مجتمع

العثور على جثة مبتورة الأصابع يضع درك مديونة على المحك


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2020

برشيد / نورالدين حيمود.تسارع السلطات الأمنية بمديونة بالدار البيضاء الزمن من أجل فك لغز العثور على جثة متحللة مبتورة الأصابع تم اكتشافها من قبل أحد مرتادي الطريق الوطنية الرابطة بين البيضاء وبرشيد.ووفق مصادر "كشـ24"، فإن تفاصيل ووقائع النازلة التي اهتزت لها ساكنة مديونة تعود ليوم الأربعاء الماضي ،حينما اكتشف مستشار بجماعة المجاطية أولاد الطالب جثة سيدة أربعينية بإحدى الحقول الزراعية المجاورة لحقله الفلاحي، مرمية تفوح منها رائحة كريهة، ليسارع بدوره للتبليغ عما تلقفته عيناه وذلك بإخبار الضابطة القضائية بمديونة التي فور علمها بالخبر انتقلت على وجه السرعة، مرفوقة بسيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى مكان تواجد الجثة قصد معاينتها، وإجراء بحث ميداني لمعرفة ظروف وملابسات ووقائع القضية.وفي هذا الإطار واستنادا لمصادر كشـ24 فإن الضحية التي عثر عليها مبتورة الأصابع ، مياومة تعمل بإحدى الحقول الفلاحية تبلغ من العمر حوالي 46 سنة وتتحدر من بلدية الدروة التابعة نفوذيا لإقليم برشيد في المقابل رجحت مصادرنا مبدئيا فرضية تعرضها للخنق بواسطة حبل ملفوف حول عنقها ،ما تسبب في وفاتها، غيما عملت الكلاب الضالة على تشويه جثتها.وفي ذات السياق كشفت التحقيقات الأولية التي باشرها المحققون أن درجة تحلل جثة الهالكة التي تم رميها في أرض خلاء تدل على مفارقتها الحياة منذ فترة طويلة حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات في انتظار إحالتها على مصلحة الطب الشرعي بمدينة الرحمة قصد التشريح الطبي ومعرفة أسباب الوفاة، بينما باشرت عناصر الدرك الملكي التحقيق في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة.من جهة اخرى فقد تمكنت مصالح الدرك الملكي، من إلقاء القبض على مختل عقليا يقيم بإحدى المساكن المتهالكة والمهجورة المجاورة لمكان وجود الجثة قصد البحث والتحقيق وتحديد ما إذا كان متورطا في قضية وفاة العاملة الفلاحية كما جرى استدعاء أفراد أسرتها بغية الاستماع إليهم فيما لا زالت الأبحاث العلمية متواصلة من أجل الوصول إلى الجاني أو الجناة الحقيقيين.

برشيد / نورالدين حيمود.تسارع السلطات الأمنية بمديونة بالدار البيضاء الزمن من أجل فك لغز العثور على جثة متحللة مبتورة الأصابع تم اكتشافها من قبل أحد مرتادي الطريق الوطنية الرابطة بين البيضاء وبرشيد.ووفق مصادر "كشـ24"، فإن تفاصيل ووقائع النازلة التي اهتزت لها ساكنة مديونة تعود ليوم الأربعاء الماضي ،حينما اكتشف مستشار بجماعة المجاطية أولاد الطالب جثة سيدة أربعينية بإحدى الحقول الزراعية المجاورة لحقله الفلاحي، مرمية تفوح منها رائحة كريهة، ليسارع بدوره للتبليغ عما تلقفته عيناه وذلك بإخبار الضابطة القضائية بمديونة التي فور علمها بالخبر انتقلت على وجه السرعة، مرفوقة بسيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى مكان تواجد الجثة قصد معاينتها، وإجراء بحث ميداني لمعرفة ظروف وملابسات ووقائع القضية.وفي هذا الإطار واستنادا لمصادر كشـ24 فإن الضحية التي عثر عليها مبتورة الأصابع ، مياومة تعمل بإحدى الحقول الفلاحية تبلغ من العمر حوالي 46 سنة وتتحدر من بلدية الدروة التابعة نفوذيا لإقليم برشيد في المقابل رجحت مصادرنا مبدئيا فرضية تعرضها للخنق بواسطة حبل ملفوف حول عنقها ،ما تسبب في وفاتها، غيما عملت الكلاب الضالة على تشويه جثتها.وفي ذات السياق كشفت التحقيقات الأولية التي باشرها المحققون أن درجة تحلل جثة الهالكة التي تم رميها في أرض خلاء تدل على مفارقتها الحياة منذ فترة طويلة حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات في انتظار إحالتها على مصلحة الطب الشرعي بمدينة الرحمة قصد التشريح الطبي ومعرفة أسباب الوفاة، بينما باشرت عناصر الدرك الملكي التحقيق في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة.من جهة اخرى فقد تمكنت مصالح الدرك الملكي، من إلقاء القبض على مختل عقليا يقيم بإحدى المساكن المتهالكة والمهجورة المجاورة لمكان وجود الجثة قصد البحث والتحقيق وتحديد ما إذا كان متورطا في قضية وفاة العاملة الفلاحية كما جرى استدعاء أفراد أسرتها بغية الاستماع إليهم فيما لا زالت الأبحاث العلمية متواصلة من أجل الوصول إلى الجاني أو الجناة الحقيقيين.



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة