سياسة

العثماني: الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ضربة قاسية لأطروحة الانفصال


كشـ24 نشر في: 28 ديسمبر 2020

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، اليوم الاثنين بالرباط ، إن القرار الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء مكسب دبلوماسي غير مسبوق.وأضاف العثماني في معرض رده على سؤال محوري حول "حصيلة وآفاق الدبلوماسية المغربية بشأن قضية الصحراء المغربية" تقدمت به فرق الأغلبية وفرق ومجموعة المعارضة في إطار جلسة الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب، أن هذا المكسب الدبلوماسي غير المسبوق الذي حققته المملكة "أربك خصوم الوحدة الترابية وبعض المشككين وهو ما تجسد في لجوئهم إلى أساليب مضللة ومغرضة".وأكد أن هذا القرار لم يأت من فراغ، بل جاء تتويجا لتراكم تم على مدى سنين، بفضل جهود الدبلوماسية المغربية في الساحة الأمريكية، مشيرا إلى أن التوجه العام لهذا القرار ورد في التقرير التفسيري المرافق لميزانية وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج المرتبطة بها لسنتي 2018-2019 والصادر عن الكونغرس، "حيث جاء الإعلان الرئاسي ليكسب هذا التوجه قوة تنفيذية ملزمة، مما يجعل التراجع عنه عبر قانون في الكونغرس الأمريكي أمرا صعبا جدا".وأفاد رئيس الحكومة بأن الإعلان الرئاسي الأمريكي تلته أربعة قرارات سيادية بالغة الأهمية وهي الاعتراف بالسيادة المغربية على كامل منطقة الصحراء، ودعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للتوصل إلى حل عادل ودائم لقضية الصحراء المغربية، وفتح قنصلية عامة بالداخلة، وتشجيع الاستثمار في منطقة الصحراء المغربية.وأكد أن أهمية هذا القرار تنبع من كون الولايات المتحدة أعظم قوة في العالم، وعضوا دائما في مجلس الأمن، كما أنها "حاملة القلم" في مجلس الأمن بخصوص القرارات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، مضيفا أنه تبعا لهذا القرار المهم، قامت الولايات المتحدة ، عبر مندوبتها الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة ، بإخبار الأمين العام للأمم المتحدة وكافة أعضاء مجلس الأمن بالإعلان الرئاسي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، ليصبح وثيقة رسمية للجهاز التنفيذي للأمم المتحدة تحت رمز S/2020/1210.واعتبر العثماني أنه ، بهذا الإنجاز المهم ، يمكن القول إن المغرب "طوى سجل سنوات صعبة فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة الأمريكية من قضية الصحراء المغربية"، حيث أصبح المغرب الآن، أمام "موقف واضح" للإدارة الأمريكية قوامه الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، مضيفا أن الإعلان الرئاسي الذي ادعى البعض أنه مجرد إعلان احتفالي تم نشره فعلا في السجل الفدرالي كما تم تسجيله لدى الأمم المتحدة.وأفاد بأن الإدارة الأمريكية شرعت ، على عدد من المستويات ، في التنزيل الفعلي لمقتضيات القرار على أرض الواقع، وبأن من شأن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء "أن يدفع بدول أخرى للسير في نفس الاتجاه، على المستويين السياسي والاقتصادي"، مقرا بأن هذا الاعتراف "يشكل ضربة قاسية لأطروحة الانفصال وتتويجا لسلسلة من المحطات التي عمل فيها المغرب ، بقيادة جلالة الملك ، بتدرج على ترسيخ السيادة الوطنية على كامل ترابه وبالخصوص في الصحراء المغربية".وحسب العثماني، "فإن هناك من يرغب في أن تبقى قضية الصحراء المغربية نزيفا مزمنا للمملكة يشغله ويستنزف قدراته. لذلك يجب التحلي بدرجة عالية من الوعي واليقظة حيث ينبغي ان تبقى مستمرة لصيانة هذه المكتسبات الهامة والنوعية، ليظل الهاجس اليوم ، دولة وحكومة وقوى وطنية مدنية وسياسية ، هو تحصين هذا الإنجاز الذي حققته المملكة من خلال اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه".وبالموازاة مع المجهود الدبلوماسي ، يضيف رئيس الحكومة ، واصلت المملكة مجهوداتها على أرض الواقع لجعل الأقاليم الجنوبية منارة عمرانية وحضارية متميزة، وقطبا للتنمية بالمنطقة، لا سيما من خلال مواصلة الجهود لتنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، مع استكمال 70 في المائة من المشاريع المخطط لها من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأقاليم "التي أصبحت تمثل اليوم مركزا تنمويا إقليميا يوفر فرصا اقتصادية لمنطقة غرب إفريقيا بأكملها"، والاستمرار في تنزيل ورش الجهوية المتقدمة كخيار استراتيجي للمملكة.وأورد أنه لا يمكن ذكر الانتصارات الأخيرة في القضية الوطنية، دون الوقوف عند التدخل الناجح والحاسم للقوات المسلحة الملكية يوم 13 نونبر الماضي بمعبر الكركرات ، بتعليمات سامية من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مذكرا بأن اتخاذ القرار بالتدخل جاء بعد إعطاء الوقت اللازم للمساعي الحميدة والجديرة بالثناء التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو، وكذا بعد إرسال ما لا يقل عن سبع رسائل رسمية موجهة إلى الأمم المتحدة لتنبيه مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مساعي يومية واجتماعات دورية مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالرباط قصد إخبارهم بخطورة الوضع.وأبرز رئيس الجكومة أن أزيد من 75 دولة ثمنت العملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، وإعادة فتح معبر الكركرات أمام الحركة المدنية والتجارية، "حيث بالمقابل لم يؤيد أي بلد في العالم أعمال زعزعة الاستقرار التي قامت بها الجبهة الانفصالية، باستثناء الجارة الجزائر، حيث جندت الأجهزة الإعلامية الرسمية لنشر الأخبار الزائفة عن الوضعية في الصحراء المغربية، في إطار حملة ممنهجة، يتم التصدي لها واحتواؤها عبر الصحافة الوطنية والجهاز الدبلوماسي المغربي".و جدد التأكيد ، بالمناسبة ، على انخراط الحكومة بكل فعالية ومسؤولية لدعم خطوات ومبادرات وقرارات جلالة الملك خدمة للقضية الوطنية وللمصالح العليا للمغرب التي ضحت في سبيلها الأجيال قبل الاستقلال وبعده، مثمنا الجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس من خلال سياسته الحكيمة والمتبصرة وقيادته الرشيدة لتكريس مغربية الصحراء.وبخصوص آفاق قضية الوحدة الترابية للمملكة، أكد رئيس الحكومة أن المغرب سيواصل التزامه بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى إعادة إطلاق العملية السياسية على أساس المعايير التي اعتمدها مجلس الأمن في قراره رقم 2548، مشيرا إلى أن المملكة "تظل على قناعة أن العملية لن تنجح دون المشاركة الجدية للطرف الرئيسي، الجزائر، في هذا النزاع الإقليمي". وأن مبادرة الحكم الذاتي تظل الحل الوحيد والأوحد لإنهاء النزاع المفتعل.وسجل العثماني أن المكتسبات التي تم إحرازها تستوجب مواصلة العمل ضمن مقاربة شمولية، والانفتاح على مزيد من الدول الصديقة والشقيقة، ومواصلة الجهود للتعريف بعدالة القضية الوطنية عبر تطوير علاقات التعاون والتبادل مع مجمل وسائل الإعلام الأجنبية، "بغية ضمان انتشار واسع وإحداث صدى كبير للأنشطة والتظاهرات المرتبطة بالحقل الدبلوماسي الوطني"، مع إعطاء الأهمية للدور الذي يمكن أن تضطلع به الجاليات المغربية المقيمة في الخارج ، خاصة في الدول المؤثرة على الصعيد العالمي ، في التأثير على الرأي العام المحلي وجمعيات المجتمع المدني بحكم تواجدها واحتكاكها ومعرفتها بمجتمعات هذه البلدان.كما يجب مواصلة تعزيز التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسيات الموازية وفي مقدمتها الدبلوماسية البرلمانية بما تسديه هذه الأخيرة من خدمات للدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وتقوية التعبئة الوطنية الشاملة لكافة القوى السياسية والنقابية والاقتصادية والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة والشعبية، وفق السيد العثماني.وخلص رئيس الحكومة إلى أن سلسلة الانتصارات السياسية والدبلوماسية والتنموية المتتالية، التي حققتها المملكة في القضية الوطنية الأولى، لن يزيد المغاربة إلا إصرارا على مزيد من التعبئة وتكاتفا وإجماعا وراء جلالة الملك للمضي قدما في حل هذا النزاع المفتعل وطيه نهائيا.

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، اليوم الاثنين بالرباط ، إن القرار الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء مكسب دبلوماسي غير مسبوق.وأضاف العثماني في معرض رده على سؤال محوري حول "حصيلة وآفاق الدبلوماسية المغربية بشأن قضية الصحراء المغربية" تقدمت به فرق الأغلبية وفرق ومجموعة المعارضة في إطار جلسة الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب، أن هذا المكسب الدبلوماسي غير المسبوق الذي حققته المملكة "أربك خصوم الوحدة الترابية وبعض المشككين وهو ما تجسد في لجوئهم إلى أساليب مضللة ومغرضة".وأكد أن هذا القرار لم يأت من فراغ، بل جاء تتويجا لتراكم تم على مدى سنين، بفضل جهود الدبلوماسية المغربية في الساحة الأمريكية، مشيرا إلى أن التوجه العام لهذا القرار ورد في التقرير التفسيري المرافق لميزانية وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج المرتبطة بها لسنتي 2018-2019 والصادر عن الكونغرس، "حيث جاء الإعلان الرئاسي ليكسب هذا التوجه قوة تنفيذية ملزمة، مما يجعل التراجع عنه عبر قانون في الكونغرس الأمريكي أمرا صعبا جدا".وأفاد رئيس الحكومة بأن الإعلان الرئاسي الأمريكي تلته أربعة قرارات سيادية بالغة الأهمية وهي الاعتراف بالسيادة المغربية على كامل منطقة الصحراء، ودعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للتوصل إلى حل عادل ودائم لقضية الصحراء المغربية، وفتح قنصلية عامة بالداخلة، وتشجيع الاستثمار في منطقة الصحراء المغربية.وأكد أن أهمية هذا القرار تنبع من كون الولايات المتحدة أعظم قوة في العالم، وعضوا دائما في مجلس الأمن، كما أنها "حاملة القلم" في مجلس الأمن بخصوص القرارات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، مضيفا أنه تبعا لهذا القرار المهم، قامت الولايات المتحدة ، عبر مندوبتها الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة ، بإخبار الأمين العام للأمم المتحدة وكافة أعضاء مجلس الأمن بالإعلان الرئاسي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، ليصبح وثيقة رسمية للجهاز التنفيذي للأمم المتحدة تحت رمز S/2020/1210.واعتبر العثماني أنه ، بهذا الإنجاز المهم ، يمكن القول إن المغرب "طوى سجل سنوات صعبة فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة الأمريكية من قضية الصحراء المغربية"، حيث أصبح المغرب الآن، أمام "موقف واضح" للإدارة الأمريكية قوامه الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، مضيفا أن الإعلان الرئاسي الذي ادعى البعض أنه مجرد إعلان احتفالي تم نشره فعلا في السجل الفدرالي كما تم تسجيله لدى الأمم المتحدة.وأفاد بأن الإدارة الأمريكية شرعت ، على عدد من المستويات ، في التنزيل الفعلي لمقتضيات القرار على أرض الواقع، وبأن من شأن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء "أن يدفع بدول أخرى للسير في نفس الاتجاه، على المستويين السياسي والاقتصادي"، مقرا بأن هذا الاعتراف "يشكل ضربة قاسية لأطروحة الانفصال وتتويجا لسلسلة من المحطات التي عمل فيها المغرب ، بقيادة جلالة الملك ، بتدرج على ترسيخ السيادة الوطنية على كامل ترابه وبالخصوص في الصحراء المغربية".وحسب العثماني، "فإن هناك من يرغب في أن تبقى قضية الصحراء المغربية نزيفا مزمنا للمملكة يشغله ويستنزف قدراته. لذلك يجب التحلي بدرجة عالية من الوعي واليقظة حيث ينبغي ان تبقى مستمرة لصيانة هذه المكتسبات الهامة والنوعية، ليظل الهاجس اليوم ، دولة وحكومة وقوى وطنية مدنية وسياسية ، هو تحصين هذا الإنجاز الذي حققته المملكة من خلال اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه".وبالموازاة مع المجهود الدبلوماسي ، يضيف رئيس الحكومة ، واصلت المملكة مجهوداتها على أرض الواقع لجعل الأقاليم الجنوبية منارة عمرانية وحضارية متميزة، وقطبا للتنمية بالمنطقة، لا سيما من خلال مواصلة الجهود لتنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، مع استكمال 70 في المائة من المشاريع المخطط لها من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأقاليم "التي أصبحت تمثل اليوم مركزا تنمويا إقليميا يوفر فرصا اقتصادية لمنطقة غرب إفريقيا بأكملها"، والاستمرار في تنزيل ورش الجهوية المتقدمة كخيار استراتيجي للمملكة.وأورد أنه لا يمكن ذكر الانتصارات الأخيرة في القضية الوطنية، دون الوقوف عند التدخل الناجح والحاسم للقوات المسلحة الملكية يوم 13 نونبر الماضي بمعبر الكركرات ، بتعليمات سامية من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مذكرا بأن اتخاذ القرار بالتدخل جاء بعد إعطاء الوقت اللازم للمساعي الحميدة والجديرة بالثناء التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو، وكذا بعد إرسال ما لا يقل عن سبع رسائل رسمية موجهة إلى الأمم المتحدة لتنبيه مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مساعي يومية واجتماعات دورية مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالرباط قصد إخبارهم بخطورة الوضع.وأبرز رئيس الجكومة أن أزيد من 75 دولة ثمنت العملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، وإعادة فتح معبر الكركرات أمام الحركة المدنية والتجارية، "حيث بالمقابل لم يؤيد أي بلد في العالم أعمال زعزعة الاستقرار التي قامت بها الجبهة الانفصالية، باستثناء الجارة الجزائر، حيث جندت الأجهزة الإعلامية الرسمية لنشر الأخبار الزائفة عن الوضعية في الصحراء المغربية، في إطار حملة ممنهجة، يتم التصدي لها واحتواؤها عبر الصحافة الوطنية والجهاز الدبلوماسي المغربي".و جدد التأكيد ، بالمناسبة ، على انخراط الحكومة بكل فعالية ومسؤولية لدعم خطوات ومبادرات وقرارات جلالة الملك خدمة للقضية الوطنية وللمصالح العليا للمغرب التي ضحت في سبيلها الأجيال قبل الاستقلال وبعده، مثمنا الجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس من خلال سياسته الحكيمة والمتبصرة وقيادته الرشيدة لتكريس مغربية الصحراء.وبخصوص آفاق قضية الوحدة الترابية للمملكة، أكد رئيس الحكومة أن المغرب سيواصل التزامه بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى إعادة إطلاق العملية السياسية على أساس المعايير التي اعتمدها مجلس الأمن في قراره رقم 2548، مشيرا إلى أن المملكة "تظل على قناعة أن العملية لن تنجح دون المشاركة الجدية للطرف الرئيسي، الجزائر، في هذا النزاع الإقليمي". وأن مبادرة الحكم الذاتي تظل الحل الوحيد والأوحد لإنهاء النزاع المفتعل.وسجل العثماني أن المكتسبات التي تم إحرازها تستوجب مواصلة العمل ضمن مقاربة شمولية، والانفتاح على مزيد من الدول الصديقة والشقيقة، ومواصلة الجهود للتعريف بعدالة القضية الوطنية عبر تطوير علاقات التعاون والتبادل مع مجمل وسائل الإعلام الأجنبية، "بغية ضمان انتشار واسع وإحداث صدى كبير للأنشطة والتظاهرات المرتبطة بالحقل الدبلوماسي الوطني"، مع إعطاء الأهمية للدور الذي يمكن أن تضطلع به الجاليات المغربية المقيمة في الخارج ، خاصة في الدول المؤثرة على الصعيد العالمي ، في التأثير على الرأي العام المحلي وجمعيات المجتمع المدني بحكم تواجدها واحتكاكها ومعرفتها بمجتمعات هذه البلدان.كما يجب مواصلة تعزيز التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسيات الموازية وفي مقدمتها الدبلوماسية البرلمانية بما تسديه هذه الأخيرة من خدمات للدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وتقوية التعبئة الوطنية الشاملة لكافة القوى السياسية والنقابية والاقتصادية والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة والشعبية، وفق السيد العثماني.وخلص رئيس الحكومة إلى أن سلسلة الانتصارات السياسية والدبلوماسية والتنموية المتتالية، التي حققتها المملكة في القضية الوطنية الأولى، لن يزيد المغاربة إلا إصرارا على مزيد من التعبئة وتكاتفا وإجماعا وراء جلالة الملك للمضي قدما في حل هذا النزاع المفتعل وطيه نهائيا.



اقرأ أيضاً
القوات المسلحة الملكية تعطي الانطلاقة لبرنامج تحديث أسطول النقل الجوي
في خطوة جديدة لتحديث قدرات القوات الملكية الجوية، شهد يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، بنادي الضباط بالرباط، تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي.الحفل شهد حضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. ‎ ويعد هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.كما يجسد رؤية المغرب نحو تعزيز فعالية تدخلاته الميدانية، داخل الوطن وخارجه، سواء في المهام العملياتية أو في الاستجابات الإنسانية.ويأتي هذا التحديث في إطار شراكة تقنية مع شركة L3-Harris Technologies الأمريكية، الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة والصيانة الجوية المعتمدة دوليًا.
سياسة

ليبيريا تجدد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه
جددت جمهورية ليبيريا، العضو الجديد غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من سنة 2026، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك منطقة الصحراء. وجاء التعبير عن هذا الموقف على لسان وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. كما جددت نيانتي دعم بلادها التام لمخطط الحكم الذاتي، معتبرة إياه “الحل الموثوق والجاد والواقعي الوحيد” لهذا النزاع. وأكدت أن ليبيريا، باعتبارها عضوا جديدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير 2026، ستواصل دعم هذا الموقف. وأضافت الوزيرة أن جمهورية ليبيريا تشيد أيضا بالتوافق الدولي المتنامي وبالزخم الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه.
سياسة

جلالة الملك يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. ومما جاء في هذه البرقية "يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة الأمريكية، أن أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لكم شخصيا بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق باطراد الرخاء والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة". وقال جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة لأجدد لفخامتكم اعتزازي الكبير بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء والتقدير المتبادل". وأضاف جلالة الملك "إن التزامنا معا بتطوير هذه الروابط قد ساهم في إعطاء زخم جديد لشراكتنا الاستراتيجية، ممهدا الطريق لتعاون أوثق، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي خدمة الاستقرار والتنمية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي". ومما جاء أيضا في هذه البرقية "وإذ أؤكد لكم تطلعي الدائم إلى مواصلة عملنا المشترك في خدمة هذه العلاقات المتميزة، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات تقديري وصداقتي".
سياسة

عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة