الثلاثاء 23 أبريل 2024, 08:02

سياحة

الصويرة تراهن على النقل الجوي كدعامة أساسية لديناميتها السياحية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 فبراير 2019

تراهن مدينة الصويرة، كوجهة ذات إشعاع دولي، على العديد من المؤهلات من أجل تعزيز جاذبيتها وديناميتها السياحة، مع إيلاء اهتمام خاص في السنوات الأخيرة، للنقل الجوي كدعامة أساسية لهذه الدينامية.وإذا كانت الصويرة مرتبطة "بشكل جيد" بشبكة الطرق الوطنية مع آمال كبيرة في أن تتصل، في المستقبل القريب، بشبكة الطرق السيارة عبر مدينة آسفي، فإن الاهتمام يوجه بشكل متزايد نحو تطوير خطوط جوية مباشرة، قادرة على تسهيل تنقل السياح القادمين من وجهات أخرى، من أجل اكتشاف أصالة وتنوع المنتوج السياحي "صنع في الشياظمة وحاحا". وفي سياق تعزيز النقل الجوي، فإن عددا من الفاعلين المحليين والوطنيين يعملون جاهدين من أجل الربط الجوي للمدينة من قبل العديد من شركات الطيران، وفي مقدمتها شركة الخطوط الملكية المغربية التي افتتحت، في 12 شتنبر 2017، خطا جويا داخليا من الصويرة إلى الدار البيضاء، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا.كما تشمل هذه الدينامية التي تشهدها مدينة الصويرة مطارا دوليا حديثا يستجيب تماما للمعايير العالمية الأكثر تشددا على صعيد الأمن والمراقبة والتحكم في تدفق السياح واستقبالهم في أفضل الظروف.وبالنظر إلى التقدم الكبير الذي تم إحرازه في مجال النقل الجوي على مستوى هذه الوجهة السياحية بالساحل الأطلسي للمغرب، بفضل توحيد جهود العديد من الفاعلين المحليين والوطنيين، فإن تعبئة كبرى تبدو جلية، خلال السنوات الأخيرة، للاستفادة من هذه المكتسبات وضمان تنمية مستدامة وآمنة للوجهة، لاسيما من خلال تنويع المنتوجات السياحية و تعزيز الطاقة الإيوائية بالمدينة، وهي شروط تتطلبها شركات الطيران بشكل كبير تمهيدا لافتتاح أي خدمة جوية جديدة.وفي هذا الصدد، وضع المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، خلال مشاركته في مختلف المعارض السياحية الدولية، كـ "المعرض الدولي للسياحة - 2019" الذي نظم في يناير المنصرم بمدريد، على قائمة أولوياته إجراء اتصالات مباشرة ولقاءات ثنائية مع شركات للطيران، بهدف استكشاف مختلف الفرص لتطوير وتعزيز الربط الجوي للمدينة.ووفقا لمعطيات المكتب الوطني للمطارات، فقد بلغ عدد المسافرين الذين عبروا مطار الصويرة - موكادور الدولي في سنة 2018، ما مجموعه 104 آلاف و587 مسافرا، في مقابل 83 ألفا و414 مسافرا فقط في 2017، بارتفاع إجمالي يصل إلى 25.83 في المئة من حركة نقل الركاب.وقد تضاعفت حركة النقل الجوي، على مستوى مطار الصويرة الدولي، بنحو ثلاث مرات خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث انتقلت من 25 ألفا و795 مسافرا في سنة 2007 إلى 83 ألفا و414 مسافرا في 2017، أي بمعدل نمو سنوي يبلغ 12.44 في المئة.وقال مدير المطار الدولي الصويرة - موكادور، يحيى لعروس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إذا كان مطار الصويرة موجودا منذ سنة 1948، فإن هذه المنشأة شهدت على مر السنين، تهيئة بشكل يجمع بين الراحة والسلامة لفائدة الركاب، ما جعله يحصل على ترخيص شهادة الجودة (إيزو 9001) نسخة 2008".ويعكس هدف تطوير المطار، منذ سنة 2007، إرادة السلطات العمومية، في ذلك الوقت، لمواكبة المخطط الأزرق والمحطة السياحية موكادور، مع الإشارة إلى أن هذا المطار، الذي يقع على بعد 16 كيلومتر من المدينة، يتوفر حاليا على محطة تبلغ مساحتها 3000 متر مربع، بطاقة سنوية تبلغ 300 ألف مسافر، على الرغم من أن التحدي لا يزال قائما من أجل بلوغ هذا الرقم.وأوضح لعروس أنه "تمت، في هذا الإطار، مضاعفة الجهود لجعل هذه المنشأة المطارية أكثر جاذبية، من خلال تزويدها بكل المعدات اللازمة من حيث إقلاع وهبوط الطائرات، وتسهيل خدمة المراقبة"، مضيفا أن المكتب الوطني للمطارات يتوفر، في إطار التزامه بالترويج لوجهة الصويرة، على نظام للتحفيز على اقتناء التذاكر، فضلا عن عدم وجود ضريبة عند افتتاح أي خط جوي جديد. وبخصوص موقف الطائرات، يضيف السيد لعروس، فإن مطار الصويرة قادر على استقبال طائرتين من طراز (B737)، وطائرة طيران عام، حيث تم تزويده بمدرج ذي وجهة 16/34، وطول 2.607 متر، وعرض 45 متر.وأكد أن "مطار الصويرة مفتوح أمام الطيران الخاص لأننا نتوفر على جميع التجهيزات الضرورية ونستجيب لأدق المعايير في هذا المجال"، لافتا إلى أن المكتب الوطني للمطارات يتوفر على مخطط مديري لتهيئة وتوسيع هذه البنية التحتية، مع إمكانية زيادة عدد محطات استقبال الطائرات إلى محطتين جديدتين وأربع أخرى للطائرات الصغيرة.وأضاف "نحرص، بانتظام، على تتبع تحليل الطاقة الاستيعابية للمطار في علاقتها مع معدلات استخدام وحدات المحطة الجوية وتوقعات إحصائيات المسافرين، وذلك وفقا لمقاربة ناجحة اعتمدها المكتب الوطني للمطارات في العديد من المطارات الوطنية، مع السهر في إطار هذا التحليل على إعداد التهيئة اللازمة للمحطة"، مشيرا إلى أنه ''في ظل الرؤية المبتكرة +سمارت+ لتهيئة المحطات الجوية تهدف إلى تحسين مقام المسافرين الذين يعبرون المحطة من خلال ضمان مرور سلس ونشط.وذكر، في هذا الصدد، بأن المكتب الوطني للمطارات يسهر باستمرار على تحسين جودة الخدمات المقدمة وإطلاق خدمات جديدة، مشيرا إلى أن المكتب الوطني للمطارات والمكتب الوطني المغربي للسياحة يشاركان بقوة في اللقاءات الدولية المخصصة لتطوير المسارات الجوية، من خلال اعتماد نفس الخطاب تجاه شركات الطيران المستهدفة.وأشار إلى أن المطار الدولي الصويرة - موكادور يتم استخدامه حاليا من قبل خمس شركات طيران، هي الخطوط الملكية المغربية، وريان إير، وترانسافيا فرانس، وإيزي جت وتوي فلاي، والتي تعمل على تسيير عدة رحلات أسبوعية بين المدينة وخمس وجهات دولية، وهي باريس وشارلوروا وليون وبوردو وويز (دوسلدورف)، بالإضافة إلى خط داخلي مع الدار البيضاء وآخر مع مراكش، بمعدل 24 رحلة أسبوعية.ويظل نجاح الورش الكبير في مجال الطيران بالصويرة رهينا بمدى التزام العديد من المتدخلين، مع مواصلة التنويع المستمر في المنتج السياحي وزيادة الطاقة الإيوائية لمدينة الرياح. على أن هذين التدبيرين لا يمكن ترجمتهما على أرض الواقع سوى بالانخراط الفعال لجميع المهنيين في مجال السياحة في هذه المدينة الهادئة.

تراهن مدينة الصويرة، كوجهة ذات إشعاع دولي، على العديد من المؤهلات من أجل تعزيز جاذبيتها وديناميتها السياحة، مع إيلاء اهتمام خاص في السنوات الأخيرة، للنقل الجوي كدعامة أساسية لهذه الدينامية.وإذا كانت الصويرة مرتبطة "بشكل جيد" بشبكة الطرق الوطنية مع آمال كبيرة في أن تتصل، في المستقبل القريب، بشبكة الطرق السيارة عبر مدينة آسفي، فإن الاهتمام يوجه بشكل متزايد نحو تطوير خطوط جوية مباشرة، قادرة على تسهيل تنقل السياح القادمين من وجهات أخرى، من أجل اكتشاف أصالة وتنوع المنتوج السياحي "صنع في الشياظمة وحاحا". وفي سياق تعزيز النقل الجوي، فإن عددا من الفاعلين المحليين والوطنيين يعملون جاهدين من أجل الربط الجوي للمدينة من قبل العديد من شركات الطيران، وفي مقدمتها شركة الخطوط الملكية المغربية التي افتتحت، في 12 شتنبر 2017، خطا جويا داخليا من الصويرة إلى الدار البيضاء، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا.كما تشمل هذه الدينامية التي تشهدها مدينة الصويرة مطارا دوليا حديثا يستجيب تماما للمعايير العالمية الأكثر تشددا على صعيد الأمن والمراقبة والتحكم في تدفق السياح واستقبالهم في أفضل الظروف.وبالنظر إلى التقدم الكبير الذي تم إحرازه في مجال النقل الجوي على مستوى هذه الوجهة السياحية بالساحل الأطلسي للمغرب، بفضل توحيد جهود العديد من الفاعلين المحليين والوطنيين، فإن تعبئة كبرى تبدو جلية، خلال السنوات الأخيرة، للاستفادة من هذه المكتسبات وضمان تنمية مستدامة وآمنة للوجهة، لاسيما من خلال تنويع المنتوجات السياحية و تعزيز الطاقة الإيوائية بالمدينة، وهي شروط تتطلبها شركات الطيران بشكل كبير تمهيدا لافتتاح أي خدمة جوية جديدة.وفي هذا الصدد، وضع المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، خلال مشاركته في مختلف المعارض السياحية الدولية، كـ "المعرض الدولي للسياحة - 2019" الذي نظم في يناير المنصرم بمدريد، على قائمة أولوياته إجراء اتصالات مباشرة ولقاءات ثنائية مع شركات للطيران، بهدف استكشاف مختلف الفرص لتطوير وتعزيز الربط الجوي للمدينة.ووفقا لمعطيات المكتب الوطني للمطارات، فقد بلغ عدد المسافرين الذين عبروا مطار الصويرة - موكادور الدولي في سنة 2018، ما مجموعه 104 آلاف و587 مسافرا، في مقابل 83 ألفا و414 مسافرا فقط في 2017، بارتفاع إجمالي يصل إلى 25.83 في المئة من حركة نقل الركاب.وقد تضاعفت حركة النقل الجوي، على مستوى مطار الصويرة الدولي، بنحو ثلاث مرات خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث انتقلت من 25 ألفا و795 مسافرا في سنة 2007 إلى 83 ألفا و414 مسافرا في 2017، أي بمعدل نمو سنوي يبلغ 12.44 في المئة.وقال مدير المطار الدولي الصويرة - موكادور، يحيى لعروس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إذا كان مطار الصويرة موجودا منذ سنة 1948، فإن هذه المنشأة شهدت على مر السنين، تهيئة بشكل يجمع بين الراحة والسلامة لفائدة الركاب، ما جعله يحصل على ترخيص شهادة الجودة (إيزو 9001) نسخة 2008".ويعكس هدف تطوير المطار، منذ سنة 2007، إرادة السلطات العمومية، في ذلك الوقت، لمواكبة المخطط الأزرق والمحطة السياحية موكادور، مع الإشارة إلى أن هذا المطار، الذي يقع على بعد 16 كيلومتر من المدينة، يتوفر حاليا على محطة تبلغ مساحتها 3000 متر مربع، بطاقة سنوية تبلغ 300 ألف مسافر، على الرغم من أن التحدي لا يزال قائما من أجل بلوغ هذا الرقم.وأوضح لعروس أنه "تمت، في هذا الإطار، مضاعفة الجهود لجعل هذه المنشأة المطارية أكثر جاذبية، من خلال تزويدها بكل المعدات اللازمة من حيث إقلاع وهبوط الطائرات، وتسهيل خدمة المراقبة"، مضيفا أن المكتب الوطني للمطارات يتوفر، في إطار التزامه بالترويج لوجهة الصويرة، على نظام للتحفيز على اقتناء التذاكر، فضلا عن عدم وجود ضريبة عند افتتاح أي خط جوي جديد. وبخصوص موقف الطائرات، يضيف السيد لعروس، فإن مطار الصويرة قادر على استقبال طائرتين من طراز (B737)، وطائرة طيران عام، حيث تم تزويده بمدرج ذي وجهة 16/34، وطول 2.607 متر، وعرض 45 متر.وأكد أن "مطار الصويرة مفتوح أمام الطيران الخاص لأننا نتوفر على جميع التجهيزات الضرورية ونستجيب لأدق المعايير في هذا المجال"، لافتا إلى أن المكتب الوطني للمطارات يتوفر على مخطط مديري لتهيئة وتوسيع هذه البنية التحتية، مع إمكانية زيادة عدد محطات استقبال الطائرات إلى محطتين جديدتين وأربع أخرى للطائرات الصغيرة.وأضاف "نحرص، بانتظام، على تتبع تحليل الطاقة الاستيعابية للمطار في علاقتها مع معدلات استخدام وحدات المحطة الجوية وتوقعات إحصائيات المسافرين، وذلك وفقا لمقاربة ناجحة اعتمدها المكتب الوطني للمطارات في العديد من المطارات الوطنية، مع السهر في إطار هذا التحليل على إعداد التهيئة اللازمة للمحطة"، مشيرا إلى أنه ''في ظل الرؤية المبتكرة +سمارت+ لتهيئة المحطات الجوية تهدف إلى تحسين مقام المسافرين الذين يعبرون المحطة من خلال ضمان مرور سلس ونشط.وذكر، في هذا الصدد، بأن المكتب الوطني للمطارات يسهر باستمرار على تحسين جودة الخدمات المقدمة وإطلاق خدمات جديدة، مشيرا إلى أن المكتب الوطني للمطارات والمكتب الوطني المغربي للسياحة يشاركان بقوة في اللقاءات الدولية المخصصة لتطوير المسارات الجوية، من خلال اعتماد نفس الخطاب تجاه شركات الطيران المستهدفة.وأشار إلى أن المطار الدولي الصويرة - موكادور يتم استخدامه حاليا من قبل خمس شركات طيران، هي الخطوط الملكية المغربية، وريان إير، وترانسافيا فرانس، وإيزي جت وتوي فلاي، والتي تعمل على تسيير عدة رحلات أسبوعية بين المدينة وخمس وجهات دولية، وهي باريس وشارلوروا وليون وبوردو وويز (دوسلدورف)، بالإضافة إلى خط داخلي مع الدار البيضاء وآخر مع مراكش، بمعدل 24 رحلة أسبوعية.ويظل نجاح الورش الكبير في مجال الطيران بالصويرة رهينا بمدى التزام العديد من المتدخلين، مع مواصلة التنويع المستمر في المنتج السياحي وزيادة الطاقة الإيوائية لمدينة الرياح. على أن هذين التدبيرين لا يمكن ترجمتهما على أرض الواقع سوى بالانخراط الفعال لجميع المهنيين في مجال السياحة في هذه المدينة الهادئة.



اقرأ أيضاً
إنسايدر مونكي: المغرب من بين أرخص وجهات العطلات العائلية في العالم
اعتبر تقرير حديث نشرته الموقع الأمريكي (Insider Monkey)، المغرب أحد أرخص دول العالم لقضاء العطلات مع العائلة. وتحتل المملكة المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء العطلات العائلية الرخيصة التكلفة والنفقات. وقدرت شركة (Insider Monkey) أن تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في المغرب لشخصين تبلغ 935 دولارًا (باستثناء تذكرة الطيران). ويضيف الموقع أن المغرب يحتل المرتبة 14 في قائمته التي تضم 20 دولة ذات أقل تكلفة معيشة للمواطنين الأمريكيين. وفي أفريقيا. وتم اختيار المغرب من قبل موقع متخصص كواحد من 20 دولة عبر العالم، حيث تكلفة المعيشة أرخص بالنسبة للمواطنين الأمريكيين. واحتل المغرب في التصنيف المتخصص "إنسايدر مانكي"، المركز 14 بمعدل تكلفة المعيشة يبلغ (30.1). وجاء في التقرير الملحق بالتصنيف، أن "المغرب لديه واحدة من أقل تكاليف المعيشة بالنسبة للأمريكيين، حيث النفقات أقل بنسبة 70 في المائة تقريبًا مما هي عليه في الولايات المتحدة". وصنف موقع "Insider Monkey" الدول ذات أقل تكلفة معيشة للأمريكيين على أساس تكلفة المعيشة في تلك البلدان مقارنة بالولايات المتحدة. وتم استخدام قاعدة بيانات عالمية "نومبيو"، حتى منتصف عام 2023 لتجميع القائمة، مع مؤشر مرجعي لتكلفة المعيشة بمدينة نيويورك.
سياحة

بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو للمضايقة بمدينة مراكش، التي يقضي فيها عطلته هذه الايام، حيث اظهر مقطع فيديو نشره النجم الايطالي، كيف تعرض لمضايقة "فوكيد" حاول الاستفسار عن جنسية الدولي السابق، خلال تجوله في الاسواق المحيطة لجامع الفنا، تمهيدا لمحاولة فرض نفسه عليه.
سياحة

المملكة تروج للسياحة المغربية في الولايات المتحدة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء بواشنطن، المرحلة الثانية من جولته الترويجية بالولايات المتحدة، بهدف تقديم التنوع والغنى الذي يزخر به العرض السياحي والفندقي المغربي، واستقطاب السوق الأمريكية الواعدة. وتم بهذه المناسبة تنظيم حفل في أجواء مغربية أصيلة، بحضور سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، وشخصيات أمريكية إلى جانب عدد من الفاعلين السياحيين ووسائل الإعلام بالعاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن المغرب، الغني بمختلف روافده، يتميز بثقافته وتراثه العريقين، اللذين يجعلان المملكة وجهة فريدة من نوعها، مسجلا أن مختلف هذه الجوانب تساهم في بلورة “فسيفساء” متفردة تجمع بين الأصالة والحداثة، وحيث تمتزج التقاليد والأنماط الموسيقية وفن الطهي. وأشار الدبلوماسي إلى أن المغرب يعد، “وفضلا عن كنوزه التاريخية وغناه الثقافي، أرضا للجمال الطبيعي الخلاب”، مسلطا الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة باعتبارها وجهة سياحية رائدة. وأبرز العمراني أن المغرب، الذي يتميز بحفاوته الأسطورية وبنياته التحتية العصرية وبالتزامه الراسخ لفائدة السياحة المستدامة، يستقبل بترحاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم. من جانبها، أشارت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بأمريكا الشمالية، سهام فتوحي، إلى أن هذه الجولة الترويجية تروم تحسين إدراج المغرب باعتباره وجهة سياحية وتسويق هذه الوجهة من أجل تحقيق أهداف طموحة ضمن سوق تكتسي أهمية استراتيجية مثل الولايات المتحدة. وأوضحت أن هذه الجولة الترويجية، التي احتضنت ميامي مرحلتها الأولى (15 أبريل) وستختتم فعالياتها بنيويورك (17 أبريل)، تهدف أيضا إلى جعل المغرب وجهة أولى بالنسبة للمسافرين الأمريكيين، خاصة في المناطق الاستراتيجية الثلاث على الساحل الشرقي الأمريكي. كما أشارت فتوحي إلى أن هذه الجولة تسلط كذلك الضوء على الخط الجوي المباشر الجديد وغير المسبوق ما بين نيويورك ومراكش، والذي ستديره شركة “يونايتد إيرلاينز” ابتداء من أكتوبر المقبل، مضيفة أن هذه السلسلة من الفعاليات تتيح أيضا منصة لعقد اللقاءات والتبادل بين المهنيين المغاربة ومختلف الفاعلين السياحيين والإعلاميين الأمريكيين. وتم تصميم هذه الجولة الترويجية بهدف تمكين الضيوف من عيش تجربة اندماجية فريدة، من خلال أنشطة متفردة تشمل على الخصوص إحداث فضاء على شكل سوق شعبي، وحفل شاي، وورشات للخط العربي، فضلا عن تذوق أطباق من المطبخ المغربي. ووفقا لإحصائيات المكتب الوطني المغربي للسياحة، استقبل المغرب حوالي 400 ألف سائح أمريكي في 2023، بما يعادل 800 ألف ليلة مبيت، أي بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بـ 2019، السنة المرجعية قبل الجائحة. ويهدف المغرب إلى زيادة حصته من هذه السوق ذات القيمة المضافة العالية لتصل إلى معدل مليون سائح سنويا.
سياحة

إقبال كبير على منطقة اوريكا تزامنا مع عطلة العيد
ساهمت الحرارة التي تشهدها مدينة مراكش خلال عطلة عيد الفطر ، وامتداد هذه الاخيرة طيلة خمسة ايام في توجه عدد كبير من سكان المدينة والسياح الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على تحمل هذه الحرارة المرتفعة جدا، إلى المناطق الجبلية المنتشرة ضواحي المدينة، لا سيما منطقة اوريكا السياحية التي تعتبر الأقرب إليها. ووجد العشرات من السياح المغاربة والاجانب أنفسهم غير قادرين على تحمل ارتفاع الحرارة بهذا الشكل المفرط، لتصبح الجبال ومختلف المناطق الطبيعية ملاذًا لكل الراغبين في الاستجمام والفارين من أشعة الشمس القوية والحارة جدا، حيث تحولت منطقة اوريكا إلى قبلة للسياحة الداخلية والخارجية أيضا، إذ اقبل عليها عدد كبير من الوافدين الذين يسعون لعيش لحظات هنيئة وممتعة بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها وحرارتها. وتعرف منطقة اوريكا السياحية بطقسها المعتدل والمتميز الذي يمنح الراحة والهدوء إضافة إلى أجوائها الطبيعية التي تتميز بها والتي توفرها للزوار من أجل قضاء عطلهم بين أحضان الخضرة والمياه المتفقة من تلك الشلالات المتعددة التي يصل عددها إلى سبع شلالات تميز المنطقة وتعطيها تلك الجمالية الخلابة وذلك الطقس المعتدل الذي يبحث عنه الجميع. وتعتبر منطقة اوريكا السياحية من أكثر الأماكن الشعبية السياحية التي تجد فيها كل الجنسيات ويقبل عليها جميع الأفراد من مختلف الأعمار، لا سيما أنها لا تبعد عن مدينة مراكش إلا ببضع كيلومترات مما يسهل عملية الوصول إليها في وقت وجيز وقضاء أروع الأوقات ثم العودة في المساء إلى مراكش دون مشقة أو عناء. وتوفر المنطقة أيضا وسائل للمبيت لكافة الزوار إذ تقدم لهم الشقق المفروشة والمنازل التقليدية البربرية التي عادة ما يكون الإقبال عليها من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى توفر الإقامات السياحية والفنادق المتنوعة بين المصنف والتقليدي البربري.
سياحة

بهدف توجيه السياح.. خدمة سياحية جديدة بمراكش
شرعت فرق من الشباب والشابات في الهجول في شوارع مدينة مراكش، مرتدين أقمصة بيضاء كتب عليها جملة "اسألني بالمجان"، وذلك بهدف تقديم خدمات التوجيه للسياح". ويعتبر هذا النشاط الذي اطلق عليه "الموجهون السياحيون"، جزء من مشروع مبتكر لاتحاد المخترعين الدوليين، في مدينة مراكش، إحدى أهم المدن السياحية في المغرب. ويقوم فريق توجيه السياح بتقديم خدماته المجانية في فترتين مختلفتين خلال اليوم، حيث يعمل في فترة الصباح من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 3 ظهرًا، والثاني في فترة المساء من الساعة 3 عصرًا حتى الساعة 9 مساءً. وقد تمركز فريق التوجيه السياحي في أماكن حيوية في المدينة، مثل ساحة جامع الفنا ومحطة القطار ومطار مراكش المنارة، حيث يقدمون خدماتهم المجانية للسياح، ويتضمن ذلك المساعدة في البحث عن الفنادق ووسائل النقل المناسبة، وتوجيههم لأهم المزارات السياحية والأسواق التقليدية. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم مساعدات وخدمات هامة للسياح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي، من خلال توفير المعلومات الضرورية والدعم في تنظيم جدول الرحلة وتوجيه السياح للتعرف على جماليات المدينة. وحسب ما صرح به رئيس اتحاد المخترعين الدوليين، عبد العزيز مستاوي ل كشـ24 فإن مشروع توجيه السياح بمراكش مولود جديد يحتاج إلى الدعم والتشجيع، ليساهم في تعزيز تجربة السياح في المدينة وتعزيز العلاقات الإيجابية بينهم وبين سكان المدينة. وأضاف مستاوي، ان هذا المشروع يعرف تفاعلًا إيجابيًا مع السياح من مختلف الجنسيات، ويساهم في تعزيز صورة مدينة مراكش كوجهة سياحية مبتكرة ومضيافة.
سياحة

نسب ملء مهمة بفنادق مراكش بمناسبة عطلة العيد
تشهد جل فنادق مدينة مراكش منذ الساعات الماضية، نسب ملء محترمة تجاوزت في جلها نسبة 80 في المائة، بمناسبة توافد عدد مهم من السياح المغاربة على المدينة الحمراء، من أجل قضاء عطلة عيد الفطر التي تمتد هذه السنة لخمسة ايام استثنائيا لتزامنها مع عطلة نهاية الاسبوع. وحسب مصدر خاص لـ "كشـ24"، فإن هذه الحركية ساهمت في اعادة الثقة للمؤسسات الفندقية وللسياحة الداخلية، بعد توافد الاف السياح من مدن الدار البيضاء والرباط خاصة، فضلا عن السياح الأجانب. ومعلوم ان المكتب الوطني المغربي للسياحة عمد تبني كافة الإستراتيجيات الترويجية والتواصلية الممكنة مؤخرا، وهو ما مكن مجموعة من المدن السياحية بالمغرب خلال هذه الايام، من استقطاب الاف السياح المغاربة، وفي مقدمتها مراكش وبعض المدن السياحية على غرار طنجة اكادير و الداخلة. كما ان الرحلات الجوية المنخفضة التكلفة التي تم اطلاقها داخليا بالمغرب ساهمت في استقطاب مراكش لفئة مهمة من السياح، لا سيما ان اثمنة التذاكر المعتمدة من طرف شركة "رايانير" مشجعة .
سياحة

المغرب في المرتبة الثانية في قائمة أكثر الدول الافريقية استقبالا للسياح
احتل المغرب المرتبة الثانية في قائمة أكثر الوجهات الإفريقية استقبالا للسياح، حيث استقبلت البلاد ما لا يقل عن 13.2 مليون سائح سنة 2023. وحسب تقارير "Visa Guide World"، فالمغرب يتميز بعمارته الرائعة ومناظره الطبيعية الجميلة، حيث تشمل هذه المعالم الأسواق الملونة في مراكش ومدينة فاس القديمة (المصنفة كتراث عالمي من قبل اليونسكو). كما يمكن لمحبي الرحلات الجبلية تسلق جبال الأطلس، في حين يمكن لعشاق الطعام الاستمتاع بالتقاليد الغذائية الغنية في البلاد. وقد كانت الرتبة الأولى من نصيب جمهورية مصر العربية، التي استقبلت 14.9 مليون سائح سنة 2023، وتعتبر مصر من الدول الافريقية المفضلة لدى السياح، الذين يرغبون في اكتشاف المعالم الرائعة، مثل أهرامات الجيزة، وتمثال "أبي الهول"، وكنوز الملك توت عنخ آمون، ورحلات النيل. وحسب التصنيف ذاته، فقد حلت دولة تونس في المركز الثالث، متبوعة بجنوب افريقيا، ثم تانزانيا.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة