مجتمع

الصيف.. وديان تحصد أرواح الهاربين من القيظ وأفاعي تنفث السموم بأجسادهم


أسماء ايت السعيد نشر في: 11 يوليو 2018

الهرب من الموت... إلى الموت!!في غياب البديل، تتحول السدود والبرك المائية والانهار بل وحتى الصهاريج بمجموعة من المدن، إلى مكان للاستجمام يجد فيه الأطفال والمراهقون، خاصة أبناء الفقراء منهم، ضالتهم لإطفاء وهج أجسادهم.غير أن هذه المتعة سرعان ما تتحول إلى مأساة يكون ضحاياها أبرياء، تقلب النعمة إلى نقمة، بالنظر لحوادث الغرق المميتة التي يكونون ضحية لها.مع بداية ارتفاع درجة الحرارة لصيف 2018، لقي مجموعة من المواطنين مصرعهم أثناء رحلات استجمامهم، التي تحولت الى رحلات الى العالم الاخر.لم تدر عائلة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات أن رحلة استجمامهم، قد تتحول الى مأساة حياتهم، بعدما جرفت مياه نهر أم الربيع، على مستوى دوار أولاد بوجمعة بجماعة مشرع بن عبو، طفلهم الذي كان يستمتع بمياه النهر، في ظل موجة الحر التي تعرفها البلاد في هذه الفترة، قبل أن تتحول النعمة إلى نقمة.نهر ام الربيع، لم يكن الوحيد الذي يتحول الى نقطة موت مع ارتفاع درجات الحرارة. ففي الوقت الذي تتحسر فيه اسرة طفل لم يبلغ سن العاشرة بعد، على حتف هذا الأخير بجوار ضفاف النهر، كان للقدر كلمة أخرى، بسد للاتكركوست ، بإقليم الحوز، بعدما توفي شاب عشريني غرقا حينما ابتلعته مياه السد، كان هو الاخر هاربا وأصدقائه من قيظ مدينته، بحثا عن مكان للترفيه عن النفس، قبل أن يختاروا سد لالة تاكركوست، الذي تحول بدوره الى نقطة موت، كان ضحيتها شاب لم يضع في حسبانه البثة أنها آخر لحظاته.مع ارتفاع الحرارة، تصبح جل الأماكن التي تحتوي على المياه، مباحة للهروب من لفحات الشمس الحارقة، لا يقتصر الامر فقط على السدود أو الأنهار، للصهاريج أيضا حصة من مهمة امتصاص الحرارة من داخل الاجسام، كما لها حصة من مهمة حصد الأرواح.بنفس الجهة، كان لقاصر موعدا مع آخر لحظاته، عندما قرر التوجه الى صهريج مائي بدوار تغرارت بالجماعة القروية أمرامر ، بإقليم شيشاوة، هاربا من الحرارة دون علم منه انه كان في حقيقة الامر هاربا من حياته الدنيوية، بعدما ابتلعته مياه الصهريج، ليسجل ضحية أخرى في لائحة مغدوري الاستجمام.بعيدا عن حوادث الوديان و الأنهار، يواصل الصيف ازهاق أرواح المواطنين، وإن اختلفت الأسباب والظروف، يظل الخيط الرابط بين هذه الحوادث، هو فصل الصيف.فإذا كان المواطنين يتجهون للوديان و غيرها بحثا عن لحظات الاستجمام، التي تنتهي لدى البعض بمأساة، الافاعي بدورها تستغل فصل الصيف وتخرج من جحورها بعد سبات فترة الشتاء، باحثة عن فريسة، حيث تكون جائعة وهجومية وسمّها مركّز لعدم استخدامه طيلة فترة الشتاء، ما يعرض المواطنين الى خطر الإصابة بلدغات مميتة.الصيف وحكايا الافاعيمع حلول فصل الصيف، يحل معه الحديث عن لسعات العقارب والخطورة التي تشكلها على صحة المواطنين، خاصة في المناطق النائية، التي تعد الأكثر تسجيلا لهذه الحالات، أجنة لم يرو النور بعد، يعيشون خطر التسمم، الذي قد يصيبهم جراء نفث أفعى أو عقرب سامة، سمها بجسد أمهاتهم، أطفال قد تتحول لحظات لهوهم الى لحظات احتظار، رضع قد تشاركهم الافاعي أماكن نومهم، حكايا يضرب لها سكان المغرب العميق، موعدا كل صيف من كل سنة.الجنوب بطل حكايا صيف 2018حكاية الأفاعي و العقارب باقليم زاكورة ليست حكاية من نسج خيال كاتب أو من كتابة قاص، وإنما هي حكاية واقعية أبطالها أبناء إقليم زاكورة الذي قدر لهم أن يعيشوا تحت رحمة الطبيعة، بداية بقساوة الظروف الطبيعية وانتهاء بمشاكل الأفاعي و العقارب التي تضرب لها الساكنة ألف حساب مع دخول فصل الصيف من كل سنة، صيف لا يستمتع به الزاكوريون كبقية خلق الله، بقدر ما يتذوقون فيه مرارة المعاناة، فكثيرة هي حالات لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، منها من توفي، ومنها من لازال يدفع ثمن تردي الخدمات الصحية بالإقليم.حديث الشارع العام بإقليم زاكورة، وساكنة الدواوير النائية التابعة لها، هذا الصيف كما هو الحال كل صيف، يرتكز أساسا على موضوع الحشرات السامة الزاحفة، خصوصا الأفاعي والعقارب، التي ترسل كل سنة العشرات من المواطنين إلى المستشفيات من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بسبب لسعة عقرب أو لدغة أفعى، في المقابل يتم توجيه العشرات من الحالات إلى ورزازات ومراكش والرشيدية.مع حلول فصل الصيف، تحل معه حكايا جديدة من معاناة ساكنة القرى البعيدة، معاناة كانت أولى فصولها بجبال صاغرو إقليم زاكورة، حيث كانت "الشاد مينة"، وهي امراة حامل تبلغ من العمر ما يقارب ال35 عاما، اول ضحايا الافاعي بالمنطقة، "مينة" كغيرها من نساء جبال صاغرو كانت ترعى الماشية ، قبل ان تلدغتها أفعى سامة، استدعت نقلها الى مراكش، في ظل غياب مضاد للسموم بالمنطقة.حكاية "مينة" ما هي إلا الشجرة التي تخفي الغابة، وما هي إلا مثال بسيط لمواطنين يدفعون تكاليف تردي الإسعافات الطبية بهذا الإقليم المهمش، فكل الحالات تنقل إلى مستشفى سيدي حساين بورززات، او مراكش، مع ما يلي ذلك من معاناة و تكاليف باهضة.افاعي لم ترحم براءة الطفولة، وتلك الاقدام شبه الحافية التي انهكتها حجارة الجبال وشوكها، فلم يكد يمر أسبوع على حكاية "مينة"، حتى ظهرت حكاية اخرى، بطلتها طفلة في 12 من عمرها، من المنطقة نفسها، بل وحتى فصول الحكاية ذاتها.لم تدري الطفلة أن روتينها اليومي، الذي تبدؤه برعاية الاغنام، شأنها شأن باقي سكان المنطقة، سوف يتحول الى معاناة، عندما هاجمتها أفعى سامة على مستوى قدمها، ما استدعى خضوعها لعملية، بعدما تورمت قدمها، نظرا لعدم حصولها على العلاجات الضرورية، بسبب افتقار مستوصف منطقتها لابسط التجهيزات، الشيء الذي استدعى نقلها الى مستششفى الراشيدية.غير بعيد عن إقليم زاكورة، بين جبال "تازليدة"، يعيد السيناريو نفسه، عجوز ترعى الاغنام، وأفعى تنتظر فرصة الهجوم، الفرصة التي لم تتأخر ضحيتها في منحها إياها، لتنقض عليها، وتنفث سمها داخل جسدها الذي انهكه الزمن، جسد لا يملك من القوة ما يكفي لمحاربة السم، الذي اختلط ودمها بسرعة، ولم يمنحها وقتا، حيث لفظت آخر انفاسها داخل مستعجلات مستشفى محمد السادس بمراكش، واللائحة تطول.كثيرون هم المصابون الذين يتم نقلهم لمسافة تفوق 300 كيلومتر بواسطة سيارات إسعاف غير مجهزة للوصول إلى المستعجلات، وكثيرون هم من يلقون حتفهم قبل الوصول إلى المستشفى الإقليمي، وكثيرون هم من يموتون في عين المكان أو على ظهر دابة.. هذا جزء من معاناة أشخاص تعرضوا للدغات أفاع بجبال المغرب العميق، وهي معاناة تتفاقم كل سنة، أمام غياب التجند لهذه المعانات، مناطق مختلفة وحكايا تعيد نفسها.

الهرب من الموت... إلى الموت!!في غياب البديل، تتحول السدود والبرك المائية والانهار بل وحتى الصهاريج بمجموعة من المدن، إلى مكان للاستجمام يجد فيه الأطفال والمراهقون، خاصة أبناء الفقراء منهم، ضالتهم لإطفاء وهج أجسادهم.غير أن هذه المتعة سرعان ما تتحول إلى مأساة يكون ضحاياها أبرياء، تقلب النعمة إلى نقمة، بالنظر لحوادث الغرق المميتة التي يكونون ضحية لها.مع بداية ارتفاع درجة الحرارة لصيف 2018، لقي مجموعة من المواطنين مصرعهم أثناء رحلات استجمامهم، التي تحولت الى رحلات الى العالم الاخر.لم تدر عائلة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات أن رحلة استجمامهم، قد تتحول الى مأساة حياتهم، بعدما جرفت مياه نهر أم الربيع، على مستوى دوار أولاد بوجمعة بجماعة مشرع بن عبو، طفلهم الذي كان يستمتع بمياه النهر، في ظل موجة الحر التي تعرفها البلاد في هذه الفترة، قبل أن تتحول النعمة إلى نقمة.نهر ام الربيع، لم يكن الوحيد الذي يتحول الى نقطة موت مع ارتفاع درجات الحرارة. ففي الوقت الذي تتحسر فيه اسرة طفل لم يبلغ سن العاشرة بعد، على حتف هذا الأخير بجوار ضفاف النهر، كان للقدر كلمة أخرى، بسد للاتكركوست ، بإقليم الحوز، بعدما توفي شاب عشريني غرقا حينما ابتلعته مياه السد، كان هو الاخر هاربا وأصدقائه من قيظ مدينته، بحثا عن مكان للترفيه عن النفس، قبل أن يختاروا سد لالة تاكركوست، الذي تحول بدوره الى نقطة موت، كان ضحيتها شاب لم يضع في حسبانه البثة أنها آخر لحظاته.مع ارتفاع الحرارة، تصبح جل الأماكن التي تحتوي على المياه، مباحة للهروب من لفحات الشمس الحارقة، لا يقتصر الامر فقط على السدود أو الأنهار، للصهاريج أيضا حصة من مهمة امتصاص الحرارة من داخل الاجسام، كما لها حصة من مهمة حصد الأرواح.بنفس الجهة، كان لقاصر موعدا مع آخر لحظاته، عندما قرر التوجه الى صهريج مائي بدوار تغرارت بالجماعة القروية أمرامر ، بإقليم شيشاوة، هاربا من الحرارة دون علم منه انه كان في حقيقة الامر هاربا من حياته الدنيوية، بعدما ابتلعته مياه الصهريج، ليسجل ضحية أخرى في لائحة مغدوري الاستجمام.بعيدا عن حوادث الوديان و الأنهار، يواصل الصيف ازهاق أرواح المواطنين، وإن اختلفت الأسباب والظروف، يظل الخيط الرابط بين هذه الحوادث، هو فصل الصيف.فإذا كان المواطنين يتجهون للوديان و غيرها بحثا عن لحظات الاستجمام، التي تنتهي لدى البعض بمأساة، الافاعي بدورها تستغل فصل الصيف وتخرج من جحورها بعد سبات فترة الشتاء، باحثة عن فريسة، حيث تكون جائعة وهجومية وسمّها مركّز لعدم استخدامه طيلة فترة الشتاء، ما يعرض المواطنين الى خطر الإصابة بلدغات مميتة.الصيف وحكايا الافاعيمع حلول فصل الصيف، يحل معه الحديث عن لسعات العقارب والخطورة التي تشكلها على صحة المواطنين، خاصة في المناطق النائية، التي تعد الأكثر تسجيلا لهذه الحالات، أجنة لم يرو النور بعد، يعيشون خطر التسمم، الذي قد يصيبهم جراء نفث أفعى أو عقرب سامة، سمها بجسد أمهاتهم، أطفال قد تتحول لحظات لهوهم الى لحظات احتظار، رضع قد تشاركهم الافاعي أماكن نومهم، حكايا يضرب لها سكان المغرب العميق، موعدا كل صيف من كل سنة.الجنوب بطل حكايا صيف 2018حكاية الأفاعي و العقارب باقليم زاكورة ليست حكاية من نسج خيال كاتب أو من كتابة قاص، وإنما هي حكاية واقعية أبطالها أبناء إقليم زاكورة الذي قدر لهم أن يعيشوا تحت رحمة الطبيعة، بداية بقساوة الظروف الطبيعية وانتهاء بمشاكل الأفاعي و العقارب التي تضرب لها الساكنة ألف حساب مع دخول فصل الصيف من كل سنة، صيف لا يستمتع به الزاكوريون كبقية خلق الله، بقدر ما يتذوقون فيه مرارة المعاناة، فكثيرة هي حالات لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، منها من توفي، ومنها من لازال يدفع ثمن تردي الخدمات الصحية بالإقليم.حديث الشارع العام بإقليم زاكورة، وساكنة الدواوير النائية التابعة لها، هذا الصيف كما هو الحال كل صيف، يرتكز أساسا على موضوع الحشرات السامة الزاحفة، خصوصا الأفاعي والعقارب، التي ترسل كل سنة العشرات من المواطنين إلى المستشفيات من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بسبب لسعة عقرب أو لدغة أفعى، في المقابل يتم توجيه العشرات من الحالات إلى ورزازات ومراكش والرشيدية.مع حلول فصل الصيف، تحل معه حكايا جديدة من معاناة ساكنة القرى البعيدة، معاناة كانت أولى فصولها بجبال صاغرو إقليم زاكورة، حيث كانت "الشاد مينة"، وهي امراة حامل تبلغ من العمر ما يقارب ال35 عاما، اول ضحايا الافاعي بالمنطقة، "مينة" كغيرها من نساء جبال صاغرو كانت ترعى الماشية ، قبل ان تلدغتها أفعى سامة، استدعت نقلها الى مراكش، في ظل غياب مضاد للسموم بالمنطقة.حكاية "مينة" ما هي إلا الشجرة التي تخفي الغابة، وما هي إلا مثال بسيط لمواطنين يدفعون تكاليف تردي الإسعافات الطبية بهذا الإقليم المهمش، فكل الحالات تنقل إلى مستشفى سيدي حساين بورززات، او مراكش، مع ما يلي ذلك من معاناة و تكاليف باهضة.افاعي لم ترحم براءة الطفولة، وتلك الاقدام شبه الحافية التي انهكتها حجارة الجبال وشوكها، فلم يكد يمر أسبوع على حكاية "مينة"، حتى ظهرت حكاية اخرى، بطلتها طفلة في 12 من عمرها، من المنطقة نفسها، بل وحتى فصول الحكاية ذاتها.لم تدري الطفلة أن روتينها اليومي، الذي تبدؤه برعاية الاغنام، شأنها شأن باقي سكان المنطقة، سوف يتحول الى معاناة، عندما هاجمتها أفعى سامة على مستوى قدمها، ما استدعى خضوعها لعملية، بعدما تورمت قدمها، نظرا لعدم حصولها على العلاجات الضرورية، بسبب افتقار مستوصف منطقتها لابسط التجهيزات، الشيء الذي استدعى نقلها الى مستششفى الراشيدية.غير بعيد عن إقليم زاكورة، بين جبال "تازليدة"، يعيد السيناريو نفسه، عجوز ترعى الاغنام، وأفعى تنتظر فرصة الهجوم، الفرصة التي لم تتأخر ضحيتها في منحها إياها، لتنقض عليها، وتنفث سمها داخل جسدها الذي انهكه الزمن، جسد لا يملك من القوة ما يكفي لمحاربة السم، الذي اختلط ودمها بسرعة، ولم يمنحها وقتا، حيث لفظت آخر انفاسها داخل مستعجلات مستشفى محمد السادس بمراكش، واللائحة تطول.كثيرون هم المصابون الذين يتم نقلهم لمسافة تفوق 300 كيلومتر بواسطة سيارات إسعاف غير مجهزة للوصول إلى المستعجلات، وكثيرون هم من يلقون حتفهم قبل الوصول إلى المستشفى الإقليمي، وكثيرون هم من يموتون في عين المكان أو على ظهر دابة.. هذا جزء من معاناة أشخاص تعرضوا للدغات أفاع بجبال المغرب العميق، وهي معاناة تتفاقم كل سنة، أمام غياب التجند لهذه المعانات، مناطق مختلفة وحكايا تعيد نفسها.



اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة