صحافة

العثماني يدعو إلى المزيد من التقشف وإعادة انتشار الموظفين (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 19 أغسطس 2020

كتبت جريدة المساء في عددها ليوم الخميس 20-21-22-23 غشت، أنه تزامنا مع الضجة التي أثارتها التعيينات في هيئة مكتب ضبط الكهرباء والتعويضات المالية المخصصة لأعضائها، أصدر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني منشورا دعا في إلى مزيد من التقشف ، وإلى حصر النفقات في الحدود الدنيا، مع العمل على استغلال الإمكانيات المتعلقة بإعادة انتشار المناصب المالية لتغطية العجز الفعلي على المستوى المجالي والقطاعي.المنشور رقم 12/2020، الذي يعد بمثابة المذمرة التوجيهية لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2021، والموجه إلى كافة القطاعات الحكومية وإلى عدد من الؤسسات الدستورية المعنية، حددت التوجهات التي ينبغي التقيد بها في إعداد المقترحات برسم ميزانية سنة 2021، التي ينتظر منها تعبئة الموارد الضرورية اتفعيل المشاريع الإصلاحية والتنموية الكبرى التي أعلن عنها الملك في خطاب العرش.وللتمكن من تمويل هذه السياسة الأرادية والأهداف الطموحة في ظل التراجع المسجل لبعض موارد ميزانية الدولة، طالب رئيس الحكومة القطاعات الحكومية بتؤشيد نفقات التسيير وضبطها.ودعا رئيس الحكومة إلى استعمال الطاقات المتجددة وتكنولوجيات النجاعة الطاقية، وعقلنة وتقليص النفقات المتعلقة بالإتصالات ، والنقل والتنقل ونفقات الأستقبال والفندقة، وتنظيم الحفلات والمؤتمرات والندوات، وكذا النفقات المتعلقة باقتناء وكراء السيارات وكراء وتهييئ المقرات الإدارية وتأثيثها.كما دعا منشور العثماني إلى تقليص نفقات الدراسات مع تشجيع اللجوء إلى استغلال الخبرات والأطر التي تتوفر عليها الإدارة، وترشيد تخصيص وتحويل إعانات التسيير لفائدة المؤسسات العمومية في تغطية النفقات الضرورية، ولاسيما تلك المتعلقة بالأطر والمستخدمين وربط تحويل هاته الإعانات بمدى توفر هذه المؤسسات على موارد خاصة بها.وفي خبر آخر قالت الجريدة ذاته، إن الارقام المتصاعدة لعدد الإصابات بوباء كورونا في نقص غير مسبوق في عدد المتبرعين بالدم، مما دفع مراكز جهوية لتحاقن الدم إلى دق ناقوس الخطر، إذ أعلنت انها مقبلة على السكتة القلبية في حال عدم وجود متبرعين بالدم، نظرا للخصاص الموجود بالمراكز والطلب المتزايد لأقسام الإنعاش لهذه المادة الاولية.وأطلقت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء أمس الثلاثاء نداء استغاثة واسع  النطاق من اجل التبرع بالدم، بعد الخصاص الكبير في المخزون، إذ همدت المراكز الجهوية إلى مباشرة حملة تحسيسة واسعة النطاق لتوضيح أن عملية جمع أكياس الدم تتم وسط  احنرام لشروط الحماية والسلامة الصحية للمتبرعين وتماشيا مع الغجراءات الاحترازية المعتمدة من قبل السلطات المختصة، للتصدي لانتشار فيروس كورونا.وفي حيز آخر، أفادت اليومية ذاتها، بأن ملف المشاهد غير الإنسانية التي تسربت من مستشفى المامونية بمراكشـ والتي هزت الرأي العام الوطني، وصل صداه إلى البرلمان، من خلال رسالة وجهها النائب البرلماني مصطفى شناوي إلى رئيس الحكومة بخصوص الوضع الكارثي الذي يعرفه المستشفى المذكور.الشناوي تساءل في رسالته إلى رئيس الحكومة عن السبل التي تعتزم الحكومة القيام بها لرفع الحيف عن المواطنين والاستجابة اللائقة لحاجياتهم الصحية وإنصاف مهنيي الصحة برعايتهم والاهتمام بأوضاعهم.وأكد الشناوي أنه لم يوجه سؤاله إلى وزير معين لأنه وقف على تعدد المسؤوليات بين قطاعات مختلفة للحكومة، مضيفا هل يسائل وزير الصحة لماذا تلك الاوضاع غير الإنسانية، بالنسبة لساكنة مراكش، البعيدة كل البعد عن الحد الادنى لمعايير الصحة المتعارف عليها، عالميا بمؤسسة صحية مهترئة عمرت ما يقارب قرنا من الزمن، فعوض أن يوفر القيمون عليها أحسن الخدمات الصحية أضحوا مع الاسف غارقين في إجراءات ترميم الآيل للسقوط وترقيع الشقوق وسد الثقوب وطمس العيوب وإخفاء مظاهر الأزمة البنيوية للمنظومة، وهل يساءل في التدبير غير العقلاني في التعامل مع مرضى كوفيد 19 بالمستئفى وسر تركيز الضغط على المامونية دون غيره وعن العراقيل الموجودة.واستغرب المصدر ذاته، غياب أدنى تدخل للحد من تفاقم الوضع والاستعمال الإيجابي لقانون الطوارئ، علما أن وزير الداخلية زمعه السلطات العمومية على علم بتفاصيل ما يقع بمستشفى المامونية، الذي أصبح منذ مدة مشتلا إعلاميا لإنتاج كا ما يسيئ للمواطنين وللمدينة وللمنظومة الصحية وللعاملين بها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن سعيد امزازي وزير التربية الوطنية، ترأس سلسلة من اللقاءات المكثفة التي جمعته بمسؤولي وزارته، والتي تتبع فيها تقييم مختلف العمليات المرتبطة بنهاية الموسم، وترتيبات الدخول المقبل في ظل الظرفية الخاصة التي تعيشها بلادنا جراء انتشار فيروس كورونا، والعمليات المشتركة غير المسبوقة بين القطاعات الثلاثة التي يشرف عليها أمزازي داخل وزارته.وقد تمحورت ندوة رؤساء الجامعات المنعقدة يومي 10 و11 غشت الجاري، وفق المساء حول التدابير المتخذة لإنهاء الموسم الجامعي 2019-2020، وكذا الجدولة الزمنية لإجراءات الامتحانات لاسيما بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، مشيرا إلى أن الندوة استعرضت أيضا عملية تحضير الدخول الجامعي 2020-2021، والمساطر الواجب اتباعها لتسجيل الطلبة الجدد، وإعادة تسجيل الطلبة القدامى، بالاضافة الى تدارس الناذج البيداغوجية التي سيتم اعتمادها خلال الموسم الجامعي 2020-2021.وفي خبر رياضي، ذكرت المساء، أن الجامعة الملكية لكرة القدم قررت دعم اندية القسم الأول والثاني الاحترافي، من أجل برمجة تجمعات مغلقة بوحدات فندقية أو مراكز رياضية، لتفادي تفشي وباء فيروس كورونا، من أجل تفادي إصتبة اللاعبين ومكونات الفرق، والتي تؤثر على مواصلة مباريات البطولة بعد سلسلة من التأجيلات.وترأس فوزي لقجع رئيس الجامعة إلى جانب سعيد الناصيري، وأعضاء المكتب المديري للعصبة الاحترافية، ورؤساء أندية القسم الوطني الاول والثاني الاحترافي، بعد ان كان فريق الجيش الملكي سباقا لاتخاذ قرار إخضاع لاعبيه والجهاز التقني لحجر بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة بسلا، منذ أول لقاء بعد استئناف التباري، بجانب مطالبة بعض الفرق من القم الاول والثاني بتنفيذ هذا القرار الذي يوجد ضمن البروتوكول الصحي المعتمد.وطالب جواد الزيات رئيس الرجاء الرياضي، من فرزي لقجع تحديد قيمة الدعم المالي، الذي ستخصصه الجامعة لدعم الفرق من أجل تنظيم تجمعات مغلقة بفنادق او مراكز رياضية، حيث كان رد رئيس الجامعة ، بأن الميزانية المخصصة لهذا الإجراء لا تزال تحد الإعداد، بينما أوضح مصادر حضرت الاجتماع، أن قيمة الدعم يبلغ 300 مليون سنتيم لفرق القسم الاول و200 مليون سنتيم لفرق القسم الثاني.

كتبت جريدة المساء في عددها ليوم الخميس 20-21-22-23 غشت، أنه تزامنا مع الضجة التي أثارتها التعيينات في هيئة مكتب ضبط الكهرباء والتعويضات المالية المخصصة لأعضائها، أصدر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني منشورا دعا في إلى مزيد من التقشف ، وإلى حصر النفقات في الحدود الدنيا، مع العمل على استغلال الإمكانيات المتعلقة بإعادة انتشار المناصب المالية لتغطية العجز الفعلي على المستوى المجالي والقطاعي.المنشور رقم 12/2020، الذي يعد بمثابة المذمرة التوجيهية لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2021، والموجه إلى كافة القطاعات الحكومية وإلى عدد من الؤسسات الدستورية المعنية، حددت التوجهات التي ينبغي التقيد بها في إعداد المقترحات برسم ميزانية سنة 2021، التي ينتظر منها تعبئة الموارد الضرورية اتفعيل المشاريع الإصلاحية والتنموية الكبرى التي أعلن عنها الملك في خطاب العرش.وللتمكن من تمويل هذه السياسة الأرادية والأهداف الطموحة في ظل التراجع المسجل لبعض موارد ميزانية الدولة، طالب رئيس الحكومة القطاعات الحكومية بتؤشيد نفقات التسيير وضبطها.ودعا رئيس الحكومة إلى استعمال الطاقات المتجددة وتكنولوجيات النجاعة الطاقية، وعقلنة وتقليص النفقات المتعلقة بالإتصالات ، والنقل والتنقل ونفقات الأستقبال والفندقة، وتنظيم الحفلات والمؤتمرات والندوات، وكذا النفقات المتعلقة باقتناء وكراء السيارات وكراء وتهييئ المقرات الإدارية وتأثيثها.كما دعا منشور العثماني إلى تقليص نفقات الدراسات مع تشجيع اللجوء إلى استغلال الخبرات والأطر التي تتوفر عليها الإدارة، وترشيد تخصيص وتحويل إعانات التسيير لفائدة المؤسسات العمومية في تغطية النفقات الضرورية، ولاسيما تلك المتعلقة بالأطر والمستخدمين وربط تحويل هاته الإعانات بمدى توفر هذه المؤسسات على موارد خاصة بها.وفي خبر آخر قالت الجريدة ذاته، إن الارقام المتصاعدة لعدد الإصابات بوباء كورونا في نقص غير مسبوق في عدد المتبرعين بالدم، مما دفع مراكز جهوية لتحاقن الدم إلى دق ناقوس الخطر، إذ أعلنت انها مقبلة على السكتة القلبية في حال عدم وجود متبرعين بالدم، نظرا للخصاص الموجود بالمراكز والطلب المتزايد لأقسام الإنعاش لهذه المادة الاولية.وأطلقت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء أمس الثلاثاء نداء استغاثة واسع  النطاق من اجل التبرع بالدم، بعد الخصاص الكبير في المخزون، إذ همدت المراكز الجهوية إلى مباشرة حملة تحسيسة واسعة النطاق لتوضيح أن عملية جمع أكياس الدم تتم وسط  احنرام لشروط الحماية والسلامة الصحية للمتبرعين وتماشيا مع الغجراءات الاحترازية المعتمدة من قبل السلطات المختصة، للتصدي لانتشار فيروس كورونا.وفي حيز آخر، أفادت اليومية ذاتها، بأن ملف المشاهد غير الإنسانية التي تسربت من مستشفى المامونية بمراكشـ والتي هزت الرأي العام الوطني، وصل صداه إلى البرلمان، من خلال رسالة وجهها النائب البرلماني مصطفى شناوي إلى رئيس الحكومة بخصوص الوضع الكارثي الذي يعرفه المستشفى المذكور.الشناوي تساءل في رسالته إلى رئيس الحكومة عن السبل التي تعتزم الحكومة القيام بها لرفع الحيف عن المواطنين والاستجابة اللائقة لحاجياتهم الصحية وإنصاف مهنيي الصحة برعايتهم والاهتمام بأوضاعهم.وأكد الشناوي أنه لم يوجه سؤاله إلى وزير معين لأنه وقف على تعدد المسؤوليات بين قطاعات مختلفة للحكومة، مضيفا هل يسائل وزير الصحة لماذا تلك الاوضاع غير الإنسانية، بالنسبة لساكنة مراكش، البعيدة كل البعد عن الحد الادنى لمعايير الصحة المتعارف عليها، عالميا بمؤسسة صحية مهترئة عمرت ما يقارب قرنا من الزمن، فعوض أن يوفر القيمون عليها أحسن الخدمات الصحية أضحوا مع الاسف غارقين في إجراءات ترميم الآيل للسقوط وترقيع الشقوق وسد الثقوب وطمس العيوب وإخفاء مظاهر الأزمة البنيوية للمنظومة، وهل يساءل في التدبير غير العقلاني في التعامل مع مرضى كوفيد 19 بالمستئفى وسر تركيز الضغط على المامونية دون غيره وعن العراقيل الموجودة.واستغرب المصدر ذاته، غياب أدنى تدخل للحد من تفاقم الوضع والاستعمال الإيجابي لقانون الطوارئ، علما أن وزير الداخلية زمعه السلطات العمومية على علم بتفاصيل ما يقع بمستشفى المامونية، الذي أصبح منذ مدة مشتلا إعلاميا لإنتاج كا ما يسيئ للمواطنين وللمدينة وللمنظومة الصحية وللعاملين بها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن سعيد امزازي وزير التربية الوطنية، ترأس سلسلة من اللقاءات المكثفة التي جمعته بمسؤولي وزارته، والتي تتبع فيها تقييم مختلف العمليات المرتبطة بنهاية الموسم، وترتيبات الدخول المقبل في ظل الظرفية الخاصة التي تعيشها بلادنا جراء انتشار فيروس كورونا، والعمليات المشتركة غير المسبوقة بين القطاعات الثلاثة التي يشرف عليها أمزازي داخل وزارته.وقد تمحورت ندوة رؤساء الجامعات المنعقدة يومي 10 و11 غشت الجاري، وفق المساء حول التدابير المتخذة لإنهاء الموسم الجامعي 2019-2020، وكذا الجدولة الزمنية لإجراءات الامتحانات لاسيما بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، مشيرا إلى أن الندوة استعرضت أيضا عملية تحضير الدخول الجامعي 2020-2021، والمساطر الواجب اتباعها لتسجيل الطلبة الجدد، وإعادة تسجيل الطلبة القدامى، بالاضافة الى تدارس الناذج البيداغوجية التي سيتم اعتمادها خلال الموسم الجامعي 2020-2021.وفي خبر رياضي، ذكرت المساء، أن الجامعة الملكية لكرة القدم قررت دعم اندية القسم الأول والثاني الاحترافي، من أجل برمجة تجمعات مغلقة بوحدات فندقية أو مراكز رياضية، لتفادي تفشي وباء فيروس كورونا، من أجل تفادي إصتبة اللاعبين ومكونات الفرق، والتي تؤثر على مواصلة مباريات البطولة بعد سلسلة من التأجيلات.وترأس فوزي لقجع رئيس الجامعة إلى جانب سعيد الناصيري، وأعضاء المكتب المديري للعصبة الاحترافية، ورؤساء أندية القسم الوطني الاول والثاني الاحترافي، بعد ان كان فريق الجيش الملكي سباقا لاتخاذ قرار إخضاع لاعبيه والجهاز التقني لحجر بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة بسلا، منذ أول لقاء بعد استئناف التباري، بجانب مطالبة بعض الفرق من القم الاول والثاني بتنفيذ هذا القرار الذي يوجد ضمن البروتوكول الصحي المعتمد.وطالب جواد الزيات رئيس الرجاء الرياضي، من فرزي لقجع تحديد قيمة الدعم المالي، الذي ستخصصه الجامعة لدعم الفرق من أجل تنظيم تجمعات مغلقة بفنادق او مراكز رياضية، حيث كان رد رئيس الجامعة ، بأن الميزانية المخصصة لهذا الإجراء لا تزال تحد الإعداد، بينما أوضح مصادر حضرت الاجتماع، أن قيمة الدعم يبلغ 300 مليون سنتيم لفرق القسم الاول و200 مليون سنتيم لفرق القسم الثاني.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة