جهوي
العامل بنشيخي يدعو إلى “تعبئة شاملة” لمواجهة موجة البرد والثلوج
ترأس رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، مساء يوم الخميس 31 اكتوبر بمقر دائرة اسني، اجتماعا موسعا من أجل تفعيل المخطط الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد والثلوج ولتدارس الإجراءات والتدابير الاستباقية الكفيلة بفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية، باعتباره أداة قوية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات.وأفاد بلاغ لعمالة إقليم الحوز توصلت به كشـ24 أن عامل الإقليم دعا خلال هذا الاجتماع، الذي حضره ممثلو جميع القطاعات الحكومية والسلطات الأمنية، جميع أعضاء اللجنة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود والتعبئة الشاملة لمواجهة آثار موجة البرد وفك العزلة عن الساكنة المحلية بالإقليم.ووفق البلاغ ذاته فإن عامل الإقليم أوضح أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى التجند لمواجهة والتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة بمختلف مناطق المملكة، مبرزا أن هذه اللجنة اتخذت جميع التدابير اللازمة منذ بداية شهر أكتوبر، وبتنسيق مع مختلف المصالح والسلطات والمنتخبين المحليين، وذلك تفعيلا للمخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد برسم سنة 2019-2020، بعد قيامها بتقييم تدخلات الفترة الشتوية برسم 2018-2019.وأوضح البلاغ أنه، لتشخيص هذه الوضعية، تم إحصاء الدواوير المعنية التي بلغ عددها 79 دوارا موزعة على 16 جماعة تتواجد على ارتفاع يتراوح بين 1500 متر و2700 متر، وإحصاء 296 امرأة حامل من المرتقب أن يضعن حملهن خلال الفترة الشتوية حيث سيتم إحالتهن على دور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح وسليم لهن، و248 شخصا يعانون من الأمراض المزمنة قصد مواكبة حالتهم الصحية.وأشار البلاغ ذاته أنه من أجل التخفيف من آثار هذه التقلبات الجوية تم توفير 74 سيارة إسعاف لضمان تدخلات فعالة وناجعة بمختلف الجماعات الترابية، فضلا عن وضع وزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبطا بالأقمار الاصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال.وموزاة مع ذلك وفرت اللجنة الإقليمية مجموعة من الآليات والمعدات بلغ عددها 137 للتدخلات الاستعجالية لفتح الطرقات والمسالك.
ترأس رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، مساء يوم الخميس 31 اكتوبر بمقر دائرة اسني، اجتماعا موسعا من أجل تفعيل المخطط الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد والثلوج ولتدارس الإجراءات والتدابير الاستباقية الكفيلة بفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية، باعتباره أداة قوية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات.وأفاد بلاغ لعمالة إقليم الحوز توصلت به كشـ24 أن عامل الإقليم دعا خلال هذا الاجتماع، الذي حضره ممثلو جميع القطاعات الحكومية والسلطات الأمنية، جميع أعضاء اللجنة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود والتعبئة الشاملة لمواجهة آثار موجة البرد وفك العزلة عن الساكنة المحلية بالإقليم.ووفق البلاغ ذاته فإن عامل الإقليم أوضح أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى التجند لمواجهة والتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة بمختلف مناطق المملكة، مبرزا أن هذه اللجنة اتخذت جميع التدابير اللازمة منذ بداية شهر أكتوبر، وبتنسيق مع مختلف المصالح والسلطات والمنتخبين المحليين، وذلك تفعيلا للمخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد برسم سنة 2019-2020، بعد قيامها بتقييم تدخلات الفترة الشتوية برسم 2018-2019.وأوضح البلاغ أنه، لتشخيص هذه الوضعية، تم إحصاء الدواوير المعنية التي بلغ عددها 79 دوارا موزعة على 16 جماعة تتواجد على ارتفاع يتراوح بين 1500 متر و2700 متر، وإحصاء 296 امرأة حامل من المرتقب أن يضعن حملهن خلال الفترة الشتوية حيث سيتم إحالتهن على دور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح وسليم لهن، و248 شخصا يعانون من الأمراض المزمنة قصد مواكبة حالتهم الصحية.وأشار البلاغ ذاته أنه من أجل التخفيف من آثار هذه التقلبات الجوية تم توفير 74 سيارة إسعاف لضمان تدخلات فعالة وناجعة بمختلف الجماعات الترابية، فضلا عن وضع وزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبطا بالأقمار الاصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال.وموزاة مع ذلك وفرت اللجنة الإقليمية مجموعة من الآليات والمعدات بلغ عددها 137 للتدخلات الاستعجالية لفتح الطرقات والمسالك.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي