جهوي

الطائفة اليهودية المغربية تحتفي بهيلولة الحاخام حاييم بينتو بالصويرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 سبتمبر 2019

احتفى المئات من أفراد الطائفة اليهودية المغربية، القادمين من مختلف أنحاء العالم، مساء الخميس في الصويرة، بهيلولة الحاخام حاييم بينتو، وذلك في جو من الانخراط والخشوع. ويعد هذا الاحتفال فرصة أمام أفراد الطائفة المقيمين في مختلف بقاع العالم، لتجديد الروابط مع الوطن الأم المغرب، ملاذ السلام وأرض التسامح والتعايش السلمي والانفتاح.وتخليدا لهذا الالتزام الثابت تجاه المملكة، أقيم حفل رسمي في مقبرة الحاخام حاييم بينتو، بحضور، على الخصوص، عامل الإقليم عادل المالكي وممثلي السلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين محليين وشخصيات أخرى.وخلال هذه المناسبة الدينية، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وينعم عليه وعلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة بالصحة والسعادة وطول العمر.كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى الباري عز وجل بأن يسدد خطى جلالة الملك وأن يكلل بالنجاح المبادرات التي يقوم بها جلالته من أجل بناء وتحديث البلاد، ويحقق ما يصبو إليه من عز وازدهار المملكة وضمان أمنها وتقدمها.بعد ذلك، حضر عامل الإقليم والوفد المرافق له وأفراد الطائفة اليهودية المغربية حفلا بهيجا تم خلاله عزف مختارات من الأغاني الوطنية وأخرى تنتمي إلى التراث الموسيقي الشعبي واليهودي - المغربي، وذلك في جو من الوئام والإخاء والانفتاح.وبهذه المناسبة، قام أفراد هذه الطائفة برفع صور صاحب الجلالة الملك محمد السادس والأعلام الوطنية، مؤكدين من خلال ذلك على تشبثهم الثابت والراسخ بالعرش العلوي المجيد والمغرب، وطنهم العزيز.وفي كلمة بهذه المناسبة، أعرب الحاخام دافيد بينتو عن سعادته بالتواجد مرة أخرى في الصويرة خلال هذه السنة للاحتفال كالعادة بهذا الحدث الكبير، مشيرا إلى أن هذا الموعد السنوي المهم بالنسبة للطائفة اليهودية المغربية يشكل مناسبة أمام أفرادها لتأكيد تشبثهم الراسخ بالوطن الأم، وترسيخ الشعور بالانتماء القوي إلى هذا البلد الجميل لدى فئة الشباب منهم.وقال "المغرب مسقط رأسنا. إنه بلد نحبه ونعتز به كثيرا. أنا سعيد للغاية وفخور جدا بأن أتواجد مرة أخرى خلال هذه السنة في الصويرة، وللترحيب الحار الذي خصص لنا هنا"، مضيفا أنه عندما سيتتبع ملايين الأشخاص هذا الاحتفال، سيدركون ما يحدث في المغرب، أرض السلام والتعايش والتسامح والانفتاح.من جهته، قال عامل الإقليم "إن حضوركم المكثف اليوم يعكس بشكل لا لبس فيه تشبث الطائفة اليهودية المغربية بتقاليدها، ويشكل، من جهة أخرى، رسالة ولاء للمملكة وارتباط عميق بالعرش العلوي المجيد وبصاحب الجلالة الملك محمد السادس"، واصفا هذه الزيارة بأنها "لحظة للصلاة والتقوى والخشوع، وكذا الإخاء والتقاسم والوئام".وأضاف المالكي أن "الإخاء والتقاسم قيمتان تشكلان حجر الأساس لبلدنا ويتم تعزيزهما بفضل الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للحفاظ على تراثنا التاريخي المشترك"، مذكرا في هذا الصدد بالورش الملكي الذي أطلقه جلالته مؤخرا والذي يهدف إلى الحفاظ على الغنى الحضاري للمملكة من خلال إعادة تأهيل المدن العتيقة.وأوضح أن هذا البرنامج يهم، على الخصوص، حي الملاح من أجل تعزيز مجاله الحضري، وإعادة تأهيل مرافق القرب التابعة له، وتثمين موروثه الثقافي والديني، لاسيما كنيس "صلاة الكحل"، والحفاظ على مظهره المعماري الأصلي في إطار نموذج يحترم خصائص المباني بالمدينة العتيقة، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المشروع هو إحداث دينامية للتنمية السوسيو-اقتصادية للمدينة العتيقة مع الحفاظ على هويتها التعددية.وتوجه متدخلون آخرون من الطائفة اليهودية المغربية إلى العلي القدير لكي يعم السلام والازدهار جميع أنحاء المملكة، مشيرين إلى أنه "في كل سنة، نعمل على تعزيز علاقتنا التي لا تتزعزع مع هذا البلد الجميل، وكذا تشبثنا القوي بأرض المغرب، ونحن سعداء بالتطور الملحوظ الذي تعرفه المملكة، من سنة إلى أخرى، تحت القيادة المستنيرة والحكيمة لجلالة الملك محمد السادس".تجدر الإشارة إلى أن الحاخام الأكبر حاييم بينتو هو شخصية يهودية مغربية ذات إشعاع وطني ودولي طبعت تاريخ الصويرة - موغادور وتراثها الروحي والديني والفلسفي.

احتفى المئات من أفراد الطائفة اليهودية المغربية، القادمين من مختلف أنحاء العالم، مساء الخميس في الصويرة، بهيلولة الحاخام حاييم بينتو، وذلك في جو من الانخراط والخشوع. ويعد هذا الاحتفال فرصة أمام أفراد الطائفة المقيمين في مختلف بقاع العالم، لتجديد الروابط مع الوطن الأم المغرب، ملاذ السلام وأرض التسامح والتعايش السلمي والانفتاح.وتخليدا لهذا الالتزام الثابت تجاه المملكة، أقيم حفل رسمي في مقبرة الحاخام حاييم بينتو، بحضور، على الخصوص، عامل الإقليم عادل المالكي وممثلي السلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين محليين وشخصيات أخرى.وخلال هذه المناسبة الدينية، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وينعم عليه وعلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة بالصحة والسعادة وطول العمر.كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى الباري عز وجل بأن يسدد خطى جلالة الملك وأن يكلل بالنجاح المبادرات التي يقوم بها جلالته من أجل بناء وتحديث البلاد، ويحقق ما يصبو إليه من عز وازدهار المملكة وضمان أمنها وتقدمها.بعد ذلك، حضر عامل الإقليم والوفد المرافق له وأفراد الطائفة اليهودية المغربية حفلا بهيجا تم خلاله عزف مختارات من الأغاني الوطنية وأخرى تنتمي إلى التراث الموسيقي الشعبي واليهودي - المغربي، وذلك في جو من الوئام والإخاء والانفتاح.وبهذه المناسبة، قام أفراد هذه الطائفة برفع صور صاحب الجلالة الملك محمد السادس والأعلام الوطنية، مؤكدين من خلال ذلك على تشبثهم الثابت والراسخ بالعرش العلوي المجيد والمغرب، وطنهم العزيز.وفي كلمة بهذه المناسبة، أعرب الحاخام دافيد بينتو عن سعادته بالتواجد مرة أخرى في الصويرة خلال هذه السنة للاحتفال كالعادة بهذا الحدث الكبير، مشيرا إلى أن هذا الموعد السنوي المهم بالنسبة للطائفة اليهودية المغربية يشكل مناسبة أمام أفرادها لتأكيد تشبثهم الراسخ بالوطن الأم، وترسيخ الشعور بالانتماء القوي إلى هذا البلد الجميل لدى فئة الشباب منهم.وقال "المغرب مسقط رأسنا. إنه بلد نحبه ونعتز به كثيرا. أنا سعيد للغاية وفخور جدا بأن أتواجد مرة أخرى خلال هذه السنة في الصويرة، وللترحيب الحار الذي خصص لنا هنا"، مضيفا أنه عندما سيتتبع ملايين الأشخاص هذا الاحتفال، سيدركون ما يحدث في المغرب، أرض السلام والتعايش والتسامح والانفتاح.من جهته، قال عامل الإقليم "إن حضوركم المكثف اليوم يعكس بشكل لا لبس فيه تشبث الطائفة اليهودية المغربية بتقاليدها، ويشكل، من جهة أخرى، رسالة ولاء للمملكة وارتباط عميق بالعرش العلوي المجيد وبصاحب الجلالة الملك محمد السادس"، واصفا هذه الزيارة بأنها "لحظة للصلاة والتقوى والخشوع، وكذا الإخاء والتقاسم والوئام".وأضاف المالكي أن "الإخاء والتقاسم قيمتان تشكلان حجر الأساس لبلدنا ويتم تعزيزهما بفضل الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للحفاظ على تراثنا التاريخي المشترك"، مذكرا في هذا الصدد بالورش الملكي الذي أطلقه جلالته مؤخرا والذي يهدف إلى الحفاظ على الغنى الحضاري للمملكة من خلال إعادة تأهيل المدن العتيقة.وأوضح أن هذا البرنامج يهم، على الخصوص، حي الملاح من أجل تعزيز مجاله الحضري، وإعادة تأهيل مرافق القرب التابعة له، وتثمين موروثه الثقافي والديني، لاسيما كنيس "صلاة الكحل"، والحفاظ على مظهره المعماري الأصلي في إطار نموذج يحترم خصائص المباني بالمدينة العتيقة، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المشروع هو إحداث دينامية للتنمية السوسيو-اقتصادية للمدينة العتيقة مع الحفاظ على هويتها التعددية.وتوجه متدخلون آخرون من الطائفة اليهودية المغربية إلى العلي القدير لكي يعم السلام والازدهار جميع أنحاء المملكة، مشيرين إلى أنه "في كل سنة، نعمل على تعزيز علاقتنا التي لا تتزعزع مع هذا البلد الجميل، وكذا تشبثنا القوي بأرض المغرب، ونحن سعداء بالتطور الملحوظ الذي تعرفه المملكة، من سنة إلى أخرى، تحت القيادة المستنيرة والحكيمة لجلالة الملك محمد السادس".تجدر الإشارة إلى أن الحاخام الأكبر حاييم بينتو هو شخصية يهودية مغربية ذات إشعاع وطني ودولي طبعت تاريخ الصويرة - موغادور وتراثها الروحي والديني والفلسفي.



اقرأ أيضاً
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة