سياسة

العثماني يكشف سبب اتّخاذ بعض القرارات بسرعة وفي وقت متأخر


كشـ24 نشر في: 22 سبتمبر 2020

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها في تدبير جائحة كورونا "كوفيد-19"، وأنه يقوم بدوره الطبيعي، بصفته رئيسا للحكومة، في جميع القرارات الأساسية أو ذات الطابع الأفقي، فيما يكون اتخاذ القرار والتواصل بخصوص القرارات القطاعية أو بمجالات محددة، على مستوى الوزير المعني".ونفى رئيس الحكومة، في حوار مع مجموعة "أوريزون. بريس"، ما يقال عن كون الحكومة لا تتحمل مسؤوليتها، وقال إنه "كلام غير صحيح، وهناك تواصل حكومي، سواء لرئيس الحكومة أو لباقي الوزراء"، موضحا أن القرارات الأساسية والكبرى تتخذ عموما في اجتماعات تضم الوزراء المعنيين، والحكومة تتابع تقييم الوضعية أسبوعيا، أو أكثر من مرة في الأسبوع، لكن القرارات الجزئية تتخذ إما من قبل القطاعات المعنية التي تصدر مذكراتها، أو ترابيا من قبل الولاة والعمال، وفق ما هو منصوص عليه في المرسوم بقانون المتعلق بتنظيم بحالة الطوارئ، والذي يمكن من التدخل السريع محليا وحسب كل مجال.وأوضح رئيس الحكومة أن صدور بعض القرارات بين الفينة والأخرى في وقت متأخر، يعود أساسا إلى ضرورة التعامل بسرعة مع المعطيات التي تتطور بسرعة، والتي قد يُتَوصل بمعلومات مهمة بخصوصها في آخر لحظة.وبهدف الرغبة في التقليل من حالات الإصابة بالفيروس، وفي التحكم في الوباء، فمباشرة بعد التوصل بالمعطيات الجديدة، تتم دراستها وتمحيصها ودراسة سبل التفاعل الآني معها، من خلال بعض الإجراءات القاسية والسريعة في بعض المرات، لأن أي تأخر في الرد قد تكون كلفته الصحية ثقيلة.كما أشار إلى أن جميع دول العالم تلجأ لقرارات متشددة، في كثير من الأحيان، وبطريقة غير متوقعة، لأن الأمر يتعلق بتطور الوباء، الذي لم يكشف بعد عن كل أسراره، ومؤكدا في الوقت نفسه أنه "لا توجد أي دولة أو حكومة في العالم ترغب في إغلاق النشاط الاقتصادي، أو الحد من حركية المواطنين".وبالنسبة لتقييم الوضعية الاجتماعية والاقتصادية، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذه الأخيرة بصدد تهييئ خطة الإنعاش الاقتصادي للمرحلة المقبلة، بعد أن اتخذت إجراءات مهمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، التي عرفت تقديم الدعم المباشر لحوالي ستة ملايين شخص بمبلغ حوالي 8 مليار درهم شهريا، وهي عملية غير مسبوقة في تاريخ المغرب، إلى جانب الإجراءات المتضمنة في قانون المالية المعدل، بهدف الحفاظ على مناصب الشغل ودعم القدرة الشرائية ودعم المقاولات المتضررة من تداعيات الجائحة.وبخصوص حصيلة عمل الحكومة للسنة الثالثة من ولايتها، عبّر رئيس الحكومة عن رضاه لكثير من الإصلاحات المحققة، مشيرا لبعض النماذج من مثل تغعيل ميثاق اللاتمركز الإداري، وبدء ورش إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وكذا الإطلاق الفعلي لتوسيع التغطية الصحية لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، وغيرها من الإنجازات والأوراش التي مازالت مستمرة.وشدد رئيس الحكومة على أن الحكومة ماضية في الوفاء بالتزاماتها، وقال " إن الإجراءات التي قمنا بها، كما تلك التي سيتضمنها مشروع قانون مالية 2021، ستساعد في صمود الاقتصاد الوطني، لا سيما من خلال "دعم القطاعات التي تريد أن تُحَوِل نشاطها لتلبية الحاجيات الجديدة، وتكريس الأفضلية الوطنية في الطلبيات العمومية، وإعطاء الأولوية للمنتوج الوطني، تشجيعا للمقاولة المغربية والإنتاج الوطني، بالإضافة إلى دعم الاستثمار".وفيما يتعلق بالورش الانتخابي، أكد رئيس الحكومة أن مدخل إنجاح الانتخابات "مدخل سياسي وليس تقني" كما تحدث عن إمكانية عرض القوانين الانتخابية في الدورة البرلمانية الخريفية، موضحا أن ما وقع من تأخير في هذا الورش يعود لظروف جائحة كورونا والحجر الصحي، ومؤكدا أن الاجتماع الأخير مع زعماء الأحزاب السياسية مكن من عرض وجهات النظر المختلفة والتداول حولها، والاتفاق على الاستمرار في الحوار. مشددا في الوقت نفسه على أهمية تطوير المسلسل الانتخابي ليكون أكثر مصداقية وجاذبية، لتشجيع المواطنات والمواطنين على المشاركة السياسية.

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها في تدبير جائحة كورونا "كوفيد-19"، وأنه يقوم بدوره الطبيعي، بصفته رئيسا للحكومة، في جميع القرارات الأساسية أو ذات الطابع الأفقي، فيما يكون اتخاذ القرار والتواصل بخصوص القرارات القطاعية أو بمجالات محددة، على مستوى الوزير المعني".ونفى رئيس الحكومة، في حوار مع مجموعة "أوريزون. بريس"، ما يقال عن كون الحكومة لا تتحمل مسؤوليتها، وقال إنه "كلام غير صحيح، وهناك تواصل حكومي، سواء لرئيس الحكومة أو لباقي الوزراء"، موضحا أن القرارات الأساسية والكبرى تتخذ عموما في اجتماعات تضم الوزراء المعنيين، والحكومة تتابع تقييم الوضعية أسبوعيا، أو أكثر من مرة في الأسبوع، لكن القرارات الجزئية تتخذ إما من قبل القطاعات المعنية التي تصدر مذكراتها، أو ترابيا من قبل الولاة والعمال، وفق ما هو منصوص عليه في المرسوم بقانون المتعلق بتنظيم بحالة الطوارئ، والذي يمكن من التدخل السريع محليا وحسب كل مجال.وأوضح رئيس الحكومة أن صدور بعض القرارات بين الفينة والأخرى في وقت متأخر، يعود أساسا إلى ضرورة التعامل بسرعة مع المعطيات التي تتطور بسرعة، والتي قد يُتَوصل بمعلومات مهمة بخصوصها في آخر لحظة.وبهدف الرغبة في التقليل من حالات الإصابة بالفيروس، وفي التحكم في الوباء، فمباشرة بعد التوصل بالمعطيات الجديدة، تتم دراستها وتمحيصها ودراسة سبل التفاعل الآني معها، من خلال بعض الإجراءات القاسية والسريعة في بعض المرات، لأن أي تأخر في الرد قد تكون كلفته الصحية ثقيلة.كما أشار إلى أن جميع دول العالم تلجأ لقرارات متشددة، في كثير من الأحيان، وبطريقة غير متوقعة، لأن الأمر يتعلق بتطور الوباء، الذي لم يكشف بعد عن كل أسراره، ومؤكدا في الوقت نفسه أنه "لا توجد أي دولة أو حكومة في العالم ترغب في إغلاق النشاط الاقتصادي، أو الحد من حركية المواطنين".وبالنسبة لتقييم الوضعية الاجتماعية والاقتصادية، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذه الأخيرة بصدد تهييئ خطة الإنعاش الاقتصادي للمرحلة المقبلة، بعد أن اتخذت إجراءات مهمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، التي عرفت تقديم الدعم المباشر لحوالي ستة ملايين شخص بمبلغ حوالي 8 مليار درهم شهريا، وهي عملية غير مسبوقة في تاريخ المغرب، إلى جانب الإجراءات المتضمنة في قانون المالية المعدل، بهدف الحفاظ على مناصب الشغل ودعم القدرة الشرائية ودعم المقاولات المتضررة من تداعيات الجائحة.وبخصوص حصيلة عمل الحكومة للسنة الثالثة من ولايتها، عبّر رئيس الحكومة عن رضاه لكثير من الإصلاحات المحققة، مشيرا لبعض النماذج من مثل تغعيل ميثاق اللاتمركز الإداري، وبدء ورش إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وكذا الإطلاق الفعلي لتوسيع التغطية الصحية لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، وغيرها من الإنجازات والأوراش التي مازالت مستمرة.وشدد رئيس الحكومة على أن الحكومة ماضية في الوفاء بالتزاماتها، وقال " إن الإجراءات التي قمنا بها، كما تلك التي سيتضمنها مشروع قانون مالية 2021، ستساعد في صمود الاقتصاد الوطني، لا سيما من خلال "دعم القطاعات التي تريد أن تُحَوِل نشاطها لتلبية الحاجيات الجديدة، وتكريس الأفضلية الوطنية في الطلبيات العمومية، وإعطاء الأولوية للمنتوج الوطني، تشجيعا للمقاولة المغربية والإنتاج الوطني، بالإضافة إلى دعم الاستثمار".وفيما يتعلق بالورش الانتخابي، أكد رئيس الحكومة أن مدخل إنجاح الانتخابات "مدخل سياسي وليس تقني" كما تحدث عن إمكانية عرض القوانين الانتخابية في الدورة البرلمانية الخريفية، موضحا أن ما وقع من تأخير في هذا الورش يعود لظروف جائحة كورونا والحجر الصحي، ومؤكدا أن الاجتماع الأخير مع زعماء الأحزاب السياسية مكن من عرض وجهات النظر المختلفة والتداول حولها، والاتفاق على الاستمرار في الحوار. مشددا في الوقت نفسه على أهمية تطوير المسلسل الانتخابي ليكون أكثر مصداقية وجاذبية، لتشجيع المواطنات والمواطنين على المشاركة السياسية.



اقرأ أيضاً
الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة