في أول رد فعل للمكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل (فدش)، بقيادة الكاتب العام للمنظمة عبد الرحمن العزوزي، اعتبر أن المؤتمر الوطني الرابع لـ(فدش)، الذي دعا إليه المكتب المركزي" للفدرالية"، بقيادة عبد الحميد فاتحي "لا شرعي".
وقال بيان مذيل بتوقيع عبد الرحمن العزوزي، توصلت به "كِشـ24"، أن "ما سمي بالمجلس الوطني الذي انعقد يوم الجمعة (ليلا) 18 يوليوز 2014 بالدار البيضاء، لا يتوفر على الشروط القانونية للانعقاد ومخالفا للفصول 29 و 60 من القانون الأساسي وأن كل قراراته باطلة ولاغية ولا شرعية لها بما فيها الدعوة لعقد المؤتمر الرابع لمنظمتنا".
وأكد أن الدعوة لعقد المؤتمر الرابع لمنظمتنا، لقب بالمؤتمر التقني، وذلك يومي 19-20 يوليوز 2014 بكلية الحقوق بالدار البيضاء من طرف مجموعة من أعضاء المجلس الوطني (54 عضو من أصل 209)، يتزعمهم أربعة أعضاء قرر المجلس الوطني الفدرالي الاستثنائي المنعقد يوم الجمعة 11 يوليوز 2014 بالمحمدية بأغلبية أعضائه فصلهم نهائيا من صفوف منظمتنا وفقا لمقتضيات القانون الأساسي، "دعوة باطلة"، وتمت "بسرعة فائقة"، و"منافية للفصول 23 و 24 و 26 و 39 من القانون الأساسي".
وأشار إلى أن الدعوة لهذا المؤتمر "إصرار هذه المجموعة، على تنفيذ أجندتها الانشقاقية، بدعم مكشوف من بعض الجهات، التي تسعى ومنذ مدة ،وبكل الوسائل، إلى إقبار المشروع النقابي الفدرالي
ودعا العزوزي كل الفدراليات والفدراليين في القطاعات الوطنية والديمقراطية والاتحادات المحلية إلى "اتخاذ كل الإجراءات التنظيمية، والقضائية، لمواجهة هذا المخطط الانشقاقي، الخارج عن الضوابط التنظيمية"، و"حماية وصون التنظيمات، والتصدي محليا وقطاعيا إلى كل المؤامرات الرامية إلى نسف مشروعنا النقابي
وتجدر الإشارة أن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي بأغلب أعضائه، قرر اليوم السبت، مساندة جناح عبد الحميد فاتحي، وحضور أشغال المؤتمر، حيث حضر وفد وازن، بقيادة إدريس لشكر، الكاتب الأول، جلسته الافتتاحية بكلية الحقوق بالدار البيضاء.