

جهوي
الصويرة تحتضن أشغال الدورة الأولى لـ” غلوبال إينيرجي سكول”
تتواصل ب"بيت الذاكرة" بمدينة الصويرة أشغال الدورة الأولى للقاء "غلوبال إينيرجي سكول" ( مدرسة الطاقة العالمية)، الذي يعتبر حدثا أكاديميا مخصصا لمواكبة الشباب الرائد على المستوى الوطني لدراسة القضايا المتعلقة على الخصوص بالطاقة والتغيرات المناخية.ويشارك في هذا اللقاء المنظم من 29 نونبر إلى غاية 2 دجنبر المقبل حول موضوع "المشاركة المدنية للشباب.. فرصة لتعزيز مبادرات الشباب في مجال الطاقة " حوالي 80 طالبا ومهندسا وباحثا من الشباب وفاعلا في المجتمع المدني، يمثلون مختلف جهات المملكة بالإضافة إلى خبراء أجانب.ويعتبر هذا اللقاء، المنظم تحت اشراف وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، امتدادا للبرنامج الذي وضع من قبل مؤسسة كونارد أديناور ستيفتونغ - المغرب والجمعية المغربية لقادة الألفية بتعاون مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.وبهذه المناسبة، أعرب مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور أندري أزولاي، عن امتنانه لمنظمي مدرسة الطاقة العالمية بإعطاء انطلاقة هذا البرنامج بالصويرة، مجددا التأكيد على دعم هذه المبادرة التي تتناول الطاقات بمختلف أشكالها، والتي ترمز، كذلك، إلى القدرة على حث عدد كبير من الشباب على الالتقاء بمدينة الرياح.وقال إنه بتطوير هذه الرؤية، يبرز ما يمكن للجيل الصاعد وجيل المستقبل القيام به تجاه هذا البلد، مسلطا الضوء على أهمية الموضوع الذي ينكب عليه هؤلاء الشباب الرائد والذي توليه المملكة أهمية كبيرة.وأشار إلى أن هذا البرنامج، الذي يسعى هؤلاء الشباب إلى تطويره على مستويات متعددة سواء البيداغوجية أو التربوية أو الجانب المتعلق بالمواطنة، يعتبر أيضا نموذجا بارزا للمقاربة التي يمكن تقاسمها على صعيد أوسع.ونوهت باقي التدخلات بهذا اللقاء الذي يتيح الفرصة لمناقشة القضايا المرتبطة بالطاقة، القطاع الهام بالمغرب، مبرزين أن هذه المبادرة من شأنها إبراز عزيمة الشباب على أن يكونوا فاعلين في مجال مواكبة الأوراش الكبرى التي تبنتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأوضحوا أن مدرسة الطاقة العالمية تتابع وتواكب مختلف الاستراتيجيات والسياسات الطاقية التي صممت تماشيا مع الرؤية الملكية السامية ، والتي تترجم هذه الإرادة في ادماج الشباب في مختلف السياسات العمومية.ويعتبر هذا الحدث مناسبة بالنسبة للطلبة والباحثين الشباب للاستفادة من نصائح مجموعة من المسؤولين المكلفين بقضايا الطاقة، وأيضا بلورة فكرة واضحة حول مختلف التحديات التي يتعين على المغرب رفعها في السنوات المقبلة.وتعد هذه الدورة مقدمة لمبادرة الطاقة العالمية، وهي مبادرة ترافق الاستراتيجيات والسياسات المختلفة التي رسمتها التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا المجال والتي تهدف الى إدماج الشباب في السياسات العمومية.ويتضمن برنامج هذا اللقاء مجموعة من الندوات والدورات التكوينية والورشات التي ستتناول مواضيع ذات الصلة ب" الاستراتيجية المختلطة للطاقة" و" الطاقات المتجددة "و" الغاز الطبيعي "و" والتغيرات المناخية " و" الطاقة أحفورية ".
تتواصل ب"بيت الذاكرة" بمدينة الصويرة أشغال الدورة الأولى للقاء "غلوبال إينيرجي سكول" ( مدرسة الطاقة العالمية)، الذي يعتبر حدثا أكاديميا مخصصا لمواكبة الشباب الرائد على المستوى الوطني لدراسة القضايا المتعلقة على الخصوص بالطاقة والتغيرات المناخية.ويشارك في هذا اللقاء المنظم من 29 نونبر إلى غاية 2 دجنبر المقبل حول موضوع "المشاركة المدنية للشباب.. فرصة لتعزيز مبادرات الشباب في مجال الطاقة " حوالي 80 طالبا ومهندسا وباحثا من الشباب وفاعلا في المجتمع المدني، يمثلون مختلف جهات المملكة بالإضافة إلى خبراء أجانب.ويعتبر هذا اللقاء، المنظم تحت اشراف وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، امتدادا للبرنامج الذي وضع من قبل مؤسسة كونارد أديناور ستيفتونغ - المغرب والجمعية المغربية لقادة الألفية بتعاون مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.وبهذه المناسبة، أعرب مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور أندري أزولاي، عن امتنانه لمنظمي مدرسة الطاقة العالمية بإعطاء انطلاقة هذا البرنامج بالصويرة، مجددا التأكيد على دعم هذه المبادرة التي تتناول الطاقات بمختلف أشكالها، والتي ترمز، كذلك، إلى القدرة على حث عدد كبير من الشباب على الالتقاء بمدينة الرياح.وقال إنه بتطوير هذه الرؤية، يبرز ما يمكن للجيل الصاعد وجيل المستقبل القيام به تجاه هذا البلد، مسلطا الضوء على أهمية الموضوع الذي ينكب عليه هؤلاء الشباب الرائد والذي توليه المملكة أهمية كبيرة.وأشار إلى أن هذا البرنامج، الذي يسعى هؤلاء الشباب إلى تطويره على مستويات متعددة سواء البيداغوجية أو التربوية أو الجانب المتعلق بالمواطنة، يعتبر أيضا نموذجا بارزا للمقاربة التي يمكن تقاسمها على صعيد أوسع.ونوهت باقي التدخلات بهذا اللقاء الذي يتيح الفرصة لمناقشة القضايا المرتبطة بالطاقة، القطاع الهام بالمغرب، مبرزين أن هذه المبادرة من شأنها إبراز عزيمة الشباب على أن يكونوا فاعلين في مجال مواكبة الأوراش الكبرى التي تبنتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأوضحوا أن مدرسة الطاقة العالمية تتابع وتواكب مختلف الاستراتيجيات والسياسات الطاقية التي صممت تماشيا مع الرؤية الملكية السامية ، والتي تترجم هذه الإرادة في ادماج الشباب في مختلف السياسات العمومية.ويعتبر هذا الحدث مناسبة بالنسبة للطلبة والباحثين الشباب للاستفادة من نصائح مجموعة من المسؤولين المكلفين بقضايا الطاقة، وأيضا بلورة فكرة واضحة حول مختلف التحديات التي يتعين على المغرب رفعها في السنوات المقبلة.وتعد هذه الدورة مقدمة لمبادرة الطاقة العالمية، وهي مبادرة ترافق الاستراتيجيات والسياسات المختلفة التي رسمتها التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا المجال والتي تهدف الى إدماج الشباب في السياسات العمومية.ويتضمن برنامج هذا اللقاء مجموعة من الندوات والدورات التكوينية والورشات التي ستتناول مواضيع ذات الصلة ب" الاستراتيجية المختلطة للطاقة" و" الطاقات المتجددة "و" الغاز الطبيعي "و" والتغيرات المناخية " و" الطاقة أحفورية ".
ملصقات
