مجتمع

“الطاقة المستدامة” على طاولة 19 دولة عربية في مراكش


كشـ24 نشر في: 24 يناير 2016

ينطلق يوم الأربعاء المقبل في مدينة مراكش، أعمال المؤتمر الخامس للاتحاد العربي للكهرباء، بعنوان «التوازنات في مزيج الطاقات التقليدية، الجديدة والمتجددة في الأنظمة الكهربائية»، وسط تحديات جمة في قطاع الطاقة تواجه معظم الدول العربية.

وسيناقش وفود الدول الأعضاء الـ19 في الاتحاد العربي للكهرباء، والمكتب المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومدعوون من أفريقيا وأوروبا، تنامي الطلب على الطاقة في الدول العربية وحتمية الانتقال للطاقة النظيفة والمتجددة، على مدار يومين، وتحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، ومشاركة نحو 300 خبير في قطاع الكهرباء على الصعيدين الوطني والدولي.

وتهدف المناقشات، حسب المنظمين، إلى تمكين الانتقال إلى نظام طاقة مستدام ومتكامل، عبر توفير منبر لمناقشة الخيارات السياسية المبتكرة واستراتيجيات الأعمال للوصول إلى توازن في مصادر الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة في أنظمة الطاقة، فضلاً عن تكييف السياسات الحكومية والصناعية والمالية حسب أفضل الممارسات.

ومن شأن تبادل الخبرات والآراء في أعمال الاتحاد، تشجيع الشراكات المبتكرة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، بشكل يجعل قطاع الكهرباء رافعة للفرص التجارية، وذلك بتدعيم نقل وتطبيق أفضل التقنيات المتاحة لأنظمة الطاقة وتبادل الخبرات الخاصة ببرامج القطاع وبالمبادرات التي تشمل القطاعين العام والخاص، فضلا عن تطوير علاقات إقليمية وعالمية فعالة، من خلال تجميع المعلومات الخاصة بالتغيرات التي تشهدها سوق الكهرباء في المنطقة وفي العالم وتوفيرها للمستثمرين المحتملين والمؤسسات المالية.

وسينظم مؤتمر مراكش حلقة نقاش وست جلسات لدراسة القضايا الراهنة المرتبطة بقطاع الكهرباء، إذ ستتناول حلقة النقاش «وضع قطاع الطاقة الكهربائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، فيما تتناول الجلسات «التوجهات والرؤى والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة»، و«دمج مصادر الطاقة المتجددة»، و«مستقبل توليد الطاقة باستخدام المصادر الأحفورية»، و«مكانة الطاقة النووية في مزيج مصادر الطاقة»، و«دور شبكات النقل والربط الكهربائي»، فيما ستسعى الجلسة الختامية إلى الإجابة عن التساؤل «كيف ستكون أنظمة الطاقة الكهربائية في الدول العربية على المدى المتوسط والبعيد».

ويلعب قطاع الطاقة دورًا محوريًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان العربية، كما يبقى أحد محركات التكامل الإقليمي، نظرًا لوفرة مصادر الطاقة (النفط والطاقة الشمسية وطاقة الرياح) من جهة، والاعتماد الشديد لتلك البلدان على تبادل الطاقة من جهة أخرى، البعض منها من أجل تحقيق التوازن في موازنة الطاقة والبعض الآخر لأن صادراتها من الطاقة غالبًا ما تكون المصدر الأساسي للثروات المكونة. فيما تحث التحديات التي تواجهها هذه البلدان (على غرار الطلب المتزايد على الطاقة، ونضوب الموارد الأحفورية، وأهمية القيود البيئية، والتنمية الاقتصادية المستدامة) على تنفيذ سياسات انتقالية تضمن مستقبلاً مستدامًا.

ودعا المؤتمر الدول العربية إلى «الاعتماد على رؤية طويلة المدى أساسها مزيد من التنويع في مصادر الطاقة، وذلك عبر الاستفادة من التقدم التكنولوجي في مجال توليد الكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة المتاحة في هذه البلدان»، مع العمل على تنفيذ الاستراتيجية العربية للطاقة المتجددة، التي بلورتها جامعة الدول العربية، «مصحوبة بإجراءات ملموسة في سبيل تحقيق مزيج الطاقة الأمثل استنادًا إلى أفضل توليفات بين تقنيات توليد الطاقة المختلفة»، مشددة على أنه «لتحقيق هذه الإجراءات بطريقة فعالة وجب بالضرورة التشاور وتبادل المعلومات بين الدول العربية».

وقال عيسى بن هلال الكواري، رئيس الاتحاد العربي للكهرباء ورئيس «كهرباء» قطر، في تقديم مؤتمر مراكش، إن التظاهرة ستبحث «موضوع التوازنات في مزيج الطاقات التقليدية والجديدة والمتجددة في الأنظمة الكهربائية، من خلال تقديم الأوراق العلمية في هذا المجال، وتبادل المناقشات المثمرة والبناءة بين المشاركين، ومن ثم الخروج بالتوصيات المفيدة التي تهم العاملين في هذا القطاع. كما يشتمل المؤتمر على معرض متخصص يُشكّل فرصة للشركات الصناعية والشركات العاملة في مجال التركيبات وبناء مكونات الأنظمة الكهربائية للتعريف بنشاطاتها وأعمالها».

من جهته، قال علي الفاسي الفهري، المدير العام للمكتب المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب، إن مؤتمر مراكش «يشكل فضاء للحوار وفرصة لتبادل التجارب والاستراتيجيات المرتبطة بالطاقة»، داعيًا إلى التفكير في رؤية تمكن، على المدى البعيد، من «تنويع أكبر لمصادر الطاقة»، وذلك من خلال «دعم التطور التكنولوجي في مجال توليد الكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة المتاحة» في الدول العربية، مشددًا على الحاجة إلى «دعم هذه الرؤية عن طريق مبادرات ملموسة، على مستوى مزيج الطاقة الأمثل انطلاقا من دمج تكنولوجيات توليد الطاقة».

وقال الفهري إن «الدول العربية تواجه كثيرا من التحديات والصعوبات التي تؤثر على القطاع»، مشيرًا إلى أنه يبقى من الضروري أن ترتكز السياسات على «الأمن الطاقي والتنافسية والتنمية المستدامة».

يشار إلى أن مؤتمر الاتحاد العربي للكهرباء ينعقد كل ثلاث سنوات، وكان المؤتمر الأول قد عقد في الأردن عام 2003، والثاني في البحرين عام 2006، والثالث في تونس عام 2009، والرابع في قطر عام 2013. وتأسس الاتحاد العربي للكهرباء عام 1987، ويضم، في عضويته، 19 دولة عربية، ويوجد مقره في عمان، ويهدف إلى تنمية وتطوير قطاع الكهرباء في مجال الإنتاج والنقل والتوزيع، كما يقوم بالتنسيق بين الدول الأعضاء وتسهيل التبادل والتعاون فيما بينها.

ينطلق يوم الأربعاء المقبل في مدينة مراكش، أعمال المؤتمر الخامس للاتحاد العربي للكهرباء، بعنوان «التوازنات في مزيج الطاقات التقليدية، الجديدة والمتجددة في الأنظمة الكهربائية»، وسط تحديات جمة في قطاع الطاقة تواجه معظم الدول العربية.

وسيناقش وفود الدول الأعضاء الـ19 في الاتحاد العربي للكهرباء، والمكتب المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومدعوون من أفريقيا وأوروبا، تنامي الطلب على الطاقة في الدول العربية وحتمية الانتقال للطاقة النظيفة والمتجددة، على مدار يومين، وتحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، ومشاركة نحو 300 خبير في قطاع الكهرباء على الصعيدين الوطني والدولي.

وتهدف المناقشات، حسب المنظمين، إلى تمكين الانتقال إلى نظام طاقة مستدام ومتكامل، عبر توفير منبر لمناقشة الخيارات السياسية المبتكرة واستراتيجيات الأعمال للوصول إلى توازن في مصادر الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة في أنظمة الطاقة، فضلاً عن تكييف السياسات الحكومية والصناعية والمالية حسب أفضل الممارسات.

ومن شأن تبادل الخبرات والآراء في أعمال الاتحاد، تشجيع الشراكات المبتكرة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، بشكل يجعل قطاع الكهرباء رافعة للفرص التجارية، وذلك بتدعيم نقل وتطبيق أفضل التقنيات المتاحة لأنظمة الطاقة وتبادل الخبرات الخاصة ببرامج القطاع وبالمبادرات التي تشمل القطاعين العام والخاص، فضلا عن تطوير علاقات إقليمية وعالمية فعالة، من خلال تجميع المعلومات الخاصة بالتغيرات التي تشهدها سوق الكهرباء في المنطقة وفي العالم وتوفيرها للمستثمرين المحتملين والمؤسسات المالية.

وسينظم مؤتمر مراكش حلقة نقاش وست جلسات لدراسة القضايا الراهنة المرتبطة بقطاع الكهرباء، إذ ستتناول حلقة النقاش «وضع قطاع الطاقة الكهربائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، فيما تتناول الجلسات «التوجهات والرؤى والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة»، و«دمج مصادر الطاقة المتجددة»، و«مستقبل توليد الطاقة باستخدام المصادر الأحفورية»، و«مكانة الطاقة النووية في مزيج مصادر الطاقة»، و«دور شبكات النقل والربط الكهربائي»، فيما ستسعى الجلسة الختامية إلى الإجابة عن التساؤل «كيف ستكون أنظمة الطاقة الكهربائية في الدول العربية على المدى المتوسط والبعيد».

ويلعب قطاع الطاقة دورًا محوريًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان العربية، كما يبقى أحد محركات التكامل الإقليمي، نظرًا لوفرة مصادر الطاقة (النفط والطاقة الشمسية وطاقة الرياح) من جهة، والاعتماد الشديد لتلك البلدان على تبادل الطاقة من جهة أخرى، البعض منها من أجل تحقيق التوازن في موازنة الطاقة والبعض الآخر لأن صادراتها من الطاقة غالبًا ما تكون المصدر الأساسي للثروات المكونة. فيما تحث التحديات التي تواجهها هذه البلدان (على غرار الطلب المتزايد على الطاقة، ونضوب الموارد الأحفورية، وأهمية القيود البيئية، والتنمية الاقتصادية المستدامة) على تنفيذ سياسات انتقالية تضمن مستقبلاً مستدامًا.

ودعا المؤتمر الدول العربية إلى «الاعتماد على رؤية طويلة المدى أساسها مزيد من التنويع في مصادر الطاقة، وذلك عبر الاستفادة من التقدم التكنولوجي في مجال توليد الكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة المتاحة في هذه البلدان»، مع العمل على تنفيذ الاستراتيجية العربية للطاقة المتجددة، التي بلورتها جامعة الدول العربية، «مصحوبة بإجراءات ملموسة في سبيل تحقيق مزيج الطاقة الأمثل استنادًا إلى أفضل توليفات بين تقنيات توليد الطاقة المختلفة»، مشددة على أنه «لتحقيق هذه الإجراءات بطريقة فعالة وجب بالضرورة التشاور وتبادل المعلومات بين الدول العربية».

وقال عيسى بن هلال الكواري، رئيس الاتحاد العربي للكهرباء ورئيس «كهرباء» قطر، في تقديم مؤتمر مراكش، إن التظاهرة ستبحث «موضوع التوازنات في مزيج الطاقات التقليدية والجديدة والمتجددة في الأنظمة الكهربائية، من خلال تقديم الأوراق العلمية في هذا المجال، وتبادل المناقشات المثمرة والبناءة بين المشاركين، ومن ثم الخروج بالتوصيات المفيدة التي تهم العاملين في هذا القطاع. كما يشتمل المؤتمر على معرض متخصص يُشكّل فرصة للشركات الصناعية والشركات العاملة في مجال التركيبات وبناء مكونات الأنظمة الكهربائية للتعريف بنشاطاتها وأعمالها».

من جهته، قال علي الفاسي الفهري، المدير العام للمكتب المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب، إن مؤتمر مراكش «يشكل فضاء للحوار وفرصة لتبادل التجارب والاستراتيجيات المرتبطة بالطاقة»، داعيًا إلى التفكير في رؤية تمكن، على المدى البعيد، من «تنويع أكبر لمصادر الطاقة»، وذلك من خلال «دعم التطور التكنولوجي في مجال توليد الكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة المتاحة» في الدول العربية، مشددًا على الحاجة إلى «دعم هذه الرؤية عن طريق مبادرات ملموسة، على مستوى مزيج الطاقة الأمثل انطلاقا من دمج تكنولوجيات توليد الطاقة».

وقال الفهري إن «الدول العربية تواجه كثيرا من التحديات والصعوبات التي تؤثر على القطاع»، مشيرًا إلى أنه يبقى من الضروري أن ترتكز السياسات على «الأمن الطاقي والتنافسية والتنمية المستدامة».

يشار إلى أن مؤتمر الاتحاد العربي للكهرباء ينعقد كل ثلاث سنوات، وكان المؤتمر الأول قد عقد في الأردن عام 2003، والثاني في البحرين عام 2006، والثالث في تونس عام 2009، والرابع في قطر عام 2013. وتأسس الاتحاد العربي للكهرباء عام 1987، ويضم، في عضويته، 19 دولة عربية، ويوجد مقره في عمان، ويهدف إلى تنمية وتطوير قطاع الكهرباء في مجال الإنتاج والنقل والتوزيع، كما يقوم بالتنسيق بين الدول الأعضاء وتسهيل التبادل والتعاون فيما بينها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة