

مجتمع
العثور على جثة خمسيني هامدة بإحدى المسالك ضواحي أزمور
برشيد/ نورالدين حيمود.إستنفرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي اشتوكة، الواقعة ضمن النفوذ الجغرافي لدرك سرية الجديدة، مختلف عناصرها بعد إخبارها من طرف السلطة المحلية وأعوانها، بواقعة العثور فجر اليوم السبت، الموافق ل 04 يونيو من السنة الجارية، على جثة شخص في عقده الخامس، يبلغ من العمر 46 سنة متزوج وله أبناء، سجله العدلي كان قيد حياته حافل بالسوابق القضائية، في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، مرمية في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من قبل السلطات الأمنية، على مستوى إحدى المسالك الثرابية العمومية، القريبة من الحدود الجغرافية، من منطقة تدعى أولاد عبو تابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، وبالضبط دوار الشرفة البرابرة، جماعة وقيادة اشتوكة، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة.وحسب مصادر مطلعة لـ كشـ24، فإن عون سلطة برتبة مقدم قروي، يشغل بالقيادة السالفة الذكر، فور علمه بواقعة تواجد جثة شخص خمسيني مرمية بإحدى المسالك الترابية، بادر هذا الأخير إلى إخبار السلطات المحلية، ومصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لدرك اشتوكة، التي انتقلت عناصرها إلى مكان تواجد الجثة، قصد القيام بالمتعين وفق كل اختصاص، ليتبين لفرقة من المحققين أثناء عملية البحث التمهيدي و المعاينة الأولية الميدانية، أن الأمر يتعلق بحادث سير مميت ليس إلا، وقع حينما كان الهالك يسير على متن دراجة نارية من نوع س 90، ليصطدم على إثره المفارق للحياة، وسط المنعرجات الخطيرة بالأرض، ويفارق الحياة على الفورمن جهة ثانية، كشفت مصادر كشـ24، أن مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية، التي عملت بعد المعاينة الميدانية، على مسح محيط وجنبات مكان الحادث المميت بالتحديد، ولم يتبين لها أن جثة الهالك تحمل جروحا، على مستوى الرأس و كدمات على مستوى الوجه، باستثناء الخدوش التي يحتمل أنها كانت السبب الرئيسي وراء الوفاة، في وقت رجحت فيه مصادر متطابقة للجريدة، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل مذبرة بإحكام، أبطالها أباطرة محترفين، لم يتركوا خلفهم أي دليل أو حجة أو برهان يورطهم على خلفيتها.وأضافت المصادر ذاتها، أن الجثة تعود لشخص خمسيني، كان يسكن قيد حياته رفقة عائلته بدوار المعاشات، جماعة وقيادة اشتوكة دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، مشددة المصادر نفسها بعد نقل الجثة على متن سيارة إسعاف، تابعة للمصالح الجماعية للجماعة القروية اشتوكة، إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي بمدينة الجديدة، على ضرورة إخضاع الجثة للتشريح الطبي، لفائدة البحث القضائي الذي فتحته عناصر الشرطة القضائية، تحت الإشراف الفعلي لممثل الحق العام، لدى الدائرة القضائية الجديدة، والذي يرجح أنها ستستهله بالإنتقال إلى منزل أسرة الهالك و أصدقائه والمقربين إليه، بحكم أن الهالك كان قيد حياته، يتاجر في الممنوعات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، على إختلاف أنواعها وأصنافها وأشكالها، قضى على إثرها عقوبات حبسية سالبة للحرية وراء القضبان، في حين لم تتمكن المصالح الدركية من التوصل إلى الأسباب الحقيقية وراء الوفاة الغامضة، لعدم وجود أي وسيلة إثبات لديها ترجح جريمة قتل مفترضة.وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الجديدة، سيتم فتح بحث مفصل لمعرفة ظروف وأسباب الوفاة الغامضة، بناء على التحقيق التفصيلي الذي يجري تحت إشراف ممثل الحق العام، و نتائج التقارير الطبية المنجزة على ضوء هذه القضية.
برشيد/ نورالدين حيمود.إستنفرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي اشتوكة، الواقعة ضمن النفوذ الجغرافي لدرك سرية الجديدة، مختلف عناصرها بعد إخبارها من طرف السلطة المحلية وأعوانها، بواقعة العثور فجر اليوم السبت، الموافق ل 04 يونيو من السنة الجارية، على جثة شخص في عقده الخامس، يبلغ من العمر 46 سنة متزوج وله أبناء، سجله العدلي كان قيد حياته حافل بالسوابق القضائية، في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، مرمية في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من قبل السلطات الأمنية، على مستوى إحدى المسالك الثرابية العمومية، القريبة من الحدود الجغرافية، من منطقة تدعى أولاد عبو تابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، وبالضبط دوار الشرفة البرابرة، جماعة وقيادة اشتوكة، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة.وحسب مصادر مطلعة لـ كشـ24، فإن عون سلطة برتبة مقدم قروي، يشغل بالقيادة السالفة الذكر، فور علمه بواقعة تواجد جثة شخص خمسيني مرمية بإحدى المسالك الترابية، بادر هذا الأخير إلى إخبار السلطات المحلية، ومصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لدرك اشتوكة، التي انتقلت عناصرها إلى مكان تواجد الجثة، قصد القيام بالمتعين وفق كل اختصاص، ليتبين لفرقة من المحققين أثناء عملية البحث التمهيدي و المعاينة الأولية الميدانية، أن الأمر يتعلق بحادث سير مميت ليس إلا، وقع حينما كان الهالك يسير على متن دراجة نارية من نوع س 90، ليصطدم على إثره المفارق للحياة، وسط المنعرجات الخطيرة بالأرض، ويفارق الحياة على الفورمن جهة ثانية، كشفت مصادر كشـ24، أن مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية، التي عملت بعد المعاينة الميدانية، على مسح محيط وجنبات مكان الحادث المميت بالتحديد، ولم يتبين لها أن جثة الهالك تحمل جروحا، على مستوى الرأس و كدمات على مستوى الوجه، باستثناء الخدوش التي يحتمل أنها كانت السبب الرئيسي وراء الوفاة، في وقت رجحت فيه مصادر متطابقة للجريدة، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل مذبرة بإحكام، أبطالها أباطرة محترفين، لم يتركوا خلفهم أي دليل أو حجة أو برهان يورطهم على خلفيتها.وأضافت المصادر ذاتها، أن الجثة تعود لشخص خمسيني، كان يسكن قيد حياته رفقة عائلته بدوار المعاشات، جماعة وقيادة اشتوكة دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، مشددة المصادر نفسها بعد نقل الجثة على متن سيارة إسعاف، تابعة للمصالح الجماعية للجماعة القروية اشتوكة، إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي بمدينة الجديدة، على ضرورة إخضاع الجثة للتشريح الطبي، لفائدة البحث القضائي الذي فتحته عناصر الشرطة القضائية، تحت الإشراف الفعلي لممثل الحق العام، لدى الدائرة القضائية الجديدة، والذي يرجح أنها ستستهله بالإنتقال إلى منزل أسرة الهالك و أصدقائه والمقربين إليه، بحكم أن الهالك كان قيد حياته، يتاجر في الممنوعات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، على إختلاف أنواعها وأصنافها وأشكالها، قضى على إثرها عقوبات حبسية سالبة للحرية وراء القضبان، في حين لم تتمكن المصالح الدركية من التوصل إلى الأسباب الحقيقية وراء الوفاة الغامضة، لعدم وجود أي وسيلة إثبات لديها ترجح جريمة قتل مفترضة.وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الجديدة، سيتم فتح بحث مفصل لمعرفة ظروف وأسباب الوفاة الغامضة، بناء على التحقيق التفصيلي الذي يجري تحت إشراف ممثل الحق العام، و نتائج التقارير الطبية المنجزة على ضوء هذه القضية.
ملصقات
