سياسة

العثماني: “البيجيدي” مدعو للإسهام في صيانة المسار الإصلاحي والديمقراطي


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يناير 2019

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، صباح اليوم السبت بسلا، إن حزب العدالة والتنمية مدعو للإسهام إلى جانب الهيئات والقوى الوطنية الأخرى في صيانة المسار الإصلاحي والديمقراطي، ودعم استقلال القرار الوطني وتقوية الإشعاع المغربي في الخارج.وأبرز العثماني، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، التي تنعقد على مدى يومين، أن الحزب مدعو أيضا لمواصلة النهوض بمسؤولياته في سبيل تحقيق أهدافه الإصلاحية وما تقتضيه من تقوية للمجتمع وتمنيع للدولة وتحصين للثوابت الدستورية وصيانة وتعزيز وتوسيع المكتسبات التي راكمها المغرب في مساره الحقوقي وما أصبح يتمتع به من احترام في العالم.وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أنه على المستوى الداخلي للحزب، تميزت هذه السنة بالديناميكية التنظيمية التي استرجع بها الحزب "كثيرا من عافيته وقوته" مسجلا أن هذه السنة كانت أيضا سنة التجدد التنظيمي المركزي والمجالي، وتم خلالها تعيين مختلف رؤساء اللجان المركزية، كما تم تعيين أعضاء الإدارة العامة، وتنظيم كل المؤتمرات الجهوية والإقليمية والعديد من المؤتمرات المحلية داخل الوطن وخارجه.وأكد على ضرورة التنويه باستقرار التحالف الحكومي القائم على أساس الانسجام المنطقي والحرص الجماعي لمكونات الأغلبية على توفير الأجواء اللازمة لعمل الحكومة، مشيرا إلى أنه من باب المسؤولية والحرص على المصلحة الوطنية، فإن حزب العدالة والتنمية حريص بكل صدق على تأمين الأجواء المناسبة لسير عمل الحكومة من خلال الاحترام التام لقواعد العمل الحكومي "الذي يتم تحت سلطة رئيس الحكومة"، بما يمكن هذه الأخيرة من تنفيذ برنامجها الحكومي والوفاء بالتزاماتها. وسجل أن هناك ثوابت يتعين على الحزب التشبث بها لكي يظل أداة للإصلاح، وتتمثل أساسا في التشبث بالمرجعية الدينية والتاريخية والوطنية للمغرب وبمؤسساته، ومنهج الحزب في الإصلاح، ووحدة الحزب، لافتا إلى أن هذه الدورة تشكل مناسبة أخرى للتداول في القضايا التي تهم الواقع السياسي والاجتماعي والحزبي، وما يرتبط بها من متغيرات وصعوبات وإكراهات. كما ستكون فرصة لتجديد العهد على الاستمرار في تنمية المملكة وخدمة المواطن المغربي من مختلف المواقع التي يتبوؤها الحزب، في التزام تام بالثوابت الدينية والوطنية.وفي ما يتعلق بالتدبير الحكومي، اعتبر العثماني أن ما تحقق من أوراش في هذه الفترة يمثل بداية لإصلاحات مهمة مدرجة في إطار البرنامج الحكومي وتم وضع أسسها في قانون المالية لسنة 2019، وهو ما يجعل منها سنة مفصلية في بدء تنفيذ إصلاحات كبرى مثل إصلاح التربية والتكوين وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وتطوير الحماية الاجتماعية وبدء تنفيذ الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها، معتبرا أن عمل الحكومة انطلق وفق منهجية عمل أساسها "الإنصات والانجاز"، تقوم على التشاور والحوار الجدي والمسؤول مع جميع مكونات المجتمع.وعلى المستوى الاجتماعي، أشار السيد العثماني إلى أن الحكومة وضعت الاهتمام بالقطاعات ذات البعد الاجتماعي في صلب أولوياتها، فرفعت للسنة الثانية على التوالي ميزانيتي التعليم والصحة، وواصلت مستوى مرتفعا للتشغيل العمومي فيهما. كما بدأت الإعداد لبدء تعميم التغطية الصحية الأساسية للمهن الحرة والمستقلين غير الأجراء، مؤكدا أن الحرص الجماعي على أمن الوطن واستقراره هو الذي سيعز ز هذا النفس الإيجابي، ويساهم في توفير مناخ مساعد على التصدي للصعوبات والاختلالات الاجتماعية والمجالية، والتي تحتاج إلى معالجة شاملة تركز على البعدين التنموي والحقوقي.وعلى صعيد آخر، أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن الحزب ملتزم وسيظل وفيا لتحالفاته وخاصة العلاقة المميزة التي تجمعه بحزب التقدم والاشتراكية، والتي يطبعها "الوفاء والانسجام السياسي وتقاسم الكثير من وجهات النظر"، مشددا على أن قيادتي الحزبين حريصتان على الاستمرار في هذا التحالف الفريد، الذي أصبح نقطة تميز للحزبين معا، تثبت أن التقاء الشعب المغربي بمختلف حساسياته على أرضية الإصلاح أمر ممكن التحقق، وأن التعاون في السياسة وفي الإصلاح لا يمر بالضرورة من "ضيق الإيديولوجيا ومعاركها التي لا تنتهي".من جهته، اعتبر إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني للحزب، أن المطلوب من هذه الدورة العادية الانكباب على جدول أعمالها بنقاش هادف ومسؤول وجدي من موقع قوة وثقة في دور وموقع الحزب واستشراف للمستقبل، بما يعبئ كل طاقات الحزب ومناضليه وعموم المواطنين للمساهمة في الإصلاح في إطار الاستقرار والاجتهاد في إبداع واقتراح الحلول للمشاكل الحقيقية للمواطنين والمساهمة في استقرار الوطن وتطوره وتقدمه.وأضاف أن هذه الدورة تشكل مناسبة تتطلب العودة لأساسيات الحزب بهدف ضبط البوصلة على طريق الإصلاح الذي اختاره الحزب والانتصار للمبادئ التي على أركانها بني للاستمرار في القيام بأدوراه الدستورية في تأطير المواطنين وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية والتعبير عن انتظاراتهم والمساهمة بإيجابية في تقدم وتنمية واستقرار الوطن.وذكر اليزمي، بهذه المناسبة، بمرجعية الحزب باعتباره كما ينص على ذلك نظامه الأساسي حزب سياسي وطني يسعى، انطلاقا من المرجعية الإسلامية وثوابت الأمة الجامعة، إلى الإسهام في بناء مغرب حديث وديمقراطي، و معتز بأصالته التاريخية ومسهم إيجابيا في مسيرة الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن الحزب عازم على بناء مجتمع تحكمه مبادئ العدل والتضامن والحرية والمسؤولية ، وذلك من خلال خط سياسي مبني على الوضوح وقائم على الالتزام، ساعيا إلى تخليق العمل السياسي وتدبير الشأن العام، ومسهما من خلال ممارسته اليومية وبرامجه النضالية في تحديث المجتمع وتنميته.ويتضمن جدول أعمال المجلس الوطني للحزب على الخصوص، تقديم تقرير أداء الحزب برسم سنة 2018، وتقديم تقرير تنفيذ ميزانية الحزب برسم سنة 2018، وتعويض الشغور في عضوية الأمانة العامة المكتسبة بالانتخاب، فضلا عن المصادقة على مقترح إضافة أعضاء للمجلس الوطني، وتقديم والمصادقة على مشاريع توصيات وقرارات اللجان الدائمة، وتقديم والمصادقة على مشروع برنامج الحزب لسنة 2019، وتقديم والمصادقة على مشروع ميزانية الحزب لسنة 2019.

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، صباح اليوم السبت بسلا، إن حزب العدالة والتنمية مدعو للإسهام إلى جانب الهيئات والقوى الوطنية الأخرى في صيانة المسار الإصلاحي والديمقراطي، ودعم استقلال القرار الوطني وتقوية الإشعاع المغربي في الخارج.وأبرز العثماني، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، التي تنعقد على مدى يومين، أن الحزب مدعو أيضا لمواصلة النهوض بمسؤولياته في سبيل تحقيق أهدافه الإصلاحية وما تقتضيه من تقوية للمجتمع وتمنيع للدولة وتحصين للثوابت الدستورية وصيانة وتعزيز وتوسيع المكتسبات التي راكمها المغرب في مساره الحقوقي وما أصبح يتمتع به من احترام في العالم.وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أنه على المستوى الداخلي للحزب، تميزت هذه السنة بالديناميكية التنظيمية التي استرجع بها الحزب "كثيرا من عافيته وقوته" مسجلا أن هذه السنة كانت أيضا سنة التجدد التنظيمي المركزي والمجالي، وتم خلالها تعيين مختلف رؤساء اللجان المركزية، كما تم تعيين أعضاء الإدارة العامة، وتنظيم كل المؤتمرات الجهوية والإقليمية والعديد من المؤتمرات المحلية داخل الوطن وخارجه.وأكد على ضرورة التنويه باستقرار التحالف الحكومي القائم على أساس الانسجام المنطقي والحرص الجماعي لمكونات الأغلبية على توفير الأجواء اللازمة لعمل الحكومة، مشيرا إلى أنه من باب المسؤولية والحرص على المصلحة الوطنية، فإن حزب العدالة والتنمية حريص بكل صدق على تأمين الأجواء المناسبة لسير عمل الحكومة من خلال الاحترام التام لقواعد العمل الحكومي "الذي يتم تحت سلطة رئيس الحكومة"، بما يمكن هذه الأخيرة من تنفيذ برنامجها الحكومي والوفاء بالتزاماتها. وسجل أن هناك ثوابت يتعين على الحزب التشبث بها لكي يظل أداة للإصلاح، وتتمثل أساسا في التشبث بالمرجعية الدينية والتاريخية والوطنية للمغرب وبمؤسساته، ومنهج الحزب في الإصلاح، ووحدة الحزب، لافتا إلى أن هذه الدورة تشكل مناسبة أخرى للتداول في القضايا التي تهم الواقع السياسي والاجتماعي والحزبي، وما يرتبط بها من متغيرات وصعوبات وإكراهات. كما ستكون فرصة لتجديد العهد على الاستمرار في تنمية المملكة وخدمة المواطن المغربي من مختلف المواقع التي يتبوؤها الحزب، في التزام تام بالثوابت الدينية والوطنية.وفي ما يتعلق بالتدبير الحكومي، اعتبر العثماني أن ما تحقق من أوراش في هذه الفترة يمثل بداية لإصلاحات مهمة مدرجة في إطار البرنامج الحكومي وتم وضع أسسها في قانون المالية لسنة 2019، وهو ما يجعل منها سنة مفصلية في بدء تنفيذ إصلاحات كبرى مثل إصلاح التربية والتكوين وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وتطوير الحماية الاجتماعية وبدء تنفيذ الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها، معتبرا أن عمل الحكومة انطلق وفق منهجية عمل أساسها "الإنصات والانجاز"، تقوم على التشاور والحوار الجدي والمسؤول مع جميع مكونات المجتمع.وعلى المستوى الاجتماعي، أشار السيد العثماني إلى أن الحكومة وضعت الاهتمام بالقطاعات ذات البعد الاجتماعي في صلب أولوياتها، فرفعت للسنة الثانية على التوالي ميزانيتي التعليم والصحة، وواصلت مستوى مرتفعا للتشغيل العمومي فيهما. كما بدأت الإعداد لبدء تعميم التغطية الصحية الأساسية للمهن الحرة والمستقلين غير الأجراء، مؤكدا أن الحرص الجماعي على أمن الوطن واستقراره هو الذي سيعز ز هذا النفس الإيجابي، ويساهم في توفير مناخ مساعد على التصدي للصعوبات والاختلالات الاجتماعية والمجالية، والتي تحتاج إلى معالجة شاملة تركز على البعدين التنموي والحقوقي.وعلى صعيد آخر، أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن الحزب ملتزم وسيظل وفيا لتحالفاته وخاصة العلاقة المميزة التي تجمعه بحزب التقدم والاشتراكية، والتي يطبعها "الوفاء والانسجام السياسي وتقاسم الكثير من وجهات النظر"، مشددا على أن قيادتي الحزبين حريصتان على الاستمرار في هذا التحالف الفريد، الذي أصبح نقطة تميز للحزبين معا، تثبت أن التقاء الشعب المغربي بمختلف حساسياته على أرضية الإصلاح أمر ممكن التحقق، وأن التعاون في السياسة وفي الإصلاح لا يمر بالضرورة من "ضيق الإيديولوجيا ومعاركها التي لا تنتهي".من جهته، اعتبر إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني للحزب، أن المطلوب من هذه الدورة العادية الانكباب على جدول أعمالها بنقاش هادف ومسؤول وجدي من موقع قوة وثقة في دور وموقع الحزب واستشراف للمستقبل، بما يعبئ كل طاقات الحزب ومناضليه وعموم المواطنين للمساهمة في الإصلاح في إطار الاستقرار والاجتهاد في إبداع واقتراح الحلول للمشاكل الحقيقية للمواطنين والمساهمة في استقرار الوطن وتطوره وتقدمه.وأضاف أن هذه الدورة تشكل مناسبة تتطلب العودة لأساسيات الحزب بهدف ضبط البوصلة على طريق الإصلاح الذي اختاره الحزب والانتصار للمبادئ التي على أركانها بني للاستمرار في القيام بأدوراه الدستورية في تأطير المواطنين وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية والتعبير عن انتظاراتهم والمساهمة بإيجابية في تقدم وتنمية واستقرار الوطن.وذكر اليزمي، بهذه المناسبة، بمرجعية الحزب باعتباره كما ينص على ذلك نظامه الأساسي حزب سياسي وطني يسعى، انطلاقا من المرجعية الإسلامية وثوابت الأمة الجامعة، إلى الإسهام في بناء مغرب حديث وديمقراطي، و معتز بأصالته التاريخية ومسهم إيجابيا في مسيرة الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن الحزب عازم على بناء مجتمع تحكمه مبادئ العدل والتضامن والحرية والمسؤولية ، وذلك من خلال خط سياسي مبني على الوضوح وقائم على الالتزام، ساعيا إلى تخليق العمل السياسي وتدبير الشأن العام، ومسهما من خلال ممارسته اليومية وبرامجه النضالية في تحديث المجتمع وتنميته.ويتضمن جدول أعمال المجلس الوطني للحزب على الخصوص، تقديم تقرير أداء الحزب برسم سنة 2018، وتقديم تقرير تنفيذ ميزانية الحزب برسم سنة 2018، وتعويض الشغور في عضوية الأمانة العامة المكتسبة بالانتخاب، فضلا عن المصادقة على مقترح إضافة أعضاء للمجلس الوطني، وتقديم والمصادقة على مشاريع توصيات وقرارات اللجان الدائمة، وتقديم والمصادقة على مشروع برنامج الحزب لسنة 2019، وتقديم والمصادقة على مشروع ميزانية الحزب لسنة 2019.



اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة