مجتمع

العثماني: لا يمكن لأزمة كورونا أن تشكل ذريعة لانتشار العنف ضد المرأة


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2020

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن المغرب لم يدَّخِّر جهدا لتطوير سياساته لمواجهة التأثير السلبي لجائحة كوفيد-19 على المواطنين عامة، وعلى النساء خاصة، وقاية وحماية وتكفلا.وأوضح رئيس الحكومة، في كلمة للمملكة المغربية بمناسبة الاحتفال رفيع المستوى باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، الأربعاء 25 نونبر 2020، أن الاحتفال هذه السنة باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء له صِبغة خاصة، نظرا للظرفية الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وما سببته من تنامي أشكال العنف ضد النساء عبر العالم، داخل الوسط الأسري وخارجه.وأبرز رئيس الحكومة أن تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء يعد "مناسبةً للتحسيس بخطورة ظاهرة العنف ضد النساء، باعتبارها إحدى أبشع صور انتهاكات حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، جعل من مناهضة العنف ضد النساء أولوية كبرى.وبعد أن شدد على أن الثابت اجتماعيا وأخلاقيا هو رفض الظاهرة، اعتبر رئيس الحكومة أنه لا يمكن أن تشكل الأزمة الصحية الحالية، "كوفيد-19"، ذريعة لانتشار العنف ضد المرأة أو التغاضي عن خطورته.وفي هذا الصدد، تم إحداث 63 مركزا للتكفل بالنساء ضحايا العنف خلال الحجر الصحي، ويتم حاليا تفعيل عشرات الفضاءات متعددة الوظائف، إلى جانب إطلاق منصة رقمية في يناير 2020، لمواكبة النساء والفتيات في وضعية هشاشة.وسرد رئيس الحكومة جملة من التدابير التي قامت بها المملكة لمكافحة العنف ضد النساء، مذكرا عن قرب الانتهاء من وضع بروتوكول لوقاية النساء ضحايا العنف والتكفل بهن، واستراتيجية وطنية جديدة لمناهضة العنف ضد النساء 2021-2030، بتشاور مع الشركاء الوطنيين مركزيا وترابيا.كما لاحظ رئيس الحكومة أن دستور 2011 شكل "منعطفا أساسيا بترسيخه لقيم المساواة بين الجنسين، وتجريمه صراحة لكل أشكال التمييز والمعاملة اللا إنسانية أو الحاطة بالكرامة"، في إشارة منه إلى "القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء" الذي جرّم جميع أشكال العنف، وأَحدَث آلية فعالة للتكفل بالنساء ضحايا العنف، تعززت بإنشاء "اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف" في شتنبر 2019، لضمان التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، وطنيا وترابيا.وبتوقيع "إعلان مراكش لمناهضة العنف ضد النساء" بتاريخ 8 مارس 2020، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يضيف رئيس الحكومة، "تعززت الدينامية القائمة بتوحيد جهود جميع المؤسسات الوطنية المعنية".

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن المغرب لم يدَّخِّر جهدا لتطوير سياساته لمواجهة التأثير السلبي لجائحة كوفيد-19 على المواطنين عامة، وعلى النساء خاصة، وقاية وحماية وتكفلا.وأوضح رئيس الحكومة، في كلمة للمملكة المغربية بمناسبة الاحتفال رفيع المستوى باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، الأربعاء 25 نونبر 2020، أن الاحتفال هذه السنة باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء له صِبغة خاصة، نظرا للظرفية الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وما سببته من تنامي أشكال العنف ضد النساء عبر العالم، داخل الوسط الأسري وخارجه.وأبرز رئيس الحكومة أن تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء يعد "مناسبةً للتحسيس بخطورة ظاهرة العنف ضد النساء، باعتبارها إحدى أبشع صور انتهاكات حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، جعل من مناهضة العنف ضد النساء أولوية كبرى.وبعد أن شدد على أن الثابت اجتماعيا وأخلاقيا هو رفض الظاهرة، اعتبر رئيس الحكومة أنه لا يمكن أن تشكل الأزمة الصحية الحالية، "كوفيد-19"، ذريعة لانتشار العنف ضد المرأة أو التغاضي عن خطورته.وفي هذا الصدد، تم إحداث 63 مركزا للتكفل بالنساء ضحايا العنف خلال الحجر الصحي، ويتم حاليا تفعيل عشرات الفضاءات متعددة الوظائف، إلى جانب إطلاق منصة رقمية في يناير 2020، لمواكبة النساء والفتيات في وضعية هشاشة.وسرد رئيس الحكومة جملة من التدابير التي قامت بها المملكة لمكافحة العنف ضد النساء، مذكرا عن قرب الانتهاء من وضع بروتوكول لوقاية النساء ضحايا العنف والتكفل بهن، واستراتيجية وطنية جديدة لمناهضة العنف ضد النساء 2021-2030، بتشاور مع الشركاء الوطنيين مركزيا وترابيا.كما لاحظ رئيس الحكومة أن دستور 2011 شكل "منعطفا أساسيا بترسيخه لقيم المساواة بين الجنسين، وتجريمه صراحة لكل أشكال التمييز والمعاملة اللا إنسانية أو الحاطة بالكرامة"، في إشارة منه إلى "القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء" الذي جرّم جميع أشكال العنف، وأَحدَث آلية فعالة للتكفل بالنساء ضحايا العنف، تعززت بإنشاء "اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف" في شتنبر 2019، لضمان التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، وطنيا وترابيا.وبتوقيع "إعلان مراكش لمناهضة العنف ضد النساء" بتاريخ 8 مارس 2020، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يضيف رئيس الحكومة، "تعززت الدينامية القائمة بتوحيد جهود جميع المؤسسات الوطنية المعنية".



اقرأ أيضاً
سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة