العثماني يقبل بالإتحاد الإشتراكي والحكومة تتشكل في غضون أسبوع
كشـ24
نشر في: 24 مارس 2017 كشـ24
أفادت مصادر مقربة من رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، أن الأخير قرر بشكل رسمي قبول حزب "الاتحاد الاشتراكي" في حكومته لتجاوز الجمود الذي عرفته المشاورات على عهد عبد الاله ابن كيران.
وقدم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، عرضا مفصلا حول مسار الجولة الأولى من المشاورات، خلال لقاء الأمانة العامة للحزب، صباح أمس الخميس، كما أكد عزمه التسريع بتشكيل الحكومة، وذلك استثمارا للجو الإيجابي والبناء الذي مرت فيه الجولة الأولى من المشاروات.
كما أكد أعضاء الأمانة العامة عن دعمهم للعثماني من أجل تشكيل أغلبية تنبثق عنها حكومة قوية ومنسجمة تحظى بثقة ودعم الملك.
وأجمع أغلب أعضاء "البيجيدي" على القبول برفاق إدريس لشكر في حكومة العثماني، على أن لا تتجاوز عدد الحقائب الوزارية التي سيحصلون عليها حقيبتين.
كما تأكد قبول أحزاب "الأحرار" (37 مقعد) و "الاتحاد الدستوري" (19 مقعد) و "التقدم و الاشتراكية" (12 مقعد) و "الاتحاد الاشتراكي" (20 مقعد) و "الحركة الشعبية" (27 مقعد) في الحكومة المرتقبة، ليحصل بذلك سعد الدين العثماني على أغلبية حكومية تتشكل من 240 نائبا برلمانيا وهي أغلبية مريحة جدا.
وبحسب ما اوردته اسبوعية "الأيام" فسيمر العثماني بعدما حصل على الضوء الأخضر من الأمانة العامة لـ "البيجيدي" إلى مرحلة تحديد أقطاب حكومته مع حلفائه الجدد، وتوزيع الحقائق الوزارية بين الأحزاب الستة بناء على التوازنات وليس بناء على عدد المقاعد البرلمانية التي حصل عليها كل حزب سياسي.
ومن المرجح جدا أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأسبوع المقبل، أي قبل سفر العاهل المغربي إلى الأردن، ليحترم بذلك العثماني الأجل الذي حدده له الملك لتشكيل الحكومة و المحدد في 15 يوما.
أفادت مصادر مقربة من رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، أن الأخير قرر بشكل رسمي قبول حزب "الاتحاد الاشتراكي" في حكومته لتجاوز الجمود الذي عرفته المشاورات على عهد عبد الاله ابن كيران.
وقدم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، عرضا مفصلا حول مسار الجولة الأولى من المشاورات، خلال لقاء الأمانة العامة للحزب، صباح أمس الخميس، كما أكد عزمه التسريع بتشكيل الحكومة، وذلك استثمارا للجو الإيجابي والبناء الذي مرت فيه الجولة الأولى من المشاروات.
كما أكد أعضاء الأمانة العامة عن دعمهم للعثماني من أجل تشكيل أغلبية تنبثق عنها حكومة قوية ومنسجمة تحظى بثقة ودعم الملك.
وأجمع أغلب أعضاء "البيجيدي" على القبول برفاق إدريس لشكر في حكومة العثماني، على أن لا تتجاوز عدد الحقائب الوزارية التي سيحصلون عليها حقيبتين.
كما تأكد قبول أحزاب "الأحرار" (37 مقعد) و "الاتحاد الدستوري" (19 مقعد) و "التقدم و الاشتراكية" (12 مقعد) و "الاتحاد الاشتراكي" (20 مقعد) و "الحركة الشعبية" (27 مقعد) في الحكومة المرتقبة، ليحصل بذلك سعد الدين العثماني على أغلبية حكومية تتشكل من 240 نائبا برلمانيا وهي أغلبية مريحة جدا.
وبحسب ما اوردته اسبوعية "الأيام" فسيمر العثماني بعدما حصل على الضوء الأخضر من الأمانة العامة لـ "البيجيدي" إلى مرحلة تحديد أقطاب حكومته مع حلفائه الجدد، وتوزيع الحقائق الوزارية بين الأحزاب الستة بناء على التوازنات وليس بناء على عدد المقاعد البرلمانية التي حصل عليها كل حزب سياسي.
ومن المرجح جدا أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأسبوع المقبل، أي قبل سفر العاهل المغربي إلى الأردن، ليحترم بذلك العثماني الأجل الذي حدده له الملك لتشكيل الحكومة و المحدد في 15 يوما.