

مجتمع
“العرس” الذي خرق الطوارئ بفاس يعيد الأزمة الداخلية في “الجرار” إلى الواجهة
أعاد اللقاء الذي أقامه حزب الأصالة والمعاصرة يوم أمس السبت، في أحد فنادق فاس، والذي تحول إلى ما يشبه "عرسا" بطقوس وزغاريد وأغاني شعبية، إلى الواجهة أزمة داخلية طاحنة يعيشها الحزب منذ مدة إلى الواجهة.فقد علق المحامي زهير العليوي، الأمين العام الجهوي السابق للحزب بجهة فاس ـ مكناس، على الحدث بالقول في تدوينة فايسبوكية له، إن الأمر يتعلق بـ"البام بجهة فاس مكناس في زمن الردة". وتساءل باستغراب إلى أين يتجه.قبل أن يضيف بأن الأمر تحول "من التأطير السياسي في بعده الفكري والوطني . . . إلى الرقص على جثة القيم السياسية النبيلة "، في تعبير منه على "انحراف" يعيشه هذا الحزب.وفي السياق ذاته، قالت المصادر إن هذا اللقاء التواصلي الذي تحول إلى ما يشبه "العرس" في خرق تام لحالة الطوارئ الصحية خلف امتعاضا في أوساط نشطاء بالحزب، معتبرين بأن مثل هذه اللقاءات تقدم صورة سلبية على صورة حزب "الجرار"، عكس المرغوب فيه من خلال تنظيم هذه اللقاءات.وأضافت المصادر بأن الحزب يحتاج إلى ندوات يشارك فيها خبراء ومتخصصون لتشريح الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي في المدينة، وتقديم مقترحات وتوصيات من شأنها أن تعتمد في البرنامج الانتخابي الذي سيتقدم به "البام" لنيل ثقة الناخبين، في ظل تداعيات جائحة أجهزت على المعيش اليومي لفئات واسعة من الساكنة، وكادت أن تدمر عددا من القطاعات، وليس بتنظيم عرس يحضرها مرشحون وقياديون بارزون متهمون بتزكية ما تسميه المصادر بالرداءة والتفاهة، مع الاستخفاف بإجراءات الطوارئ الصحية التي أقرتها السلطات الحكومية لمواجهة الجائحة، خاصة وأن المغرب يعيش في سياق ظهور سلالات جديدة للفيروس، وبارتفاع الحالات المسجلة، في الآونة الأخيرة.
أعاد اللقاء الذي أقامه حزب الأصالة والمعاصرة يوم أمس السبت، في أحد فنادق فاس، والذي تحول إلى ما يشبه "عرسا" بطقوس وزغاريد وأغاني شعبية، إلى الواجهة أزمة داخلية طاحنة يعيشها الحزب منذ مدة إلى الواجهة.فقد علق المحامي زهير العليوي، الأمين العام الجهوي السابق للحزب بجهة فاس ـ مكناس، على الحدث بالقول في تدوينة فايسبوكية له، إن الأمر يتعلق بـ"البام بجهة فاس مكناس في زمن الردة". وتساءل باستغراب إلى أين يتجه.قبل أن يضيف بأن الأمر تحول "من التأطير السياسي في بعده الفكري والوطني . . . إلى الرقص على جثة القيم السياسية النبيلة "، في تعبير منه على "انحراف" يعيشه هذا الحزب.وفي السياق ذاته، قالت المصادر إن هذا اللقاء التواصلي الذي تحول إلى ما يشبه "العرس" في خرق تام لحالة الطوارئ الصحية خلف امتعاضا في أوساط نشطاء بالحزب، معتبرين بأن مثل هذه اللقاءات تقدم صورة سلبية على صورة حزب "الجرار"، عكس المرغوب فيه من خلال تنظيم هذه اللقاءات.وأضافت المصادر بأن الحزب يحتاج إلى ندوات يشارك فيها خبراء ومتخصصون لتشريح الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي في المدينة، وتقديم مقترحات وتوصيات من شأنها أن تعتمد في البرنامج الانتخابي الذي سيتقدم به "البام" لنيل ثقة الناخبين، في ظل تداعيات جائحة أجهزت على المعيش اليومي لفئات واسعة من الساكنة، وكادت أن تدمر عددا من القطاعات، وليس بتنظيم عرس يحضرها مرشحون وقياديون بارزون متهمون بتزكية ما تسميه المصادر بالرداءة والتفاهة، مع الاستخفاف بإجراءات الطوارئ الصحية التي أقرتها السلطات الحكومية لمواجهة الجائحة، خاصة وأن المغرب يعيش في سياق ظهور سلالات جديدة للفيروس، وبارتفاع الحالات المسجلة، في الآونة الأخيرة.
ملصقات
