العثور على 180 قطعة نقدية إسبانية مصنوعة من الفضة الخالصة عليها صورة الملك “ألفونسو”12 والملكة “إزابيل” الثانية
كشـ24
نشر في: 27 سبتمبر 2013 كشـ24
عثر عمال بناء، مساء يوم الأحد الماضي، داخل سور أحد المساجد العتيقة بالجماعة القروية "الوادي الأخضر" بضواحي مراكش، على قطع نقدية أثرية اسبانية تعود إلى القرنيين الثامن عشر والتاسع عشر.
وحسب مصادر مطلعة، فإن عمال البناء، كانوا يقومون بإعادة ترميم وبناء داخل المسجد العتيق المذكور، قبل أن يعثروا على قطع نقدية أثرية إسبانية، مما جعلهم يخطرون السلطة المحلية، التي حضرت إلى عين المكان، وأشرفت على استخراج جميع القطع النقدية البالغ عددها 180 قطعة.
وأضافت مصادرنا، أن القطع النقدية الإسبانية تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وهي مصنوعة من الفضة الخالصة، بعضها على إحدى واجهتيه صورة للملك الإسباني "ألفونسو الثاني عشر"، بينما البعض الآخر على احدى واجهتيه صورة الملكة "إزابيل الثانية".
وحسب المعلومات التي استقتها "الأخبار" من مصادر عليمة، فإن السلطة المحلية بإقليم قلعة السراغنة، أنجزت محضرا تم تضمينه جميع المعلومات الخاصة بظروف وملابسات العثور على القطع النقدية المذكورة، في أفق تسليمها إلى وزارة الثقافة المسؤولة عن جمع وحماية جميع الآثار.
وإلى ذلك، فإن السلطات المحلية بإقليم قلعة السراغنة أوقفت ورش إعادة بناء وترميم المسجد المذكور، في أفق التنقيب من قبل الجهات المختصة في أطراف المسجد، بحثا عن قطع نقدية أخرى يحتمل أن تكون مدفونة في المسجد المذكور.
وفي القوت الذي استغرب بعض المهتمين للعثور على قطع نقدية إسبانية تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بهذه المنطقة، أكد بعض المختصين لـ"الأخبار" أن الأمر لا يدعو للاستغراب، بالنظر إلى أن العلاقة المغربية الإسبانية عادت إلى سابق عهدها، بعد توقيع اتفاقية صلح بمراكش، بين الأسبان و السلطان سيدي محمد بن عبد الله، مما جعل العديد من التجار الإسبان يحلون بالمدينة الحمراء، ومنهم من أصبح مقيما بها، وهو ما يعني أن وجود قطع نقدية إسبانية بمراكش وضواحيها أمر ممكن ولا يدعو للاستغراب.
عثر عمال بناء، مساء يوم الأحد الماضي، داخل سور أحد المساجد العتيقة بالجماعة القروية "الوادي الأخضر" بضواحي مراكش، على قطع نقدية أثرية اسبانية تعود إلى القرنيين الثامن عشر والتاسع عشر.
وحسب مصادر مطلعة، فإن عمال البناء، كانوا يقومون بإعادة ترميم وبناء داخل المسجد العتيق المذكور، قبل أن يعثروا على قطع نقدية أثرية إسبانية، مما جعلهم يخطرون السلطة المحلية، التي حضرت إلى عين المكان، وأشرفت على استخراج جميع القطع النقدية البالغ عددها 180 قطعة.
وأضافت مصادرنا، أن القطع النقدية الإسبانية تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وهي مصنوعة من الفضة الخالصة، بعضها على إحدى واجهتيه صورة للملك الإسباني "ألفونسو الثاني عشر"، بينما البعض الآخر على احدى واجهتيه صورة الملكة "إزابيل الثانية".
وحسب المعلومات التي استقتها "الأخبار" من مصادر عليمة، فإن السلطة المحلية بإقليم قلعة السراغنة، أنجزت محضرا تم تضمينه جميع المعلومات الخاصة بظروف وملابسات العثور على القطع النقدية المذكورة، في أفق تسليمها إلى وزارة الثقافة المسؤولة عن جمع وحماية جميع الآثار.
وإلى ذلك، فإن السلطات المحلية بإقليم قلعة السراغنة أوقفت ورش إعادة بناء وترميم المسجد المذكور، في أفق التنقيب من قبل الجهات المختصة في أطراف المسجد، بحثا عن قطع نقدية أخرى يحتمل أن تكون مدفونة في المسجد المذكور.
وفي القوت الذي استغرب بعض المهتمين للعثور على قطع نقدية إسبانية تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بهذه المنطقة، أكد بعض المختصين لـ"الأخبار" أن الأمر لا يدعو للاستغراب، بالنظر إلى أن العلاقة المغربية الإسبانية عادت إلى سابق عهدها، بعد توقيع اتفاقية صلح بمراكش، بين الأسبان و السلطان سيدي محمد بن عبد الله، مما جعل العديد من التجار الإسبان يحلون بالمدينة الحمراء، ومنهم من أصبح مقيما بها، وهو ما يعني أن وجود قطع نقدية إسبانية بمراكش وضواحيها أمر ممكن ولا يدعو للاستغراب.