تشكل زيارة حميد شباط المرتقبة الأحد المقبل إلى مدينة قلعة السراغنة، الحدث السياسي الكبير بامتياز. زيارة تسبقها العاصفة منذ أسبوع، كما أن شبح حميد شباط قد أصبح يخيم على مجريات الحياة السياسية بكل تفاصيلها.
شبحه قد خيم على أشغال المجلس الإقليمي المنعقد بحر الأسبوع الماضي برآسة عامل الإقليم، حيث انتقد ممثل حزب الأحرار البرنامج المسطر لزيارة شباط لكل من المستشفى الإقليمي، والمنطقة الصناعية و غيرها، انتقدها ممثل الأحرار بشدة قائلا أن هذه المشاريع تشكل برنامج المجلس الإقليمي وليس برنامج حزب الاستقلال.
لم يتأخر رد المفتش الإقليمي لحزب الميزان مولاي الطاهر بلفاسي قائلا بالحرف الواحد : "قرار الزيارة قرار سيادي " مضيفا أن "حزب الاستقلال يرفض وصاية أية جهة ايا كانت".
رئيس المجلس الإقليمي عبد الرحيم واعمر بدوره. وفي محاولة منه لحصر النقاش داخل جدول الأعمال، أشار إلى أن تدخل ممثل الأحرار خارج عن السياق وإن قافلة المصباح التي جابت الاقليم لم يعلق عليها احد.
هكذا أصبحت مختلف المكونات السياسية تتقاذف الآراء والتعليقات، لكن أية قراءة موضوعية تستلزم قراءة الحدث قي سياقه السياسي العام، مع استحضار الأزمة السياسية التي ولدها قرار حزب الاستقلال بالانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران . وهو ما يسمح بطرح السؤال : هل جولات شباط كما جولات المصباح، حملات انتخابية لما بعد الحكومة الحالية ؟ أم أنها مجرد محاولات لإحداث رجة داخل المشهد السياسي المتسم بالركود؟
تشكل زيارة حميد شباط المرتقبة الأحد المقبل إلى مدينة قلعة السراغنة، الحدث السياسي الكبير بامتياز. زيارة تسبقها العاصفة منذ أسبوع، كما أن شبح حميد شباط قد أصبح يخيم على مجريات الحياة السياسية بكل تفاصيلها.
شبحه قد خيم على أشغال المجلس الإقليمي المنعقد بحر الأسبوع الماضي برآسة عامل الإقليم، حيث انتقد ممثل حزب الأحرار البرنامج المسطر لزيارة شباط لكل من المستشفى الإقليمي، والمنطقة الصناعية و غيرها، انتقدها ممثل الأحرار بشدة قائلا أن هذه المشاريع تشكل برنامج المجلس الإقليمي وليس برنامج حزب الاستقلال.
لم يتأخر رد المفتش الإقليمي لحزب الميزان مولاي الطاهر بلفاسي قائلا بالحرف الواحد : "قرار الزيارة قرار سيادي " مضيفا أن "حزب الاستقلال يرفض وصاية أية جهة ايا كانت".
رئيس المجلس الإقليمي عبد الرحيم واعمر بدوره. وفي محاولة منه لحصر النقاش داخل جدول الأعمال، أشار إلى أن تدخل ممثل الأحرار خارج عن السياق وإن قافلة المصباح التي جابت الاقليم لم يعلق عليها احد.
هكذا أصبحت مختلف المكونات السياسية تتقاذف الآراء والتعليقات، لكن أية قراءة موضوعية تستلزم قراءة الحدث قي سياقه السياسي العام، مع استحضار الأزمة السياسية التي ولدها قرار حزب الاستقلال بالانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران . وهو ما يسمح بطرح السؤال : هل جولات شباط كما جولات المصباح، حملات انتخابية لما بعد الحكومة الحالية ؟ أم أنها مجرد محاولات لإحداث رجة داخل المشهد السياسي المتسم بالركود؟