سياسة

العثماني: حريصون على تحسين وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة


كشـ24 نشر في: 3 ديسمبر 2020

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حرص الحكومة على إنجاح مختلف البرامج الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة، ولأجل ذلك اعتمدت الحكومة مخطط العمل التنفيذي للسياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة سنة 2017.وقال رئيس الحكومة خلال ترأسه يوم الخميس 3 دجنبر 2020 لقاء بمناسبة تخليد اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة الذي نظم هذا العام حول موضوع "إعادة البناء بشكل أفضل: نحو عالم شامل للإعاقة، نافع ومستدام بعد جائحة كوفيد- 19"، إن الحكومة أقرت وأجرأت مجموعة من الخدمات الموجهة للأشخاص في وضعية.وفي هذا السياق أشار رئيس الحكومة إلى إصدار القانون الإطار 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، باعتباره إطارا عاما يوجه تدخل مختلف الفاعلين في المجال، إضافة إلى إعداد الإطار التنظيمي المؤطر لتوظيف الأشخاص في وضعية إعاقة بالقطاع العام.وبعدما أكد رئيس الحكومة أن الاحتفال باليوم العالمي مناسبة لتجديد التحسيس بأهمية وضرورة حماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، وضمان كل شروط العيش الكريم لهم، وتيسير السبل أمامهم للمساهمة في تنمية بلادنا، ذكّر بالعناية الملكية السامية الكبيرة التي يوليها الملك محمد السادس لهذه الفئة، والمتضمنة في توجيهاته السامية الداعية إلى صيانة حقوقها وإدماجها الاجتماعي والمهني.وذكَّر رئيس الحكومة بنماذج تؤكد إرادة وحرص الحكومة على تمتيع هذه الفئة بحقوقها، ودعمها ودعم أسرها وأقاربها، مشيرا إلى مجموعة من الأوراش والبرامج، مثل توسيع إمكانيات توظيف الأشخاص في وضعية إعاقة في القطاع العام، من خلال تنظيم المباراة الخاصة، والتي سيخصص لها هذه السنة أيضا، 200 منصب مالي، تضاف إلى حصة 7% التي تخصصها القطاعات الحكومية لهذه الفئة.كما أشار إلى برامج دعم هذه الفئة ضمن خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي، الذي انطلق منذ سنة 2015. وقد بلغ مجموع الدعم الذي قدمه لهذه الفئة 680 مليون درهم في الفترة ما بين 2015 و2019.وبخصوص البرنامج الوطني للتربية الدامجة- الذي أُعطيت انطلاقته في يوليوز2019- فقد بلغ عدد المؤسسات التعليمية الدامجة 3488، أي حوالي31% من مجموع المؤسسات التعليمية، إلى جانب برنامج تكوين الموارد البشرية العاملة في مجال التكفل بذوي إعاقة التوحد "رفيق"، الذي انطلق في فبراير 2019، وكذا البرنامج الوطني "مدن ولوجة" الذي انطلق منذ 2017.واعتبر رئيس الحكومة أن الإدماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة، يعتبر عملاً أفقيا، يمس كل السياسات العمومية ومختلف المخططات المجالية، مشيدا بجهود القطاعات الحكومية والمؤسسات التي تشتغل في إطار الالتقائية والتكامل والانسجام.وقد نوّه رئيس الحكومة بجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة التي تضطلع بأدوار ريادية، أصبحت محط إشادة على المستوى القاري والدولي لما تزخر به من كفاءات وخبرات تستعين بها مجموعة من المنظمات الدولية. وفي هذا السياق، هنأ رئيس الحكومة السيدة سمية عمراني، الفاعلة والمناضلة الجمعوية التي انتخبت قبل يومين عضوا في اللجنة الأممية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.وفي ختام كلمته، وجه رئيس الحكومة التحية لكل الأشخاص في وضعية إعاقة ولأسرهم على صبرهم ونضالهم وتضحياتهم، خاصة خلال هذه السنة التي تميزت بجائحة كورونا وما خلفته من صعوبات وتحديات، كما أشاد بالسيدة وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة والسادة الوزراء على البرامج المهمة التي أعطيت انطلاقَتُها، والتي عبر رئيس الحكومة حرصه على تتبعها.يذكر أنه تم عقب تخليد هذا اليوم العالمي، التوقيع على اتفاقيتين للشراكة في مجال النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ويتعلق الأمر ب:اتفاقية إطار للشراكة والتعاون من أجل النهوض بمجال التربية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة، بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة و وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي و وزارةالصحة_ اتفاقية إطار للشراكة المتعلقة بمواكبة وتسهيل الاندماج المهني وتشجيع مبادرات التشغيل الذاتي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والتنمية الاجتماعية و وزارة الشغل والإدماج المهني و التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية و الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات و مكتب تنمية التعاون.وقد حضر هذا اللقاء على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزير الصحة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ووزير الشغل والإدماج المهني، ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة.

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حرص الحكومة على إنجاح مختلف البرامج الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة، ولأجل ذلك اعتمدت الحكومة مخطط العمل التنفيذي للسياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة سنة 2017.وقال رئيس الحكومة خلال ترأسه يوم الخميس 3 دجنبر 2020 لقاء بمناسبة تخليد اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة الذي نظم هذا العام حول موضوع "إعادة البناء بشكل أفضل: نحو عالم شامل للإعاقة، نافع ومستدام بعد جائحة كوفيد- 19"، إن الحكومة أقرت وأجرأت مجموعة من الخدمات الموجهة للأشخاص في وضعية.وفي هذا السياق أشار رئيس الحكومة إلى إصدار القانون الإطار 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، باعتباره إطارا عاما يوجه تدخل مختلف الفاعلين في المجال، إضافة إلى إعداد الإطار التنظيمي المؤطر لتوظيف الأشخاص في وضعية إعاقة بالقطاع العام.وبعدما أكد رئيس الحكومة أن الاحتفال باليوم العالمي مناسبة لتجديد التحسيس بأهمية وضرورة حماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، وضمان كل شروط العيش الكريم لهم، وتيسير السبل أمامهم للمساهمة في تنمية بلادنا، ذكّر بالعناية الملكية السامية الكبيرة التي يوليها الملك محمد السادس لهذه الفئة، والمتضمنة في توجيهاته السامية الداعية إلى صيانة حقوقها وإدماجها الاجتماعي والمهني.وذكَّر رئيس الحكومة بنماذج تؤكد إرادة وحرص الحكومة على تمتيع هذه الفئة بحقوقها، ودعمها ودعم أسرها وأقاربها، مشيرا إلى مجموعة من الأوراش والبرامج، مثل توسيع إمكانيات توظيف الأشخاص في وضعية إعاقة في القطاع العام، من خلال تنظيم المباراة الخاصة، والتي سيخصص لها هذه السنة أيضا، 200 منصب مالي، تضاف إلى حصة 7% التي تخصصها القطاعات الحكومية لهذه الفئة.كما أشار إلى برامج دعم هذه الفئة ضمن خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي، الذي انطلق منذ سنة 2015. وقد بلغ مجموع الدعم الذي قدمه لهذه الفئة 680 مليون درهم في الفترة ما بين 2015 و2019.وبخصوص البرنامج الوطني للتربية الدامجة- الذي أُعطيت انطلاقته في يوليوز2019- فقد بلغ عدد المؤسسات التعليمية الدامجة 3488، أي حوالي31% من مجموع المؤسسات التعليمية، إلى جانب برنامج تكوين الموارد البشرية العاملة في مجال التكفل بذوي إعاقة التوحد "رفيق"، الذي انطلق في فبراير 2019، وكذا البرنامج الوطني "مدن ولوجة" الذي انطلق منذ 2017.واعتبر رئيس الحكومة أن الإدماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة، يعتبر عملاً أفقيا، يمس كل السياسات العمومية ومختلف المخططات المجالية، مشيدا بجهود القطاعات الحكومية والمؤسسات التي تشتغل في إطار الالتقائية والتكامل والانسجام.وقد نوّه رئيس الحكومة بجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة التي تضطلع بأدوار ريادية، أصبحت محط إشادة على المستوى القاري والدولي لما تزخر به من كفاءات وخبرات تستعين بها مجموعة من المنظمات الدولية. وفي هذا السياق، هنأ رئيس الحكومة السيدة سمية عمراني، الفاعلة والمناضلة الجمعوية التي انتخبت قبل يومين عضوا في اللجنة الأممية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.وفي ختام كلمته، وجه رئيس الحكومة التحية لكل الأشخاص في وضعية إعاقة ولأسرهم على صبرهم ونضالهم وتضحياتهم، خاصة خلال هذه السنة التي تميزت بجائحة كورونا وما خلفته من صعوبات وتحديات، كما أشاد بالسيدة وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة والسادة الوزراء على البرامج المهمة التي أعطيت انطلاقَتُها، والتي عبر رئيس الحكومة حرصه على تتبعها.يذكر أنه تم عقب تخليد هذا اليوم العالمي، التوقيع على اتفاقيتين للشراكة في مجال النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ويتعلق الأمر ب:اتفاقية إطار للشراكة والتعاون من أجل النهوض بمجال التربية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة، بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة و وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي و وزارةالصحة_ اتفاقية إطار للشراكة المتعلقة بمواكبة وتسهيل الاندماج المهني وتشجيع مبادرات التشغيل الذاتي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والتنمية الاجتماعية و وزارة الشغل والإدماج المهني و التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية و الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات و مكتب تنمية التعاون.وقد حضر هذا اللقاء على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزير الصحة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ووزير الشغل والإدماج المهني، ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة.



اقرأ أيضاً
منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري. وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية والحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة. وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع، وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية. وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة. وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل. وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين. ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا. ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
سياسة

سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة