رياضة

الطوارىء الصحية.. هذه شروط عودة الرياضة بالمغرب إلى مسارها العادي


كشـ24 نشر في: 4 مايو 2020

أكد منصف اليازغي، الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، أن التدابير التي يمكن اتخاذها في انتظار عودة الرياضة إلى مسارها العادي ما بعد حالة الطوارىء الصحية، المعمول بها في المغرب للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، يجب أن تبدأ بعملية التنسيق ما بين الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعات الرياضية الوطنية.وقال الباحث المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التنسيق بين الهيئات الرياضية يجب أن يبدأ من خلال إصدار بلاغات مطمئنة للمتدخلين في الحقل الرياضي من لاعبين ومدربين ومسيرين، سواء على مستوى السيناريوهات المطروحة بخصوص استمرار الموسم الرياضي الحالي من عدمه أو بداية الموسم المقبل، على الأقل حتى تتضح الرؤية المستقبلية.وأضاف ،في هذا الصدد، أن "الإشكال المطروح الآن هو أنه لم تقدم إلى حد الآن أي ملامح لهذا التوجه ولم تصدر أي بلاغات في هذا الجانب وهو ما يترك المجال مفتوحا أمام عدة إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يكون هناك حسم من الجهات المعنية".وشدد منصف اليازغي على انه لايجب النظر إلى الرياضة بالمغرب وعلاقتها بالوباء على أنها مرتبطة بكرة القدم فقط حيث الكل يتكلم على كرة القدم في حين أن الأمر يتعلق بجميع الأنشطة الرياضية وبجميع أنواعها.كما اعتبر أن الاجراءات والتدابير المشرفة والناجحة إلى حد بعيد التي اتخذتها المملكة طيلة الشهر والنصف الماضيين، لن تدع السلطات الحكومية المختصة تتخذ أي قرار باستئناف الأنشطة الرياضية ككل إلا بعد تأكدها من وجود ضمانات بأنه لن يكون لهذه المنافسات أي تأثير على استفحال الوباء أو عودة انتشاره لا قدر الله.وأشار إلى أن القرار باستئناف المنافسات الرياضية ليس منفصلا عن قرار الجهاز الحكومي، باعتبار أن هذا الأخير هو الذي كان وراء توقيف الانشطة الرياضية كتدابير احترازية للحد من تفشي وباء كورونا، وهو القادر على أن يعلن عن قرار استئنافها، وبالتالي الأمر ليس بيد الجامعات أو الوزارة الوصية بقدر ما هو بيد الأجهزة الحكومية.وخلص الباحث المغربي، إلى أن السلطات الحكومية هي القادرة على استشعار إمكانية استئناف الأنشطة الرياضية في حالة تأكدها من تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا وإمكانية أن تكون المنافسات الرياضية غير مؤثرة على استفحال هذا الوباء.

أكد منصف اليازغي، الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، أن التدابير التي يمكن اتخاذها في انتظار عودة الرياضة إلى مسارها العادي ما بعد حالة الطوارىء الصحية، المعمول بها في المغرب للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، يجب أن تبدأ بعملية التنسيق ما بين الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعات الرياضية الوطنية.وقال الباحث المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التنسيق بين الهيئات الرياضية يجب أن يبدأ من خلال إصدار بلاغات مطمئنة للمتدخلين في الحقل الرياضي من لاعبين ومدربين ومسيرين، سواء على مستوى السيناريوهات المطروحة بخصوص استمرار الموسم الرياضي الحالي من عدمه أو بداية الموسم المقبل، على الأقل حتى تتضح الرؤية المستقبلية.وأضاف ،في هذا الصدد، أن "الإشكال المطروح الآن هو أنه لم تقدم إلى حد الآن أي ملامح لهذا التوجه ولم تصدر أي بلاغات في هذا الجانب وهو ما يترك المجال مفتوحا أمام عدة إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يكون هناك حسم من الجهات المعنية".وشدد منصف اليازغي على انه لايجب النظر إلى الرياضة بالمغرب وعلاقتها بالوباء على أنها مرتبطة بكرة القدم فقط حيث الكل يتكلم على كرة القدم في حين أن الأمر يتعلق بجميع الأنشطة الرياضية وبجميع أنواعها.كما اعتبر أن الاجراءات والتدابير المشرفة والناجحة إلى حد بعيد التي اتخذتها المملكة طيلة الشهر والنصف الماضيين، لن تدع السلطات الحكومية المختصة تتخذ أي قرار باستئناف الأنشطة الرياضية ككل إلا بعد تأكدها من وجود ضمانات بأنه لن يكون لهذه المنافسات أي تأثير على استفحال الوباء أو عودة انتشاره لا قدر الله.وأشار إلى أن القرار باستئناف المنافسات الرياضية ليس منفصلا عن قرار الجهاز الحكومي، باعتبار أن هذا الأخير هو الذي كان وراء توقيف الانشطة الرياضية كتدابير احترازية للحد من تفشي وباء كورونا، وهو القادر على أن يعلن عن قرار استئنافها، وبالتالي الأمر ليس بيد الجامعات أو الوزارة الوصية بقدر ما هو بيد الأجهزة الحكومية.وخلص الباحث المغربي، إلى أن السلطات الحكومية هي القادرة على استشعار إمكانية استئناف الأنشطة الرياضية في حالة تأكدها من تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا وإمكانية أن تكون المنافسات الرياضية غير مؤثرة على استفحال هذا الوباء.



اقرأ أيضاً
الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

كورتوا: عودة مبابي تعزز حظوظ الريال في المونديال
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وتوقع مستقبلا مشرقا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب بديلا في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعبا بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».
رياضة

الهلال يعلن ضم حمد الله للمشاركة في كأس العالم للأندية
أعلن نادي الهلال السعودي رسميًا عن التعاقد مع اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، قادمًا من فريق الشباب بنظام الإعارة، ليمثل الفريق في مشاركته الحالية بكأس العالم للأندية 2025. ويأتي تعاقد الهلال مع حمد الله لتعويض النقص في خط الهجوم، بعد غياب الصربي ألكسندر ميتروفيتش عن الفريق منذ بداية البطولة بسبب الإصابة، إضافة إلى غياب قائد الفريق سالم الدوسري الذي تعرض لإصابة أبعدته عن مباراة الفريق الأخيرة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، مما سيمنعه من المشاركة في المباريات المتبقية من مونديال الأندية. وانضم عبد الرزاق حمد الله إلى معسكر الهلال في أورلاندو ظهر يوم الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يشارك في تدريبات الفريق ابتداءً من مران اليوم الذي سيقام في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت أورلاندو.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة