أبرزها عدم عقد الصفقات الخاصة، التي احتاجتها المديرية الإقليمية التي تمتد إلى 2025، رغم الميزانية الضخمة التي فوضتها له الوزارة، والمحددة في نحو 20 مليارا. ووقفت التحقيقات التي أجرتها المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على أن مديرين إقليميين ممن يربطون علاقات مشبوهة مع مقاولين حجزوا ميزانيات المؤسسات التعليمية بحساب المديريات الإقليمية، بدل تحويلها إلى المديرين في المدن، فضلا عن سوء تدبير الموارد البشرية، وتراجع أعداد أطفال التعليم، بسبب عدم بناء المديريات، للحجرات الكافية، وعدم التواصل مع السلطات الإقليمية، تقول الجريدة.  
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة