الخميس 27 فبراير 2025, 18:34

ثقافة-وفن

العثور على اسطورة هوليود جين هاكمان وزوجته ميتَين في منزلهما


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 27 فبراير 2025

عُثر على الممثل جين هاكمان (95 عاما) وزوجته ميتَين في منزلهما، حسب ما أعلنته وسائل إعلام أمريكية.

وتوفي الممثل الأمريكي الشهير تاركا خلفه إرثا سينمائيا غنيا امتد لعقود وأثرى الشاشة الفضية بأدوار مميزة جعلته أحد أعظم ممثلي جيله.

وُلد يوجين آلن هاكمان في 30 يناير 1930 في سان برناردينو، كاليفورنيا، ونشأ في أسرة متواضعة، وغادر المنزل في سن السادسة عشرة وانضم إلى سلاح مشاة البحرية الأمريكية، حيث خدم كعامل راديو في الصين وهاواي واليابان. بعد انتهاء خدمته العسكرية، التحق بجامعة إلينوي لدراسة الصحافة، لكنه سرعان ما انجذب إلى عالم التمثيل، فالتحق بـمعهد باسادينا بلايهاوس في كاليفورنيا.

والتقى بالممثل المستقبلي داستن هوفمان، وأصبحا صديقين مقربين، رغم أن المدربين في المعهد وصفوهما بأنهما “غير صالحين للتمثيل”. لكن هاكمان لم يستسلم، وانتقل إلى نيويورك لمتابعة مسيرته الفنية، حيث بدأ بأدوار مسرحية على برودواي قبل أن ينتقل إلى السينما.

وحصل هاكمان على أول أدواره السينمائية البارزة في فيلم “Lilith” عام 1964 إلى جانب وارن بيتي وجان سيبيرغ. لكن انطلاقته الحقيقية جاءت عام 1967 عندما لعب دور باك بارو، شقيق كلايد بارو، في فيلم “Bonnie and Clyde”، وهو الأداء الذي منحه أول ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.

إلا أن دوره الأيقوني جاء في عام 1971 عندما جسد شخصية المحقق “باباي” دويل في فيلم “French Connection”، حيث فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل. وقد قدم في هذا الفيلم أحد أعظم أدوار الشرطي العنيد في تاريخ السينما، مما عزز مكانته كنجم عالمي.

واصل هاكمان نجاحاته في أفلام مثل "The Poseidon Adventure” و"The Conversation" ( للمخرج فرانسيس فورد كوبولا)، وFrench Connection 2” .

في أواخر السبعينيات، قدم هاكمان دورا غير متوقع حين جسد شخصية ليكس لوثر، العدو اللدود لـ سوبرمان، في الفيلم الشهير “Superman” (1978)، وهو الدور الذي كرره في الأجزاء اللاحقة "Superman II" و"Superman IV".

في أواخر الثمانينيات، عاد إلى الأدوار الدرامية القوية مع فيلم “Mississippi Burning” ، حيث لعب دور عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في جرائم عنصرية، وهو الأداء الذي رشحه للأوسكار مرة أخرى.

شهدت فترة التسعينيات تتويج هاكمان بجائزة الأوسكار الثانية، ولكن هذه المرة كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "Unforgiven"  من إخراج كلينت إيستوود، حيث لعب دور الشريف الفاسد “ليتل بيل داغيت”. كما تألق في أفلام ناجحة مثل “The Firm” (1993) مع توم كروز، “Crimson Tide” ، وEnemy of the State . وفي عام 2001، قدّم أداءً استثنائيًا في فيلم "The Royal Tenenbaums"، والذي فاز عنه بجائزة غولدن غلوب.

في عام 2004، قرر هاكمان التقاعد رسميا من التمثيل بعد مسيرة استمرت أكثر من أربعة عقود، شارك خلالها في أكثر من 80 فيلما. بعد اعتزاله، توجه إلى الكتابة، حيث نشر عدة روايات تاريخية، من بينها “Wake of the Perdido Star”  و“Escape from Andersonville” . كما نشر أعمالًا فردية مثل “Payback at Morning Peak” و*“Pursuit”.

استقر هاكمان في سانتا في، نيو مكسيكو، حيث عاش حياة هادئة مع زوجته الثانية بيتسي أراكاوا، عازفة البيانو الكلاسيكية التي تزوجها عام 1991.

عُثر على الممثل جين هاكمان (95 عاما) وزوجته ميتَين في منزلهما، حسب ما أعلنته وسائل إعلام أمريكية.

وتوفي الممثل الأمريكي الشهير تاركا خلفه إرثا سينمائيا غنيا امتد لعقود وأثرى الشاشة الفضية بأدوار مميزة جعلته أحد أعظم ممثلي جيله.

وُلد يوجين آلن هاكمان في 30 يناير 1930 في سان برناردينو، كاليفورنيا، ونشأ في أسرة متواضعة، وغادر المنزل في سن السادسة عشرة وانضم إلى سلاح مشاة البحرية الأمريكية، حيث خدم كعامل راديو في الصين وهاواي واليابان. بعد انتهاء خدمته العسكرية، التحق بجامعة إلينوي لدراسة الصحافة، لكنه سرعان ما انجذب إلى عالم التمثيل، فالتحق بـمعهد باسادينا بلايهاوس في كاليفورنيا.

والتقى بالممثل المستقبلي داستن هوفمان، وأصبحا صديقين مقربين، رغم أن المدربين في المعهد وصفوهما بأنهما “غير صالحين للتمثيل”. لكن هاكمان لم يستسلم، وانتقل إلى نيويورك لمتابعة مسيرته الفنية، حيث بدأ بأدوار مسرحية على برودواي قبل أن ينتقل إلى السينما.

وحصل هاكمان على أول أدواره السينمائية البارزة في فيلم “Lilith” عام 1964 إلى جانب وارن بيتي وجان سيبيرغ. لكن انطلاقته الحقيقية جاءت عام 1967 عندما لعب دور باك بارو، شقيق كلايد بارو، في فيلم “Bonnie and Clyde”، وهو الأداء الذي منحه أول ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.

إلا أن دوره الأيقوني جاء في عام 1971 عندما جسد شخصية المحقق “باباي” دويل في فيلم “French Connection”، حيث فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل. وقد قدم في هذا الفيلم أحد أعظم أدوار الشرطي العنيد في تاريخ السينما، مما عزز مكانته كنجم عالمي.

واصل هاكمان نجاحاته في أفلام مثل "The Poseidon Adventure” و"The Conversation" ( للمخرج فرانسيس فورد كوبولا)، وFrench Connection 2” .

في أواخر السبعينيات، قدم هاكمان دورا غير متوقع حين جسد شخصية ليكس لوثر، العدو اللدود لـ سوبرمان، في الفيلم الشهير “Superman” (1978)، وهو الدور الذي كرره في الأجزاء اللاحقة "Superman II" و"Superman IV".

في أواخر الثمانينيات، عاد إلى الأدوار الدرامية القوية مع فيلم “Mississippi Burning” ، حيث لعب دور عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في جرائم عنصرية، وهو الأداء الذي رشحه للأوسكار مرة أخرى.

شهدت فترة التسعينيات تتويج هاكمان بجائزة الأوسكار الثانية، ولكن هذه المرة كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "Unforgiven"  من إخراج كلينت إيستوود، حيث لعب دور الشريف الفاسد “ليتل بيل داغيت”. كما تألق في أفلام ناجحة مثل “The Firm” (1993) مع توم كروز، “Crimson Tide” ، وEnemy of the State . وفي عام 2001، قدّم أداءً استثنائيًا في فيلم "The Royal Tenenbaums"، والذي فاز عنه بجائزة غولدن غلوب.

في عام 2004، قرر هاكمان التقاعد رسميا من التمثيل بعد مسيرة استمرت أكثر من أربعة عقود، شارك خلالها في أكثر من 80 فيلما. بعد اعتزاله، توجه إلى الكتابة، حيث نشر عدة روايات تاريخية، من بينها “Wake of the Perdido Star”  و“Escape from Andersonville” . كما نشر أعمالًا فردية مثل “Payback at Morning Peak” و*“Pursuit”.

استقر هاكمان في سانتا في، نيو مكسيكو، حيث عاش حياة هادئة مع زوجته الثانية بيتسي أراكاوا، عازفة البيانو الكلاسيكية التي تزوجها عام 1991.



اقرأ أيضاً
السيدة الأولى في السلفادور تتألق بالقفطان المغربي خلال حفل زفاف
في لفتة تعكس جمالية التراث المغربي وأناقته، ظهرت زوجة رئيس السلفادور بإطلالة ساحرة وهي ترتدي قفطانا مغربيا تقليديا خلال حفل زفاف أقيم مؤخرا في العاصمة سان سلفادور. وقد أثارت هذه الإطلالة إعجاب الكثيرين، مسلطة الضوء على روعة الزي المغربي التقليدي وتصميمه الفريد، كما تم تداول صور السيدة الأولى وهي ترتدي القفطان على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتعكس هذه اللفتة أيضا انفتاحا ثقافيا وتقديرا للتراث المغربي العريق، كما تعبر عن الجسر الثقافي الذي يربط بين السلفادور والمغرب. 
ثقافة-وفن

كتاب جديد يستحضر تأملات ودراسات وأفكار الكاتب محمد تكناوي
يصدر قريبا عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش كتاب جديد للزميل والأستاذ محمد تكناوي اختار له عنوان: " سوانح ورؤى "وهو كما ورد في التقديم استجماع لمقالات موضوعاتية منشورة في بعض الجرائد المغربية والعربية والمواقع الإلكترونية. وتعتبر مكونات الكتاب الجدبد سوانح من التأملات والدراسات و الأفكار مضافة إلى كتلة المشاعر ، التي عنّت للكاتب الكثير من خلال ما عاشه من تجارب حياتية ومهنية، ومن متابعة بعين راصدة و أحيانا ناقدة لمواضيع ثقافية و تربوية وانسانية متعددة بعضها كان محل نقاش وجدال في الفضاء العامّ. ويمثل كتاب "سوانح ورؤى " فسيفساء تبوح بالوان الرفض التي يمتزج فيها الافتراضي بالممكن والادبي بالتربوي بالثقافي عمادها التعمق والمشاهدة في عالم مليء بالمفارقات والضلال، اسلوب يمتح من عنفوان الجرأة الممهور ببهارات الكلمة المنفلتة من عقال التغريب في صور انسيابية تغري بالقراءة وتجعلك تغوص فيما بين سطور المقالات . كما يعتبر كتاب "سوانح ورؤى" هو تذكرة سفر وجواز مرور الى الواقع المتحرك المتجدد الغليان هو سفر الى اعماق الانسان الغامضة والمبهمة هو انتقال من الواقع الى ما وراء الواقع ومن الحكي البسيط الى روح الحكاية في فلسفتها وارتباطها بالمحسوس والمتخيل وباليومي والتاريخي.
ثقافة-وفن

أول ظهور لدنيا بطمة بعد خروجها من السجن
شاركت إيمان بطمة شقيقة الفنانة المغربية دنيا بطمة فيديو يوثق أول ظهور لهذه الأخيرة بعد مغادرتها أسوار سجن الوداية، نهاية شهر يناير المنصرم. ويبرز الفيديو، الذي شاركته إيمان بطمة عبر قناتها على "اليوتيوب"، أول لقاء جمع الفنانة المغربية بطفلتيها وأفراد عائلتها. وكانت إيمان بطمة قد شوقت متابعيها لمفاجأة طال انتظارها، عبر خاصية “الستوري” بحسابها في موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، حيث قالت: “فيديو اليوم واحد الحاجة كتسناوها مدة طويلة مفاجأة 18.00 بقناتي”. وجدير بالذكر أن دنيا بطمة غادرت أسوار سجن لوداية، يوم الجمعة 31 يناير الجاري، وذلك بعد قضاء عقوبتها الحبسية، على خلفية تورطها في قضية حساب "حمزة مون بيبي”.
ثقافة-وفن

المغربي عبد اللطيف بلمقدم يفوز بجائزة “الازدهار الرقمي العالمية” بالأردن
تمكن المغربي عبد اللطيف بلمقدم من الفوز بجائزة "الازدهار الرقمي العالمية" التي تنظمها الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقميDCO، وذلك بمركز  الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت بالاردن. وجاء الإعلان عن نتائج الجائزة، مساء أمس الثلاثاء،  بحضور وزراء العالم للرقمنة وبحضور وزيرة الانتقال الرقمي المغربية أمال الفلاح السرغنوشي؛ إضافة إلى ممثلي دول مدعوة ومنظمات دولية ومراقبين وخبراء في مجالات الاقتصاد الرقمي. وجاء فوز المشارك المغربي بلمقدم بالجائزة بعد حل منصة islah.city كممثل للمملكة المغربية ولإفريقيا.
ثقافة-وفن

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 27 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة