مجتمع

العثور على جثة خمسيني هامدة بإحدى المسالك ضواحي أزمور


كشـ24 نشر في: 4 يونيو 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.إستنفرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي اشتوكة، الواقعة ضمن النفوذ الجغرافي لدرك سرية الجديدة، مختلف عناصرها بعد إخبارها من طرف السلطة المحلية وأعوانها، بواقعة العثور فجر اليوم السبت، الموافق ل 04 يونيو من السنة الجارية، على جثة شخص في عقده الخامس، يبلغ من العمر 46 سنة متزوج وله أبناء، سجله العدلي كان قيد حياته حافل بالسوابق القضائية، في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، مرمية في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من قبل السلطات الأمنية، على مستوى إحدى المسالك الثرابية العمومية، القريبة من الحدود الجغرافية، من منطقة تدعى أولاد عبو تابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، وبالضبط دوار الشرفة البرابرة، جماعة وقيادة اشتوكة، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة.وحسب مصادر مطلعة لـ كشـ24، فإن عون سلطة برتبة مقدم قروي، يشغل بالقيادة السالفة الذكر، فور علمه بواقعة تواجد جثة شخص خمسيني مرمية بإحدى المسالك الترابية، بادر هذا الأخير إلى إخبار السلطات المحلية، ومصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لدرك اشتوكة، التي انتقلت عناصرها إلى مكان تواجد الجثة، قصد القيام بالمتعين وفق كل اختصاص، ليتبين لفرقة من المحققين أثناء عملية البحث التمهيدي و المعاينة الأولية الميدانية، أن الأمر يتعلق بحادث سير مميت ليس إلا، وقع حينما كان الهالك يسير على متن دراجة نارية من نوع س 90، ليصطدم على إثره المفارق للحياة، وسط المنعرجات الخطيرة بالأرض، ويفارق الحياة على الفورمن جهة ثانية، كشفت مصادر كشـ24، أن مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية، التي عملت بعد المعاينة الميدانية، على مسح محيط وجنبات مكان الحادث المميت بالتحديد، ولم يتبين لها أن جثة الهالك تحمل جروحا، على مستوى الرأس و كدمات على مستوى الوجه، باستثناء الخدوش التي يحتمل أنها كانت السبب الرئيسي وراء الوفاة، في وقت رجحت فيه مصادر متطابقة للجريدة، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل مذبرة بإحكام، أبطالها أباطرة محترفين، لم يتركوا خلفهم أي دليل أو حجة أو برهان يورطهم على خلفيتها.وأضافت المصادر ذاتها، أن الجثة تعود لشخص خمسيني، كان يسكن قيد حياته رفقة عائلته بدوار المعاشات، جماعة وقيادة اشتوكة دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، مشددة المصادر نفسها بعد نقل الجثة على متن سيارة إسعاف، تابعة للمصالح الجماعية للجماعة القروية اشتوكة، إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي بمدينة الجديدة، على ضرورة إخضاع الجثة للتشريح الطبي، لفائدة البحث القضائي الذي فتحته عناصر الشرطة القضائية، تحت الإشراف الفعلي لممثل الحق العام، لدى الدائرة القضائية الجديدة، والذي يرجح أنها ستستهله بالإنتقال إلى منزل أسرة الهالك و أصدقائه والمقربين إليه، بحكم أن الهالك كان قيد حياته، يتاجر في الممنوعات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، على إختلاف أنواعها وأصنافها وأشكالها، قضى على إثرها عقوبات حبسية سالبة للحرية وراء القضبان، في حين لم تتمكن المصالح الدركية من التوصل إلى الأسباب الحقيقية وراء الوفاة الغامضة، لعدم وجود أي وسيلة إثبات لديها ترجح جريمة قتل مفترضة.وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الجديدة، سيتم فتح بحث مفصل لمعرفة ظروف وأسباب الوفاة الغامضة، بناء على التحقيق التفصيلي الذي يجري تحت إشراف ممثل الحق العام، و نتائج التقارير الطبية المنجزة على ضوء هذه القضية.

برشيد/ نورالدين حيمود.إستنفرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي اشتوكة، الواقعة ضمن النفوذ الجغرافي لدرك سرية الجديدة، مختلف عناصرها بعد إخبارها من طرف السلطة المحلية وأعوانها، بواقعة العثور فجر اليوم السبت، الموافق ل 04 يونيو من السنة الجارية، على جثة شخص في عقده الخامس، يبلغ من العمر 46 سنة متزوج وله أبناء، سجله العدلي كان قيد حياته حافل بالسوابق القضائية، في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، مرمية في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من قبل السلطات الأمنية، على مستوى إحدى المسالك الثرابية العمومية، القريبة من الحدود الجغرافية، من منطقة تدعى أولاد عبو تابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، وبالضبط دوار الشرفة البرابرة، جماعة وقيادة اشتوكة، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة.وحسب مصادر مطلعة لـ كشـ24، فإن عون سلطة برتبة مقدم قروي، يشغل بالقيادة السالفة الذكر، فور علمه بواقعة تواجد جثة شخص خمسيني مرمية بإحدى المسالك الترابية، بادر هذا الأخير إلى إخبار السلطات المحلية، ومصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لدرك اشتوكة، التي انتقلت عناصرها إلى مكان تواجد الجثة، قصد القيام بالمتعين وفق كل اختصاص، ليتبين لفرقة من المحققين أثناء عملية البحث التمهيدي و المعاينة الأولية الميدانية، أن الأمر يتعلق بحادث سير مميت ليس إلا، وقع حينما كان الهالك يسير على متن دراجة نارية من نوع س 90، ليصطدم على إثره المفارق للحياة، وسط المنعرجات الخطيرة بالأرض، ويفارق الحياة على الفورمن جهة ثانية، كشفت مصادر كشـ24، أن مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية، التي عملت بعد المعاينة الميدانية، على مسح محيط وجنبات مكان الحادث المميت بالتحديد، ولم يتبين لها أن جثة الهالك تحمل جروحا، على مستوى الرأس و كدمات على مستوى الوجه، باستثناء الخدوش التي يحتمل أنها كانت السبب الرئيسي وراء الوفاة، في وقت رجحت فيه مصادر متطابقة للجريدة، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل مذبرة بإحكام، أبطالها أباطرة محترفين، لم يتركوا خلفهم أي دليل أو حجة أو برهان يورطهم على خلفيتها.وأضافت المصادر ذاتها، أن الجثة تعود لشخص خمسيني، كان يسكن قيد حياته رفقة عائلته بدوار المعاشات، جماعة وقيادة اشتوكة دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، مشددة المصادر نفسها بعد نقل الجثة على متن سيارة إسعاف، تابعة للمصالح الجماعية للجماعة القروية اشتوكة، إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي بمدينة الجديدة، على ضرورة إخضاع الجثة للتشريح الطبي، لفائدة البحث القضائي الذي فتحته عناصر الشرطة القضائية، تحت الإشراف الفعلي لممثل الحق العام، لدى الدائرة القضائية الجديدة، والذي يرجح أنها ستستهله بالإنتقال إلى منزل أسرة الهالك و أصدقائه والمقربين إليه، بحكم أن الهالك كان قيد حياته، يتاجر في الممنوعات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، على إختلاف أنواعها وأصنافها وأشكالها، قضى على إثرها عقوبات حبسية سالبة للحرية وراء القضبان، في حين لم تتمكن المصالح الدركية من التوصل إلى الأسباب الحقيقية وراء الوفاة الغامضة، لعدم وجود أي وسيلة إثبات لديها ترجح جريمة قتل مفترضة.وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الجديدة، سيتم فتح بحث مفصل لمعرفة ظروف وأسباب الوفاة الغامضة، بناء على التحقيق التفصيلي الذي يجري تحت إشراف ممثل الحق العام، و نتائج التقارير الطبية المنجزة على ضوء هذه القضية.



اقرأ أيضاً
نزيل يقتل زميله بقسم الأمراض النفسية بالصويرة
اهتز المستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله بالصويرة، أخيرا، على وقع جريمة قتل جرت أطوارها بقسم الأمراض العقلية والنفسية ذهب ضحيتها مريض لقي مصرعه على يد نزيل آخر. ويتعلق الامر بنزيل يعاني اضطرابات نفسية وكان يتلقى علاجه بالمستشفى الإقليمي، ورغم سلوكه العدواني لم يتم عزله عن بقية المرضى إلى أن تسبب في مقتل نزيل آخر، بعد أن انهال عليه ضربا وصدم رأسه مع الحائط. ووفق ما نقلته يومية "الصباح" عن مصادرها فإن المعتدي كان حديث العهد بالمستشفى، إذ تم العثور عليه بأحد أزقة المدينة، واقتادته دورية أمنية إلى قسم المستعجلات بتوجيه من السلطات المحلية، لتتم إحالته مباشرة على قسم الأمراض العقلية والنفسية وسط مجموعة من النزلاء، دون إخضاعه لإجراءات العزل، ولم تمض سوى ساعة حتى ارتكب جريمته. وزادت المصادر أن الضحية عانى إصابات مختلفة ورضوضا وجروحا خطيرا، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بها، في الوقت الذي استنفرت فيه الواقعة السلطات الأمنية والمحلية التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات، وشل حركة المعتدي. وتابعت المصادر أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الحادث، وأيضا تحديد المسؤوليات وجوانب التقصير في مراقبة نزلاء قسم الأمراض العقلية والنفسية، وتوفير الحماية لهم، وعزل العدوانيين منهم، وهو الأمر الذي لم يتم اتخاذه بعين الاعتبار ما تسبب في العديد من الحوادث الخطيرة انتهت بجريمه القتل هاته.
مجتمع

الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة