سياسة

العثماني: نتعامل بحزم مع البؤر والفيروس لم ينته مما يستلزم الحذر


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2020

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن السلطات الصحية والأمنية تتعامل بحزم مع البؤر التي تظهر بين الفينة والأخرى، وأن هناك برنامجا خاصا لحصر هذه البؤر والحيلولة دون انتشارها على نطاق أوسع.وأوضح رئيس الحكومة، في تصريح صحافي عقب زيارته يوم الاثنين 6 يوليوز 2020 لمركزين حيث تجرى الدورة العادية لامتحانات البكالوريا، أنه "إننا لا نتمنى ظهور بؤر فيروس كورونا "كوفيد-19"، وإن كان من الطبيعي أن تبرز بالموازاة مع تخفيف الحجر الصحي، كما أن لدينا برنامجا واضحا حول كيفية التدخل في حال تسجيل هذه البؤر، وهو البرنامج الذي يمكننا من الوقوف عند أسباب ظهورها، والتعرف على امتداداتها، والحد من انتشار ها، ونطبق هذا البرنامج كلما اقتضت الضرورة ذلك".وأينما تم تسجيل بؤرة، يوضح رئيس الحكومة، "يكون التدخل عاجلا، خصوصا من لدن السلطات الصحية، وبتنسيق مع السلطات الأمنية، ويتم وضع برتوكول خاص، لاتخاذ قرار للتدخل المناسب حسب كل حالة على حدة"، في إشارة منه إلى إمكانية إغلاق محيط الجماعة أو مجموعة الجماعات، وربما إغلاق المدينة برمتها حيث سجلت البؤرة، "المهم أننا نحرص على عدم اتساع دائرة البؤرة، ونعمل ما في وسعنا للتحكم فيها في عين المكان، في حين تبقى باقي المناطق مفتوحة وتسير وفق الظروف العادية والطبيعية".وجدد رئيس الحكومة دعوته للمواطنين بالاستمرار في توخي الحيطة والحذر، ملاحظا أنه أحيانا، لا يلتزم البعض بالإجراءات الاحترازية الضرورية اعتقادا منهم أن المعركة ضد فيروس كورونا "كوفيد-19" انتهت، وأن الرفع التدريجي للحجر الصحي يعني أن الفيروس اختفى.ودعا رئيس الحكومة المواطنين للاستمرار في الحذر، لنستفيد جيدا من تخفيف الحجر الصحي، ومواصلة الحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية كما كانت مع البدء، لتعود حياتنا الاجتماعية والاقتصادية لحالتها الطبيعية.وأضاف الرئيس "أريد أن أطمئن المواطنين إلى أن الحالة الوبائية متحكم فيها، وأن الزيادة في حالات الإصابة في الأيام الماضية، لا تستدعي التخوف، علما أننا كنا نتمنى ألا تظهر بؤر، لكن للأسف هناك عوامل ساهمت في ظهورها".وفي هذا السياق، أوضح رئيس الحكومة أن أغلب حالات الإصابة التي تسجل "تبقى حميدة في حدود حوالي 96 في المائة من إجمالي الإصابات، وهي بدون أعراض، في حين أن الحالات الحرجة هي الآن في حدود 19 حالة، توجد في الإنعاش ونتمنى لها الشفاء العاجل، أما نسبة الإماتة فما زالت في بلادنا من أقل النسب على الصعيد العالمي، وهذا أمر جد مهم لبلدنا".وأبرز رئيس الحكومة أن ارتفاع عدد التحاليل المخبرية، والبحث الإرادي عن حالات الإصابة، يؤثر في ارتفاع عدد الإصابات المكتشفة، لكنه في المقابل يساهم في التعرف على الطريقة التي يتحرك بها الوباء وبذلك، يكون بالإمكان التدخل في الوقت المناسب".

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن السلطات الصحية والأمنية تتعامل بحزم مع البؤر التي تظهر بين الفينة والأخرى، وأن هناك برنامجا خاصا لحصر هذه البؤر والحيلولة دون انتشارها على نطاق أوسع.وأوضح رئيس الحكومة، في تصريح صحافي عقب زيارته يوم الاثنين 6 يوليوز 2020 لمركزين حيث تجرى الدورة العادية لامتحانات البكالوريا، أنه "إننا لا نتمنى ظهور بؤر فيروس كورونا "كوفيد-19"، وإن كان من الطبيعي أن تبرز بالموازاة مع تخفيف الحجر الصحي، كما أن لدينا برنامجا واضحا حول كيفية التدخل في حال تسجيل هذه البؤر، وهو البرنامج الذي يمكننا من الوقوف عند أسباب ظهورها، والتعرف على امتداداتها، والحد من انتشار ها، ونطبق هذا البرنامج كلما اقتضت الضرورة ذلك".وأينما تم تسجيل بؤرة، يوضح رئيس الحكومة، "يكون التدخل عاجلا، خصوصا من لدن السلطات الصحية، وبتنسيق مع السلطات الأمنية، ويتم وضع برتوكول خاص، لاتخاذ قرار للتدخل المناسب حسب كل حالة على حدة"، في إشارة منه إلى إمكانية إغلاق محيط الجماعة أو مجموعة الجماعات، وربما إغلاق المدينة برمتها حيث سجلت البؤرة، "المهم أننا نحرص على عدم اتساع دائرة البؤرة، ونعمل ما في وسعنا للتحكم فيها في عين المكان، في حين تبقى باقي المناطق مفتوحة وتسير وفق الظروف العادية والطبيعية".وجدد رئيس الحكومة دعوته للمواطنين بالاستمرار في توخي الحيطة والحذر، ملاحظا أنه أحيانا، لا يلتزم البعض بالإجراءات الاحترازية الضرورية اعتقادا منهم أن المعركة ضد فيروس كورونا "كوفيد-19" انتهت، وأن الرفع التدريجي للحجر الصحي يعني أن الفيروس اختفى.ودعا رئيس الحكومة المواطنين للاستمرار في الحذر، لنستفيد جيدا من تخفيف الحجر الصحي، ومواصلة الحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية كما كانت مع البدء، لتعود حياتنا الاجتماعية والاقتصادية لحالتها الطبيعية.وأضاف الرئيس "أريد أن أطمئن المواطنين إلى أن الحالة الوبائية متحكم فيها، وأن الزيادة في حالات الإصابة في الأيام الماضية، لا تستدعي التخوف، علما أننا كنا نتمنى ألا تظهر بؤر، لكن للأسف هناك عوامل ساهمت في ظهورها".وفي هذا السياق، أوضح رئيس الحكومة أن أغلب حالات الإصابة التي تسجل "تبقى حميدة في حدود حوالي 96 في المائة من إجمالي الإصابات، وهي بدون أعراض، في حين أن الحالات الحرجة هي الآن في حدود 19 حالة، توجد في الإنعاش ونتمنى لها الشفاء العاجل، أما نسبة الإماتة فما زالت في بلادنا من أقل النسب على الصعيد العالمي، وهذا أمر جد مهم لبلدنا".وأبرز رئيس الحكومة أن ارتفاع عدد التحاليل المخبرية، والبحث الإرادي عن حالات الإصابة، يؤثر في ارتفاع عدد الإصابات المكتشفة، لكنه في المقابل يساهم في التعرف على الطريقة التي يتحرك بها الوباء وبذلك، يكون بالإمكان التدخل في الوقت المناسب".



اقرأ أيضاً
سفراء أجانب يقدمون أوراق اعتمادهم إلى جلالة الملك
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الأجانب، الذين قدموا لجلالته أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة. ويتعلق الأمر بكل من مصطفى إلكر كيليتش، سفير جمهورية تركيا، إيزابيل فالوا سفيرة كندا، حسن ادوم بخيت هجار، سفير جمهورية تشاد، شاكيلا أوموتوني كازيمبايا، سفيرة جمهورية رواندا، خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عمان، ألبرتو أليخاندرو رودريغز أسبيلاغا، سفير جمهورية الشيلي، شهاب الدين بن آدم شاه، سفير ماليزيا، سامي بن عبد الله بن عثمان الصالح، سفير المملكة العربية السعودية، إينريكي أوخيدا فيلا، سفير مملكة اسبانيا، روبيرتو فيكتوريو فيرنانديز، سفير جمهورية كوبا، فافري كمارا، سفير جمهورية مالي، تيسا كاتابوديس، سفيرة جمهورية اليونان، عمر شريف عبد الرحمان، سفير جمهورية السورينام، لي كيم كوي، سفيرة جمهورية الفيتنام الاشتراكية، يوون يونجين سفير جمهورية كوريا. حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.
سياسة

السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة