جهوي

العثور على الأفعى الضخمة التي تستوطن بركة المياه العادمة بسيدي بوزيد بآسفي


كشـ24 نشر في: 18 يوليو 2016

عثر مصور فيديو على الأفعى الموجودة ببركة المياه العادمة بسيدي بوزيد بآسفي، وهو من أبناء الحي على الأفعى التي سبق وأن وثقها في شريط فيديو، وتم إشعار السلطات المحلية بالواقعة قبل أن يتم نقلها إلى المختبر لمعرفة فصيلتها، بحيث إنه وحسب الفيديو المتوفر لدى جريدة «الأحداث المغربية» وبعض الصور، فإن الأفعى المذكورة التي عثر عليها يوم الأحد الأخير في نفس المكان الذي تم فيه تصويرها بالبركة المائية، بعدما جفت من المياه العادمة يفوق طولها المترين وضخمة بعدما سبق وأن تم العثور على صغيريها وبيضها، ليتم طي هاته القضية التي كانت حديث العام والخاص بالمدينة وبالضبط ساكنة منطقة سيدي بوزيد على الخصوص.

وفي تصريح أدلى به لجريدة «الأحداث المغربية» أكد الأستاذ عزيز فسكاون باحث في علم الثعابين مسؤول بمكتب الدراسات البيئية الطبيعية المكلف بكل العمليات المتعلقة بالبحث والتنقيب عن الأفعى المذكورة والذي أشرف على كل العلميات من بدايتها إلى نهايتها، والذي كلف بنقلها إلى المختبر رفقة صغارها وبيضها، (أكد) أن الأفعى التي تم العثور عليها روعت ساكنة سيدي بوزيد بآسفي عندما عاينت تحركاتها التموجية في الماء ووجود غطاء من الطحالب فوق الماء وانعكاس الضوء بحيث إن كل هذا جعلها تظهر للعيان عملاقة وضخمة، واسمها بالفرنسية «كولوفر فيبرين» واسمها العلمي «نتريكس مورا»، وهي ثعبان غير سام بتاتا يضيف الباحث لأن فمها لا يحتوي على أنياب سامة، وهي تعيش بالقرب من المستنقعات لتواجد الضفادع التي تعد الطعام المناسب لها، كما يمكنها ابتلاع بيض الدجاج وصغارها، ولا يمكنها اصطياد الدجاج نفسه لأنه يعتبر عدوا لها.

ومعلوم أن يوم الأربعاء الأخير، عثرت عناصر الوقاية المدنية أثناء بحثها على دجاجتين ميتين بعدما ابيض لونهما واحتمال أن تقارب وفاتهما السنة، وهو ما يؤكد قدم وجودها هناك، كما تم العثور على صغيري الأفعى وبعضا من بيضها، إذ تم نقل الجميع إلى المختبر الطبي لخضوعه للتحاليل لمعرفة نوعية هاته الأفعى، حيث جاءت تحركات السلطة المحلية، بعدما زارت يوم الُثلاثاء الأخير المكان وعاينت البركة لجنة مكونة من الكاتب العام لعمالة آسفي وباشا المدينة وعناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والمياه والغابات والصحة، واستمعت إلى شكايات المواطنين وعاينت أيضا أفعى صغيرة تم قتلها مؤخرا من قبل قاطني الفيلات بالقرب من البركة، وطالب المواطنون اللجنة بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم المتعلقة بانتشار الزواحف السامة بالمنطقة.

وكانت ساكنة المنطقة قد أكدت في تصريحاتها للجريدة في وقت سابق أنها تعيش هاته الأيام الويلات والمعاناة، إضافة إلى تخوفاتها الكبيرة خصوصا على أطفالها الصغار بعدما علمت بوجود أفعى من الحجم الكبير يفوق طولها الثلاثة أمتار وسط بركة المياه العادمة التي تجاور محلات سكانهم، لكون مياه الصرف الصحي تتجمع في هاته البركة إلى أن اخضرت مياهها، وأصبحت محط العديد من الحشرات والحيوانات السامة، حيث وقفت على حقيقة الأمور، وتأكدت بالملموس من وجود أفعى كبيرة بالبركة.

وحدث ذلك بعدما عاين أحد أبناء المنطقة الأفعى المذكورة وهي تسبح في الماء تبحث عن فريسة، ما جعله وبسرعة البرق يقوم بتوثيق تحركاتها عبر شريط فيديو بواسطة هاتفه النقال تصل مدته إلى دقيقتين اثنتين و34 ثانية، تظهر فيه الأفعى التي قد تكون من نوع «أفاكوندا» وهي تسبح وسط مياه البركة، وطولها يفوق الثلاثة أمتار ذات رأس كبير، وهو ما زاد من تخوف الساكنة التي رأت بأم عينيها الحيوان الزاحف السام في الشريط، ما اضطرها إلى إخبار السلطات المحلية هناك في شخص قائد المنطقة ومقدم الحي اللذين حضرا إلى عين المكان، وعاينا بركة المياه العادمة، وتابعا أيضا شريط الفيديو، لكن الأمور بقيت على حالها.

يشار إلى أن البركة توجد في موقع استراتيجي مهم بجانب العديد من الطرقات التي تمر منها ساكنة الأحياء المجاورة، إذ أنه وقبل تسجيل الشريط الموثق توثيقا رسميا والذي بين الحقيقة سبق وأن راودت الساكنة شكوك في كون البركة قد تكون بها أفاعي دون أن تعرف سمكها أو طولها، بمبرر أن صوت نقانق الضفادع ليلا الذي كان يصدر من البركة قد انعدم، ما يؤكد التهامها من قبل الأفاعي الموجودة بها.

عثر مصور فيديو على الأفعى الموجودة ببركة المياه العادمة بسيدي بوزيد بآسفي، وهو من أبناء الحي على الأفعى التي سبق وأن وثقها في شريط فيديو، وتم إشعار السلطات المحلية بالواقعة قبل أن يتم نقلها إلى المختبر لمعرفة فصيلتها، بحيث إنه وحسب الفيديو المتوفر لدى جريدة «الأحداث المغربية» وبعض الصور، فإن الأفعى المذكورة التي عثر عليها يوم الأحد الأخير في نفس المكان الذي تم فيه تصويرها بالبركة المائية، بعدما جفت من المياه العادمة يفوق طولها المترين وضخمة بعدما سبق وأن تم العثور على صغيريها وبيضها، ليتم طي هاته القضية التي كانت حديث العام والخاص بالمدينة وبالضبط ساكنة منطقة سيدي بوزيد على الخصوص.

وفي تصريح أدلى به لجريدة «الأحداث المغربية» أكد الأستاذ عزيز فسكاون باحث في علم الثعابين مسؤول بمكتب الدراسات البيئية الطبيعية المكلف بكل العمليات المتعلقة بالبحث والتنقيب عن الأفعى المذكورة والذي أشرف على كل العلميات من بدايتها إلى نهايتها، والذي كلف بنقلها إلى المختبر رفقة صغارها وبيضها، (أكد) أن الأفعى التي تم العثور عليها روعت ساكنة سيدي بوزيد بآسفي عندما عاينت تحركاتها التموجية في الماء ووجود غطاء من الطحالب فوق الماء وانعكاس الضوء بحيث إن كل هذا جعلها تظهر للعيان عملاقة وضخمة، واسمها بالفرنسية «كولوفر فيبرين» واسمها العلمي «نتريكس مورا»، وهي ثعبان غير سام بتاتا يضيف الباحث لأن فمها لا يحتوي على أنياب سامة، وهي تعيش بالقرب من المستنقعات لتواجد الضفادع التي تعد الطعام المناسب لها، كما يمكنها ابتلاع بيض الدجاج وصغارها، ولا يمكنها اصطياد الدجاج نفسه لأنه يعتبر عدوا لها.

ومعلوم أن يوم الأربعاء الأخير، عثرت عناصر الوقاية المدنية أثناء بحثها على دجاجتين ميتين بعدما ابيض لونهما واحتمال أن تقارب وفاتهما السنة، وهو ما يؤكد قدم وجودها هناك، كما تم العثور على صغيري الأفعى وبعضا من بيضها، إذ تم نقل الجميع إلى المختبر الطبي لخضوعه للتحاليل لمعرفة نوعية هاته الأفعى، حيث جاءت تحركات السلطة المحلية، بعدما زارت يوم الُثلاثاء الأخير المكان وعاينت البركة لجنة مكونة من الكاتب العام لعمالة آسفي وباشا المدينة وعناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والمياه والغابات والصحة، واستمعت إلى شكايات المواطنين وعاينت أيضا أفعى صغيرة تم قتلها مؤخرا من قبل قاطني الفيلات بالقرب من البركة، وطالب المواطنون اللجنة بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم المتعلقة بانتشار الزواحف السامة بالمنطقة.

وكانت ساكنة المنطقة قد أكدت في تصريحاتها للجريدة في وقت سابق أنها تعيش هاته الأيام الويلات والمعاناة، إضافة إلى تخوفاتها الكبيرة خصوصا على أطفالها الصغار بعدما علمت بوجود أفعى من الحجم الكبير يفوق طولها الثلاثة أمتار وسط بركة المياه العادمة التي تجاور محلات سكانهم، لكون مياه الصرف الصحي تتجمع في هاته البركة إلى أن اخضرت مياهها، وأصبحت محط العديد من الحشرات والحيوانات السامة، حيث وقفت على حقيقة الأمور، وتأكدت بالملموس من وجود أفعى كبيرة بالبركة.

وحدث ذلك بعدما عاين أحد أبناء المنطقة الأفعى المذكورة وهي تسبح في الماء تبحث عن فريسة، ما جعله وبسرعة البرق يقوم بتوثيق تحركاتها عبر شريط فيديو بواسطة هاتفه النقال تصل مدته إلى دقيقتين اثنتين و34 ثانية، تظهر فيه الأفعى التي قد تكون من نوع «أفاكوندا» وهي تسبح وسط مياه البركة، وطولها يفوق الثلاثة أمتار ذات رأس كبير، وهو ما زاد من تخوف الساكنة التي رأت بأم عينيها الحيوان الزاحف السام في الشريط، ما اضطرها إلى إخبار السلطات المحلية هناك في شخص قائد المنطقة ومقدم الحي اللذين حضرا إلى عين المكان، وعاينا بركة المياه العادمة، وتابعا أيضا شريط الفيديو، لكن الأمور بقيت على حالها.

يشار إلى أن البركة توجد في موقع استراتيجي مهم بجانب العديد من الطرقات التي تمر منها ساكنة الأحياء المجاورة، إذ أنه وقبل تسجيل الشريط الموثق توثيقا رسميا والذي بين الحقيقة سبق وأن راودت الساكنة شكوك في كون البركة قد تكون بها أفاعي دون أن تعرف سمكها أو طولها، بمبرر أن صوت نقانق الضفادع ليلا الذي كان يصدر من البركة قد انعدم، ما يؤكد التهامها من قبل الأفاعي الموجودة بها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

جديد الجريمة المروعة التي هزت المحطة الطرقية بالصويرة
شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل خطيرة راح ضحيتها سائق حافلة، حيث عثر عليه جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل السائق إلى المحطة في وقت مبكر من صباح أمس، حيث نشب خلاف حاد بينه وبين أحد مساعدي السائقين "كريسون"، قبل أن يتطور إلى شجار عنيف أدى إلى فقدان السائق للوعي. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف شاب يُشتبه تورطه في الاعتداء الجسدي على سائق حافلة بالمحطة الطرقية، وهي الحادثة التي أسفرت عن وفاة السائق في ظروف لا تزال قيد التحقيق. 
جهوي

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة