الأربعاء 26 يونيو 2024, 14:51

مجتمع

العربات المجرورة بالخيول تفسد حركة السير والمرور بحد السوالم


نور الدين حيمود نشر في: 6 مايو 2024

في ظل غياب أسطول للنقل الحضري العمومي، ولا مبالاة المجلس الجماعي المنتخب، تحولت بقدرة قادر العربات المجرورة بالخيول، إلى وسيلة نقل دائمة، أمام إستفحال أزمة النقل العمومي، التي كانت ولا تزال تعاني منها الجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد.

ففي الوقت الذي كان يعتقد فيه، جميع سكان وساكنة الجماعة، بأن العربات المجرورة بالخيول والدواب، ستكون وسيلة نقل مؤقتة، تساعد المواطنين و المواطنات، على قضاء مآربهم وحاجياتهم الشخصية، كالتسوق والتبضع وأحيانا التنقل إلى أماكن أخرى، لكن الأيام و الشهور والأعوام، كشفت بأن الأمور ليست كما كان متوقعا، و تحولت بذلك هذه العربات المجرورة بواسطة الخيول، إلى وسيلة نقل دائمة لا غنى عنها، في ظل الغياب التام لوسائل النقل الحضري، ولا مبالاة المسؤولين، على تذبير الشأن العام المحلي و الإقليمي، في مدينة تعرف كثافة سكانية كبيرة، و نموا ديموغرافيا متسارعا، تستقطب يوميا الآلاف من اليد العاملة، من برشيد و الدار البيضاء والبئر الجديد و المناطق المجاورة، بحكم توفرها على منطقة صناعية مأهولة ومصنفة وطنيا.

لكن الغريب في الأمر كله، تورد مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن هذه العربات المجرورة بالخيول تحولت إلى قنبلة موقوتة، تجوب شوارع و أحياء المدينة طولا و عرضا، معظم أصحابها جانحون عن القانون، لا يعترفون بالضوابط القانونية المعمول بها، يتسببون يوميا في حوادث سير عديدة و متعددة، إثر تضاعف عدد أصحابها بشكل كبير، حيث ترى وفق مصادر الجريدة، يعرضون الركاب ومستعملي الطريق، إلى مخاطر تصل حد السطو والسرقة و النشل.

في المقابل وفقا للمصادر نفسها، فإن أصحاب العربات المجرورة بالخيول، تحولوا بسبب تصرفاتهم الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، إلى شبح مخيف يطارد يوميا المواطنين و المواطنات، ومستعملي الطريق، وخاصة الراجلين منهم، ما يستدعي بطبيعة الحال، تدخل الجهات المسؤولة وعلى رأسها المجلس الجماعي المنتخب، لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة، وما تشهده المدينة من سطوة وإحتلال لأصحاب العربات المجرورة بالخيول، الذين تكتلوا فيما بينهم، و شكلوا قوة ضاغطة في سباق مع السلطات المحلية وأعوانها، والبحث والتنقيب عن وسائل النقل العمومي البديل، في مدينة من حجم حد السوالم.

ولعل ما يقع حاليا على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، من سلوكيات غير مقبولة وسط مختلف شوارع وأحياء المدينة، من قبل عدد من الجانحين والخارجبن عن القانون، يدفع المتتبع للشأن العام المحلي، إلى طرح العديد من التساؤلات ونقط الإستفهام، أبرزها من المستفيد من هذا النوع من الخدمات، ومن يحمي هؤلاء " أصحاب العربات المجرورة بالخيول "، من العقاب و المساءلة القانونية، عن المخالفات التي يقومون بها، في ظل إثارة الفوضى وتهديد حياة وسلامة المواطنين والمواطنات، دون أن تكلف الأجهزة المعنية، الموكول لها محاربة الظاهرة، عناء القيام بواجبها، قصد طرد وحجز العربات المجرورة بالخيول، ووضعها بالمحجز البلدي وتحرير محاضر في شأنها.

وكانت المصالح الدركية و السلطات المحلية، قد شنت في الأيام الماضية، حملة واسعة ضد هذه العربات، حيث تم حجز العشرات منها وتكسيرها وإثلافها، تم إيداعها بالمحجز البلدي، وهي الحملة التي خلفت ردود أفعال متباينة، كان رد رئيس المركز الترابي لدرك حد السوالم و ممثلي السلطة المحلية، في شأنها صارما، ألا وهو محاربة العربات المجرورة بواسطة الخيول بدون سند قانوني، حيث لم تثمر التدخلات السابقة، ولم تجد تحركاتهم و لا نداءاتهم آدانا صاغية، من قبل بلطجية متحكمة في العربات المجرورة بواسطة الخيول، على حد تعبير مصادرنا.

ووفقا لذلك دخلت المصالح الدركية على الخط، بقيادة رئيس المركز السالف الذكر بالنيابة، وقائدا الملحقة الأولى و الثانية، وشرعوا يتدارسون بصفة دائمة الوضع المقلق، الذي باتت تتسبب فيه يوميا المئات من العربات المجرورة بالدواب، بتراب الجماعة الحضرية حد السوالم، والتي تسببت مؤخرا في العديد من الحوادث، أصيب على إثرها العشرات بإصابات متفاوتة الخطورة، ناهيك عن إلحاق أضرار مادية بالممتلكات العمومية والخاصة، بحيث تكفي الاشارة لمجموعة من حوادث السير، التي يتعرض لها أسطول النقل المدرسي العمومي، وذلك على مستوى طريق الحي الصناعي الساحل.

وبالموازاة مع كل هذه المعطيات ومعالجتها، وإصدار القرارات بشأن إتلاف العربات المحجوزة، من قبل لجن المراقبة المختلطة، وتفعيلها وإخراج بنودها إلى حيز الوجود، و من خلال مجموعة من الشهادات، التي إستقيناها من شرائح مختلفة، وإن اختلفت في تفسيراتها، فهي في الواقع تتشابه، تحكي معاناة شريحة عريضة من فقراء أو مهمشي المدينة، لكنهم و كغيرهم يحلمون بمدينة تأويهم، يرفضون أن تظل مدينة حد السوالم، تغرق في ظاهرة إنتشار العربات المجرورة بالخيول، بل يثوقون إلى فضاء أجمل، يكبر وينموا فيه أطفالهم، بعيدا كل البعد عن ما يلامسونه يوميا من عربات مجرورة بالخيول، تتقاسم معهم الأكل والنوم أحيانا، وفي انتظار أن تتحقق أحلامهم، يظلون مؤمنين بأن تحركات الدرك الملكي، والسلطة المحلية هي الحل الوحيد و الأوحد، الذي سيقيهم شر الظاهرة، التي تفشت بشكل مخيف، في مدينة هجينة لا زالت تعيش طابع الترييف بعيدا عن الحضارة والتمدن.

في ظل غياب أسطول للنقل الحضري العمومي، ولا مبالاة المجلس الجماعي المنتخب، تحولت بقدرة قادر العربات المجرورة بالخيول، إلى وسيلة نقل دائمة، أمام إستفحال أزمة النقل العمومي، التي كانت ولا تزال تعاني منها الجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد.

ففي الوقت الذي كان يعتقد فيه، جميع سكان وساكنة الجماعة، بأن العربات المجرورة بالخيول والدواب، ستكون وسيلة نقل مؤقتة، تساعد المواطنين و المواطنات، على قضاء مآربهم وحاجياتهم الشخصية، كالتسوق والتبضع وأحيانا التنقل إلى أماكن أخرى، لكن الأيام و الشهور والأعوام، كشفت بأن الأمور ليست كما كان متوقعا، و تحولت بذلك هذه العربات المجرورة بواسطة الخيول، إلى وسيلة نقل دائمة لا غنى عنها، في ظل الغياب التام لوسائل النقل الحضري، ولا مبالاة المسؤولين، على تذبير الشأن العام المحلي و الإقليمي، في مدينة تعرف كثافة سكانية كبيرة، و نموا ديموغرافيا متسارعا، تستقطب يوميا الآلاف من اليد العاملة، من برشيد و الدار البيضاء والبئر الجديد و المناطق المجاورة، بحكم توفرها على منطقة صناعية مأهولة ومصنفة وطنيا.

لكن الغريب في الأمر كله، تورد مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن هذه العربات المجرورة بالخيول تحولت إلى قنبلة موقوتة، تجوب شوارع و أحياء المدينة طولا و عرضا، معظم أصحابها جانحون عن القانون، لا يعترفون بالضوابط القانونية المعمول بها، يتسببون يوميا في حوادث سير عديدة و متعددة، إثر تضاعف عدد أصحابها بشكل كبير، حيث ترى وفق مصادر الجريدة، يعرضون الركاب ومستعملي الطريق، إلى مخاطر تصل حد السطو والسرقة و النشل.

في المقابل وفقا للمصادر نفسها، فإن أصحاب العربات المجرورة بالخيول، تحولوا بسبب تصرفاتهم الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، إلى شبح مخيف يطارد يوميا المواطنين و المواطنات، ومستعملي الطريق، وخاصة الراجلين منهم، ما يستدعي بطبيعة الحال، تدخل الجهات المسؤولة وعلى رأسها المجلس الجماعي المنتخب، لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة، وما تشهده المدينة من سطوة وإحتلال لأصحاب العربات المجرورة بالخيول، الذين تكتلوا فيما بينهم، و شكلوا قوة ضاغطة في سباق مع السلطات المحلية وأعوانها، والبحث والتنقيب عن وسائل النقل العمومي البديل، في مدينة من حجم حد السوالم.

ولعل ما يقع حاليا على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، من سلوكيات غير مقبولة وسط مختلف شوارع وأحياء المدينة، من قبل عدد من الجانحين والخارجبن عن القانون، يدفع المتتبع للشأن العام المحلي، إلى طرح العديد من التساؤلات ونقط الإستفهام، أبرزها من المستفيد من هذا النوع من الخدمات، ومن يحمي هؤلاء " أصحاب العربات المجرورة بالخيول "، من العقاب و المساءلة القانونية، عن المخالفات التي يقومون بها، في ظل إثارة الفوضى وتهديد حياة وسلامة المواطنين والمواطنات، دون أن تكلف الأجهزة المعنية، الموكول لها محاربة الظاهرة، عناء القيام بواجبها، قصد طرد وحجز العربات المجرورة بالخيول، ووضعها بالمحجز البلدي وتحرير محاضر في شأنها.

وكانت المصالح الدركية و السلطات المحلية، قد شنت في الأيام الماضية، حملة واسعة ضد هذه العربات، حيث تم حجز العشرات منها وتكسيرها وإثلافها، تم إيداعها بالمحجز البلدي، وهي الحملة التي خلفت ردود أفعال متباينة، كان رد رئيس المركز الترابي لدرك حد السوالم و ممثلي السلطة المحلية، في شأنها صارما، ألا وهو محاربة العربات المجرورة بواسطة الخيول بدون سند قانوني، حيث لم تثمر التدخلات السابقة، ولم تجد تحركاتهم و لا نداءاتهم آدانا صاغية، من قبل بلطجية متحكمة في العربات المجرورة بواسطة الخيول، على حد تعبير مصادرنا.

ووفقا لذلك دخلت المصالح الدركية على الخط، بقيادة رئيس المركز السالف الذكر بالنيابة، وقائدا الملحقة الأولى و الثانية، وشرعوا يتدارسون بصفة دائمة الوضع المقلق، الذي باتت تتسبب فيه يوميا المئات من العربات المجرورة بالدواب، بتراب الجماعة الحضرية حد السوالم، والتي تسببت مؤخرا في العديد من الحوادث، أصيب على إثرها العشرات بإصابات متفاوتة الخطورة، ناهيك عن إلحاق أضرار مادية بالممتلكات العمومية والخاصة، بحيث تكفي الاشارة لمجموعة من حوادث السير، التي يتعرض لها أسطول النقل المدرسي العمومي، وذلك على مستوى طريق الحي الصناعي الساحل.

وبالموازاة مع كل هذه المعطيات ومعالجتها، وإصدار القرارات بشأن إتلاف العربات المحجوزة، من قبل لجن المراقبة المختلطة، وتفعيلها وإخراج بنودها إلى حيز الوجود، و من خلال مجموعة من الشهادات، التي إستقيناها من شرائح مختلفة، وإن اختلفت في تفسيراتها، فهي في الواقع تتشابه، تحكي معاناة شريحة عريضة من فقراء أو مهمشي المدينة، لكنهم و كغيرهم يحلمون بمدينة تأويهم، يرفضون أن تظل مدينة حد السوالم، تغرق في ظاهرة إنتشار العربات المجرورة بالخيول، بل يثوقون إلى فضاء أجمل، يكبر وينموا فيه أطفالهم، بعيدا كل البعد عن ما يلامسونه يوميا من عربات مجرورة بالخيول، تتقاسم معهم الأكل والنوم أحيانا، وفي انتظار أن تتحقق أحلامهم، يظلون مؤمنين بأن تحركات الدرك الملكي، والسلطة المحلية هي الحل الوحيد و الأوحد، الذي سيقيهم شر الظاهرة، التي تفشت بشكل مخيف، في مدينة هجينة لا زالت تعيش طابع الترييف بعيدا عن الحضارة والتمدن.



اقرأ أيضاً
امن الجديدة يوقف 3 أشخاص بحوزتهم كمية من الكوكايين و حبوب الهلوسة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بالجديدة، مساء أمس الثلاثاء 25 يونيو الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بالمنطقة القروية "تكني" بضواحي مدينة الجديدة، حيث تم ضبط المشتبه فيهم متلبسين بترويج المخدرات على متن سيارة خفيفة، بينما أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على 44 غراما من الكوكايين و2950 قرص مهلوس وكمية من مخدر الشيرا. كما مكنت عملية التفتيش من حجز أربعة أسلحة بيضاء وميزانين إلكترونيين، علاوة على 55 لترا من مسكر ماء الحياة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل توقيف باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي، والكشف عن ارتباطاتهم المحتملة بشبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
مجتمع

طلبة الطب والصيدلة يتشبثون بمقاطعة الامتحانات بالدار البيضاء + صور
تشبث عدد كبير من طلبة الطب والصيدلة، بمدينة الدار البيضاء، بقرار مقاطعة الامتحانات، التي كانت وزارة التعليم العالي قد برمجتها لتنطلق ابتداءً من اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024.وكان طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان قد أعلنوا أمس الثلاثاء 25 يونيو 2024، عن مقاطعتهم للامتحانات التي تمسكت الحكومة ببرمجتها في جامعاتهم ابتداء من اليوم الأربعاء ، متهمين هذه الأخيرة بالسعي نحو سنة بيضاء في كليات الطب بالمغرب.وتحدث الطلبة في بلاغ لهم عن تفاصيل لقاء جمعهم الأسبوع الماضي بممثلين عن الحكومة، حضرهم كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، وقالوا إن مخرجاتهم لم تستجب لتطلعاتهم بل فيه تراجع مهول عما تم التأسيس له آنفا كأرضية للعمل المشترك، متسائلين “ما الجدوى من عرض مقترح إن لم تكن النية تضمينه في محضر اتفاق كتابي ؟ أمماطلة و إطالة لأمد الأزمة أم تضارب في وجهات نظر يقع الطلبة ضحيتها ؟”. واتهم الطلبة الحكومة بسياقتهم نحو سيناريو السنة البيضاء بقرار سياسي محض، محذرين من الكلفة الباهضة لهذا الخيار على البلاد وعلى التقدم السليم لمشروع إصلاح المنظومة الصحية المرتكزة أساسا على التكوين الطبي والصيدلي من جهة، وعلى الصحة النفسية لـ25 ألف طالب وذويهم. وأكد الطلبة على أن مطالبهم أكاديمية بحتة بعيدة كل البعد عن التسييس، متسائلين عن النية الحقيقة الحقيقية للحكومة في تدبيرها لهذا الملف “هل هو البحث عن حل ترقيعي ينأى عن إرادة حقيقية لحلحة الأزمة ولو كلف ذلك خسارة جيل بأكمله من خيرة أبناء الوطن والدفع بهم للهجرة القسرية؟ أم تكريس الحقد واليأس في صفوف الطلبة بغية اجتثاث النضال الطلابي؟”. وبناء عليه، أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، بعد الرجوع للتواصل والأخذ برأي عموم الطلبة عبر الجموع العامة التقريرية واستمارات التصويت الإلكترونية، عن استمرار الطلبة في المقاطعة المفتوحة لكل الأنشطة البيداغوجية بما في ذلك الامتحانات والتداريب الاستشفائية والدروس النظرية.
مجتمع

محاكمة موظف بتهمة الاعتداء على مسؤول أمني بمراكش
من المنتظر ان تنطلق يومه الاربعاء 26 يونيو اولى جلسات محاكمة موظف بمركز تسجيل السيارات بمراكش، المتهم بالاعتداء على مسؤول امني. وتأتي محاكمة الموظف المذكور، بعدما قررت النيابة العامة نهاية الاسبوع المصرم متابعته في حالة اعتقال، بعد توقيفه اثر الاشتباه في تورطه في الاعتداء لفظيا وجسديا على موظف امن، يشغل منصب رئيس هيئة حضرية بمراكش.  ووفق مصادر "كشـ24" فإن خلافا بين الطرفين تطور بسرعة لاعتداء طال المسؤول الامني، قبل تدخل مصالح الامن بالدائرة الثامنة حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وفتح تحقيق انتهى بتوقيف الموظف المذكور واحالته على النيابة العامة.
مجتمع

متضررون من الزلزال مهددون بالتشرد بسبب الارتجالية في تدبير اعادة الاعمار بمراكش
عبر متضررون من زلزال 8 شتنبر عن امتعاضهم من الارتجالية في تدبير ملف اعادة الاعمار بمراكش، والتأخر الكبير في مراحل العملية بسبب البيروقراطية وسوء التدبير. وتتنوع اوجه سوء التدبير التي استعرضت كشـ24 العديد منها، وآخرها توقف عمل الشركة المكلفة بالهدم، ما تسبب في عرقلة عملية اعادة الاعمار برمتها لدى المئات من المتضررين، فيما اكد متضررون في اتصالات بـ كشـ24 عن اوجه اخرى لهذه العراقيل والمشاكل التي لا تنتهي. ومن ابرز هذه الاوجه حالة المتضررين الذين كان لهم الحظ في الشروع في الاشغال بعد هدم ما تبقى من منازلهم المتضررة، حيث استفادوا من الدفعة الاولى التي فرض عليهم ان تصرف كلها في الاساسات، ما اضطر بعضهم الى الاقتراض لاتمام اشغال الاساسات، الا ان باقي الاجراءات لم يكتب لها ان تتم بسبب البيروقراطية . ووفق المصادر ذاتها، فإن بعض الحالات ومن ضمنها نمودج من درب العين  بحي سيدي عمارة بالمدينة العتيقة لمراكش، انتهت فيها اشغال الاساسات منذ مدة، وتم التواصل مع الجهات المعنية، التي ارسلت لجنة من التقنيين لمعاينة الاشغال التي بوشرت على اساس الاستفادة من الدفعة الثانية لاتمام الاشغال، الا ان الامر لم يعرف اي تقدم رغم مرور عدة اسابيع. ويأتي هذا التماطل، في الوقت الذي لم يعد يفصل المتضررين سوى اشهر قليلة عن نهاية الدعم الشهري المخصص لكراء مساكن مؤقتة، في انتظار اعادة الاعمار، وهو ما يهدد المتضررين بالتشرد في ظل تأخر مراحل البناء.  
مجتمع

سنة بيضاء؟..طلبة كليات الطب يقررون مقاطعة الامتحانات
هل هي سنة بيضاء في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بسبب رفض الحكومة لمطالب الطلبة، وإصرار هؤلاء على مواصلة المقاطعة المفتوحة لكل الأنشطة البيداغوجية؟ يوم غد الأربعاء، 26 يونيو الجاري، الموعد المقرر لإجراء الامتحانات، سيحسم الأمر. اللجنة الوطنية للطلبة أعلنت، في بيان جديد،  استمرار مقاطعة  الامتحانات والتداريب الاستشفائية والدروس النظرية والتطبيقية، في وقت سبق لوزير التعليم العالي ووزير الصحة أن وجها تهديدات مبطنة إلى الطلبة المضربين، وذلك بعد قرارات تأديبية سبق أن صدرت في حق عدد من نشطاء الاحتجاجات في هذه الكليات. الطلبة أكدوا أنهم قرروا تسطير حملة وطنية تحت شعار ''مواجهة السياسات السلبية بالمواطنة الإيجابية'' وذلك عبر الدعوة للمشاركة في حملة وطنية واسعة للتبرع بالدم، ومبادرة لتنظيف الشواطئ والحدائق العمومية، وذلك يوم الأربعاء 26 يونيو 2024. وأعلنوا كذلك عن حصص دعم عن بعد وطنية يشرف عليها الطلبة كمثال إضافي على روح التآزر والتعاون الطلابي بهدف استدراك الدراسة في ظل اللامبالاة بضياع الزمن الجامعي من طرف باقي المتدخلين. وتأسيس خليات استماع بمشاركة أطباء نفسيين لتجاوز الضرر النفسي إثر التطورات الأخيرة على الطلبة وذويهم، بعد كل ما تعرضوا له من حملات ترهيب وتضييق. اللجنة انتقدت العقوبات الزجرية في حق مجموعة من ممثلي الطلبة داخل اللجنة الوطنية والمجالس المحلية، ومنها استدعاء ممثلي الطلبة للشرطة القضائية على خلفية شكايات تقدمت بها رئاسات الجامعة تارة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تارة أخرى؛ وتلقي 15 ممثلا لقرارات تنوعت بين التوقيف لمدة سنتين والاقصاء من الكلية مع الحرمان من التسجيل في المؤسسات التابعة للجامعة لمدة سنتين وصولا للإقصاء الكلي من الجامعة. وقالت إنه في الوقت الذي كانت تنتظر نتائج المبادرة الحكومية الرامية للتوسط في هذا الملف، تفاجأت بخطوة إعادة برمجة الامتحانات مباشرة بعد عيد الأضحى، وذلك "في استغلال صريح لتضارب آراء الطلبة ومحاولة لشق الصف الداخلي الذي لم يعرف إلا الوحدة والصمود". وشجلت أن الاجتماع الوزاري الذي تم عقده بحضور كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، لم ترقى مخرجاته لتطلعات جموع الطلبة، مشيرة إلى وجود سيناريو سنة بيضاء يساق إليه الطلبة.     
مجتمع

وزارة الداخلية تعلن عن إجراءات لتأمين إجراءات امتحانات كليات الطب في ظروف عادية
وجهت وزارة الداخلية تعليمات للسلطات المحلية بكافة العمالات والأقاليم المعنية لاتخاذ كل الترتيبات الأمنية الكفيلة بضمان تنظيم الامتحانات المقررة بكليات الطب والصيدلة ابتداء من يوم 26 يونيو في ظروف عادية. وزارة الداخلية، وفقا للمصادر، شددت على ضرورة العمل على تنزيل هذه الترتيبات لإحباط أي مسعى لتعطيل سير الامتحانات أو التشويش عليها، والتصدي لأي محاولات لتخويف أو ترهيب الطلبة المقبلين على الاختبارات وضمان اجتيازهم لها في ظروف عادية. هذه الإجراءات تأتي في سياق دعوة اللجنة الوطنية لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، للاستمرار مقاطعة الامتحانات والتداريب، وذلك بعدما تحدثت عن عدم تقديم الحكومة لأي حلول ناجعة لتجاوز الأزمة. ويطالب الطلبة بإلغاء قرار تخفيض سنوات التكوين من سبع سنوات إلى ست سنوات، بينما تعتبر الحكومة بأن القرار سيادي، ولا يمكن التراجع عنه. وقدم الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الثلاثاء، مجموعة من التدابير لتجاوز الأزمة، ومنها إلغاء العقوبات التأديبية المتخذة في حق مجموعة من الطلبة، وإقرار دورة استدراكية تخص امتحانات الفصل الأول.
مجتمع

ارتفاع أسعار “فاكهة الفقراء” يثير استياء عشاقها في المغرب
تفاجأ عشاق التين الشوكي أو "الهندية" بارتفاع كبير في سعر الحبة الواحدة خلال الموسم الحالي، مما جعلها غير متاحة للعديد منهم، الذين اعتادوا على تناولها بأسعار معقولة في السنوات السابقة، هذا الارتفاع المفاجئ في الأسعار أثار استياء واسع النطاق بين المستهلكين. وخلال هذا الموسم، تراوح سعر الحبة الواحدة من "الهندية" بين 6 و8 دراهم، وهو ما يختلف من منطقة إلى أخرى بناء على الكثافة السكانية ونمط العيش، ففي المدن التي تعرف حركة سياحية كبيرة، ارتفع السعر بشكل ملحوظ، في حين أنه كان أقل نسبيا في المدن الصغرى وغير السياحية. ولم يقتصر ارتفاع سعر "فاكهة الفقراء" على الباعة المتجولين الذين يقدمونها مقشرة للزبائن، بل شهدت الأسواق الممتازة أيضًا زيادة صاروخية في الأسعار، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 240 درهمًا، هذا الارتفاع دفع الكثير من المستهلكين إلى التساؤل عن الأسباب الكامنة وراء هذا التغيير المفاجئ. وعزى المهنيون هذا الارتفاع في سعر هذه الفاكهة، إلى انتشار الحشرة القرمزية في معظم المناطق المعروفة بإنتاج التين الشوكي الذي كان له تأثير كبير على المحاصيل، إلى جانب تأثير الجفاف المتواصل الذي زاد من تراجع الإنتاج. ويذكر أن سعر "الهندية" في السنوات السابقة كان يتراوح بين 20 سنتيمًا ودرهم واحد للحبة الواحدة، حسب جودتها وحجمها ونوعها، إلا أن الأسعار شهدت ارتفاعًا متواصلًا خلال الثلاث سنوات الماضية، مما جعلها غير متاحة للكثيرين، وأثار ذلك تساؤلات عديدة حول مستقبل هذه الفاكهة التي كانت تُعرف بكونها في متناول الجميع.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة