الجمعة 03 مايو 2024, 16:29

جهوي

الصويرة .. مدينة الرياح التي تنتظر هبوب رياح التنمية


كشـ24 نشر في: 4 يونيو 2018

عرفت الصويرة – المدينة والموقع - ترويجا ورواجا إعلاميا كبيرا منذ منتصف التسعينيات على الأقل ، وخصوصا بعد تسويق مهرجاناتها الموسيقية التي انطلقت بمهرجان كناوة وموسيقى العالم سنة 1998 ، كما أنها صنفت ضمن التراث العالمي حسب منظمة اليونسكو سنة 2001 .الأكيد أن للترويج الإعلامي مزاياه الكثيرة وإيجابياته ، ولكن للأمر أيضا سلبيات عدة بسبب التخمة الإعلامية والضغط الذي عرفته المدينة ، وهذا بالموازاة مع سياسات التدبير والحكامة التي تم انتهاجها من الهيئات المسؤولة على الشأن المحلي بالمدينة، من مجالس منتخبة ، وإدارات ومصالح خارجية ، وباقي الفاعلين والمتدخلين والوسطاء المشاركين في صياغة القرار وصانعيه .

ومن تفاعلات الوضعية والسياق ، نذكر هنا بالمضاربات العقارية والخلل في العرض والطلب الذي زج بالمدينة في السنوات الأولى من القرن الحالي 2001- 2006 في دوامة ومتاهة الاحتكار وارتفاع أثمنة العقار والخدمات وغيرها ، بعد محاولات الاستثمار أو شبهها ، و التي كانت أغلبها في مجال الترفيه والسياحة والعقار وبعض الخدمات .

والآن وهنا ،و بعد هذه المدة التي تغطي أكثر من 20 سنة من تاريخ المدينة ومن زمن التنمية المفترض، ورغم كل ما عرفته الصويرة من فرص كان من الممكن أو المفروض أن تشكل رافعة للتنمية ،وأن تؤسس لدينامية ثقافية واقتصادية واجتماعية ، فما يمكن الوقوف عليه اليوم ، كواقع حال ، وفي إطار تسليط الضوء والتأكيد على بعض الفرضيات المنهجية ، كسوء التدبير والحكامة ، وضبابية المشروع والنموذج التنموي ، وغياب إستراتيجية تنموية مندمجة ... ، نسوق بعض الأمثلة والمؤشرات الدالة ،والتي لا تحتاج بالضرورة إلى تعليل أو سجال ، ومن بينها :- لم تستطع الصويرة تطوير بنيات ثقافية مادية أساسية رغم كل الأنشطة والملتقيات والمهرجانات والوعود والمشاريع المؤجلة ( غياب مسرح – غياب سينما – غياب المكتبات وخزانة عمومية – غياب مركب ثقافي – شبه غياب لقاعات المعارض والعروض ...)- ضعف في بنيات التربية والتكوين والتعليم العالي : مشروع الجامعة لا زال مؤجلا .- بنيات رياضة منعدمة أو غير مؤهلة ( قاعة للرياضات في وضع غير لائق دام تشييدها أكثر من 10 سنوات افتتحت سنة 2012 وهي حاليا تعاني من عدة مشاكل ، وملعب وحيد لكرة القدم ينتظر نهاية الأشغال منذ أكثر من 10 سنوات ...)- مشروع تأهيل المستشفى الإقليمي الوحيد لا زال لم يكتمل ، وهو يستقبل كل ساكنة الإقليم التي تفوق 450000 نسمة .- تأهيل المآثر التاريخية – رغم المجهودات والاستثمارات المرصودة – لا زال دون التطلعات ، مع وجود نقط سوداء في هذا الشأن كأبراج وسقالة باب دكالة ومناطق أخرى .- احتباس في الوعاء العقاري بالمدينة ، ومشاكل في تدبير الترخيص للبناء في التجزئة المتبقية .- مشاكل عدة في مشاريع السكن الاقتصادي وبنيات الصويرة الجديدة ( الغزوة) برمتها ،والتي كان من الممكن أن تخفف من الضغط على المدينة .- وضعية حي الملاح المجالية و العمرانية والاجتماعية لا زالت دون حل منذ أكثر من 15 سنة .- الحي الصناعي – سابقا - في حالة دمار ، وجل مرافقه صارت خرابا ، ومصيره لا زال مجهولا ...هي فقط بعض النماذج والمؤشرات التي تعلن أن مسار التمنية ومشاريعها ومنهجيات التدبير هنا في الصويرة تفرض التقويم المستعجل والقرار المسؤول . كما أنها تبوح وتشي بواقع حال مدينة تعاني في صمت لتعلن أفراح الآخرين ... فهذه إذن هي موكادور أو الصويرة أو مدينة الرياح ... التي أصيبت بحمى الشهرة والترويج الإعلامي لمدة ، لا زالت تنتظر في حياء وتواضع رياح الحكامة الجيدة ، عساها تهب لفترة حتى تستقيم التنمية . 

أحمد بومعيز

عرفت الصويرة – المدينة والموقع - ترويجا ورواجا إعلاميا كبيرا منذ منتصف التسعينيات على الأقل ، وخصوصا بعد تسويق مهرجاناتها الموسيقية التي انطلقت بمهرجان كناوة وموسيقى العالم سنة 1998 ، كما أنها صنفت ضمن التراث العالمي حسب منظمة اليونسكو سنة 2001 .الأكيد أن للترويج الإعلامي مزاياه الكثيرة وإيجابياته ، ولكن للأمر أيضا سلبيات عدة بسبب التخمة الإعلامية والضغط الذي عرفته المدينة ، وهذا بالموازاة مع سياسات التدبير والحكامة التي تم انتهاجها من الهيئات المسؤولة على الشأن المحلي بالمدينة، من مجالس منتخبة ، وإدارات ومصالح خارجية ، وباقي الفاعلين والمتدخلين والوسطاء المشاركين في صياغة القرار وصانعيه .

ومن تفاعلات الوضعية والسياق ، نذكر هنا بالمضاربات العقارية والخلل في العرض والطلب الذي زج بالمدينة في السنوات الأولى من القرن الحالي 2001- 2006 في دوامة ومتاهة الاحتكار وارتفاع أثمنة العقار والخدمات وغيرها ، بعد محاولات الاستثمار أو شبهها ، و التي كانت أغلبها في مجال الترفيه والسياحة والعقار وبعض الخدمات .

والآن وهنا ،و بعد هذه المدة التي تغطي أكثر من 20 سنة من تاريخ المدينة ومن زمن التنمية المفترض، ورغم كل ما عرفته الصويرة من فرص كان من الممكن أو المفروض أن تشكل رافعة للتنمية ،وأن تؤسس لدينامية ثقافية واقتصادية واجتماعية ، فما يمكن الوقوف عليه اليوم ، كواقع حال ، وفي إطار تسليط الضوء والتأكيد على بعض الفرضيات المنهجية ، كسوء التدبير والحكامة ، وضبابية المشروع والنموذج التنموي ، وغياب إستراتيجية تنموية مندمجة ... ، نسوق بعض الأمثلة والمؤشرات الدالة ،والتي لا تحتاج بالضرورة إلى تعليل أو سجال ، ومن بينها :- لم تستطع الصويرة تطوير بنيات ثقافية مادية أساسية رغم كل الأنشطة والملتقيات والمهرجانات والوعود والمشاريع المؤجلة ( غياب مسرح – غياب سينما – غياب المكتبات وخزانة عمومية – غياب مركب ثقافي – شبه غياب لقاعات المعارض والعروض ...)- ضعف في بنيات التربية والتكوين والتعليم العالي : مشروع الجامعة لا زال مؤجلا .- بنيات رياضة منعدمة أو غير مؤهلة ( قاعة للرياضات في وضع غير لائق دام تشييدها أكثر من 10 سنوات افتتحت سنة 2012 وهي حاليا تعاني من عدة مشاكل ، وملعب وحيد لكرة القدم ينتظر نهاية الأشغال منذ أكثر من 10 سنوات ...)- مشروع تأهيل المستشفى الإقليمي الوحيد لا زال لم يكتمل ، وهو يستقبل كل ساكنة الإقليم التي تفوق 450000 نسمة .- تأهيل المآثر التاريخية – رغم المجهودات والاستثمارات المرصودة – لا زال دون التطلعات ، مع وجود نقط سوداء في هذا الشأن كأبراج وسقالة باب دكالة ومناطق أخرى .- احتباس في الوعاء العقاري بالمدينة ، ومشاكل في تدبير الترخيص للبناء في التجزئة المتبقية .- مشاكل عدة في مشاريع السكن الاقتصادي وبنيات الصويرة الجديدة ( الغزوة) برمتها ،والتي كان من الممكن أن تخفف من الضغط على المدينة .- وضعية حي الملاح المجالية و العمرانية والاجتماعية لا زالت دون حل منذ أكثر من 15 سنة .- الحي الصناعي – سابقا - في حالة دمار ، وجل مرافقه صارت خرابا ، ومصيره لا زال مجهولا ...هي فقط بعض النماذج والمؤشرات التي تعلن أن مسار التمنية ومشاريعها ومنهجيات التدبير هنا في الصويرة تفرض التقويم المستعجل والقرار المسؤول . كما أنها تبوح وتشي بواقع حال مدينة تعاني في صمت لتعلن أفراح الآخرين ... فهذه إذن هي موكادور أو الصويرة أو مدينة الرياح ... التي أصيبت بحمى الشهرة والترويج الإعلامي لمدة ، لا زالت تنتظر في حياء وتواضع رياح الحكامة الجيدة ، عساها تهب لفترة حتى تستقيم التنمية . 

أحمد بومعيز



اقرأ أيضاً
جماعة تحناوت تسعى لإقتناء سيارة جديدة والمعارضة تطالب عامل الحوز بالتدخل
وجه أعضاء بالمجلس الجماعي لتحناوت، مراسلة إلى رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز، يعترضون من خلالها على شراء سيارة نفعية من طرف رئيس تحناوت. وقال أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت، إنهم توصلوا بإشعار دورة ماي 2024، يتضمن برنامجها اقتراح شراء سيارة نفعية أخرى بملغ 25 مليون سنتيم حسب ما جاء في برمجة الفائض، مع "العلم أن هذه الجماعة تتوفر على ثلاث سيارات في حالة جيدة صالحة للاستعمال ميكانيكيا ودراجتين ناريتين". وأضاف الأعضاء، أنه نظرا لقرب الجماعة من جميع المصالح الإدارية، واعتبارا لصغر مساحة الجماعة، كان من الأجدر توجيه مبلغ شراء السيارة إلى مشاريع تعود بالنفع على الساكنة، والوقوف على إيجاد حل مستعجل لساكنة حي سيدي محمد اوفارس، وخصوصا تجزئة الوحدة التي تعاني الأمرين من جراء فيضانات الصرف الصحي لأزيد من شهر". وطالب الأعضاء المعترضون على هذا المقترح، من العامل رشيد بنشيخي، "بعدم المصادقة على هذا المقترح لأنه يعتبر نوعا من سوء التسيير وتدبير المال العام"، وفق تعبيرهم.
جهوي

برنامج جديد لاستعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة جراء الزلزال
أعلن المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، الذي ينشط بالمغرب، عن انطلاق برنامج “أميال”، أمس الخميس 03 ماي الجاري، في مدينة مراكش، الهادف إلى “المساهمة في استعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفق مقاربة جديدة وشاملة، تمكن نساء ورجال هذه المناطق من الاندماج الاقتصادي الفعال والإيجابي”. وتأتي هذه المبادرة التي تم إطلاقها بدعم من “الوكالة الفرنسية للتنمية” و"مؤسسة فرنسا"، “في إطار سعي مستمر من المعهد إلى المساهمة الفعالة في جهود دعم المناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفي سياق التوجهات المعلنة لإنعاش الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المناطق وخلق دينامية إيجابية تساهم في تمكين السكان من استعادة نشاطهم الاقتصادي والاجتماعي بما يضمن لهم مقومات الحياة الكريمة”. ووفق بلاغ للقائمين على المبادرة، فإن البرنامج يستهدف “استعادة أنشطة التعليم الأولي (ما قبل المدرسي) بما يضمن تعزيز مشاركة نساء تلك المناطق في هذه الدينامية الاقتصادية، عبر الاستجابة للحاجيات الفورية للساكنة وإرساء قواعد تنمية محلية مستمرة طويلة الأجل”. ويقدم مشروع “أميال” نفسه باعتباره “استجابة مبتكَرة وشاملة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي والتعليمي في المناطق المتضررة”، مرتكزاً على تجارب سابقة وشراكته الاستراتيجية مع “مؤسسة CARE MAROC”، لتقديم “حلول فعالة وعملية، تشجع على إعادة خلق الدينامية الإيجابية لدى الساكنة المتضررة من الزلزال؛ من خلال توفير شروط استقلالية النساء الاقتصادية وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير الإمكانيات المناسبة لتحقيق التنمية المحلية المستدامة”.  
جهوي

جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
عبرت فدرالية جمعيات سكساوة بإقليم شيشاوة، عن قلقها إزاء تفشي مرض مرض الحصبة “بوحمرون” بمنطقة سكساوة عامة وبجماعة للاعزيزة على وجه الخصوص، في ظل عدم اهتمام الجهات الوصية (مندوبية وزارة الصحة بشيشاوة) بالحالات المرضية التي ظهرت بالمنطقة والتي يزيد عددها يوما بعد يوم، مطالبين بالتدخل الفوري لتقديم العلاجات الأساسية لهؤلاء المرضى من القرويين. وقال المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة في بيان له، إنه يتابع إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمواطنين عامة بكل قلق وتخوف شديدين ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف والتهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي أحمر اللون يغطي سائر الجسد، وهو ما يدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة (بحمرون) وهي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة يمكن أن تصل إلى الوفاة.  أضاف المصدر ذاته، أنه منذ ظهور أولى الحالات المرضية مطلع السنة الجارية في صفوف التلميذات والتلاميذ بجماعة للاعزيزة دق المجتمع المدني بالمنطقة نقوس الخطر خصوصا مع ارتفاع عدد الحالات المرضية في وقت وجيز وإعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي. وأكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف على تفشي داء الحصبة (بحمرون) بالدواوير النائية بسكساوة، بين كل الفئات العمرية شباب وشيوخا بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال، مسجلا غياب تدخلات مسؤولي وزارة الصحة وعدم اهتمام المجالس المنتخبة بالوضعية رغم كل التحذيرات التي قدمها المجتمع المدني والمواطنين واستنكر المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة والمجالس المنتخبة لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره. وطالب المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية بسكساوة لاحتواء سرعة انتشار المرض. كما طالب، كل الجهات المسؤولة عن المنظومة الصحية بالمنطقة بالتعجيل بفتح المراكز الصحية للقرب في وجه المرتفقين وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، مطالبا أيضا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”
جهوي

أوكايمدن تكتسي رداءً أبيضًا بعد تساقط الثلوج اليوم الاثنين
اكتست محطة أوكايمدن بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، رداء أبيضا بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة ليلة أمس وصباح اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري، حيث عمت البهجة نفوس الساكنة والزوار ومهنيي قطاع السياحة. وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي تكتسي رداء أبيضا في مشاهد غاية في الروعة. ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به بشكل عام، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، وتوفير أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالجبال الثلجية والطبيعة بصفة عامة.
جهوي

جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
تبوأ زيت الزيتون المنتج بجهة مراكش اسفي، المرتبة الأولى في الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على جل جوائز المباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، وشهدت المسابقة هذه السنة مشاركة 54 مرشحا ينتمون لست جهات من المملكة. وترأس حفل توزيع الجوائز، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري، بمكناس، تتويجا للمباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، والتي فتحت في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب. وأشرفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تنظيم المباراة بالتشاور مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، وتعكس الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية الجيل الأخضر لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، بما في ذلك زيت الزيتون. هذا وأسفرت المباراة عن فوز اثنتي عشر زيت زيتون تنتمي إلى أربع جهات وتنقسم إلى أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة والنكهة الثمرية الناضجة، وفي كل فئة، تم منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة). وكانت الجائزة الأولى من فئة زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء،من نصيب شركة الشجرة المباركة أڭرو، بينما حصلت على الجائزة الثانية تعاونية نور مجاط ، فيما عادت الجائزة الثالثة لتعاونية الغدير الأحمر، كلهن بجهة مراكش آسفي. أما بالنسبة لفئة زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء، فالجائرة الأولى كانت من نصيب شركة معصرة إبراهيم الزنيبر عن جهة فاس-مكناس، والجائرة الثانية حصلت عليها شركة CHICHAOUA OLIVE عن جهة مراكش-آسفي، بينما حصلت شركة OLEA CAPITAL عن جهة فاس-مكناس على الجائزة الثالثة.  وذهبت الجائزة الأولى في فئة زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء لتعاونية تيزي عن الجهة الشرقية، بينما حصلت المجموعة ذات النفع الاقتصادي آيت عتاب جهة بني ملال-خنيفرة عن الجائزة الثانية، وحصلت شركة OLIVEINVEST عن جهة فاس-مكناس عن الجائزة الثالثة في هذا الصنف.أما فيما يتعلق بفئة زيت الزيتون ذات النكهة الثمرية الناضجة، فالجائزة الأولى حصلت عليها تعاونية أزاغار موڭادور عن جهة مراكش-آسفي، والجائرة الثانية معصرة بن ملوك بجهة مراكش-آسفي، وحصلت تعاونية أرياف كيسان عن جهة فاس-مكناس، عن الجائزة الثالثة.  وللإشارة، فقد أجريت المباراة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال.
جهوي

درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بامنتانوت، ثلاثة أشخاص على متن سيارة خفيفة متلبسين بحيازة أحجار معدنية. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من خلال هذه العملية التي تمت على مستوى تراب جماعة انفيفة التابعة لدائرة امنتانوت، من حجز أحجار معدنية باهضة الثمن ومبلغ مالي مهم. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتوقيف باقي المشاركين المفترضين في هذه الشبكة.
جهوي

رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الأحد 21 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر، بعد ضبطه متلبسا باعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم باستعمال السلاح الأبيض بساحة "بين الأسوار" بمدينة الصويرة، غير أنه رفض الامتثال وحاول تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر هذا الأخير لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري. وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة