ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد عشّاق الموسيقى الكناوية


كشـ24 نشر في: 20 مارس 2024

من المنتظر أن تحتضن مدينة الصويرة خلال الفترة الممتدة بين 27 و 29 من يونيو المقبل، فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان كناوة بحضور نجوم الموسيقى الكناوية. والتي ستعرف إطلاق مشروعين جديدين طموحين ومهيكلين.

وأكد منظمو المهرجان، في بلاغ، أن هذه النسخة الجديدة التي تجر وراءها سنوات من الخبرة والتجارب، ستشكل بداية لمسار وفصل جديدين. مسار متطلع إلى المستقبل وحامل لمشاريع هيكلية ومستدامة.

وستعرف الدورة 25 برنامجا تكوينيا ينظم بشراكة مع كلية بيركلي للموسيقى الذي يوجد مقرها بمدينة بوسطن الأمريكية. والذي سيجري بمدينة الصويرة من 24 إلى 28 يونيو القادم. وكرسيا متخصصا في ثقافة كناوة يُحْدَثُ بشراكة مع "مركز الدراسات الإفريقية" التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنجرير.

ويندرج المشروع الأول في إطار النهج الذي سطره المهرجان، منذ سنوات عدة، والساعي إلى وضع المملكة في قلب التميز الموسيقي العالمي وتشجيع المواهب المنتمية للقارة الإفريقية. بينما يندرج المشروع الثاني ضمن مبادرات المهرجان المتعددة والهادفة إلى تعميق البحث والمعرفة حول التراث الكناوي وسبل صيانته وضمان انتقاله وتواتره.

بهذه المناسبة قالت نائلة التازي، منتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم، إن "ثقافة كناوة الأصيلة والمتجذرة تعد كنزا لا يقدر بثمن، عملنا على حمايته والدفاع عنه بشغف وحماس لما يفوق 25 سنة متواصلة إلى أن تم إدراجه ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية من طرف منظمة اليونيسكو. الموسيقى الكناوية تركت بصمة واضحة وتأثيرا ملموسا على الساحة الموسيقية العالمية. كما أن هذين التراث والمهرجان قد أسهما في إشعاع المغرب وإبراز القيم التي يؤمن بها ويدافع عنها: قيم السلام والتعايش والانفتاح على العالم".

وتستضيف مدينة الصويرة والمعلمين الكناويين، من جديد هذه السنة، فنانين ومثقفين وإعلاميين وعشاق الموسيقى الآتين من مختلف بقاع الأرض، ليبعثوا برسائل الإخاء والتسامح والسلام للعالم بأسره. مهمة تبدو الآن أكثر إلحاحية وأهمية في سياق دولي عصيب.

عندما تُمزَج الموسيقى

يتميز مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة عن باقي المواعيد الموسيقية العالمية الكبرى بتقديمه لحفلات فنية فريدة واستثنائية في المزج الموسيقي.

خلال دورته الخامسة والعشرين يقدم المهرجان أربعة مائة (400) فنان، من بينهم أربع وثلاثون (34) معلما كناويا، سيحيون ثلاث وخمسون (53) حفلا موسيقيا، ستة منها في فن المزج.

من بين لقاءات المزج هاته، حفل الافتتاح الذي يَعِدُ "بانفجار" إيقاعي يجمع بين أنماط موسيقية متعددة من كناوة والباتوكادا البرازيلية والفلامينكو الإسباني والزوالي الآتي من ساحل العاج.

ستعمل جميع هذه الأنماط المختلفة على إبراز نقط التقائها الفني. كما يعدنا كل من المعلمين حسن بوصو (من الدارالبيضاء) ومولاي الطيب الذهبي (من مراكش) ومجموعة دامبيلي (من ساحل العاج) والفنانون نينو دو لوس راييس (من إسبانيا) وإيلي أيي (من البرازيل) بتقديم عرض احتفالي باذخ ومبهج.

حفل مزج آخر لا ينبغي تفويت الاستمتاع به مهما حصل، وهو اللقاء الموسيقي الذي سيجمع بين المعلم حميد القصري ومجموعة بوكانطي (من الولايات المتحدة وكندا). المجموعة الفنية التي أسسها عازف الغيتار ميشال ليك (سناركي بوبي) الذي سبق وُرشِّحَ في عدة مناسبات لجائزة غرامي. والذي سبق ووصفت صحيفة نيويورك تايمز حفلاته ب «تجربة مثيرة لا تنسى".

نجوم الغد وإيقاعات العالم

عمل هذا المهرجان الرائد والطليعي والملتزم، منذ سنوات، على السفر بالجمهور عبر موسيقى العالم على إيقاعات عزف فنانين مكرسين ومعروفين أو من طرف نجوم واعدة.

هذه السنة، سيكون للجمهور فرصة ملاقاة عدة فنانين مميزين من بينهم الرابور الفلسطيني المتعدد اللغات سان لوفون (اسمه الحقيقي مروان عبدالحميد)، والثنائي القوي "العيطة مون أمور" المكون من المغنية وداد مجمع والموسيقي التونسي خليل ابي اللذان يعملان على أداء تراث العيطة الشعبي بطريقة مبتكرة تتلاءم والنفس المعاصر. كما سيتمكن الحضور خلال هذه الدورة من سماع أحد أقوى الأصوات الصادحة بالفلامينكو، صوت الفنانة الإسبانية بويكا ذات الأصول الغينية الاستوائية التي سبق ونالت إعجاب الصحافة الدولية لأدائها الفريد. من بين اللحظات الاستثنائية للمهرجان أيضا، الحفل الذي سيحييه الفنان الأسطوري المتخصص في موسيقى الجاز وعازف الترومبيت الأمريكي راندي بيكير الحائز على سبعة جوائز غرامي.

الدورة الحادية عشر لمنتدى حقوق الإنسان

بالموازاة مع الحفلات الموسيقية، ستبرمج الدورة الحادية عشر لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم الذي ينظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج. دورة هذه السنة ستنعقد حول موضوع راهني " المغرب وإسبانيا والبرتغال، تاريخ بمستقبل واعد".

وعلى بعد سنوات قليلة من الحدث التاريخي الهام المتمثل في التنظيم المشترك لدورة كأس العالم لسنة 2030، سنحاول مقاربة واستكشاف العلاقات الغنية والمعقدة التي تربط بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال. إذ سيعمل المنتدى، وعلى امتداد صبحيتين، على طرح ومناقشة مواضيع لها علاقة بالتاريخ المشترك للبلدان الثلاث، وبمكانة ودور الجاليات، وبالهجرة والتنقلات البشرية، وتأثير تنظيم مونديال 2030 على مسألة الجوار. اللقاء سيحضره وينشطه حوالي عشرون متدخلا وشخصية بارزة.

وعرفت الدورات العشر السابقة لمنتدى حقوق الإنسان مشاركة أكثر من مائة وخمسين شخصية من عوالم فكرية وسياسية وثقافية مختلفة (انتربولوجيون وفنانون وكتاب و مؤرخون ووزراء وسياسيون وفلاسفة وباحثون ودبلوماسيون...) من خمس وعشرين دولة تنتمي للقارات الأربع ( إفريقيا وأمريكا و آسيا و أوروبا).

من المنتظر أن تحتضن مدينة الصويرة خلال الفترة الممتدة بين 27 و 29 من يونيو المقبل، فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان كناوة بحضور نجوم الموسيقى الكناوية. والتي ستعرف إطلاق مشروعين جديدين طموحين ومهيكلين.

وأكد منظمو المهرجان، في بلاغ، أن هذه النسخة الجديدة التي تجر وراءها سنوات من الخبرة والتجارب، ستشكل بداية لمسار وفصل جديدين. مسار متطلع إلى المستقبل وحامل لمشاريع هيكلية ومستدامة.

وستعرف الدورة 25 برنامجا تكوينيا ينظم بشراكة مع كلية بيركلي للموسيقى الذي يوجد مقرها بمدينة بوسطن الأمريكية. والذي سيجري بمدينة الصويرة من 24 إلى 28 يونيو القادم. وكرسيا متخصصا في ثقافة كناوة يُحْدَثُ بشراكة مع "مركز الدراسات الإفريقية" التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنجرير.

ويندرج المشروع الأول في إطار النهج الذي سطره المهرجان، منذ سنوات عدة، والساعي إلى وضع المملكة في قلب التميز الموسيقي العالمي وتشجيع المواهب المنتمية للقارة الإفريقية. بينما يندرج المشروع الثاني ضمن مبادرات المهرجان المتعددة والهادفة إلى تعميق البحث والمعرفة حول التراث الكناوي وسبل صيانته وضمان انتقاله وتواتره.

بهذه المناسبة قالت نائلة التازي، منتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم، إن "ثقافة كناوة الأصيلة والمتجذرة تعد كنزا لا يقدر بثمن، عملنا على حمايته والدفاع عنه بشغف وحماس لما يفوق 25 سنة متواصلة إلى أن تم إدراجه ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية من طرف منظمة اليونيسكو. الموسيقى الكناوية تركت بصمة واضحة وتأثيرا ملموسا على الساحة الموسيقية العالمية. كما أن هذين التراث والمهرجان قد أسهما في إشعاع المغرب وإبراز القيم التي يؤمن بها ويدافع عنها: قيم السلام والتعايش والانفتاح على العالم".

وتستضيف مدينة الصويرة والمعلمين الكناويين، من جديد هذه السنة، فنانين ومثقفين وإعلاميين وعشاق الموسيقى الآتين من مختلف بقاع الأرض، ليبعثوا برسائل الإخاء والتسامح والسلام للعالم بأسره. مهمة تبدو الآن أكثر إلحاحية وأهمية في سياق دولي عصيب.

عندما تُمزَج الموسيقى

يتميز مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة عن باقي المواعيد الموسيقية العالمية الكبرى بتقديمه لحفلات فنية فريدة واستثنائية في المزج الموسيقي.

خلال دورته الخامسة والعشرين يقدم المهرجان أربعة مائة (400) فنان، من بينهم أربع وثلاثون (34) معلما كناويا، سيحيون ثلاث وخمسون (53) حفلا موسيقيا، ستة منها في فن المزج.

من بين لقاءات المزج هاته، حفل الافتتاح الذي يَعِدُ "بانفجار" إيقاعي يجمع بين أنماط موسيقية متعددة من كناوة والباتوكادا البرازيلية والفلامينكو الإسباني والزوالي الآتي من ساحل العاج.

ستعمل جميع هذه الأنماط المختلفة على إبراز نقط التقائها الفني. كما يعدنا كل من المعلمين حسن بوصو (من الدارالبيضاء) ومولاي الطيب الذهبي (من مراكش) ومجموعة دامبيلي (من ساحل العاج) والفنانون نينو دو لوس راييس (من إسبانيا) وإيلي أيي (من البرازيل) بتقديم عرض احتفالي باذخ ومبهج.

حفل مزج آخر لا ينبغي تفويت الاستمتاع به مهما حصل، وهو اللقاء الموسيقي الذي سيجمع بين المعلم حميد القصري ومجموعة بوكانطي (من الولايات المتحدة وكندا). المجموعة الفنية التي أسسها عازف الغيتار ميشال ليك (سناركي بوبي) الذي سبق وُرشِّحَ في عدة مناسبات لجائزة غرامي. والذي سبق ووصفت صحيفة نيويورك تايمز حفلاته ب «تجربة مثيرة لا تنسى".

نجوم الغد وإيقاعات العالم

عمل هذا المهرجان الرائد والطليعي والملتزم، منذ سنوات، على السفر بالجمهور عبر موسيقى العالم على إيقاعات عزف فنانين مكرسين ومعروفين أو من طرف نجوم واعدة.

هذه السنة، سيكون للجمهور فرصة ملاقاة عدة فنانين مميزين من بينهم الرابور الفلسطيني المتعدد اللغات سان لوفون (اسمه الحقيقي مروان عبدالحميد)، والثنائي القوي "العيطة مون أمور" المكون من المغنية وداد مجمع والموسيقي التونسي خليل ابي اللذان يعملان على أداء تراث العيطة الشعبي بطريقة مبتكرة تتلاءم والنفس المعاصر. كما سيتمكن الحضور خلال هذه الدورة من سماع أحد أقوى الأصوات الصادحة بالفلامينكو، صوت الفنانة الإسبانية بويكا ذات الأصول الغينية الاستوائية التي سبق ونالت إعجاب الصحافة الدولية لأدائها الفريد. من بين اللحظات الاستثنائية للمهرجان أيضا، الحفل الذي سيحييه الفنان الأسطوري المتخصص في موسيقى الجاز وعازف الترومبيت الأمريكي راندي بيكير الحائز على سبعة جوائز غرامي.

الدورة الحادية عشر لمنتدى حقوق الإنسان

بالموازاة مع الحفلات الموسيقية، ستبرمج الدورة الحادية عشر لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم الذي ينظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج. دورة هذه السنة ستنعقد حول موضوع راهني " المغرب وإسبانيا والبرتغال، تاريخ بمستقبل واعد".

وعلى بعد سنوات قليلة من الحدث التاريخي الهام المتمثل في التنظيم المشترك لدورة كأس العالم لسنة 2030، سنحاول مقاربة واستكشاف العلاقات الغنية والمعقدة التي تربط بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال. إذ سيعمل المنتدى، وعلى امتداد صبحيتين، على طرح ومناقشة مواضيع لها علاقة بالتاريخ المشترك للبلدان الثلاث، وبمكانة ودور الجاليات، وبالهجرة والتنقلات البشرية، وتأثير تنظيم مونديال 2030 على مسألة الجوار. اللقاء سيحضره وينشطه حوالي عشرون متدخلا وشخصية بارزة.

وعرفت الدورات العشر السابقة لمنتدى حقوق الإنسان مشاركة أكثر من مائة وخمسين شخصية من عوالم فكرية وسياسية وثقافية مختلفة (انتربولوجيون وفنانون وكتاب و مؤرخون ووزراء وسياسيون وفلاسفة وباحثون ودبلوماسيون...) من خمس وعشرين دولة تنتمي للقارات الأربع ( إفريقيا وأمريكا و آسيا و أوروبا).



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة