العرايشي يتحدى المنع ويعرض فيلم “الزين اللي فيك” لعيوش قرب وازارة الخلفي
كشـ24
نشر في: 15 يونيو 2015 كشـ24
تزامنا مع الجدل الذي آثاره فيلم "الزين إلي فيك" لمخرجه نبيل عيوش، وفي خطوة تحمل الكثير من الدلالات، أقدمت إدارة مدرسة خاصة بالرباط، يوجد مقرها على بعد أمتار قليلة من مقر وزارة الإتصال، على عرض الفيلم مساء الخميس الماضي، في تحد واضح لقرار المنع الصادر عن الوزير مصطفى الخلفي. الخبر أوردته جريدة الأخبار في عدد اليوم الاثنين، وذكرت بأن المثير في الأمر أن المدرسة التي سمحت بعرض الفيلم، بحضور المخرج نبيل عيوش، هي في ملكية فيصل العرايشي، مدير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الذي يطالب حزب العدالة والتنمية برأسه بعد بث القناة الثانية لسهرة المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز.
وأضافت الصحيفة بأنه عقب عرض الفيلم داخل المدرسة بحضور الطلبة فقط، نظمت المدرسة ندوة حول موضوع « الرقابة وحرية التعبير » شارك فيها كل من مخرج الفيلم، نبيل عيوش، والإعلامي ادريس اكيسكس، والمحامي عمر بنجلون، ومنع الصحافيون من حضور العرض والندوة، حيث أقدمت الادارة على إغلاق الباب الرسمي للمدرسة، المؤدي إلى قاعة الندوات التي احتضنت العرض والندوة.
وذكرت اليومية بأن المؤسسة أعلنت عن تنظيم الندوة يوم الاثنين الماضي، إلا أن حضور عدد كبير من الطلبة أغلبهم من خارج المدرسة، حال دون ذلك، بسبب تخوفات من اندلاع احتجاجات على مخرج الفيلم، ليتم الإعلان عن تأجيل الندوة إلى غاية 19 يونيو الجاري، بغرض التمويه، ليتم عرض الفيلم وتنظيم الندوة يوم الخميس الماضي، بحضور الطلبة فقط والمدعويين لتأطير الندوة، كما استعامت المؤسسة برجال الأمن الخاص، لتشديد المراقبة على المدرسة، وتدقيق هوية كل شخص يريد الدخول إليها، فيما شوهدت سيارات للشرطة تراقب الوضع من بعيد تحسبا لوقوع انفلات أمني.
تزامنا مع الجدل الذي آثاره فيلم "الزين إلي فيك" لمخرجه نبيل عيوش، وفي خطوة تحمل الكثير من الدلالات، أقدمت إدارة مدرسة خاصة بالرباط، يوجد مقرها على بعد أمتار قليلة من مقر وزارة الإتصال، على عرض الفيلم مساء الخميس الماضي، في تحد واضح لقرار المنع الصادر عن الوزير مصطفى الخلفي. الخبر أوردته جريدة الأخبار في عدد اليوم الاثنين، وذكرت بأن المثير في الأمر أن المدرسة التي سمحت بعرض الفيلم، بحضور المخرج نبيل عيوش، هي في ملكية فيصل العرايشي، مدير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الذي يطالب حزب العدالة والتنمية برأسه بعد بث القناة الثانية لسهرة المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز.
وأضافت الصحيفة بأنه عقب عرض الفيلم داخل المدرسة بحضور الطلبة فقط، نظمت المدرسة ندوة حول موضوع « الرقابة وحرية التعبير » شارك فيها كل من مخرج الفيلم، نبيل عيوش، والإعلامي ادريس اكيسكس، والمحامي عمر بنجلون، ومنع الصحافيون من حضور العرض والندوة، حيث أقدمت الادارة على إغلاق الباب الرسمي للمدرسة، المؤدي إلى قاعة الندوات التي احتضنت العرض والندوة.
وذكرت اليومية بأن المؤسسة أعلنت عن تنظيم الندوة يوم الاثنين الماضي، إلا أن حضور عدد كبير من الطلبة أغلبهم من خارج المدرسة، حال دون ذلك، بسبب تخوفات من اندلاع احتجاجات على مخرج الفيلم، ليتم الإعلان عن تأجيل الندوة إلى غاية 19 يونيو الجاري، بغرض التمويه، ليتم عرض الفيلم وتنظيم الندوة يوم الخميس الماضي، بحضور الطلبة فقط والمدعويين لتأطير الندوة، كما استعامت المؤسسة برجال الأمن الخاص، لتشديد المراقبة على المدرسة، وتدقيق هوية كل شخص يريد الدخول إليها، فيما شوهدت سيارات للشرطة تراقب الوضع من بعيد تحسبا لوقوع انفلات أمني.