

سياسة
الطريق نحو الولاية الرابعة لـ”بنعبد الله”.. حزب “الكتاب” يحضر للمؤتمر
يبدو أن الطريق سالكة لعودة محمد نبيل بعبد الله لمنصب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لولاية رابعة، رغم مطالب "سنواصل الطريق" التي تطالب برحيله وترفض الولاية الرابعة، وما يسبقها من "ترتيبات" للمؤتمر الحادي عشر للحزب.محمد كريم التاج، عضو المكتب السياسي لحزب "الكتاب" وأحد المقربين من الأمين العام الحالي، قال، في تصريحات صحفية، إن التحضير للمؤتمر المقبل يتم في جو من التعبئة والحماس، من خلال نقاش داخلي وصفه بالمهم.ولم يحدد بعد حزب علي يعتة الموعد الذي سيعقد فيه مؤتمره، لكن قيادته تشير إلى أن هذه المحطة سيتم تنظيمها في غضون هذه السنة. كما أن بنعبد الله نفسه لم يعلن بعد عن تقديمه لترشيحه للولاية الرابعة. لكن لا أحد في قيادة الحزب، عبر لحد الآن عن قرار للترشح.وأطلق حزب "الكتاب" سلسلة من اللقاءات في الأقاليم والجهات بغرض التحضير للمؤتمر. وتقول قيادة "التقدم والاشتراكية" إن الهدف من هذا النقاش الداخلي الذي تتزايد وثيرته يرمي إلى استنهاض الفعل الحزبي، وتجديد طرق وأساليب العمل، ومناقشة مرجعية الحزب والقيم التي تؤطر هذه القيم، وطرق التواصل وتقييم التجارب والنظر في سبل تطويرها، وكيفية ضمان الاستمرارية من الناحية المالية وتمكين الحزب من التوفر على الموارد المالية للاشتغال بكفية طبيعية وفعالة.لكن هذه اللقاءات ووجهت بانتقادات لتيار "سنواصل الطريق" الذي رفع مطلب رحيل بنعبد الله ضمن مطالبه الرئيسية، واعتبر بأن القيادة الحالية للحزب زاغت عن الطريق، وانحرفت عن اختياراته. وتمثل هذا الانزياح بشكل رئيسي في تحالفه مع حزب العدالة والتنمية لتدبير الشأن العام الوطني. ويضيف هؤلاء المعارضون للأمين العام الحالي بأنه ارتكب أيضا أخطاء في التنظيم، حيث تحولت الهياكل إلى مؤسسات لإقصاء الأطراف المعارضة.وبرز هذا التيار مجددا إلى الواجهة، في آخر لقاء قرر حزب التقدم والاشتراكية تنظيمه في مدينة فاس، نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم منع الأمين العام للحزب من ترأس فعاليات اللقاء الداخلي في قاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات.ورغم حدة الانتقادات، إلا أن هذا التيار، يقول متتبعون للشأن الداخلي لحزب "الكتاب" لا يحظى بحضور وازن في التنظيمات، ولا يمسك بزمام الأمور في هياكل الحزب. وبالنسبة للقيادة الحالية لـ"الكتاب"، فإن ما يقوم به أعضاء هذا التيار لا علاقة له بالممارسة الحزبية السليمة. بل إن كريم التاج، عضو المكتب السياسي للحزب، اعتبر بأن الأمر لا يتعلق باختلاف حول المرجعية أو تقدير للوضع، ولكنه "نوع من التدني للممارسة السياسية" و"رغبة أشخاص في خدمة مسارات شخصية"، مضيفا بأنه تم تحريك المساطر التأديبية، وهي مساطر تزيد من "تنقية" الأجواء لعقد المؤتمر الحادي عشر للحزب، دون "تشويش".
يبدو أن الطريق سالكة لعودة محمد نبيل بعبد الله لمنصب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لولاية رابعة، رغم مطالب "سنواصل الطريق" التي تطالب برحيله وترفض الولاية الرابعة، وما يسبقها من "ترتيبات" للمؤتمر الحادي عشر للحزب.محمد كريم التاج، عضو المكتب السياسي لحزب "الكتاب" وأحد المقربين من الأمين العام الحالي، قال، في تصريحات صحفية، إن التحضير للمؤتمر المقبل يتم في جو من التعبئة والحماس، من خلال نقاش داخلي وصفه بالمهم.ولم يحدد بعد حزب علي يعتة الموعد الذي سيعقد فيه مؤتمره، لكن قيادته تشير إلى أن هذه المحطة سيتم تنظيمها في غضون هذه السنة. كما أن بنعبد الله نفسه لم يعلن بعد عن تقديمه لترشيحه للولاية الرابعة. لكن لا أحد في قيادة الحزب، عبر لحد الآن عن قرار للترشح.وأطلق حزب "الكتاب" سلسلة من اللقاءات في الأقاليم والجهات بغرض التحضير للمؤتمر. وتقول قيادة "التقدم والاشتراكية" إن الهدف من هذا النقاش الداخلي الذي تتزايد وثيرته يرمي إلى استنهاض الفعل الحزبي، وتجديد طرق وأساليب العمل، ومناقشة مرجعية الحزب والقيم التي تؤطر هذه القيم، وطرق التواصل وتقييم التجارب والنظر في سبل تطويرها، وكيفية ضمان الاستمرارية من الناحية المالية وتمكين الحزب من التوفر على الموارد المالية للاشتغال بكفية طبيعية وفعالة.لكن هذه اللقاءات ووجهت بانتقادات لتيار "سنواصل الطريق" الذي رفع مطلب رحيل بنعبد الله ضمن مطالبه الرئيسية، واعتبر بأن القيادة الحالية للحزب زاغت عن الطريق، وانحرفت عن اختياراته. وتمثل هذا الانزياح بشكل رئيسي في تحالفه مع حزب العدالة والتنمية لتدبير الشأن العام الوطني. ويضيف هؤلاء المعارضون للأمين العام الحالي بأنه ارتكب أيضا أخطاء في التنظيم، حيث تحولت الهياكل إلى مؤسسات لإقصاء الأطراف المعارضة.وبرز هذا التيار مجددا إلى الواجهة، في آخر لقاء قرر حزب التقدم والاشتراكية تنظيمه في مدينة فاس، نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم منع الأمين العام للحزب من ترأس فعاليات اللقاء الداخلي في قاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات.ورغم حدة الانتقادات، إلا أن هذا التيار، يقول متتبعون للشأن الداخلي لحزب "الكتاب" لا يحظى بحضور وازن في التنظيمات، ولا يمسك بزمام الأمور في هياكل الحزب. وبالنسبة للقيادة الحالية لـ"الكتاب"، فإن ما يقوم به أعضاء هذا التيار لا علاقة له بالممارسة الحزبية السليمة. بل إن كريم التاج، عضو المكتب السياسي للحزب، اعتبر بأن الأمر لا يتعلق باختلاف حول المرجعية أو تقدير للوضع، ولكنه "نوع من التدني للممارسة السياسية" و"رغبة أشخاص في خدمة مسارات شخصية"، مضيفا بأنه تم تحريك المساطر التأديبية، وهي مساطر تزيد من "تنقية" الأجواء لعقد المؤتمر الحادي عشر للحزب، دون "تشويش".
ملصقات
