العثماني يفوض لهؤلاء الاسماء تعويض الوزراء المعفيين من طرف الملك+ وثيقة
كشـ24
نشر في: 30 أكتوبر 2017 كشـ24
فوض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لوزراء من حكومته، تدبير الوزارات التي كان يسيرها عدد من الوزراء المعفيين من طرف الملك محمد السادس.
وكشف مرسوم التفويضات الذي أصدره العثماني، مساء اليوم، أن وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، سيتحمل مسؤولية قطاعي التعليم والتكوين المهني، إلى أن يتم تعيين وزراء بدلاء لكل من محمد حصاد والعربي بن الشيخ، في ما سيتحمل عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، مهام وزارة الصحة، إلى حين تعيين خلف للحسين الوردي، بينما كلف العثماني مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي بالإشراف بالنيابة، على قطاع إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة الى حين تعيين وزير جديد خلفا لنبيل بن عبد الله.
وكان الملك محمد السادس، قد أعفى قبل أيام، أربعة من أعضاء الحكومة هم محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، ومحمد نبيل بن عبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، والحسين الوردي وزير الصحة، والعربي بن الشيخ كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني.
وجاء ذلك على خلفية تقرير قدمه المجلس الأعلى للحسابات للملك حول مشروع "الحسيمة منارة المتوسط"، وهو التقرير الذي حمل مسؤولية تاخر إنجاز المشروع للوزراء المعنيين، فضلا عن عدد من الوزراء السابقين.
فوض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لوزراء من حكومته، تدبير الوزارات التي كان يسيرها عدد من الوزراء المعفيين من طرف الملك محمد السادس.
وكشف مرسوم التفويضات الذي أصدره العثماني، مساء اليوم، أن وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، سيتحمل مسؤولية قطاعي التعليم والتكوين المهني، إلى أن يتم تعيين وزراء بدلاء لكل من محمد حصاد والعربي بن الشيخ، في ما سيتحمل عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، مهام وزارة الصحة، إلى حين تعيين خلف للحسين الوردي، بينما كلف العثماني مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي بالإشراف بالنيابة، على قطاع إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة الى حين تعيين وزير جديد خلفا لنبيل بن عبد الله.
وكان الملك محمد السادس، قد أعفى قبل أيام، أربعة من أعضاء الحكومة هم محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، ومحمد نبيل بن عبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، والحسين الوردي وزير الصحة، والعربي بن الشيخ كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني.
وجاء ذلك على خلفية تقرير قدمه المجلس الأعلى للحسابات للملك حول مشروع "الحسيمة منارة المتوسط"، وهو التقرير الذي حمل مسؤولية تاخر إنجاز المشروع للوزراء المعنيين، فضلا عن عدد من الوزراء السابقين.