جهوي

الصويرة: عندما يصبح الحسن الاجتماعي رافعا لتشغيل الشباب


كشـ24 نشر في: 6 فبراير 2015

الصويرة: عندما يصبح الحسن الاجتماعي رافعا لتشغيل الشباب
تلعب خديجة دور امرأة سقطت أرضا أثناء محاولتها الولوج إلى داخل بيتها ، في حين تتقمص نجية دور الشخص الذي يتعين عليه الاعتناء بها وإيجاد الوسيلة الأكثر أمانا لمساعدتها على الوقوف. كان ذلك تمرينا نظم بإحدى قاعات دار المواطن بالصويرة لفائدة هاتين المتمرنتين وزملائهم الذين يحضرون أنفسهم لولوج مهنة فريدة من نوعها بالمغرب.

يتعلق الأمر بحوالي 15 شاب وشابة تتراوح أعمارهن بين 18 و 35 سنة ، تقدموا بطلب إجراء تكوين في مهنة المساعد الاجتماعي، تنظمه لأول مرة المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالصويرة بشراكة مع جمعية فرنسيي العالم بالمغرب..لكن ما الذي تعنيه هذه المهنة، وما هي المواصفات المطلوبة في من يرغبون في ممارستها؟ أوضحت السيدة ماري دوفورمون، رئيسة جمعية فرنسيي العالم بالصويرة وإحدى مؤطرات هذا التكوين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المساعد الاجتماعي هو الشخص الذي يتمثل دوره في مساعدة الأشخاص المسنين أو الذين يعانون من إعاقة في كافة نواحي الحياة اليومية ،لاسيما الأشخاص الذين يعانون من شلل تام أو جزئي ولا يستطيعون لوحدهم قضاء حاجاتهم أو التنقل.

وبناء على هذا التعريف، قد تبدو مهنة المساعد الاجتماعي، للوهلة الأولى، خدمة بسيطة يمكن لأي كان تقديمها دون حاجة لتوفره على مؤهلات خاصة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة فالراغب في ممارسة هذه المهنة يجب أن يتحلى بالحس الاجتماعي ويقرنه بتعلم مجموعة من القواعد والتقنيات الدقيقة التي يتعين عليه تطبيقها أثناء مساعدة أشخاص يعانون من هشاشة جسدية.

وأضافت دوفورمون أن" التعامل مع الشخص المسن ليس بالأمر الهين، لكونه يدرك دائما أنه يفقد ذاكرته وليس بمقدوره فعل الأشياء اعتمادا على نفسه وهذا ما يجعله عصبيا بعض الشيء". وأكدت أن "العمل مع الأشخاص المسنين يستلزم حزما كبيرا لكونها مسؤولية جسيمة، لكنه ينبغي في المقابل أن لا نظهر امتعاضنا أمامهم وأن نأخذ مسافة معقولة منهم دون إثارة حفيظتهم"، موضحة صعوبة المهمة الملقاة على عاتق المساعد الاجتماعي في تحقيق التوازن المطلوب.

وأضافت أن خريجي هذه الدفعة مدعوون لحب هذه المهنة..لكن في المقابل ماهي الفرص التي يتيحها هذا الميدان الذي لم يتم اكتشافه بعد في المغرب ؟ هل يتعلق الأمر بقناة حقيقية لتشغيل الشباب وإدماجهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي؟.

بدورها، أكدت المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بالصويرة، خديجة بزي، أن هذا المشروع جاء لسد الخصاص الموجود في الكفاءات على مستوى التكفل بالأشخاص المسنين في المغرب، والاستجابة لحاجيات المواطنين الأجانب المقيمين في المغرب ومواكبة التحولات الحاصلة في المجتمع المغربي الذي يتجه نحو ارتفاع معدلات الشيخوخة. وأوضحت المسؤولة أن "المشروع يهدف إلى تعزيز المراكز الاجتماعية بكفاءات في مجال التكفل بالأشخاص المسنين أو الفاقدين للأهلية ، وإسداء خدمات مهنية لهذه الفئة داخل بيوتها.

ولهذه الغاية، تضيف المسؤولة، تم إعداد مخطط شامل للتكوين مع اختيار الأشخاص المؤهلين لممارسة مهنة المساعد الاجتماعي، إضافة إلى تكوينات تكميلية تتوخى ضمان استدامة المشروع وتوسعه.

وأكدت بزي أنه "بالنسبة لاختيار من تقدموا بطلبات، ركزنا على الشباب الذي يملك إرادة العمل مع الأشخاص المسنين أو فاقدي الأهلين"، مضيفة أن التكوين الذي يتلقونه يشمل الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، إضافة إلى الترويض. وقالت أنه سيتم أيضا تكوين المكونين الذين سيشرفون مستقبلا على هذه العملية.

كما نوقشت أفكار أخرى من قبل المشرفين على هذا المشروع، من قبيل إجراء تكوين في الإسعافات الأولية ودورات حول مرض الزهايمر وداء السكري، من اجل اكتساب معارف حول كيفية مساعدة الأشخاص المصابين بهذه الأمراض. وعلى الرغم من أن الخطوات التي يجري القيام بها تظل محدودة، فإن بإمكانها فتح آفاق ضخمة سواء في ما يتعلق بالنهوض بالتشغيل وتحسين الخدمات في الميدان الاجتماعي، أو في ما يخص التوجه نحو مزيد من التخصص والمهنية في العمل المنزلي الذي أضحى الطلب عليه متزايدا من قبل العائلات المغربية .

الصويرة: عندما يصبح الحسن الاجتماعي رافعا لتشغيل الشباب
تلعب خديجة دور امرأة سقطت أرضا أثناء محاولتها الولوج إلى داخل بيتها ، في حين تتقمص نجية دور الشخص الذي يتعين عليه الاعتناء بها وإيجاد الوسيلة الأكثر أمانا لمساعدتها على الوقوف. كان ذلك تمرينا نظم بإحدى قاعات دار المواطن بالصويرة لفائدة هاتين المتمرنتين وزملائهم الذين يحضرون أنفسهم لولوج مهنة فريدة من نوعها بالمغرب.

يتعلق الأمر بحوالي 15 شاب وشابة تتراوح أعمارهن بين 18 و 35 سنة ، تقدموا بطلب إجراء تكوين في مهنة المساعد الاجتماعي، تنظمه لأول مرة المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالصويرة بشراكة مع جمعية فرنسيي العالم بالمغرب..لكن ما الذي تعنيه هذه المهنة، وما هي المواصفات المطلوبة في من يرغبون في ممارستها؟ أوضحت السيدة ماري دوفورمون، رئيسة جمعية فرنسيي العالم بالصويرة وإحدى مؤطرات هذا التكوين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المساعد الاجتماعي هو الشخص الذي يتمثل دوره في مساعدة الأشخاص المسنين أو الذين يعانون من إعاقة في كافة نواحي الحياة اليومية ،لاسيما الأشخاص الذين يعانون من شلل تام أو جزئي ولا يستطيعون لوحدهم قضاء حاجاتهم أو التنقل.

وبناء على هذا التعريف، قد تبدو مهنة المساعد الاجتماعي، للوهلة الأولى، خدمة بسيطة يمكن لأي كان تقديمها دون حاجة لتوفره على مؤهلات خاصة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة فالراغب في ممارسة هذه المهنة يجب أن يتحلى بالحس الاجتماعي ويقرنه بتعلم مجموعة من القواعد والتقنيات الدقيقة التي يتعين عليه تطبيقها أثناء مساعدة أشخاص يعانون من هشاشة جسدية.

وأضافت دوفورمون أن" التعامل مع الشخص المسن ليس بالأمر الهين، لكونه يدرك دائما أنه يفقد ذاكرته وليس بمقدوره فعل الأشياء اعتمادا على نفسه وهذا ما يجعله عصبيا بعض الشيء". وأكدت أن "العمل مع الأشخاص المسنين يستلزم حزما كبيرا لكونها مسؤولية جسيمة، لكنه ينبغي في المقابل أن لا نظهر امتعاضنا أمامهم وأن نأخذ مسافة معقولة منهم دون إثارة حفيظتهم"، موضحة صعوبة المهمة الملقاة على عاتق المساعد الاجتماعي في تحقيق التوازن المطلوب.

وأضافت أن خريجي هذه الدفعة مدعوون لحب هذه المهنة..لكن في المقابل ماهي الفرص التي يتيحها هذا الميدان الذي لم يتم اكتشافه بعد في المغرب ؟ هل يتعلق الأمر بقناة حقيقية لتشغيل الشباب وإدماجهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي؟.

بدورها، أكدت المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بالصويرة، خديجة بزي، أن هذا المشروع جاء لسد الخصاص الموجود في الكفاءات على مستوى التكفل بالأشخاص المسنين في المغرب، والاستجابة لحاجيات المواطنين الأجانب المقيمين في المغرب ومواكبة التحولات الحاصلة في المجتمع المغربي الذي يتجه نحو ارتفاع معدلات الشيخوخة. وأوضحت المسؤولة أن "المشروع يهدف إلى تعزيز المراكز الاجتماعية بكفاءات في مجال التكفل بالأشخاص المسنين أو الفاقدين للأهلية ، وإسداء خدمات مهنية لهذه الفئة داخل بيوتها.

ولهذه الغاية، تضيف المسؤولة، تم إعداد مخطط شامل للتكوين مع اختيار الأشخاص المؤهلين لممارسة مهنة المساعد الاجتماعي، إضافة إلى تكوينات تكميلية تتوخى ضمان استدامة المشروع وتوسعه.

وأكدت بزي أنه "بالنسبة لاختيار من تقدموا بطلبات، ركزنا على الشباب الذي يملك إرادة العمل مع الأشخاص المسنين أو فاقدي الأهلين"، مضيفة أن التكوين الذي يتلقونه يشمل الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، إضافة إلى الترويض. وقالت أنه سيتم أيضا تكوين المكونين الذين سيشرفون مستقبلا على هذه العملية.

كما نوقشت أفكار أخرى من قبل المشرفين على هذا المشروع، من قبيل إجراء تكوين في الإسعافات الأولية ودورات حول مرض الزهايمر وداء السكري، من اجل اكتساب معارف حول كيفية مساعدة الأشخاص المصابين بهذه الأمراض. وعلى الرغم من أن الخطوات التي يجري القيام بها تظل محدودة، فإن بإمكانها فتح آفاق ضخمة سواء في ما يتعلق بالنهوض بالتشغيل وتحسين الخدمات في الميدان الاجتماعي، أو في ما يخص التوجه نحو مزيد من التخصص والمهنية في العمل المنزلي الذي أضحى الطلب عليه متزايدا من قبل العائلات المغربية .


ملصقات


اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

جديد الجريمة المروعة التي هزت المحطة الطرقية بالصويرة
شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل خطيرة راح ضحيتها سائق حافلة، حيث عثر عليه جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل السائق إلى المحطة في وقت مبكر من صباح أمس، حيث نشب خلاف حاد بينه وبين أحد مساعدي السائقين "كريسون"، قبل أن يتطور إلى شجار عنيف أدى إلى فقدان السائق للوعي. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف شاب يُشتبه تورطه في الاعتداء الجسدي على سائق حافلة بالمحطة الطرقية، وهي الحادثة التي أسفرت عن وفاة السائق في ظروف لا تزال قيد التحقيق. 
جهوي

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة