سياسة

الضريس يبشر بعلاقات جديدة بين الدولة والجهات لتجاوز الفوارق المجالية


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2016

صرح الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، في كلمة ألقاها صباح اليوم الاثنين في افتتاح الملتقى البرلماني للجهات بمجلس المستشارين، بأن علاقات جديدة ستكون في القريب العاجل بين الدولة والجهات، في إطار التعاون والشراكة والتعاقد من أجل العمل على تجاوز الفوارق المجالية، وتمكين المناطق الفقيرة والبعيدة من التوفر على البنيات الضرورية الأساسية للعيش الكريم لكافة المواطنين

وقال الضريس أنه سيتم العمل على تمكين كافة الجهات من ممارسة كافة اختصاصاتها، ومدها بموارد مالية ذاتية وموارد ترصدها لها الدولة، وأن القانون التنظيمي للجهات سيتضمن مقتضيات صريحة لتقوية ماليتها، وذلك من خلال منحها نسبة 5 في المائة من حصيلة الضريبة على الشركات، و5 في المائة من الضريبة على الدخل، و20 في المائة من حصيلة الرسم على عقود التأمين.
 
وأضاف الضريس في كلمته بأنه هناك أيضا اعتمادات مخصصة من الميزانية العامة للدولة، لفائدة الجهات ستبلغ 10 ملايير درهم في أفق 2021، وسيتم تخصيص ملياري درهم في قانون مالية 2016، حيث سيتم في كل سنة إضافة المبالغ اللازمة إلى حين استكمال المبلغ الإجمالي.
 
وأشار الضريس الى أن الجهوية المتقدمة تعتبر مرجعية فلسفية وتاريخية عميقة، نابعة من التزام حر وسيادي للدولة المغربية الموحدة، تهدف إلى تمكين المغرب من جهوية متقدمة في إطار منظومة متكاملة، وتتوخى إرساء تحول نوعي في أنماط الحكامة الترابية تنتج عن دينامية جدية للإصلاح المؤسسي العميق، من أجل تحديث هياكل الدولة والنهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة.
 
أما بخصوص النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، فقد أشار الوزير إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حرص منذ اعتلائه العرش على إعطاء الأقاليم الجنوبية للمملكة الأولوية في مسلسل تحقيق التنمية الشاملة للبلاد، مضيفا أن هذه العناية المولوية السامية تجسدت مؤخرا من خلال إعطاء انطلاقة النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وإنجاز مشاريع تنمويه كبرى هامة في العديد من القطاعات، فقد خصص له بغلاف مالي إجمالي قدره 77 مليار درهم ما بين 2016 و2022.
 
وحضر الملتقي البرلماني للجهات والذي قام على تنظيمه مجلس المستشارين اليوم الاثنين، العديد من الوزراء ورؤساء جهات المغرب، منهم الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، وصلاح الدين مزوار وزير الخارجية وبوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، والياس العماري رئيس جهة طنجة الحسيمة تاونات ومصطفى الباكوري رئيس جهة الدارالبيضاء، وعبد الصمد سكال رئيس جهة الرباط سلا القنطيرة، وأحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش اسفي.

صرح الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، في كلمة ألقاها صباح اليوم الاثنين في افتتاح الملتقى البرلماني للجهات بمجلس المستشارين، بأن علاقات جديدة ستكون في القريب العاجل بين الدولة والجهات، في إطار التعاون والشراكة والتعاقد من أجل العمل على تجاوز الفوارق المجالية، وتمكين المناطق الفقيرة والبعيدة من التوفر على البنيات الضرورية الأساسية للعيش الكريم لكافة المواطنين

وقال الضريس أنه سيتم العمل على تمكين كافة الجهات من ممارسة كافة اختصاصاتها، ومدها بموارد مالية ذاتية وموارد ترصدها لها الدولة، وأن القانون التنظيمي للجهات سيتضمن مقتضيات صريحة لتقوية ماليتها، وذلك من خلال منحها نسبة 5 في المائة من حصيلة الضريبة على الشركات، و5 في المائة من الضريبة على الدخل، و20 في المائة من حصيلة الرسم على عقود التأمين.
 
وأضاف الضريس في كلمته بأنه هناك أيضا اعتمادات مخصصة من الميزانية العامة للدولة، لفائدة الجهات ستبلغ 10 ملايير درهم في أفق 2021، وسيتم تخصيص ملياري درهم في قانون مالية 2016، حيث سيتم في كل سنة إضافة المبالغ اللازمة إلى حين استكمال المبلغ الإجمالي.
 
وأشار الضريس الى أن الجهوية المتقدمة تعتبر مرجعية فلسفية وتاريخية عميقة، نابعة من التزام حر وسيادي للدولة المغربية الموحدة، تهدف إلى تمكين المغرب من جهوية متقدمة في إطار منظومة متكاملة، وتتوخى إرساء تحول نوعي في أنماط الحكامة الترابية تنتج عن دينامية جدية للإصلاح المؤسسي العميق، من أجل تحديث هياكل الدولة والنهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة.
 
أما بخصوص النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، فقد أشار الوزير إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حرص منذ اعتلائه العرش على إعطاء الأقاليم الجنوبية للمملكة الأولوية في مسلسل تحقيق التنمية الشاملة للبلاد، مضيفا أن هذه العناية المولوية السامية تجسدت مؤخرا من خلال إعطاء انطلاقة النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وإنجاز مشاريع تنمويه كبرى هامة في العديد من القطاعات، فقد خصص له بغلاف مالي إجمالي قدره 77 مليار درهم ما بين 2016 و2022.
 
وحضر الملتقي البرلماني للجهات والذي قام على تنظيمه مجلس المستشارين اليوم الاثنين، العديد من الوزراء ورؤساء جهات المغرب، منهم الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، وصلاح الدين مزوار وزير الخارجية وبوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، والياس العماري رئيس جهة طنجة الحسيمة تاونات ومصطفى الباكوري رئيس جهة الدارالبيضاء، وعبد الصمد سكال رئيس جهة الرباط سلا القنطيرة، وأحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش اسفي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة