الجمعة 29 مارس 2024, 15:15

جهوي

الصويرة تواصل معركة بلا هوادة ضد إشكالية زحف الرمال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أكتوبر 2020

تخوض مدينة الصويرة، المعروفة بتنوعها الطبيعي الغني والمتفرد الواقع بين ساحل يمتد على طول 150 كلم وغطاء غابوي هام على الصعيد الوطني، معركة متواصلة وبلا هوادة ضد ظاهرة زحف الرمال الإيكولوجية.ولا تعد هذه الظاهرة وليدة اليوم بل تعود إلى سنوات خلت، وتتمثل في ظهور كثبان رملية متحركة بسبب التقلبات المناخية والتقطيع المكثف والعشوائي للأشجار الواقعة بالحزام الأخضر المجاور للمدينة، والذي يشكل “حاجزا طبيعيا” يحمي المدينة ضد التصحر أو تعرية الأراضي.وينضاف إلى هذه الإشكالية البيئية التي تطرح نفسها بحدة، الرياح التي تهب طيلة السنة على حاضرة المحيط وتتسبب في عدم استقرار الكثبان الرملية وانتقال الرمال من الشواطئ إلى عدد الأحياء كحي السقالة والجريفات وامتدادها إلى مناطق واقعة جنوب الصويرة.ومنذ تأسيس مدينة الصويرة على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله سنة 1760، تعرضت موكادور لموجات رياح قوية إلى جانب عامل التعرية، ماسة بشكل مباشر الغابة التي كانت تحمي محيط المدينة ضد التصحر، نتيجة لتحرك الرمال البحرية بفعل الرياح.ولمواجهة هذه الظاهرة الإيكولوجية، بذلت مجهودات كبرى منذ أزيد من قرن من الزمن، من خلال تعبئة موارد بشرية ولوجستيكية، بهدف إعادة تشجير المجال الغابوي بشكل يسمح بتثبيت الكثبان الرملية على مساحات واسعة والحيلولة دون تنقلها.والأكيد أن العمل الكبير المبذول يظل دون مستوى التطلعات، بسبب بعض الممارسات “اللامسؤولة” بضفاف المحيط، والتي تؤدي بشكل مباشر إلى هشاشة الكثبان الرملية وتدمير الغطاء الغابوي.وحسب المديرية الجهوية للمياه والغابات ومكافحة التصحر للأطلس الكبير، فإن “إشكالية زحف الرمال تتمظهر على مستوى المجالات الغابوية، لاسيما تلك الواقعة بمنطقة الصويرة”، مبرزة أن زحف الرمال يؤدي إلى “تقليص المساحات المزروعة وتهديد البنيات التحتية والمحاور الطرقية وإغلاق شبكات الري وغيرها”.وأكدت المديرية أنها وضعت برنامجا لمكافحة زحف الرمال من خلال تثبيت الكثبان القائمة، حيث شمل هذا البرنامج إلى حدود اليوم، أزيد من 8 آلاف هكتار، بهدف تفادي تقدم الرمال بفعل عوامل التعرية الهوائية التي تتسبب بشكل مباشر في هذه الظاهرة.وينضاف إلى ذلك، تشجير مكثف ساهم بشكل ملموس في إعادة التوازن للمنظومة البيئية لشجر العرعار، إلى جانب مواصلة والرفع من وتيرة تثبيت الكثبان الرملية، حيث انتقلت من 50 هكتارا إلى 100 هكتار سنويا، مع الأخذ بعين الاعتبار للعوامل الطبيعية.وأكد رئيس مركز المحافظة وتنمية الموارد الغابوية بالصويرة، السيد المهدي المدرساوي، على أهمية تاريخ تشكل الكثبان بالصويرة الممتدة على مساحة 11 ألفا و500 هكتار، مذكرا بأن مدينة الصويرة تعرضت، في بداياتها، لاستغلال عشوائي لشجر العرعار، إلى جانب المناخ القاحل وقلة التساقطات المطرية والرياح.وأشار المدرساوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن مصالح المياه والغابات باشرت منذ سنة 1914 أشغال تثبيت الكثبان الرملية لمواجهة هذه الظاهرة الإيكولوجية، وهو المجهود التي يتواصل إلى غاية الآن، مما مكن من تثبيت 11 ألفا و500 هكتار، وإعادة إحياء 4000 هكتار من شجر العرعار.وتابع أن المديرية الإقليمية للمياه والغابات شرعت مؤخرا، في تنزيل برنامج تثبيت الكثبان الرملية بوتيرة 100 هكتار في السنة (سنة على مستوى الجزء الشمالي وسنة أخرى في الجزء الجنوبي للمدينة.)وأوضح أن تقنية تثبيت الكثبان الرملية تجري في مرحلتين، الأولى تشمل تثبيتا ميكانيكيا من خلال تهيئة الشريط الساحلي وجعله حاجزا يبطئ من سرعة الرياح، أما المرحلة الثانية فتهم التثبيت البيولوجي كإجراء تكميلي يتمثل في زراعة بعض أنواع الأشجار التي تتأقلم مع التقلبات المناخية والمناخ البحري.ويبقى التأكيد على أن ظاهرة زحف الرمال، بغض النظر عن حمولتها الإيكولوجية والبيئية وارتباطها بظواهر متعددة ومعقدة، تتطلب تعبئة جماعية، لاسيما من خلال التوعية والتحسيس الدائمين للمواطنين حول ضرورة الانخراط في المجهودات المبذولة من طرف المصالح المعنية.وتمر هذه التعبئة أساسا، عبر اعتماد سلوكات مسؤولة والكف عن ممارسة الانشطة غير المشروعة في الفضاءات المحمية والمواقع الإيكولوجية، واحترام التنوع البيولوجي، وصون الغابات والأحزمة الخضراء، باعتبارها “حواجز طبيعية” ضد التصحر وتعرية الأراضي.وعموما، يبدو احترام البيئة، أكثر من أي وقت مضى، ضرورة كبرى للمحافظة المستدامة على التنوع والغنى الطبيعي الذي يسم المشهد البيئي للصويرة لفائدة الأجيال اللاحقة.

تخوض مدينة الصويرة، المعروفة بتنوعها الطبيعي الغني والمتفرد الواقع بين ساحل يمتد على طول 150 كلم وغطاء غابوي هام على الصعيد الوطني، معركة متواصلة وبلا هوادة ضد ظاهرة زحف الرمال الإيكولوجية.ولا تعد هذه الظاهرة وليدة اليوم بل تعود إلى سنوات خلت، وتتمثل في ظهور كثبان رملية متحركة بسبب التقلبات المناخية والتقطيع المكثف والعشوائي للأشجار الواقعة بالحزام الأخضر المجاور للمدينة، والذي يشكل “حاجزا طبيعيا” يحمي المدينة ضد التصحر أو تعرية الأراضي.وينضاف إلى هذه الإشكالية البيئية التي تطرح نفسها بحدة، الرياح التي تهب طيلة السنة على حاضرة المحيط وتتسبب في عدم استقرار الكثبان الرملية وانتقال الرمال من الشواطئ إلى عدد الأحياء كحي السقالة والجريفات وامتدادها إلى مناطق واقعة جنوب الصويرة.ومنذ تأسيس مدينة الصويرة على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله سنة 1760، تعرضت موكادور لموجات رياح قوية إلى جانب عامل التعرية، ماسة بشكل مباشر الغابة التي كانت تحمي محيط المدينة ضد التصحر، نتيجة لتحرك الرمال البحرية بفعل الرياح.ولمواجهة هذه الظاهرة الإيكولوجية، بذلت مجهودات كبرى منذ أزيد من قرن من الزمن، من خلال تعبئة موارد بشرية ولوجستيكية، بهدف إعادة تشجير المجال الغابوي بشكل يسمح بتثبيت الكثبان الرملية على مساحات واسعة والحيلولة دون تنقلها.والأكيد أن العمل الكبير المبذول يظل دون مستوى التطلعات، بسبب بعض الممارسات “اللامسؤولة” بضفاف المحيط، والتي تؤدي بشكل مباشر إلى هشاشة الكثبان الرملية وتدمير الغطاء الغابوي.وحسب المديرية الجهوية للمياه والغابات ومكافحة التصحر للأطلس الكبير، فإن “إشكالية زحف الرمال تتمظهر على مستوى المجالات الغابوية، لاسيما تلك الواقعة بمنطقة الصويرة”، مبرزة أن زحف الرمال يؤدي إلى “تقليص المساحات المزروعة وتهديد البنيات التحتية والمحاور الطرقية وإغلاق شبكات الري وغيرها”.وأكدت المديرية أنها وضعت برنامجا لمكافحة زحف الرمال من خلال تثبيت الكثبان القائمة، حيث شمل هذا البرنامج إلى حدود اليوم، أزيد من 8 آلاف هكتار، بهدف تفادي تقدم الرمال بفعل عوامل التعرية الهوائية التي تتسبب بشكل مباشر في هذه الظاهرة.وينضاف إلى ذلك، تشجير مكثف ساهم بشكل ملموس في إعادة التوازن للمنظومة البيئية لشجر العرعار، إلى جانب مواصلة والرفع من وتيرة تثبيت الكثبان الرملية، حيث انتقلت من 50 هكتارا إلى 100 هكتار سنويا، مع الأخذ بعين الاعتبار للعوامل الطبيعية.وأكد رئيس مركز المحافظة وتنمية الموارد الغابوية بالصويرة، السيد المهدي المدرساوي، على أهمية تاريخ تشكل الكثبان بالصويرة الممتدة على مساحة 11 ألفا و500 هكتار، مذكرا بأن مدينة الصويرة تعرضت، في بداياتها، لاستغلال عشوائي لشجر العرعار، إلى جانب المناخ القاحل وقلة التساقطات المطرية والرياح.وأشار المدرساوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن مصالح المياه والغابات باشرت منذ سنة 1914 أشغال تثبيت الكثبان الرملية لمواجهة هذه الظاهرة الإيكولوجية، وهو المجهود التي يتواصل إلى غاية الآن، مما مكن من تثبيت 11 ألفا و500 هكتار، وإعادة إحياء 4000 هكتار من شجر العرعار.وتابع أن المديرية الإقليمية للمياه والغابات شرعت مؤخرا، في تنزيل برنامج تثبيت الكثبان الرملية بوتيرة 100 هكتار في السنة (سنة على مستوى الجزء الشمالي وسنة أخرى في الجزء الجنوبي للمدينة.)وأوضح أن تقنية تثبيت الكثبان الرملية تجري في مرحلتين، الأولى تشمل تثبيتا ميكانيكيا من خلال تهيئة الشريط الساحلي وجعله حاجزا يبطئ من سرعة الرياح، أما المرحلة الثانية فتهم التثبيت البيولوجي كإجراء تكميلي يتمثل في زراعة بعض أنواع الأشجار التي تتأقلم مع التقلبات المناخية والمناخ البحري.ويبقى التأكيد على أن ظاهرة زحف الرمال، بغض النظر عن حمولتها الإيكولوجية والبيئية وارتباطها بظواهر متعددة ومعقدة، تتطلب تعبئة جماعية، لاسيما من خلال التوعية والتحسيس الدائمين للمواطنين حول ضرورة الانخراط في المجهودات المبذولة من طرف المصالح المعنية.وتمر هذه التعبئة أساسا، عبر اعتماد سلوكات مسؤولة والكف عن ممارسة الانشطة غير المشروعة في الفضاءات المحمية والمواقع الإيكولوجية، واحترام التنوع البيولوجي، وصون الغابات والأحزمة الخضراء، باعتبارها “حواجز طبيعية” ضد التصحر وتعرية الأراضي.وعموما، يبدو احترام البيئة، أكثر من أي وقت مضى، ضرورة كبرى للمحافظة المستدامة على التنوع والغنى الطبيعي الذي يسم المشهد البيئي للصويرة لفائدة الأجيال اللاحقة.



اقرأ أيضاً
الأمطار تنعش المخزون المائي لسدود جهة مراكش آسفي بنسبة تفوق 52 في المئة
بلغ حجم المخزون المائي لسدود جهة مراكش-آسفي إلى غاية 28 مارس الجاري، 195,6 مليون متر مكعب بنسبة 52,86 في المائة. وبحسب معطيات لوكالة الحوض المائي لتانسيفت، فإن هذا المستوى يظل أقل من معدل الملء في الفترة ذاتها من السنة الماضية (201,1 مليون متر مكعب بنسبة 54,35 في المائة). وهكذا، سجلت حقينة سد يعقوب المنصور -للا تكركوست انخفاضا طفيفا لينتقل من 57,99 في المائة (71,1 مليون متر مكعب) إلى 56,68 في المائة (69,5 مليون متر مكعب). وبقيت حقينة سد سيدي محمد بن سليمان الجزولي عند نفس المستوى تقريبا، حيث بلغت نسبة الملء الحالية 68,8 في المائة (10,6 مليون متر مكعب) مقابل 67,2 في المائة (10,4 مليون متر مكعب) خلال نفس الفترة من سنة 2023. وشهد سد أبو العباس السبتي انخفاضا أكبر، حيث انتقلت نسبة الملء من 99,8 في المائة (24,8 مليون متر مكعب) في 28 مارس 2023 إلى 78,1 في المائة (19,4 مليون متر مكعب) في نفس الفترة من السنة الجارية. وسجل سد مولاي عبد الرحمان نفس المنحى التنازلي لينتقل من 50,6 في المائة (32,6 مليون متر مكعب) في 28 مارس 2023، إلى 42,7 في المائة (27,5 مليون متر مكعب) في نفس الفترة من سنة 2024. وفي المقابل، سجل سد مولاي يوسف ارتفاعا بنسبة ملء انتقلت من 43,6 في المائة (62,2 مليون متر مكعب) خلال 28 مارس 2023 إلى 48,1 في المائة (68,6 مليون متر مكعب) بنفس الفترة من سنة 2024.
جهوي

بالصور.. الرياح القوية تدمر مدرسة متنقلة مخصصة لضحايا زلزال الحوز
تسببت الرياح التي عرفها إقليم الحوز، اليوم الخميس 28 مارس الجاري، في تدمير إحدى المدارس المتنقلة المخصصة للتلاميذ ضحايا زلزال الثامن من شتنبر الماضي. وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر الخسائر التي ألحقتها الرياح القوية بهذا الوسط التعليمي.   وفي هذا الإطار، يطالب العديد من المهتمين بالشأن العام السلطات المعنية بتسريع وتيرة إعادة بناء المدارس بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك بهدف توفير وسط مناسب للتحصيل الدراسي. 
جهوي

المعارضة في مجلس تحناوت تطالب بإدراج نقطة كاملة في دورة ماي
طالب أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت بإقليم الحوز، بإدراج نقطة كاملة ضمن جدول اعمال دورة ماي 2024 تتضمن دراسة ومناقشة ما جاء فى التقرير الاخير للمجلس الجهوي للحسابات. الطلب الذي تقدم به أعضاء المجلس ابراهيم التامري، للافاطمة ايت امجود، فاطمة الزهراء عساس، الحسين بوحويلي، لبنى العلوي زكي ومحمد بوريك، يأتي في اطار الحق في المعلومة التي ينص عليها الدستور في المادة 27، وتبعا لتوصيات المجلس الاعلى للحسابات وكما تنص على ذلك المادة 272 من القانون التنظيمي رقم 14/113.
جهوي

الأمطار والثلوج تعيدان معاناة سكان الخيام بمناطق الزلزال إلى الواجهة
لازال عدد من المتضررين من الزلزال بعدة مناطق بالحوز وشيشاوة يواجهون ظروفا استثنائية في ظل هطول الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح على خيامهم، وسط مجهودات كبيرة تبذلها السلطات لحماية ساكنة الجماعات المتضررة من انخفاض درجات الحرارة وكذا سوء الأحوال الجوية التي شهدتها هذه المناطق مؤخرا. وانطلق خلال هذا الأسبوع ، مسلسل جديد من المعاناة بعدما غمرت مياه الأمطار الخيام المخصصة لإيواء المنكوبين، فيما فاقمت التساقطات الثلجية القريبة من الخيام المتواجدة بأعالي الجبال معاناة المتضررين جراء البرد القارس الذي أصبح يطغى على تلك المناطق. وعلى الرغم من قساوة الظروف المناخية بالجبال، فإن سكان تلك المناطق يحاولون بجميع الامكانيات التأقلم مع تقلبات الطبيعة، حتى أن مواقع الخيام التي تم تنصيبها للمتضررين كلها توجد في أماكن لا تعرف حدوث فيضانات، كما أن السلطات سبق لها أن منعت إنشاء خيام في أماكن تشهد مثل هاته التهديدات الطبيعية. ومكنت المساعدات المتواصلة التي تلقتها الكثير من الساكنة المتضررة طيلة اسابيع بعد الزلزال، من توفير جميع الاحتياجات الضرورية لمواجهة فصل الشتاء من أغطية وأدوية، وأغذية وغيرها من المستلزمات الاساسية.
جهوي

بعد طول انتظار.. الثلوج تعود إلى مرتفعات أوكايمدن + صور
عادت الثلوج مرة أخرى لتزين محطة أوكايمدن الجبلية منذ أمس الإثنين 25 مارس الجاري، حيث شهدت المنطقة تساقطات ثلجية مهمة بعد طول انتظار، منحت هذا الموقع روعة وأعادت له حيويته. وأظهر البث المباشر لكاميرا المرصد الفلكي لأوكايمدن الجبال المحيطة مكسوة بحلة بيضاء، بعد التساقطات الثلجية المهمة التي تهاطلت على المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية، والتي من المرتقب أن تتواصل إلى يوم غد الأربعاء.كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي متشحة برداء أبيض في مشاهد غاية في الروعة.ومن شأن هذه التساقطات الثلجية، أن تحيي الأمل لدى سكان هذه المنطقة، وهم الذين يتطلعون إلى استدراك ما ضاع والخروج من حالة الركود التي شهدتها المنطقة لمدة طويلة بسبب الجفاف والتغيرات المناخية التي حرمتها من ردائها الأبيض، وذلك بغض النظر عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لها على موارد المياه و تغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أفادت أمس الإثنين في نشرة إنذارية بأن تساقطات ثلجية فوق 1500 متر، (15 – 30 سم) مرتقبة بكل من أزيلال وبني ملال والحوز وتازة وإفران وصفرو وخنيفرة وميدلت وورزازات وتنغير.ومن المتوقع أن تتواصل هذه التساقطات، حيث أفادت المديرية في نشرة جديدة اليوم، أن تساقطات ثلجية ،على المرتفعات التي تتجاوز 1400 متر (من 15 – الى 40 سم)، مرتقبة بكل من الحوز، وأزيلال وبني ملال وخنيفرة وميدلت وصفرو وتازة وإفران وبولمان وتنغير وورزازات ، وذلك اليوم الثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السابعة صباحا من يوم غد الأربعاء.
جهوي

انقطاع الماء الشروب بآسفي بسبب عاصفة رعدية يثير غضب المسفيويين
أثار انقطاع الماء الشروب بمدينة آسفي، أمس الأحد 24 مارس الجاري، غضبا شديدا في صفوف ساكنة المدينة التي استنكرت قطع هذه المادة الحيوية عن المدينة في عز رمضان وبدون سابق إنذار. وأعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي أمس، أن شبكة الماء الصالح للشرب بمدينة آسفي ستعرف اضطرابا في التوزيع يصل في بعض الأحيان إلى حد الانقطاع، وذلك بسبب عطب فني على مستوى منشآت الضخ بمحطة تحلية مياه البحر بسبب تأثير قوة العواصف الرعدية. ووفق ما أفادت به مصادر ل"كشـ24"، فإن العطل الذي طال مضخات محطة التحلية التي تزود آسفي بالماء الصالح للشرب، ناتج عن حريق نشب أمس الأحد بالمحطة الحرارية مغرب فوسفور2 بالمدينة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الانقطاعات المتكررة للماء بآسفي، تثير جدلا وغضبا واسعين لدى الساكنة واستنكارا حقوقيا، سيما وأن الساكنة كانت قد استبشرت خيرا بتدشين هذه المحطة التي كان من المفترض أن تُنهي معاناتها مع الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب، غير أن هذه المعاناة تتكرر كلما ساءت الأحوال الجوية، في ظل غياب خطة استباقية للاضطرابات الجوية  من أجل تجنب هذه الأعطاب. يشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي عرفتها مدينة آسفي صباح الأحد، تسببت في قطع حركة السير في عدد من المناطق، وتسرب المياه إلى عدد من المحلات التجارية والمنازل، كما أسفرت هذه الأمطار عن اختناق قنوات الصرف الصحي مما أدى إلى إغراق عدد كبير من الأحياء.  
جهوي

الأمطار تُغرِق شوارع مدينة آسفي
تسببت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة آسفي، اليوم الأحد 24 مارس الجاري، في إغراق العديد من شوارع المدينة، مخلفة خسائر مادية كبيرة.وقد عرت هذه التساقطات، التي دامت لأكثر من ساعة، البنية التحتية لمدينة آسفي، حيث أغرقت منازل السكان وخلفت خسائر مادية جسيمة على مستوى أثاث المنازل، كما ألحقت أضرارا بالعديد من المتاجر.وفي هذا السياق، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور توثق حجم الخسائر التي خلفتها هذه التساقطات، كما انتقد العديد من النشطاء مدى ضعف البنى التحتية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة