عاشت القاعة الصغرى بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش، أخيرا، على إيقاع القصيد في ثاني لقاءات “نوافذ شعرية” التي نظمتها دار الشعر بمراكش، بمشاركة الشعراء مليكة العاصمي وحسن نجمي وسعيد الباز.
أمسية شعرية استثنائية، قرأ خلالها الشعراء قصائد حديثة من منجزهم الشعري. وكما أشار مؤطر الجلسة، الاعلامي والشاعر مصطفى غلمان، فلقاءات دار الشعر بمراكش استطاعت، وفي وقت قصير، أن تصبح موعدا قارا للمتتبعين والشغوفين بالشعر المغربي. وفقرة “نوافذ شعرية”، إحدى أهم فقرات البرنامج الثقافي الذي ينتظم ويمتد ضمن مواعيد تساهم في التعريف بالشعر المغربي، بأسئلته وقضاياه.
وقرأت الشاعرة مليكة العاصمي، “شاعرة المغرب المرموقة”، التي طبعت مسيرة الشعر المغربي الحديث، بعضا من قصائدها الجديدة.
نفس شعري متجدد، عبرت من خلاله الشاعرة العاصمي الى آفاق أخرى تلتقط بحس بصري شعري أخاذ، مفارقات الحياة اليوم.
اتجه الشاعر سعيد الباز، الصوت القادم من “جيل التسعينات” وأحد أبرز شعراء قصيدة النثر بالمغرب، الى التقاط تلك التفاصيل الآثيرية للشاعر، حين يحدد ببداهة قوة الشذرة بتكثيفها وقوة نفادها لدواخل الأشياء.
وكان الشاعر حسن نجمي، الذي يواصل الكتابة الى اليوم بنفس متجدد وعمق فكري وإبداعي جعل منه صوتا متفردا في مشهدنا الشعري المغربي والعربي، مسك الختام في أمسية “نوافذ شعرية”.
من تيمة الموت الى الهزيمة، قرأ الشاعر نجمي بعضا من تجربته الشعرية اليوم، وهي تتلمس مفارقات ثنائية الموت والحياة، في حفريات تستدعي صورة الأب والذاكرة في حوارية مع جغرافيات شعرية كونية.
سهر على إحياء فقرات هذه الأمسية الشعرية، من خلال فقراتها الموسيقية، فرقة ثنائي زرياب من مراكش.
وجرى افتتاح دار الشعر بمراكش يوم 16 شتنبر 2017، بناء على مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتفتح دار الشعر بمراكش، منذ تأسيسها، أبوابها أمام الزوار والباحثين والمثقفين والكتاب والشعراء وجمهور المدينة، للزيارة والاطلاع على مكتبة “الديوان المغربي” التي تحفل بالعديد من الإصدارات الإبداعية والنقدية التي تهتم بالمشهد الشعري في المغرب. كما سيتواصل برنامجها الثقافي، الجمعة المقبلة 17 نونبر، من خلال فقرة “تجارب شعرية” التي تحتفي برواد القصيدة المغربية الحديثة.
عاشت القاعة الصغرى بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش، أخيرا، على إيقاع القصيد في ثاني لقاءات “نوافذ شعرية” التي نظمتها دار الشعر بمراكش، بمشاركة الشعراء مليكة العاصمي وحسن نجمي وسعيد الباز.
أمسية شعرية استثنائية، قرأ خلالها الشعراء قصائد حديثة من منجزهم الشعري. وكما أشار مؤطر الجلسة، الاعلامي والشاعر مصطفى غلمان، فلقاءات دار الشعر بمراكش استطاعت، وفي وقت قصير، أن تصبح موعدا قارا للمتتبعين والشغوفين بالشعر المغربي. وفقرة “نوافذ شعرية”، إحدى أهم فقرات البرنامج الثقافي الذي ينتظم ويمتد ضمن مواعيد تساهم في التعريف بالشعر المغربي، بأسئلته وقضاياه.
وقرأت الشاعرة مليكة العاصمي، “شاعرة المغرب المرموقة”، التي طبعت مسيرة الشعر المغربي الحديث، بعضا من قصائدها الجديدة.
نفس شعري متجدد، عبرت من خلاله الشاعرة العاصمي الى آفاق أخرى تلتقط بحس بصري شعري أخاذ، مفارقات الحياة اليوم.
اتجه الشاعر سعيد الباز، الصوت القادم من “جيل التسعينات” وأحد أبرز شعراء قصيدة النثر بالمغرب، الى التقاط تلك التفاصيل الآثيرية للشاعر، حين يحدد ببداهة قوة الشذرة بتكثيفها وقوة نفادها لدواخل الأشياء.
وكان الشاعر حسن نجمي، الذي يواصل الكتابة الى اليوم بنفس متجدد وعمق فكري وإبداعي جعل منه صوتا متفردا في مشهدنا الشعري المغربي والعربي، مسك الختام في أمسية “نوافذ شعرية”.
من تيمة الموت الى الهزيمة، قرأ الشاعر نجمي بعضا من تجربته الشعرية اليوم، وهي تتلمس مفارقات ثنائية الموت والحياة، في حفريات تستدعي صورة الأب والذاكرة في حوارية مع جغرافيات شعرية كونية.
سهر على إحياء فقرات هذه الأمسية الشعرية، من خلال فقراتها الموسيقية، فرقة ثنائي زرياب من مراكش.
وجرى افتتاح دار الشعر بمراكش يوم 16 شتنبر 2017، بناء على مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتفتح دار الشعر بمراكش، منذ تأسيسها، أبوابها أمام الزوار والباحثين والمثقفين والكتاب والشعراء وجمهور المدينة، للزيارة والاطلاع على مكتبة “الديوان المغربي” التي تحفل بالعديد من الإصدارات الإبداعية والنقدية التي تهتم بالمشهد الشعري في المغرب. كما سيتواصل برنامجها الثقافي، الجمعة المقبلة 17 نونبر، من خلال فقرة “تجارب شعرية” التي تحتفي برواد القصيدة المغربية الحديثة.