بحضور عامل إقليم الحوز عمر التويمي، استحضر مثقفون ومفكرون ومؤرخون زوال يومه الأحد سادس ماي الجاري، في لقاء فكري بالموقع الإركيولوجي لآغمات محور تثمين وحماية التراث التاريخي لآغمات ضمن فعاليات مهرجان الحوز في نسخته الخامسة.

المحاضرة التي أطرتها زكية داوود مؤرخة وصحافية لها عدة إصدارات في تاريخ المغرب، من بينها إصدار عن الأميرة زينب زوجة يوسف بن تاشفين، قدمت عرضا مفصلا عن الحقبة الغابرة لمدينة أغمات، ودورها في تأسيس مدينة مراكش، وربطها للعلاقات المحورية مع بلاد الأندلس.

المؤرخة تحدتث بإسهاب عن الحقائق التاريخية لأهمية أغمات الحضارية بالمغرب، كاشفة عن أدوارها العميقة في استقطاب عدد من ملوك الطوائف، وعلى رأسهم المعتمد بن عباد الذي استقر رفقة أسرته بالمدينة، والذي منح شهرة وسيطا للمدينة على مر التاريخ.

وأبرز المشاركون في هذه الندوة، من خلال تدخلاتهم سبل تثمين وحماية هذا الموروث الثقافي الإيركيولوجي لآغمات، الذي يعد مرآة للحضارة بالمغرب.

ودعا المشاركون إلى ضرورة الحفاظ على هذا التراث التاريخي لموقع أغمات، الذي يحمل دلالات حضارية وتاريخية متجذرة ما قبل الإسلام، مشددين على نقل هذا التراث للأجيال الصاعدة للحفاظ عليه وحمايته من الإندثار.


بحضور عامل إقليم الحوز عمر التويمي، استحضر مثقفون ومفكرون ومؤرخون زوال يومه الأحد سادس ماي الجاري، في لقاء فكري بالموقع الإركيولوجي لآغمات محور تثمين وحماية التراث التاريخي لآغمات ضمن فعاليات مهرجان الحوز في نسخته الخامسة.

المحاضرة التي أطرتها زكية داوود مؤرخة وصحافية لها عدة إصدارات في تاريخ المغرب، من بينها إصدار عن الأميرة زينب زوجة يوسف بن تاشفين، قدمت عرضا مفصلا عن الحقبة الغابرة لمدينة أغمات، ودورها في تأسيس مدينة مراكش، وربطها للعلاقات المحورية مع بلاد الأندلس.

المؤرخة تحدتث بإسهاب عن الحقائق التاريخية لأهمية أغمات الحضارية بالمغرب، كاشفة عن أدوارها العميقة في استقطاب عدد من ملوك الطوائف، وعلى رأسهم المعتمد بن عباد الذي استقر رفقة أسرته بالمدينة، والذي منح شهرة وسيطا للمدينة على مر التاريخ.

وأبرز المشاركون في هذه الندوة، من خلال تدخلاتهم سبل تثمين وحماية هذا الموروث الثقافي الإيركيولوجي لآغمات، الذي يعد مرآة للحضارة بالمغرب.

ودعا المشاركون إلى ضرورة الحفاظ على هذا التراث التاريخي لموقع أغمات، الذي يحمل دلالات حضارية وتاريخية متجذرة ما قبل الإسلام، مشددين على نقل هذا التراث للأجيال الصاعدة للحفاظ عليه وحمايته من الإندثار.

