سياحة

العربية لغة صامدة لأُمة هامدة


كشـ24 نشر في: 14 سبتمبر 2018

قراءة في اسباب محاولات اضعاف اللسان العربيهل تحتاج الشمس الى دليل على سطوع نورها؟؟لن أناقش هنا قوة اللغة العربية فهي تقف عالية راقية ..محيرة العقول ببنائها الشامخ ،ومطربة النفوس بنغمات بيانها الرائع ..فقد أسالت وسالت حولها الاقلام وصفا لجمال رسمها ، وسعة معجمها، وفصاحة وبلاغة كلامها ، يكفيها فخرا ان الله اختارها وعاءً لغويا حافظا ومحافظا للقران الكريم معجزة النبي محمد عليه الصلاة والسلام . اريد ، هنا ،ان أوضح ان الذين يهاجمون اللغة العربية ، لا يخرجون عن هذه التوصفات فهم اما : - فئة من ضعاف التكوين اللغوي والتلعتم التواصلي بهذه اللغة الأصيلة . - أو شرذمة من الحاقدين الناقمين الجاحدين لفضائل هذه الأمة وأياديها البيضاء على البشرية جمعاء. - او بعض من كراكيز مستعبدة ومسلوبة الإرادة ،لا تملك حريتها.. لان الذي يحركها ويوجهها هي أياد خفية خبيثة وحقودة .وكيفما كانت هذه الفئات فان حقيقة اللغة العربية هي التي تخيفهم ، والسبب : 1- ان اللغة العربية تملك قاعدة واسعة من الذين يتحدتونهاويتواصلون بها و قاعدة أكبر ممن يفهمونها دون تداولها ،ولهذا فهي تصنف في المرتبة الرابعة عالميا، اذ يبلغ عدد المتحدثين بها 541 مليونا حسب احصائيات 2015 مقارنة مع الفرنسية التي تحتل الرتبة 17 بحجم 220 مليون متحدث بها. هذه المرتبة تعطي للغة العربية قوة ساحرة ومكانة رفيعة بحيت تستطيع ان توصل الأفكار بيسر، وتوعي الأفراد والجماعات بسرعة ، وتوحد الأهداف والغايات ..لان الفكرة كيفما كانت قيمتها فإنها تظل عديمة التأثير في غياب لغة أصيلة وواصلة وموصلة . والعربية لها شحنات تقافية ووجدانية وقومية قادرة على تحقيق هدف الوحدة والاتحاد؛ فمثلا الوحدة اللغوية بين دول شمال افريقيا وكذا بلدان الشرق الأوسط هي حقيقة لا يمكن إنكارها، بحيث يمكن للمواطن العربي ان يعبر هذه البلدان ويتواصل مع اَهلها بكل يسر ودون شعور بأدنى غربة او اغتراب ، بل يحس بتقارب قومي ووجداني ، والاهم ان هذا التواصل بامكانه ان يكون نواة لبناء مصالح اقتصادية مشتركة، وهكذا فاللغة توحدنا حتى وان اختلفت مصالحنا ، لكن أعداء هذا التصور الوحدوي ينزعجون من الفكرة وترعبهم محاولة تنفيذها ، ومن ثمة يسعون جاهدين الى أضعاف اللغة العربية سواء بتشجيع اللغات الأجنبية وتصويرها كلغات تحمل الحل والخلاص من وضعيات التخلف ، او باحياء واحلال اللهجات العامية محل العربية وجعلها اداة الاعلام والتعليم والتواصل الرسمي .2- كون ان المحيط الجغرافي للمتحدثين بهده اللغة العربية يشكل فضاء مكانيا شاسعا ومتقاربا، ويحتوي على ثروات ومقدرات مهمة لعل ابرزها هو ،النفط والغاز والفوسفاط ،والأراضي الخصبة الصالحة للزراعة( .ولهذا ندرك الان حقيقة غرس كيان صهيوني من طرف الاستعمار الانجليزي وجعله كخنجر في وسط جغرافية الوطن العربي ليفصل أجزاءها، ويحول دون اَي تكثل او تلاحم مستقبلي .) وهكذا فكل عنصر مساعد لتحقيق هذا التكامل ليس في صالح تجار الفتنة والتفرقة.3-ان هذه اللغة لها علاقة بالقران الكريم ككتاب مقدس بما يحمله من تشريعات واحكام ربانية دقيقة توضح وتأصل للعلاقة الحقيقية بين الانسان وخالقه، وبينه وبين نفسه ومحيطه ، بحيث يدعو فيها الناس الي قيم العلم و الحق والعدل والمساواة والتسامح والمحبة ونبذ الظلم والعبودية والاستنزاف بكل اشكاله ،وهي قيم تصدم وتناقض مصالح اهل الاستنزاف و الهوى والزيع والضلال ، ولذلك باتوا يجندون كل امكانياتهم لإطفاء هذا النور ولا سبيل الى ذلك الا بابعاد الناس عن هذه اللغة العربية الحاضنة لتوابث هذه العقيدة.وخلاصة الرأي ان العربية ، للأسف ، يعرف سلطتها ومكانتها وحجمها غير العرب ، فهم يدركون اكثر من العرب انفسهم انها مجمع قوتهم ، ورباط جأشهم وطريقهم الواضح الى التفاهم والتقارب والريادة والسيادة، وكل هذا يخيفهم ويزعجهم، بل لا ينقص من روعهم ووجلهم الا حين يَرَوْن ان هذه اللغة / الذرع تُصفع وتخنق وتُغتال من طرف اهلها .سواء بموت مشاعر الغيرة في دواخلهم تجاه لسانهم الاصيل او ببيعهم نحوها وصرفها وبلاغتها في سوق اللغات بثمن بخس .. أو بتقديمهم شرفها وعفتها هدية لقواد الرومان ..لكن ،وبرغم غفلة النائمين من أهلها ،وتآمر الحاقدين عليها ، ستظل اللغة العربية صامدة ...شامخة .. عصية .. متمنعة .. تحفظ عفتها .. وتفرض احترامها ووقارها كما كتب لها ان تكون منذ اكثر من اربعة عشر قرنا خلت . لان الله وعد بان يحفظ كتابه المنزل بلغة عربية مصطفاة ، وبالتالي لن تستطيع الايادي العابثة ان تلحقق كيدها بلغة هذا الكتاب المحفوظ بقوة الخالق مصداقا لقوله : (انا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )الحجر اية9. وقوله تعالى ﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) التوبة اية {32} ولكني اعتقد ان الخوف الحقيقي ليس على لغتنا العربية او على الاسلام ، بل الخوف على انفسنا وقلوبنا من ان تقتلع من بين اجسادنا ونحن لها مبصرون ولانقادها عاجزون ، و على جماجمنا من ان تفرغ من بقية تعقل واتزان ، وبعد نظر، وعلى غيرتنا من ان تمرغ في وحل الانبطاح والعار والذل ، وساعتها سنجد هذه اللغة وهذا الدين قد احتضنهما وتعلمهما قوم غير العرب ، اما بني العرب فسيتجرعون حينها كأس التيه ويصارعون كل اهوال الذل والمهانة دون ان يجدوا في سجلات تاريخهم لا عمارة ولا عبارة ولا حتى إشارة .بقلم: ذ محمد خلوقي 

قراءة في اسباب محاولات اضعاف اللسان العربيهل تحتاج الشمس الى دليل على سطوع نورها؟؟لن أناقش هنا قوة اللغة العربية فهي تقف عالية راقية ..محيرة العقول ببنائها الشامخ ،ومطربة النفوس بنغمات بيانها الرائع ..فقد أسالت وسالت حولها الاقلام وصفا لجمال رسمها ، وسعة معجمها، وفصاحة وبلاغة كلامها ، يكفيها فخرا ان الله اختارها وعاءً لغويا حافظا ومحافظا للقران الكريم معجزة النبي محمد عليه الصلاة والسلام . اريد ، هنا ،ان أوضح ان الذين يهاجمون اللغة العربية ، لا يخرجون عن هذه التوصفات فهم اما : - فئة من ضعاف التكوين اللغوي والتلعتم التواصلي بهذه اللغة الأصيلة . - أو شرذمة من الحاقدين الناقمين الجاحدين لفضائل هذه الأمة وأياديها البيضاء على البشرية جمعاء. - او بعض من كراكيز مستعبدة ومسلوبة الإرادة ،لا تملك حريتها.. لان الذي يحركها ويوجهها هي أياد خفية خبيثة وحقودة .وكيفما كانت هذه الفئات فان حقيقة اللغة العربية هي التي تخيفهم ، والسبب : 1- ان اللغة العربية تملك قاعدة واسعة من الذين يتحدتونهاويتواصلون بها و قاعدة أكبر ممن يفهمونها دون تداولها ،ولهذا فهي تصنف في المرتبة الرابعة عالميا، اذ يبلغ عدد المتحدثين بها 541 مليونا حسب احصائيات 2015 مقارنة مع الفرنسية التي تحتل الرتبة 17 بحجم 220 مليون متحدث بها. هذه المرتبة تعطي للغة العربية قوة ساحرة ومكانة رفيعة بحيت تستطيع ان توصل الأفكار بيسر، وتوعي الأفراد والجماعات بسرعة ، وتوحد الأهداف والغايات ..لان الفكرة كيفما كانت قيمتها فإنها تظل عديمة التأثير في غياب لغة أصيلة وواصلة وموصلة . والعربية لها شحنات تقافية ووجدانية وقومية قادرة على تحقيق هدف الوحدة والاتحاد؛ فمثلا الوحدة اللغوية بين دول شمال افريقيا وكذا بلدان الشرق الأوسط هي حقيقة لا يمكن إنكارها، بحيث يمكن للمواطن العربي ان يعبر هذه البلدان ويتواصل مع اَهلها بكل يسر ودون شعور بأدنى غربة او اغتراب ، بل يحس بتقارب قومي ووجداني ، والاهم ان هذا التواصل بامكانه ان يكون نواة لبناء مصالح اقتصادية مشتركة، وهكذا فاللغة توحدنا حتى وان اختلفت مصالحنا ، لكن أعداء هذا التصور الوحدوي ينزعجون من الفكرة وترعبهم محاولة تنفيذها ، ومن ثمة يسعون جاهدين الى أضعاف اللغة العربية سواء بتشجيع اللغات الأجنبية وتصويرها كلغات تحمل الحل والخلاص من وضعيات التخلف ، او باحياء واحلال اللهجات العامية محل العربية وجعلها اداة الاعلام والتعليم والتواصل الرسمي .2- كون ان المحيط الجغرافي للمتحدثين بهده اللغة العربية يشكل فضاء مكانيا شاسعا ومتقاربا، ويحتوي على ثروات ومقدرات مهمة لعل ابرزها هو ،النفط والغاز والفوسفاط ،والأراضي الخصبة الصالحة للزراعة( .ولهذا ندرك الان حقيقة غرس كيان صهيوني من طرف الاستعمار الانجليزي وجعله كخنجر في وسط جغرافية الوطن العربي ليفصل أجزاءها، ويحول دون اَي تكثل او تلاحم مستقبلي .) وهكذا فكل عنصر مساعد لتحقيق هذا التكامل ليس في صالح تجار الفتنة والتفرقة.3-ان هذه اللغة لها علاقة بالقران الكريم ككتاب مقدس بما يحمله من تشريعات واحكام ربانية دقيقة توضح وتأصل للعلاقة الحقيقية بين الانسان وخالقه، وبينه وبين نفسه ومحيطه ، بحيث يدعو فيها الناس الي قيم العلم و الحق والعدل والمساواة والتسامح والمحبة ونبذ الظلم والعبودية والاستنزاف بكل اشكاله ،وهي قيم تصدم وتناقض مصالح اهل الاستنزاف و الهوى والزيع والضلال ، ولذلك باتوا يجندون كل امكانياتهم لإطفاء هذا النور ولا سبيل الى ذلك الا بابعاد الناس عن هذه اللغة العربية الحاضنة لتوابث هذه العقيدة.وخلاصة الرأي ان العربية ، للأسف ، يعرف سلطتها ومكانتها وحجمها غير العرب ، فهم يدركون اكثر من العرب انفسهم انها مجمع قوتهم ، ورباط جأشهم وطريقهم الواضح الى التفاهم والتقارب والريادة والسيادة، وكل هذا يخيفهم ويزعجهم، بل لا ينقص من روعهم ووجلهم الا حين يَرَوْن ان هذه اللغة / الذرع تُصفع وتخنق وتُغتال من طرف اهلها .سواء بموت مشاعر الغيرة في دواخلهم تجاه لسانهم الاصيل او ببيعهم نحوها وصرفها وبلاغتها في سوق اللغات بثمن بخس .. أو بتقديمهم شرفها وعفتها هدية لقواد الرومان ..لكن ،وبرغم غفلة النائمين من أهلها ،وتآمر الحاقدين عليها ، ستظل اللغة العربية صامدة ...شامخة .. عصية .. متمنعة .. تحفظ عفتها .. وتفرض احترامها ووقارها كما كتب لها ان تكون منذ اكثر من اربعة عشر قرنا خلت . لان الله وعد بان يحفظ كتابه المنزل بلغة عربية مصطفاة ، وبالتالي لن تستطيع الايادي العابثة ان تلحقق كيدها بلغة هذا الكتاب المحفوظ بقوة الخالق مصداقا لقوله : (انا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )الحجر اية9. وقوله تعالى ﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) التوبة اية {32} ولكني اعتقد ان الخوف الحقيقي ليس على لغتنا العربية او على الاسلام ، بل الخوف على انفسنا وقلوبنا من ان تقتلع من بين اجسادنا ونحن لها مبصرون ولانقادها عاجزون ، و على جماجمنا من ان تفرغ من بقية تعقل واتزان ، وبعد نظر، وعلى غيرتنا من ان تمرغ في وحل الانبطاح والعار والذل ، وساعتها سنجد هذه اللغة وهذا الدين قد احتضنهما وتعلمهما قوم غير العرب ، اما بني العرب فسيتجرعون حينها كأس التيه ويصارعون كل اهوال الذل والمهانة دون ان يجدوا في سجلات تاريخهم لا عمارة ولا عبارة ولا حتى إشارة .بقلم: ذ محمد خلوقي 



اقرأ أيضاً
قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة