

سياسة
العثماني: ورش الحماية الاجتماعية له أهمية كبيرة وعازمون على إنجاحه
دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، جميع القطاعات الحكومية والهيئات المعنية إلى الانخراط لإنجاح ورش الحماية الاجتماعية، وإطلاق المشاورات اللازمة مباشرة بعد إصدار المراسيم الخاصة بهذا الملف.واعتبر رئيس الحكومة، في الكلمة الافتتاحية للمجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس 13 شتنبر الجاري، الذي خصص للمصادقة على أربعة مراسيم مرتبطة بالحماية الاجتماعية، أن الوزارات والهيئات المعنية مطالبة بإنجاح هذا الورش الاجتماعي، بالانخراط بإرادة مشتركة وبوطنية عالية لتجاوز الصعوبات التي تعترضه.وأوضح العثماني، أنه بمجرد المصادقة على المراسيم المذكورة وبعد صدورها في الجريدة الرسمية، سيكون لهذه المراسيم تأثير إيجابي على الحماية الاجتماعية للمواطنين، و"سيمكن تدريجيا من رفع مستوى التغطية الصحية ببلادنا في أفق بلوغ تغطية في حدود 90 في المائة، ما يشكل سابقة في تاريخ المغرب المعاصر، على اعتبار أن التغطية الصحية ستشمل عددا من المهن، وستعمم على أصحاب المهن الحرة والعمال المستقلين".وأضاف رئيس الحكومة، أن النفقات الصحية تشكل جزء كبيرا من مصاريف الأسر وكافة المواطنين، لذا، فإن "توسيع التغطية الصحية سيخفف لا محالة من النفقات الصحية، ويدعم القدرة الشرائية والمستوى المعيشي ويحقق التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية، مادام سيصل عدد المستفيدين إلى 4.5 مليون شخص ممن سيتوفرون على التغطية الصحية وعلى التقاعد، وإلى 10 ملايين باحتساب ذوي الحقوق".وأكد رئيس الحكومة أن الدخول السياسي الحالي يبقى حافلا بالأوراش الاجتماعية التي ستؤثر إيجابا على التنمية ببلادنا، "إنه إصرار نابع عن إرادة سياسية لدى جميع أعضاء الحكومة، مشيرا إلى خطاب العرش الأخير الذي شدد على إيلاء الأهمية لورش الحماية الاجتماعية وضرورة دعم البرامج الاجتماعية وتحقيق التقائيتها لضمان استفادة قصوى منها، وتوجيهها للفقراء وللطبقات الهشة.
دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، جميع القطاعات الحكومية والهيئات المعنية إلى الانخراط لإنجاح ورش الحماية الاجتماعية، وإطلاق المشاورات اللازمة مباشرة بعد إصدار المراسيم الخاصة بهذا الملف.واعتبر رئيس الحكومة، في الكلمة الافتتاحية للمجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس 13 شتنبر الجاري، الذي خصص للمصادقة على أربعة مراسيم مرتبطة بالحماية الاجتماعية، أن الوزارات والهيئات المعنية مطالبة بإنجاح هذا الورش الاجتماعي، بالانخراط بإرادة مشتركة وبوطنية عالية لتجاوز الصعوبات التي تعترضه.وأوضح العثماني، أنه بمجرد المصادقة على المراسيم المذكورة وبعد صدورها في الجريدة الرسمية، سيكون لهذه المراسيم تأثير إيجابي على الحماية الاجتماعية للمواطنين، و"سيمكن تدريجيا من رفع مستوى التغطية الصحية ببلادنا في أفق بلوغ تغطية في حدود 90 في المائة، ما يشكل سابقة في تاريخ المغرب المعاصر، على اعتبار أن التغطية الصحية ستشمل عددا من المهن، وستعمم على أصحاب المهن الحرة والعمال المستقلين".وأضاف رئيس الحكومة، أن النفقات الصحية تشكل جزء كبيرا من مصاريف الأسر وكافة المواطنين، لذا، فإن "توسيع التغطية الصحية سيخفف لا محالة من النفقات الصحية، ويدعم القدرة الشرائية والمستوى المعيشي ويحقق التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية، مادام سيصل عدد المستفيدين إلى 4.5 مليون شخص ممن سيتوفرون على التغطية الصحية وعلى التقاعد، وإلى 10 ملايين باحتساب ذوي الحقوق".وأكد رئيس الحكومة أن الدخول السياسي الحالي يبقى حافلا بالأوراش الاجتماعية التي ستؤثر إيجابا على التنمية ببلادنا، "إنه إصرار نابع عن إرادة سياسية لدى جميع أعضاء الحكومة، مشيرا إلى خطاب العرش الأخير الذي شدد على إيلاء الأهمية لورش الحماية الاجتماعية وضرورة دعم البرامج الاجتماعية وتحقيق التقائيتها لضمان استفادة قصوى منها، وتوجيهها للفقراء وللطبقات الهشة.
ملصقات
