لا زالت الطريق الرابطة بين الصويرة ( المدينة ) والصويرة الجديدة ( الغزوة ) تحصد الأرواح ، رغم الإصلاحات و عمليات التوسيع الذي عرفته في الأشهر الأخيرة . فقد لقي شاب مصرعه مساء أول أمس الجمعة 1 يونيه الجاري متأثرا بجراحه بعد أن صدمته سيارة أجرة بمدخل القنطرة المقامة على واد القصب بالضاحية الجنوبية حوالي 2 كلمتر عن وسط المدينة .وقد سبق أن عرفت نفس الطريق حوادث مميتة ، وإصابات وخسائر مادية كثيرة منذ انطلاق المشاريع السكنية بالصويرة الجديدة / الغزوة ، والتي أصبحت تعد رافدا من روافد المدينة وتستقطب آلاف السكان الذين يتنقلون باستمرار ولعدة مرات في اليوم بين إقاماتهم السكنية – السكن الاقتصادي – والمدينة ، مع العلم أن الطول الإجمالي لهذه الطريق لا يتجاوز 8 كلمترات ، ويعرف ضغطا كبيرا طول اليوم وخصوصا أوقات الدروة ، كما تعرف عدة نقط سوداء منها معبر القنطرة التي وقع بها الحادث المميت .وقد تم مؤخرا العمل على إصلاح وتوسيع بعض المقاطع من هذه الطريق ، وهو نفسه مقطع من الطريق الرئيسية رقم 1 الرابطة بين الصويرة وأكادير ، لكن الضغط الذي أصبحت تعرفه يتطلب أكثر من عملية إصلاح بسيطة ، إذ يستوجب تأهيلها مشروعا متكاملا كي تصير طريقا مزدوجة على شاكلة الطريق الجهوية رقم 9 الرابطة بين الصويرة و شيشاوة .
أحمد بومعيز
لا زالت الطريق الرابطة بين الصويرة ( المدينة ) والصويرة الجديدة ( الغزوة ) تحصد الأرواح ، رغم الإصلاحات و عمليات التوسيع الذي عرفته في الأشهر الأخيرة . فقد لقي شاب مصرعه مساء أول أمس الجمعة 1 يونيه الجاري متأثرا بجراحه بعد أن صدمته سيارة أجرة بمدخل القنطرة المقامة على واد القصب بالضاحية الجنوبية حوالي 2 كلمتر عن وسط المدينة .وقد سبق أن عرفت نفس الطريق حوادث مميتة ، وإصابات وخسائر مادية كثيرة منذ انطلاق المشاريع السكنية بالصويرة الجديدة / الغزوة ، والتي أصبحت تعد رافدا من روافد المدينة وتستقطب آلاف السكان الذين يتنقلون باستمرار ولعدة مرات في اليوم بين إقاماتهم السكنية – السكن الاقتصادي – والمدينة ، مع العلم أن الطول الإجمالي لهذه الطريق لا يتجاوز 8 كلمترات ، ويعرف ضغطا كبيرا طول اليوم وخصوصا أوقات الدروة ، كما تعرف عدة نقط سوداء منها معبر القنطرة التي وقع بها الحادث المميت .وقد تم مؤخرا العمل على إصلاح وتوسيع بعض المقاطع من هذه الطريق ، وهو نفسه مقطع من الطريق الرئيسية رقم 1 الرابطة بين الصويرة وأكادير ، لكن الضغط الذي أصبحت تعرفه يتطلب أكثر من عملية إصلاح بسيطة ، إذ يستوجب تأهيلها مشروعا متكاملا كي تصير طريقا مزدوجة على شاكلة الطريق الجهوية رقم 9 الرابطة بين الصويرة و شيشاوة .