
سياسة
الطالبي: “الأحرار” يقود الأغلبية الحكومية بهدوء واتزان
أكد راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال كلمته في اللقاء التواصلي “نقاش الأحرار” المنظم أمس السبت 26 أبريل بمدينة الداخلة، أن الحزب يواصل تحمل مسؤولياته الحكومية والمؤسساتية بكل ثقة وهدوء، معتبراً أن شرعيته مستمدة من أصوات المواطنين ومن حجم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع.
وفي مستهل كلمته، أشاد الطالبي العلمي بنموذج الراغب حرمة الله رئيس المجلس الجماعي للداخلة، ومجموعة من الشباب المنتخبين الذين يمثلون الجيل الجديد، لتحمل المسؤولية السياسية داخل الحزب، مؤكداً أن المشعل ينتقل بسلاسة، وأن العمل الجماعي يسير في أجواء من التوافق والانضباط السياسي.
وأوضح أن التجمع الوطني للأحرار، بقيادته للأغلبية الحكومية، يدرك تماماً حجم الضغوط والهجمات السياسية التي يتعرض لها، لكنه يواجهها بهدوء واتزان، مشدداً على أن قوة الحزب وحلفائه تكمن في شرعية الانتخابات التي جاءت عن طريق صناديق الاقتراع، وفي الالتزام الصادق بالمضي قدماً حتى نهاية الولاية.
وقال الطالبي العلمي “من له رغبة في سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه”، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في أداء مهامها، وأن الخيار الديمقراطي في المغرب يتجاوز مجرد الانتخابات ليشمل احترام المؤسسات والثقة في الشرعية الدستورية لدولة عريقة عمرها أكثر 12 قرناً”.
وتطرق الطالبي العلمي إلى المشهد السياسي الراهن، مبرزاً أن الضعف السياسي لا يعود إلى الحكومة أو الأغلبية، بل إلى بعض مكونات المعارضة التي لم تستطع بعد تطوير أدائها البرلماني بما يليق بالمؤسسات الديمقراطية. وأضاف أن بعض الأطراف ما زالت تمارس “معارضة الشارع” داخل البرلمان، معبراً عن احترام الحزب لجميع الفرقاء السياسيين رغم اختلافاتهم.
كما توقع أن تظل هذه الأطراف في المعارضة لسنوات مقبلة، في حين سيستمر حزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومة مستندا إلى شرعية المنجز والعمل الميداني الملموس.
وفي حديثه عن المشاريع الاستراتيجية الكبرى، أبرز الطالبي العلمي أن الميناء الأطلسي بالداخلة سيكون له تأثير بالغ على المنطقة وسيربط المغرب بالعالم، ما سيعزز مكانته الجيوسياسية والتجارية. كما أشار إلى مشاريع حيوية أخرى مثل محطة تحلية المياه، والقطار الفائق السرعة، والطريق السيار المائي، التي ستشكل قفزة نوعية في البنية التحتية للمملكة.
وأضاف أن الحكومة جاءت بالتزامات واضحة وتعمل على تنفيذ مشاريع هيكلية ضخمة تشمل تعزيز الحركية الاقتصادية، الانفتاح السياحي، توسيع شبكة الربط الجوي بين المدن، مع المحافظة على استقرار المالية العمومية رغم الأزمات، ودون المساس بقدرة المواطنين الشرائية كما يروج البعض.
واختتم الطالبي العلمي كلمته بالتأكيد على أن البرنامج الحكومي الذي يقوده التجمع الوطني للأحرار وحلفاؤه هو برنامج مجتمعي شامل، يهدف إلى إعادة تشكيل البنية الاجتماعية بالمغرب وتعزيز العدالة الاجتماعية، مع العمل الجاد على مواجهة التحديات المستقبلية برؤية إصلاحية واضحة ومسؤولة.
أكد راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال كلمته في اللقاء التواصلي “نقاش الأحرار” المنظم أمس السبت 26 أبريل بمدينة الداخلة، أن الحزب يواصل تحمل مسؤولياته الحكومية والمؤسساتية بكل ثقة وهدوء، معتبراً أن شرعيته مستمدة من أصوات المواطنين ومن حجم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع.
وفي مستهل كلمته، أشاد الطالبي العلمي بنموذج الراغب حرمة الله رئيس المجلس الجماعي للداخلة، ومجموعة من الشباب المنتخبين الذين يمثلون الجيل الجديد، لتحمل المسؤولية السياسية داخل الحزب، مؤكداً أن المشعل ينتقل بسلاسة، وأن العمل الجماعي يسير في أجواء من التوافق والانضباط السياسي.
وأوضح أن التجمع الوطني للأحرار، بقيادته للأغلبية الحكومية، يدرك تماماً حجم الضغوط والهجمات السياسية التي يتعرض لها، لكنه يواجهها بهدوء واتزان، مشدداً على أن قوة الحزب وحلفائه تكمن في شرعية الانتخابات التي جاءت عن طريق صناديق الاقتراع، وفي الالتزام الصادق بالمضي قدماً حتى نهاية الولاية.
وقال الطالبي العلمي “من له رغبة في سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه”، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في أداء مهامها، وأن الخيار الديمقراطي في المغرب يتجاوز مجرد الانتخابات ليشمل احترام المؤسسات والثقة في الشرعية الدستورية لدولة عريقة عمرها أكثر 12 قرناً”.
وتطرق الطالبي العلمي إلى المشهد السياسي الراهن، مبرزاً أن الضعف السياسي لا يعود إلى الحكومة أو الأغلبية، بل إلى بعض مكونات المعارضة التي لم تستطع بعد تطوير أدائها البرلماني بما يليق بالمؤسسات الديمقراطية. وأضاف أن بعض الأطراف ما زالت تمارس “معارضة الشارع” داخل البرلمان، معبراً عن احترام الحزب لجميع الفرقاء السياسيين رغم اختلافاتهم.
كما توقع أن تظل هذه الأطراف في المعارضة لسنوات مقبلة، في حين سيستمر حزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومة مستندا إلى شرعية المنجز والعمل الميداني الملموس.
وفي حديثه عن المشاريع الاستراتيجية الكبرى، أبرز الطالبي العلمي أن الميناء الأطلسي بالداخلة سيكون له تأثير بالغ على المنطقة وسيربط المغرب بالعالم، ما سيعزز مكانته الجيوسياسية والتجارية. كما أشار إلى مشاريع حيوية أخرى مثل محطة تحلية المياه، والقطار الفائق السرعة، والطريق السيار المائي، التي ستشكل قفزة نوعية في البنية التحتية للمملكة.
وأضاف أن الحكومة جاءت بالتزامات واضحة وتعمل على تنفيذ مشاريع هيكلية ضخمة تشمل تعزيز الحركية الاقتصادية، الانفتاح السياحي، توسيع شبكة الربط الجوي بين المدن، مع المحافظة على استقرار المالية العمومية رغم الأزمات، ودون المساس بقدرة المواطنين الشرائية كما يروج البعض.
واختتم الطالبي العلمي كلمته بالتأكيد على أن البرنامج الحكومي الذي يقوده التجمع الوطني للأحرار وحلفاؤه هو برنامج مجتمعي شامل، يهدف إلى إعادة تشكيل البنية الاجتماعية بالمغرب وتعزيز العدالة الاجتماعية، مع العمل الجاد على مواجهة التحديات المستقبلية برؤية إصلاحية واضحة ومسؤولة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
