مجتمع

العثماني: أتأسف على اعتقاد البعض بأن فيروس كورونا انتهى


كشـ24 نشر في: 22 يوليو 2020

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن بلادنا ما زالت تخوض معركة مستمرة ضد وباء فيروس كورونا، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي قررت الحكومة تمديدها للمرة الرابعة إلى غاية 10 غشت 2020، وإن "المرحلة الحالية تبقى دقيقة تقتضي منا جميعا مواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية اللازمة".وأوضح رئيس الحكومة، في مداخلته بالجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة يوم الثلاثاء 21 يوليوز الجاري بمجلس المستشارين حول موضوع "السياسات العمومية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرقمية في ضوء الدروس المستخلصة من تداعيات أزمة كورونا"، أن بلادنا، كسائر بلدان العالم، تخوض معركة مفتوحة ومستمرة ضد فيروس كورونا، ورغم ما حققناه من تقدم على جميع المستويات، فهذا لا يعني أننا خرجنا من الأزمة، بل نحتاج اليوم لالتزام جماعي صارم".وفي هذا الصدد، تأسف رئيس الحكومة على اعتقاد البعض بأن الفيروس انتهى، وهو ما ينعكس في عدم التزامهم بالقواعد الصحية الضرورية، مشيرا إلى أنه رغم التحكم في الحالة الوبائية، "فالجميع مطالب بالانضباط للقرارات والتدابير المعلن عنها رسميا والمرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، لضمان انتقال آمن وسلس لمرحلة ما بعد الحجر الصحي واستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية".وعلى المستوى الاقتصادي، وأمام ما تعرفه اقتصاديات العالم من صعوبات، أكد رئيس الحكومة أن بلادنا استخلصت الدروس من هذه الجائحة المحيرة، ملفتا الانتباه إلى تمكن الاقتصاد الوطني من الصمود مقارنة مع اقتصادات أخرى، لأنه يمتاز بخصائص وأسس قوية حتى قبل الجائحة، بفضل الإصلاحات الهيكلية التي عرفتها بلادنا خلال العقدين الماضيين، "وهذا دليل على صلابة اقتصادنا وقدرته على مواجهة الأزمات".وأشار رئيس الحكومة، في هذا السياق، إلى الرؤية الاقتصادية التي بلورتها الحكومة لمواجهة الجائحة وتداعياتها على المستويين القصير والمتوسط والتي تستند إلى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود، وتعزيز القدرة التنافسية والابتكار للمقاولات الوطنية، إلى جانب تعزيز الاستثمار الخاص والعام والشراكة بينهما، وكذا تعزيز الإنتاج الوطني، والإدماج التدريجي للقطاع غير المهيكل.وعلى المستوى الاجتماعي، أوضح رئيس الحكومة أن رهان الحكومة على القطاع الاجتماعي ليس وليد ظرفية معينة، بل يعد أحد ثوابت برنامجها الحكومي، وقد أكدت تداعيات الجائحة صوابية هذا الاتجاه، مع ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بالقطاعات الاجتماعية، ومواصلة تحسين الخدمات الاجتماعية، لا سيما في مجالات التعليم والصحة ودعم التشغيل، وكذا على مستوى الحماية الاجتماعية، والاهتمام بأوضاع الفئات الهشة.وبالنسبة لتسريع التحول الرقمي، اعتبر رئيس الحكومة أن الأزمة الوبائية الحالية أبانت عن وجاهة وضع الحكومة التحول الرقمي في صلب برنامجها، مبرزا أن مفهوم التحول الرقمي يتعدى منطق اعتماد التكنولوجيا لتسهيل وتسريع العمليات حسب المساطر المعتمدة سلفا، وتفادي التعامل الورقي فقط، إلى إعادة النظر بشكل كامل في أنماط التفكير وطرق الاشتغال واستبدالها بأنماط وطرق جديدة من العمليات بفضل الفرص الهائلة التي تتيحها الوسائل الرقمية، والقطع مع أشكال العمل التقليدية، وهو ما يشكل تحديا ثقافيا حقيقيا، يحتاج لقيادة تحول عميق في العقليات والممارسات، على مستوى الأفراد والإدارات والمؤسسات.وشدد رئيس على أهمية تسريع التحول الرقمي ببلادنا كرافعة لتحسين الخدمات العمومية، إذ أشار إلى ضرورة مأسسة التعليم عن بعد الذي اعتمد خلال فترة الحجر الصحي والذي أبلى في نساء ورجال التعليم البلاء الحسن لإنجاح هذه التجربة النوعية، وأيضا إلى مأسسة الخدمات الإدارية والعمل عن بعد بالإدارات العمومية، وكذا دعم التحول الرقمي لمرفق العدالة، وتحسين التجارة الإلكترونية.

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن بلادنا ما زالت تخوض معركة مستمرة ضد وباء فيروس كورونا، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي قررت الحكومة تمديدها للمرة الرابعة إلى غاية 10 غشت 2020، وإن "المرحلة الحالية تبقى دقيقة تقتضي منا جميعا مواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية اللازمة".وأوضح رئيس الحكومة، في مداخلته بالجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة يوم الثلاثاء 21 يوليوز الجاري بمجلس المستشارين حول موضوع "السياسات العمومية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرقمية في ضوء الدروس المستخلصة من تداعيات أزمة كورونا"، أن بلادنا، كسائر بلدان العالم، تخوض معركة مفتوحة ومستمرة ضد فيروس كورونا، ورغم ما حققناه من تقدم على جميع المستويات، فهذا لا يعني أننا خرجنا من الأزمة، بل نحتاج اليوم لالتزام جماعي صارم".وفي هذا الصدد، تأسف رئيس الحكومة على اعتقاد البعض بأن الفيروس انتهى، وهو ما ينعكس في عدم التزامهم بالقواعد الصحية الضرورية، مشيرا إلى أنه رغم التحكم في الحالة الوبائية، "فالجميع مطالب بالانضباط للقرارات والتدابير المعلن عنها رسميا والمرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، لضمان انتقال آمن وسلس لمرحلة ما بعد الحجر الصحي واستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية".وعلى المستوى الاقتصادي، وأمام ما تعرفه اقتصاديات العالم من صعوبات، أكد رئيس الحكومة أن بلادنا استخلصت الدروس من هذه الجائحة المحيرة، ملفتا الانتباه إلى تمكن الاقتصاد الوطني من الصمود مقارنة مع اقتصادات أخرى، لأنه يمتاز بخصائص وأسس قوية حتى قبل الجائحة، بفضل الإصلاحات الهيكلية التي عرفتها بلادنا خلال العقدين الماضيين، "وهذا دليل على صلابة اقتصادنا وقدرته على مواجهة الأزمات".وأشار رئيس الحكومة، في هذا السياق، إلى الرؤية الاقتصادية التي بلورتها الحكومة لمواجهة الجائحة وتداعياتها على المستويين القصير والمتوسط والتي تستند إلى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود، وتعزيز القدرة التنافسية والابتكار للمقاولات الوطنية، إلى جانب تعزيز الاستثمار الخاص والعام والشراكة بينهما، وكذا تعزيز الإنتاج الوطني، والإدماج التدريجي للقطاع غير المهيكل.وعلى المستوى الاجتماعي، أوضح رئيس الحكومة أن رهان الحكومة على القطاع الاجتماعي ليس وليد ظرفية معينة، بل يعد أحد ثوابت برنامجها الحكومي، وقد أكدت تداعيات الجائحة صوابية هذا الاتجاه، مع ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بالقطاعات الاجتماعية، ومواصلة تحسين الخدمات الاجتماعية، لا سيما في مجالات التعليم والصحة ودعم التشغيل، وكذا على مستوى الحماية الاجتماعية، والاهتمام بأوضاع الفئات الهشة.وبالنسبة لتسريع التحول الرقمي، اعتبر رئيس الحكومة أن الأزمة الوبائية الحالية أبانت عن وجاهة وضع الحكومة التحول الرقمي في صلب برنامجها، مبرزا أن مفهوم التحول الرقمي يتعدى منطق اعتماد التكنولوجيا لتسهيل وتسريع العمليات حسب المساطر المعتمدة سلفا، وتفادي التعامل الورقي فقط، إلى إعادة النظر بشكل كامل في أنماط التفكير وطرق الاشتغال واستبدالها بأنماط وطرق جديدة من العمليات بفضل الفرص الهائلة التي تتيحها الوسائل الرقمية، والقطع مع أشكال العمل التقليدية، وهو ما يشكل تحديا ثقافيا حقيقيا، يحتاج لقيادة تحول عميق في العقليات والممارسات، على مستوى الأفراد والإدارات والمؤسسات.وشدد رئيس على أهمية تسريع التحول الرقمي ببلادنا كرافعة لتحسين الخدمات العمومية، إذ أشار إلى ضرورة مأسسة التعليم عن بعد الذي اعتمد خلال فترة الحجر الصحي والذي أبلى في نساء ورجال التعليم البلاء الحسن لإنجاح هذه التجربة النوعية، وأيضا إلى مأسسة الخدمات الإدارية والعمل عن بعد بالإدارات العمومية، وكذا دعم التحول الرقمي لمرفق العدالة، وتحسين التجارة الإلكترونية.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة