تتجه الصين إلى تقديم مساعدات مالية كبيرة تقدر بـمليار سنتيم، لصالح جبهة البوليساريو الانفصالية.ووفق تصريحات يانغ غانغيو، سفير الجمهورية الصينية بالجزائر، فإن "بلاده تتجه إلى منح هبة مالية بقيمة مليار سنتيم كمساعدات لما يسمى بـ"الهلال الأحمر الصحراوي"، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر"، معلناً "عزمه القيام بزيارة لمخيمات تندوف، من أجل معاينة الظروف الإنسانية للشعب الصحراوي"، وفق تعبيره.المسؤول الدبلوماسي الصيني أرجع سياق تقديم هذه الهبات المالية إلى ما اعتبره "تدهور" الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات، مع انكماش قيمة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى النساء والأطفال على وجه الخصوص، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي يزداد فيه الطلب على المواد الغذائية وبعض اللوازم الضرورية.يذكر أن الصين تبنت موقفاً مبهماً في نزاع الصحراء، بعدما امتنعت إلى جانب روسيا وإثيوبيا عن التصويت على قرار تمديد بعثة "المينورسو"؛ وفيما أرجع المندوب الروسي موقف بلاده إلى وجود بعض التحفظات بخصوص نص القرار، فضّل السفير الصيني في الأمم المتحدة التزام الصمت، وهو موقف اعتبره محللون "غير ودي تجاه المغرب؛ لأن الامتناع وصيغة تجديد القرار ستة أشهر فقط بدل سنة لا يخدم المغرب نهائيا".
المصدر: وكالات
تتجه الصين إلى تقديم مساعدات مالية كبيرة تقدر بـمليار سنتيم، لصالح جبهة البوليساريو الانفصالية.ووفق تصريحات يانغ غانغيو، سفير الجمهورية الصينية بالجزائر، فإن "بلاده تتجه إلى منح هبة مالية بقيمة مليار سنتيم كمساعدات لما يسمى بـ"الهلال الأحمر الصحراوي"، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر"، معلناً "عزمه القيام بزيارة لمخيمات تندوف، من أجل معاينة الظروف الإنسانية للشعب الصحراوي"، وفق تعبيره.المسؤول الدبلوماسي الصيني أرجع سياق تقديم هذه الهبات المالية إلى ما اعتبره "تدهور" الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات، مع انكماش قيمة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى النساء والأطفال على وجه الخصوص، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي يزداد فيه الطلب على المواد الغذائية وبعض اللوازم الضرورية.يذكر أن الصين تبنت موقفاً مبهماً في نزاع الصحراء، بعدما امتنعت إلى جانب روسيا وإثيوبيا عن التصويت على قرار تمديد بعثة "المينورسو"؛ وفيما أرجع المندوب الروسي موقف بلاده إلى وجود بعض التحفظات بخصوص نص القرار، فضّل السفير الصيني في الأمم المتحدة التزام الصمت، وهو موقف اعتبره محللون "غير ودي تجاه المغرب؛ لأن الامتناع وصيغة تجديد القرار ستة أشهر فقط بدل سنة لا يخدم المغرب نهائيا".