لحسن وانيعام – كشـ24 فاستجاهل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قرار "غريمه" عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لذات الحزب والرئيس السابق للحكومة والقاضي بتجميد عضويته في الحزب وقطع صلاته مع بعض من قادته. ونظم صباح اليوم السبت حفل استقبال لملتحقين جدد بإقليم قلعة السراغنة.وتجنب العثماني أي حديث عن الوضع الداخلي لحزب "البيجيدي"، في حين كرس جزء كبيرا من كلمته لاستعراض إنجازات حكومته، خاصة في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية. وقال العثماني إنه سينظم لقاءات استقبال وافدين جدد آخرين في كل من مدينة مراكش وآسفي.وكان العثماني قد دعا، في توجيه له، أعضاء الحزب إلى عدم التعليق على قرار عبد الإله بنكيران، لكن مقربين من هذا الأخير دعوا إلى التمرد على التوجيه، ومناقشة وضعية الحزب الذي يظهر بأنه يعاني من تمزق داخلي كبير بسبب صراع قطبين رئيسيين، القطب الأول يتزعمه بنكيران، والقطب الثاني يتزعمه العثماني، ومعه وزراء الحزب.