سياسة

العثماني يكشف حجم استثمارات التنقيب عن النفط بالمغرب


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2018

ترأس رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، صباح اليوم الجمعة بمقر رئاسة الحكومة، اجتماع مجلس إدارة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في دورته الرابعة عشر الذي خصص للوقوف عند حصيلة إنجازات المكتب، واستشراف آفاق عمله مستقبلا من خلال مناقشة مخططه الاستراتيجي للفترة ما بين 2017 و2021.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني أشار في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس إلى أن عمليات الاستكشاف والتنقيب وتنمية الهيدروكاربورات والمعادن تشكل إحدى الركائز المساهمة في تزايد جاذبية وإقبال شركات استثمارية كبرى على المغرب، وتوفير فرص الشغل، الشيئ الذي دفع السلطات العمومية إلى وضع إطار قانوني ومؤسساتي وضريبي خاص بها أكثر نجاعة وتحفيزا، فضلا عن استراتيجية ترويجية استباقية في هذا الميدان.

واعتبر رئيس الحكومة، يضيف البلاغ، أن الخبرة التي راكمها المكتب على مر السنين وكذا أهمية موراده البشرية واللوجستيكية، بالإضافة إلى المنهجية التشاركية التي اعتمدها مع القطاع الخاص، مكنت من جلب شركات عالمية رائدة للاستثمار في هذه المجالات بالممكلة التي تتميز بمؤهلات واعدة فيما يخص الهيدروكاربورات والمعادن.

واستعرض السيد العثماني في هذا الإطار أهمية الاستثمارات المنجزة، حيث بلغ حجم الاستثمارات المتراكمة في مجال التنقيب عن الهيدروكاربورات في المغرب منذ سنة 2000 ما قدره 25 مليار درهم، ساهم فيها شركاء المكتب بنسبة 96 في المائة.

من جانب آخر، أشار البلاغ إلى أن سنة 2017 تميزت بمواصلة المجهودات الاستثمارية، حيث بلغت قيمة الاستثمارات في مجال التنقيب عن النفط ما قدره مليارا و242 مليون درهم للشركاء و27 مليون درهم لفائدة المكتب، مبرزا أن عمليات البحث عن الهيدروكاربورات غطت مساحة إجمالية تناهز 170 ألف كيلومتر مربع شملت 22 رخصة برية و77 رخصة في عرض البحر و3 تراخيص استطلاع و9 عقود امتياز للاستغلال، بالإضافة إلى إنجاز 6 آبار استكشافية منها 4 في حوض الغرب، تم تسجيل مؤشرات غازية في 3 منها.

وفي مجال التنقيب، أوضح رئيس الحكومة أن الأشغال همت سنة 2017 ما مجموعه 43 هدفا منها 12 مشروعا في إطار الشراكات، مشيرا إلى أن إنجاز هذه الأشغال يتم على الخصوص بمناطق الأطلس الكبير والصغير ووادي الذهب وأوسرد والراشيدية وفكيك وجرادة، وكذا في كل من الخميسات ومكناس وأزيلال والرحامنة والناضور.

وواصل المكتب من جهة أخرى خلال سنة 2017 إنتاج الغاز الطبيعي والمكثفات مع تزويد زبنائه بالكميات المطلوبة، ومن بينهم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

ومن أجل تثمين هذه المكتسبات والجهود المبذولة من طرف المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وبالنظر إلى الإمكانات الواعدة التي تتوفر عليها السواحل والأحواض الرسوبية للمملكة، دعا السيد العثماني المكتب إلى مواصلة تنفيذ رؤيته المرتكزة على رفع مستوى الاستثمارات الذكية والحصول على استكشافات اقتصادية من خلال مخططه الاستراتيجي 2017-2021 الذي ينكب على دراسته مجلس الإدارة.

وأكد رئيس الحكومة في هذا السياق على ضرورة قيام هذا المخطط على مبادئ الحكامة الجيدة والشراكة واليقظة والتواصل والتقييم وتدبير المخاطر، وأن يهدف إلى الحصول على التمويل الأنسب وتطوير الإمكانيات العلمية وااللوجستيكية والانفتاح على أسواق القارة الإفريقية ومواصلة دعم التكوين ونقل الخبرات.

من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن السيد العثماني هنأ في ختام كلمته المديرة العامة وكافة أطر ومستخدمي المكتب على الإنجازات التي تم تحقيقها والتي تجعل منه رافعة أساسية في جلب الاستثمارات لهذا القطاع الذي يعرف بحاجياته الضخمة للاستثمار وتعقد عمليات الاستكشاف والتنقيب المتعلقة به.
وتتبع بعد ذلك أعضاء المجلس عرضا للسيدة أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب تناولت فيه على الخصوص حصيلة أنشطة المكتب برسم سنة 2017 في مجالات التنقيب عن الهيدروكاربورات والتنقيب المعدني وعلى مستوى التعاون والترويج.

كما تم خلال هذا الاجتماع عرض ومناقشة مخطط عمل المكتب للفترة الممتدة بين 2017 و2021، حيث سيعمل المكتب من خلال نموذجه التنموي على تعزيز مهمته في استكشاف وتنمية الاستثمارات في الهيدروكاربورات والمعادن باستثناء تلك المتعلقة بالفوسفاط.

وقام المجلس في نهاية هذا الاجتماع بالمصادقة على مجموعة من القرارات تهم على الخصوص حصر حسابات المكتب برسم سنة 2016، كما تم تقديمها، وحصر ميزانية المكتب برسم سنة 2018 بالإضافة لمجموعة من النقاط المتعلقة بالتسيير الإداري والمالي للمكتب.

حضر هذا الاجتماع على الخصوص وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، والكتاب العامون وممثلون عن القطاعات العضوة في مجلس إدارة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.

ترأس رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، صباح اليوم الجمعة بمقر رئاسة الحكومة، اجتماع مجلس إدارة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في دورته الرابعة عشر الذي خصص للوقوف عند حصيلة إنجازات المكتب، واستشراف آفاق عمله مستقبلا من خلال مناقشة مخططه الاستراتيجي للفترة ما بين 2017 و2021.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني أشار في كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس إلى أن عمليات الاستكشاف والتنقيب وتنمية الهيدروكاربورات والمعادن تشكل إحدى الركائز المساهمة في تزايد جاذبية وإقبال شركات استثمارية كبرى على المغرب، وتوفير فرص الشغل، الشيئ الذي دفع السلطات العمومية إلى وضع إطار قانوني ومؤسساتي وضريبي خاص بها أكثر نجاعة وتحفيزا، فضلا عن استراتيجية ترويجية استباقية في هذا الميدان.

واعتبر رئيس الحكومة، يضيف البلاغ، أن الخبرة التي راكمها المكتب على مر السنين وكذا أهمية موراده البشرية واللوجستيكية، بالإضافة إلى المنهجية التشاركية التي اعتمدها مع القطاع الخاص، مكنت من جلب شركات عالمية رائدة للاستثمار في هذه المجالات بالممكلة التي تتميز بمؤهلات واعدة فيما يخص الهيدروكاربورات والمعادن.

واستعرض السيد العثماني في هذا الإطار أهمية الاستثمارات المنجزة، حيث بلغ حجم الاستثمارات المتراكمة في مجال التنقيب عن الهيدروكاربورات في المغرب منذ سنة 2000 ما قدره 25 مليار درهم، ساهم فيها شركاء المكتب بنسبة 96 في المائة.

من جانب آخر، أشار البلاغ إلى أن سنة 2017 تميزت بمواصلة المجهودات الاستثمارية، حيث بلغت قيمة الاستثمارات في مجال التنقيب عن النفط ما قدره مليارا و242 مليون درهم للشركاء و27 مليون درهم لفائدة المكتب، مبرزا أن عمليات البحث عن الهيدروكاربورات غطت مساحة إجمالية تناهز 170 ألف كيلومتر مربع شملت 22 رخصة برية و77 رخصة في عرض البحر و3 تراخيص استطلاع و9 عقود امتياز للاستغلال، بالإضافة إلى إنجاز 6 آبار استكشافية منها 4 في حوض الغرب، تم تسجيل مؤشرات غازية في 3 منها.

وفي مجال التنقيب، أوضح رئيس الحكومة أن الأشغال همت سنة 2017 ما مجموعه 43 هدفا منها 12 مشروعا في إطار الشراكات، مشيرا إلى أن إنجاز هذه الأشغال يتم على الخصوص بمناطق الأطلس الكبير والصغير ووادي الذهب وأوسرد والراشيدية وفكيك وجرادة، وكذا في كل من الخميسات ومكناس وأزيلال والرحامنة والناضور.

وواصل المكتب من جهة أخرى خلال سنة 2017 إنتاج الغاز الطبيعي والمكثفات مع تزويد زبنائه بالكميات المطلوبة، ومن بينهم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

ومن أجل تثمين هذه المكتسبات والجهود المبذولة من طرف المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وبالنظر إلى الإمكانات الواعدة التي تتوفر عليها السواحل والأحواض الرسوبية للمملكة، دعا السيد العثماني المكتب إلى مواصلة تنفيذ رؤيته المرتكزة على رفع مستوى الاستثمارات الذكية والحصول على استكشافات اقتصادية من خلال مخططه الاستراتيجي 2017-2021 الذي ينكب على دراسته مجلس الإدارة.

وأكد رئيس الحكومة في هذا السياق على ضرورة قيام هذا المخطط على مبادئ الحكامة الجيدة والشراكة واليقظة والتواصل والتقييم وتدبير المخاطر، وأن يهدف إلى الحصول على التمويل الأنسب وتطوير الإمكانيات العلمية وااللوجستيكية والانفتاح على أسواق القارة الإفريقية ومواصلة دعم التكوين ونقل الخبرات.

من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن السيد العثماني هنأ في ختام كلمته المديرة العامة وكافة أطر ومستخدمي المكتب على الإنجازات التي تم تحقيقها والتي تجعل منه رافعة أساسية في جلب الاستثمارات لهذا القطاع الذي يعرف بحاجياته الضخمة للاستثمار وتعقد عمليات الاستكشاف والتنقيب المتعلقة به.
وتتبع بعد ذلك أعضاء المجلس عرضا للسيدة أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب تناولت فيه على الخصوص حصيلة أنشطة المكتب برسم سنة 2017 في مجالات التنقيب عن الهيدروكاربورات والتنقيب المعدني وعلى مستوى التعاون والترويج.

كما تم خلال هذا الاجتماع عرض ومناقشة مخطط عمل المكتب للفترة الممتدة بين 2017 و2021، حيث سيعمل المكتب من خلال نموذجه التنموي على تعزيز مهمته في استكشاف وتنمية الاستثمارات في الهيدروكاربورات والمعادن باستثناء تلك المتعلقة بالفوسفاط.

وقام المجلس في نهاية هذا الاجتماع بالمصادقة على مجموعة من القرارات تهم على الخصوص حصر حسابات المكتب برسم سنة 2016، كما تم تقديمها، وحصر ميزانية المكتب برسم سنة 2018 بالإضافة لمجموعة من النقاط المتعلقة بالتسيير الإداري والمالي للمكتب.

حضر هذا الاجتماع على الخصوص وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، والكتاب العامون وممثلون عن القطاعات العضوة في مجلس إدارة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سفراء أجانب يقدمون أوراق اعتمادهم إلى جلالة الملك
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الأجانب، الذين قدموا لجلالته أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة. ويتعلق الأمر بكل من مصطفى إلكر كيليتش، سفير جمهورية تركيا، إيزابيل فالوا سفيرة كندا، حسن ادوم بخيت هجار، سفير جمهورية تشاد، شاكيلا أوموتوني كازيمبايا، سفيرة جمهورية رواندا، خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عمان، ألبرتو أليخاندرو رودريغز أسبيلاغا، سفير جمهورية الشيلي، شهاب الدين بن آدم شاه، سفير ماليزيا، سامي بن عبد الله بن عثمان الصالح، سفير المملكة العربية السعودية، إينريكي أوخيدا فيلا، سفير مملكة اسبانيا، روبيرتو فيكتوريو فيرنانديز، سفير جمهورية كوبا، فافري كمارا، سفير جمهورية مالي، تيسا كاتابوديس، سفيرة جمهورية اليونان، عمر شريف عبد الرحمان، سفير جمهورية السورينام، لي كيم كوي، سفيرة جمهورية الفيتنام الاشتراكية، يوون يونجين سفير جمهورية كوريا. حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.
سياسة

السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة