الطلبة المهندسون ينظمون قافلة إنسانية طبية بإقليم الحوز + صور
كشـ24
نشر في: 13 مايو 2016 كشـ24
نظم نادي إمي الخير الذي يضم نخبة من طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين حملة تضامنية وقافلة طبية وأنشطة تربوية واجتماعية لفائدة ساكنة دوار أرك جماعة آسني إقليم الحوز، وذلك على مدى 3 أيام مطلع شهر ماي الجاري.
وتأتي هذه العملية التضامنية التي تقام بشراكة مع جمعيات محلية وجمعية النساء طبيبات الطب العام بمراكش وشركاء آخرون لتقديم الدعم والمساعدة والرعاية الصحية والاجتماعية لفائدة سكان دوار آرك، الذي يبعد حوالي 17 كلم عن مركز الدائرة، في منطقة جبلية وعرة ضمن سلسلة الأطلس الكبير، مما يجعلها تسجل درجات حرارة جد منخفضة خلال فصل الشتاء.
وحسب رئيسة النادي وطالبة سنة ثانية هندسة إعلاميات "زينب مرشد"، فقد تم القيام بزيارة أولية للدوار لتحديد الحاجيات، الشيء الذي مكن من تسطير برنامج حافل بالأنشطة وتحديد نوعية الدعم والتدخل في المنطقة، فكانت الانطلاقة من مسجد الدوار الذي تمت صباغة جدرانه وتغطيته أرضيته بالزرابي، وكذا صباغة بعض أقسام المدرسة الابتدائية بالدوار، وتوزيع ملابس وأحذية على الأطفال، وأغطية وأدوية متعددة بعد الفحوصات الطبية التي أجريت في عين المكان.
ومن جانبه، أكد ادريس الأسنوي، فاعل جمعوي من ساكنة المنطقة، أن أزيد من 200 شخص قد استفادوا من هذه العملية الاجتماعية الانسانية، والتي تركت صدا طيبا لدى ساكنة الدوار، بنفس القدر الذي أدخلت البهجة والسرور على المنظمين ومؤطري العملية للترحاب الكبير وحفاوة الاستقبال الذين حظيا بهما من طرف ساكنة المنطقة رغم ظروفهم الاجتماعية الصعبة، وهو ما يبرهن كالعادة على قمة التضامن والتعاون وقيم البذل والإيثار الذين يتجدران في سلوك ومعاملات الشعب المغربي قاطبة.
نظم نادي إمي الخير الذي يضم نخبة من طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين حملة تضامنية وقافلة طبية وأنشطة تربوية واجتماعية لفائدة ساكنة دوار أرك جماعة آسني إقليم الحوز، وذلك على مدى 3 أيام مطلع شهر ماي الجاري.
وتأتي هذه العملية التضامنية التي تقام بشراكة مع جمعيات محلية وجمعية النساء طبيبات الطب العام بمراكش وشركاء آخرون لتقديم الدعم والمساعدة والرعاية الصحية والاجتماعية لفائدة سكان دوار آرك، الذي يبعد حوالي 17 كلم عن مركز الدائرة، في منطقة جبلية وعرة ضمن سلسلة الأطلس الكبير، مما يجعلها تسجل درجات حرارة جد منخفضة خلال فصل الشتاء.
وحسب رئيسة النادي وطالبة سنة ثانية هندسة إعلاميات "زينب مرشد"، فقد تم القيام بزيارة أولية للدوار لتحديد الحاجيات، الشيء الذي مكن من تسطير برنامج حافل بالأنشطة وتحديد نوعية الدعم والتدخل في المنطقة، فكانت الانطلاقة من مسجد الدوار الذي تمت صباغة جدرانه وتغطيته أرضيته بالزرابي، وكذا صباغة بعض أقسام المدرسة الابتدائية بالدوار، وتوزيع ملابس وأحذية على الأطفال، وأغطية وأدوية متعددة بعد الفحوصات الطبية التي أجريت في عين المكان.
ومن جانبه، أكد ادريس الأسنوي، فاعل جمعوي من ساكنة المنطقة، أن أزيد من 200 شخص قد استفادوا من هذه العملية الاجتماعية الانسانية، والتي تركت صدا طيبا لدى ساكنة الدوار، بنفس القدر الذي أدخلت البهجة والسرور على المنظمين ومؤطري العملية للترحاب الكبير وحفاوة الاستقبال الذين حظيا بهما من طرف ساكنة المنطقة رغم ظروفهم الاجتماعية الصعبة، وهو ما يبرهن كالعادة على قمة التضامن والتعاون وقيم البذل والإيثار الذين يتجدران في سلوك ومعاملات الشعب المغربي قاطبة.