

سياسة
العدل والإحسان تعتبر الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء إهانة للمغرب والمغاربة
اعتبر عبد الصمد فتحي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة “العدل والإحسان” ومنسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأم، أن ربط قضية الصحراء بالتطبيع سبة وإهانة وإذلال للمغرب والمغاربة.
وأوضح فتحي في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، أنه "إذا كانت قضية الصحراء هي حصان طروادة الذي اختاره الاحتلال في اليوم الأول للتطبيع، والذي سبق التحذير منه، لاختراق النسيج المجتمعي بالمغرب، فها هو المحتل يعاود الكرة مرة أخرى لتعميق هذا الاختراق، وقبول عقد قمته الثانية بالمغرب".
وأفاد نفس المتحدث بأن هذا الاعتراف يجعل المغرب يسقط سقوطا قيميا وأخلاقيا، بقبوله تحقيق مكسب وطني وهمي هو اعتراف المحتل بأحقية المغرب في الصحراء المغربية، مقابل بيعه الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وتقديم شهادة زور بوجود دولة إسرائيل على أرض الشعب الفلسطيني.
وتجدر الإشارة إلى الإعتراف الإسرائيلي بالصحراء المغربية خلف جدلا واسعا بين المواطنين المغاربة بين رافض لهذه الخطوة و بين مرحب بها، كما سارعت العديد من المنظمات المدافعة عن القضية الفلسطينية إلى رفض هذا الاعتراف.
اعتبر عبد الصمد فتحي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة “العدل والإحسان” ومنسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأم، أن ربط قضية الصحراء بالتطبيع سبة وإهانة وإذلال للمغرب والمغاربة.
وأوضح فتحي في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، أنه "إذا كانت قضية الصحراء هي حصان طروادة الذي اختاره الاحتلال في اليوم الأول للتطبيع، والذي سبق التحذير منه، لاختراق النسيج المجتمعي بالمغرب، فها هو المحتل يعاود الكرة مرة أخرى لتعميق هذا الاختراق، وقبول عقد قمته الثانية بالمغرب".
وأفاد نفس المتحدث بأن هذا الاعتراف يجعل المغرب يسقط سقوطا قيميا وأخلاقيا، بقبوله تحقيق مكسب وطني وهمي هو اعتراف المحتل بأحقية المغرب في الصحراء المغربية، مقابل بيعه الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وتقديم شهادة زور بوجود دولة إسرائيل على أرض الشعب الفلسطيني.
وتجدر الإشارة إلى الإعتراف الإسرائيلي بالصحراء المغربية خلف جدلا واسعا بين المواطنين المغاربة بين رافض لهذه الخطوة و بين مرحب بها، كما سارعت العديد من المنظمات المدافعة عن القضية الفلسطينية إلى رفض هذا الاعتراف.
ملصقات
