مجتمع

الصيف.. وديان تحصد أرواح الهاربين من القيظ وأفاعي تنفث السموم بأجسادهم


أسماء ايت السعيد نشر في: 11 يوليو 2018

الهرب من الموت... إلى الموت!!في غياب البديل، تتحول السدود والبرك المائية والانهار بل وحتى الصهاريج بمجموعة من المدن، إلى مكان للاستجمام يجد فيه الأطفال والمراهقون، خاصة أبناء الفقراء منهم، ضالتهم لإطفاء وهج أجسادهم.غير أن هذه المتعة سرعان ما تتحول إلى مأساة يكون ضحاياها أبرياء، تقلب النعمة إلى نقمة، بالنظر لحوادث الغرق المميتة التي يكونون ضحية لها.مع بداية ارتفاع درجة الحرارة لصيف 2018، لقي مجموعة من المواطنين مصرعهم أثناء رحلات استجمامهم، التي تحولت الى رحلات الى العالم الاخر.لم تدر عائلة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات أن رحلة استجمامهم، قد تتحول الى مأساة حياتهم، بعدما جرفت مياه نهر أم الربيع، على مستوى دوار أولاد بوجمعة بجماعة مشرع بن عبو، طفلهم الذي كان يستمتع بمياه النهر، في ظل موجة الحر التي تعرفها البلاد في هذه الفترة، قبل أن تتحول النعمة إلى نقمة.نهر ام الربيع، لم يكن الوحيد الذي يتحول الى نقطة موت مع ارتفاع درجات الحرارة. ففي الوقت الذي تتحسر فيه اسرة طفل لم يبلغ سن العاشرة بعد، على حتف هذا الأخير بجوار ضفاف النهر، كان للقدر كلمة أخرى، بسد للاتكركوست ، بإقليم الحوز، بعدما توفي شاب عشريني غرقا حينما ابتلعته مياه السد، كان هو الاخر هاربا وأصدقائه من قيظ مدينته، بحثا عن مكان للترفيه عن النفس، قبل أن يختاروا سد لالة تاكركوست، الذي تحول بدوره الى نقطة موت، كان ضحيتها شاب لم يضع في حسبانه البثة أنها آخر لحظاته.مع ارتفاع الحرارة، تصبح جل الأماكن التي تحتوي على المياه، مباحة للهروب من لفحات الشمس الحارقة، لا يقتصر الامر فقط على السدود أو الأنهار، للصهاريج أيضا حصة من مهمة امتصاص الحرارة من داخل الاجسام، كما لها حصة من مهمة حصد الأرواح.بنفس الجهة، كان لقاصر موعدا مع آخر لحظاته، عندما قرر التوجه الى صهريج مائي بدوار تغرارت بالجماعة القروية أمرامر ، بإقليم شيشاوة، هاربا من الحرارة دون علم منه انه كان في حقيقة الامر هاربا من حياته الدنيوية، بعدما ابتلعته مياه الصهريج، ليسجل ضحية أخرى في لائحة مغدوري الاستجمام.بعيدا عن حوادث الوديان و الأنهار، يواصل الصيف ازهاق أرواح المواطنين، وإن اختلفت الأسباب والظروف، يظل الخيط الرابط بين هذه الحوادث، هو فصل الصيف.فإذا كان المواطنين يتجهون للوديان و غيرها بحثا عن لحظات الاستجمام، التي تنتهي لدى البعض بمأساة، الافاعي بدورها تستغل فصل الصيف وتخرج من جحورها بعد سبات فترة الشتاء، باحثة عن فريسة، حيث تكون جائعة وهجومية وسمّها مركّز لعدم استخدامه طيلة فترة الشتاء، ما يعرض المواطنين الى خطر الإصابة بلدغات مميتة.الصيف وحكايا الافاعيمع حلول فصل الصيف، يحل معه الحديث عن لسعات العقارب والخطورة التي تشكلها على صحة المواطنين، خاصة في المناطق النائية، التي تعد الأكثر تسجيلا لهذه الحالات، أجنة لم يرو النور بعد، يعيشون خطر التسمم، الذي قد يصيبهم جراء نفث أفعى أو عقرب سامة، سمها بجسد أمهاتهم، أطفال قد تتحول لحظات لهوهم الى لحظات احتظار، رضع قد تشاركهم الافاعي أماكن نومهم، حكايا يضرب لها سكان المغرب العميق، موعدا كل صيف من كل سنة.الجنوب بطل حكايا صيف 2018حكاية الأفاعي و العقارب باقليم زاكورة ليست حكاية من نسج خيال كاتب أو من كتابة قاص، وإنما هي حكاية واقعية أبطالها أبناء إقليم زاكورة الذي قدر لهم أن يعيشوا تحت رحمة الطبيعة، بداية بقساوة الظروف الطبيعية وانتهاء بمشاكل الأفاعي و العقارب التي تضرب لها الساكنة ألف حساب مع دخول فصل الصيف من كل سنة، صيف لا يستمتع به الزاكوريون كبقية خلق الله، بقدر ما يتذوقون فيه مرارة المعاناة، فكثيرة هي حالات لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، منها من توفي، ومنها من لازال يدفع ثمن تردي الخدمات الصحية بالإقليم.حديث الشارع العام بإقليم زاكورة، وساكنة الدواوير النائية التابعة لها، هذا الصيف كما هو الحال كل صيف، يرتكز أساسا على موضوع الحشرات السامة الزاحفة، خصوصا الأفاعي والعقارب، التي ترسل كل سنة العشرات من المواطنين إلى المستشفيات من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بسبب لسعة عقرب أو لدغة أفعى، في المقابل يتم توجيه العشرات من الحالات إلى ورزازات ومراكش والرشيدية.مع حلول فصل الصيف، تحل معه حكايا جديدة من معاناة ساكنة القرى البعيدة، معاناة كانت أولى فصولها بجبال صاغرو إقليم زاكورة، حيث كانت "الشاد مينة"، وهي امراة حامل تبلغ من العمر ما يقارب ال35 عاما، اول ضحايا الافاعي بالمنطقة، "مينة" كغيرها من نساء جبال صاغرو كانت ترعى الماشية ، قبل ان تلدغتها أفعى سامة، استدعت نقلها الى مراكش، في ظل غياب مضاد للسموم بالمنطقة.حكاية "مينة" ما هي إلا الشجرة التي تخفي الغابة، وما هي إلا مثال بسيط لمواطنين يدفعون تكاليف تردي الإسعافات الطبية بهذا الإقليم المهمش، فكل الحالات تنقل إلى مستشفى سيدي حساين بورززات، او مراكش، مع ما يلي ذلك من معاناة و تكاليف باهضة.افاعي لم ترحم براءة الطفولة، وتلك الاقدام شبه الحافية التي انهكتها حجارة الجبال وشوكها، فلم يكد يمر أسبوع على حكاية "مينة"، حتى ظهرت حكاية اخرى، بطلتها طفلة في 12 من عمرها، من المنطقة نفسها، بل وحتى فصول الحكاية ذاتها.لم تدري الطفلة أن روتينها اليومي، الذي تبدؤه برعاية الاغنام، شأنها شأن باقي سكان المنطقة، سوف يتحول الى معاناة، عندما هاجمتها أفعى سامة على مستوى قدمها، ما استدعى خضوعها لعملية، بعدما تورمت قدمها، نظرا لعدم حصولها على العلاجات الضرورية، بسبب افتقار مستوصف منطقتها لابسط التجهيزات، الشيء الذي استدعى نقلها الى مستششفى الراشيدية.غير بعيد عن إقليم زاكورة، بين جبال "تازليدة"، يعيد السيناريو نفسه، عجوز ترعى الاغنام، وأفعى تنتظر فرصة الهجوم، الفرصة التي لم تتأخر ضحيتها في منحها إياها، لتنقض عليها، وتنفث سمها داخل جسدها الذي انهكه الزمن، جسد لا يملك من القوة ما يكفي لمحاربة السم، الذي اختلط ودمها بسرعة، ولم يمنحها وقتا، حيث لفظت آخر انفاسها داخل مستعجلات مستشفى محمد السادس بمراكش، واللائحة تطول.كثيرون هم المصابون الذين يتم نقلهم لمسافة تفوق 300 كيلومتر بواسطة سيارات إسعاف غير مجهزة للوصول إلى المستعجلات، وكثيرون هم من يلقون حتفهم قبل الوصول إلى المستشفى الإقليمي، وكثيرون هم من يموتون في عين المكان أو على ظهر دابة.. هذا جزء من معاناة أشخاص تعرضوا للدغات أفاع بجبال المغرب العميق، وهي معاناة تتفاقم كل سنة، أمام غياب التجند لهذه المعانات، مناطق مختلفة وحكايا تعيد نفسها.

الهرب من الموت... إلى الموت!!في غياب البديل، تتحول السدود والبرك المائية والانهار بل وحتى الصهاريج بمجموعة من المدن، إلى مكان للاستجمام يجد فيه الأطفال والمراهقون، خاصة أبناء الفقراء منهم، ضالتهم لإطفاء وهج أجسادهم.غير أن هذه المتعة سرعان ما تتحول إلى مأساة يكون ضحاياها أبرياء، تقلب النعمة إلى نقمة، بالنظر لحوادث الغرق المميتة التي يكونون ضحية لها.مع بداية ارتفاع درجة الحرارة لصيف 2018، لقي مجموعة من المواطنين مصرعهم أثناء رحلات استجمامهم، التي تحولت الى رحلات الى العالم الاخر.لم تدر عائلة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات أن رحلة استجمامهم، قد تتحول الى مأساة حياتهم، بعدما جرفت مياه نهر أم الربيع، على مستوى دوار أولاد بوجمعة بجماعة مشرع بن عبو، طفلهم الذي كان يستمتع بمياه النهر، في ظل موجة الحر التي تعرفها البلاد في هذه الفترة، قبل أن تتحول النعمة إلى نقمة.نهر ام الربيع، لم يكن الوحيد الذي يتحول الى نقطة موت مع ارتفاع درجات الحرارة. ففي الوقت الذي تتحسر فيه اسرة طفل لم يبلغ سن العاشرة بعد، على حتف هذا الأخير بجوار ضفاف النهر، كان للقدر كلمة أخرى، بسد للاتكركوست ، بإقليم الحوز، بعدما توفي شاب عشريني غرقا حينما ابتلعته مياه السد، كان هو الاخر هاربا وأصدقائه من قيظ مدينته، بحثا عن مكان للترفيه عن النفس، قبل أن يختاروا سد لالة تاكركوست، الذي تحول بدوره الى نقطة موت، كان ضحيتها شاب لم يضع في حسبانه البثة أنها آخر لحظاته.مع ارتفاع الحرارة، تصبح جل الأماكن التي تحتوي على المياه، مباحة للهروب من لفحات الشمس الحارقة، لا يقتصر الامر فقط على السدود أو الأنهار، للصهاريج أيضا حصة من مهمة امتصاص الحرارة من داخل الاجسام، كما لها حصة من مهمة حصد الأرواح.بنفس الجهة، كان لقاصر موعدا مع آخر لحظاته، عندما قرر التوجه الى صهريج مائي بدوار تغرارت بالجماعة القروية أمرامر ، بإقليم شيشاوة، هاربا من الحرارة دون علم منه انه كان في حقيقة الامر هاربا من حياته الدنيوية، بعدما ابتلعته مياه الصهريج، ليسجل ضحية أخرى في لائحة مغدوري الاستجمام.بعيدا عن حوادث الوديان و الأنهار، يواصل الصيف ازهاق أرواح المواطنين، وإن اختلفت الأسباب والظروف، يظل الخيط الرابط بين هذه الحوادث، هو فصل الصيف.فإذا كان المواطنين يتجهون للوديان و غيرها بحثا عن لحظات الاستجمام، التي تنتهي لدى البعض بمأساة، الافاعي بدورها تستغل فصل الصيف وتخرج من جحورها بعد سبات فترة الشتاء، باحثة عن فريسة، حيث تكون جائعة وهجومية وسمّها مركّز لعدم استخدامه طيلة فترة الشتاء، ما يعرض المواطنين الى خطر الإصابة بلدغات مميتة.الصيف وحكايا الافاعيمع حلول فصل الصيف، يحل معه الحديث عن لسعات العقارب والخطورة التي تشكلها على صحة المواطنين، خاصة في المناطق النائية، التي تعد الأكثر تسجيلا لهذه الحالات، أجنة لم يرو النور بعد، يعيشون خطر التسمم، الذي قد يصيبهم جراء نفث أفعى أو عقرب سامة، سمها بجسد أمهاتهم، أطفال قد تتحول لحظات لهوهم الى لحظات احتظار، رضع قد تشاركهم الافاعي أماكن نومهم، حكايا يضرب لها سكان المغرب العميق، موعدا كل صيف من كل سنة.الجنوب بطل حكايا صيف 2018حكاية الأفاعي و العقارب باقليم زاكورة ليست حكاية من نسج خيال كاتب أو من كتابة قاص، وإنما هي حكاية واقعية أبطالها أبناء إقليم زاكورة الذي قدر لهم أن يعيشوا تحت رحمة الطبيعة، بداية بقساوة الظروف الطبيعية وانتهاء بمشاكل الأفاعي و العقارب التي تضرب لها الساكنة ألف حساب مع دخول فصل الصيف من كل سنة، صيف لا يستمتع به الزاكوريون كبقية خلق الله، بقدر ما يتذوقون فيه مرارة المعاناة، فكثيرة هي حالات لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، منها من توفي، ومنها من لازال يدفع ثمن تردي الخدمات الصحية بالإقليم.حديث الشارع العام بإقليم زاكورة، وساكنة الدواوير النائية التابعة لها، هذا الصيف كما هو الحال كل صيف، يرتكز أساسا على موضوع الحشرات السامة الزاحفة، خصوصا الأفاعي والعقارب، التي ترسل كل سنة العشرات من المواطنين إلى المستشفيات من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بسبب لسعة عقرب أو لدغة أفعى، في المقابل يتم توجيه العشرات من الحالات إلى ورزازات ومراكش والرشيدية.مع حلول فصل الصيف، تحل معه حكايا جديدة من معاناة ساكنة القرى البعيدة، معاناة كانت أولى فصولها بجبال صاغرو إقليم زاكورة، حيث كانت "الشاد مينة"، وهي امراة حامل تبلغ من العمر ما يقارب ال35 عاما، اول ضحايا الافاعي بالمنطقة، "مينة" كغيرها من نساء جبال صاغرو كانت ترعى الماشية ، قبل ان تلدغتها أفعى سامة، استدعت نقلها الى مراكش، في ظل غياب مضاد للسموم بالمنطقة.حكاية "مينة" ما هي إلا الشجرة التي تخفي الغابة، وما هي إلا مثال بسيط لمواطنين يدفعون تكاليف تردي الإسعافات الطبية بهذا الإقليم المهمش، فكل الحالات تنقل إلى مستشفى سيدي حساين بورززات، او مراكش، مع ما يلي ذلك من معاناة و تكاليف باهضة.افاعي لم ترحم براءة الطفولة، وتلك الاقدام شبه الحافية التي انهكتها حجارة الجبال وشوكها، فلم يكد يمر أسبوع على حكاية "مينة"، حتى ظهرت حكاية اخرى، بطلتها طفلة في 12 من عمرها، من المنطقة نفسها، بل وحتى فصول الحكاية ذاتها.لم تدري الطفلة أن روتينها اليومي، الذي تبدؤه برعاية الاغنام، شأنها شأن باقي سكان المنطقة، سوف يتحول الى معاناة، عندما هاجمتها أفعى سامة على مستوى قدمها، ما استدعى خضوعها لعملية، بعدما تورمت قدمها، نظرا لعدم حصولها على العلاجات الضرورية، بسبب افتقار مستوصف منطقتها لابسط التجهيزات، الشيء الذي استدعى نقلها الى مستششفى الراشيدية.غير بعيد عن إقليم زاكورة، بين جبال "تازليدة"، يعيد السيناريو نفسه، عجوز ترعى الاغنام، وأفعى تنتظر فرصة الهجوم، الفرصة التي لم تتأخر ضحيتها في منحها إياها، لتنقض عليها، وتنفث سمها داخل جسدها الذي انهكه الزمن، جسد لا يملك من القوة ما يكفي لمحاربة السم، الذي اختلط ودمها بسرعة، ولم يمنحها وقتا، حيث لفظت آخر انفاسها داخل مستعجلات مستشفى محمد السادس بمراكش، واللائحة تطول.كثيرون هم المصابون الذين يتم نقلهم لمسافة تفوق 300 كيلومتر بواسطة سيارات إسعاف غير مجهزة للوصول إلى المستعجلات، وكثيرون هم من يلقون حتفهم قبل الوصول إلى المستشفى الإقليمي، وكثيرون هم من يموتون في عين المكان أو على ظهر دابة.. هذا جزء من معاناة أشخاص تعرضوا للدغات أفاع بجبال المغرب العميق، وهي معاناة تتفاقم كل سنة، أمام غياب التجند لهذه المعانات، مناطق مختلفة وحكايا تعيد نفسها.



اقرأ أيضاً
الملك محمد السادس يأمر بفتح 13 مركزًا تضامنيا لخدمة الفئات المعوزة
أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ اليوم الأربعاء، أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بـ8 من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن “هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب”. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي “المراكز الطبية للقرب ـ مؤسسة محمد الخامس للتضامن” و”شبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين” و”البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان”. ووفق المؤسسة؛ سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. كما ستستفيد مدينة العروي، في إقليم الناظور، من مركز جديد لتصفية الدم بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (6,5 ملايين درهم)، والحسيمة (6,5 ملايين درهم) وبني ملال (4,5 ملايين درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. من جهة أخرى، ستفتح 6 مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق، ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (32,5 ملايين درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (15,2 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (9,4 ملايين درهم)؛ وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (3,5 ملايين درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة الزميل عبد الرحيم فقراء الصحافي بقناة الجزيرة
ببالغ الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفاة والدة مدير مكتب قناة الجزيرة في واشنطن، والمدير الجهوي للقناة في القارة الأمريكية، الزميل عبد الرحيم فقراء. وقد ووري جثمان الفقيدة بعد عصر يومه الاربعاء 2 يوليوز 2025، بمقبرة سيدي بلعباس بالمدينة العتيقة لمراكش. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم إدارة وهيئة تحرير كشـ24 بأحر التعازي للزميل عبد الرحيم فقراء، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
مجتمع

ملف الطبيب النفسي..قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس يقرر استدعاء الضحايا
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الطبيب النفسي المتابع بتهمة الاتجار بالبشر، وتم تحديد يوم 9 يوليوز الجاري موعدا جديدا لجلسة التحقيق والتي من المرتقب أن تحضرها ضحاياه من مريضاته اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق بعد توصلها بشكاية تتضمن معطيات صادمة حول استغلال جنسي مزعوم من قبل الطبيب لعدد من المريضات اللواتي يقصدن عيادته طلبا للعلاج.وكشفت الأبحاث عن ممارسات شاذة يقوم بها الطبيب وهو يستغل جنسيا عددا مريضاته، كما أظهرت بأنه كان يناولهن جرعات من المخدرات الصلبة ويوهمهن على أنها تدخل في إطار العلاج البروتوكولي الواجب اتباعه. وكان أيضا ينظم طقوسا غريبة في هذه الإعتداءات التي يستعين فيها بأجهزة تناسلية اصطناعية.ويتابع في الملف أيضا وفي حالة اعتقال ابن عم الطبيب، حيث أظهرت المعطيات أنه كان مشاركا له في هذه الممارسات الصادمة. كما تورط معه في الاستغلال الجنسي للضحايا.
مجتمع

تجمعات سكنية تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي في المدخل الاستراتيجي لفاس
في المدخل الاستراتيجي لمدينة فاس من جهة المطار، لا تزال سبعة دواوير تعاني من غياب الواد الحار. وعلاوة على الروائح الكريهة التي تزداد حدتها مع فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة في المنطقة، فإن هذا الوضع يهدد الساكنة بمجموعة من الأمراض بسبب الحشرات التي تغزو هذه الفضاءات.وقال رضوان زاهر، الكاتب الأول لفرع التقدم والاشتراكية بجماعة أولاد الطيب، إن دوار أولاد بوعبيد الصمعة، وهو مجاور للمطار، ودوار الحشالفة، وأولاد موسى، ودوار الهمال وأولاد دحو، والفنيدق، تعد من بين أهم الدواوير التي تعاني الأمرين بسبب انعدام الواد الحار. ودعا إلى التفاتة المسؤولين لرفع التهميش عن الساكنة المحلية جراء هذا الوضع.ويتولى حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الجماعة، وبأغلبية مطلقة، لكن الساكنة المحلية تشتكي من غياب الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية. فباستثناء الشارع الرئيسي الذي يقطع الجماعة في اتجاه المطار وفي اتجاه منتجع إيموزار، فإن جل التجمعات السكنية تعاني من تدهور البنيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة