حركة في الفروع لإعادة الهيكلة، ولقاءات تعقد بين الأعيان في مختلف قلاع الحزب، وترتيبات في الكواليس، في أفق عقد المؤتمر الوطني لحزب الحركة الشعبية، المحطة الحاسمة التي يرتقب أن تشهد انتخاب أمين عام جديد خلفا لامحند العنصر، الأمين العام الحالي الذي أبدى رغبته لأكثر من مرة في اعتزال العمل السياسي.الطريق، لحد الآن سالكة، أمام محمد أوزين، عضو المكتب السياسي للحزب، في غياب منافسين أوقوياء. المصادر في الحزب تتحدث على أن الوزير الحركي الأسبق، يحظى بدعم الأمين العام الحالي، وذلك إلى جانب دعم عدد من أعيان "السنبلة" بمنطقة الأطلس.ويقود أوزين، في الآونة الأخيرة، تحركات من أجل ضمان تأييد عدد من أعيان الحركة في مختلف جهات المغرب. وكان من آخر اللقاءات التي حضرها برفقة الأمين العام الحالي، لقاء أعيان حزب "السنبلة" في الريف.حزب الحركة الشعبية قال إن الأمر يتعلق بلقاء عقد في مدينة الناظور، يوم أول أمس السبت، بين قياديي الحركة الشعبية بإقليم الناظور مع الأمين العام امحند العنصر، ومحمد اوزين، و محمد الفاضيلي، والدكتورة ليلى أحكيم، وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية جواد بوداداح والمنسق الإقليمي للشبيبة زكرياء قوبع. اللقاء حضره أيضا المستشار بمجلس المستشارين أحمد أوشن عن إقليم الدريوش وقيادات حركية من مدينة الحسيمة.وسبق لمحمد أوزين أن عبر عن رغبته في الترشح لمنصب الأمين العام للحركة الشعبية. وأعلن بأنه سيقدم مشروعا لإجراء تحول في الحركة الشعبية، ومن أبرز سمات هذا التحول الذي وعد به الانتقال من الولاء للزعيم إلى الولاء للتنظيم.ويرتقب أن يعقد الحزب دورة مجلسه الوطني بتاريخ 26 مارس القادم، ستخصص لدراسة الترتيبات المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب.