جهوي

الصويرة: التساقطات المطرية تعيد الحياة لشجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 مارس 2025

أحيت التساقطات المطرية الهامة التي شهدها إقليم الصويرة، مؤخرا، الأمل في نفوس الفلاحين ومربي الماشية، الذين يترقبون موسما فلاحيا جيدا، بعد فترة طويلة من الجفاف والتراجع الملحوظ في الموارد المائية.

وأنعشت هذه الأمطار، التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، الأراضي الفلاحية، وكذا المراعي، مع إضفاء نفس جديد على السلاسل الفلاحية الأساسية بالإقليم، لاسيما شجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات خاصة الربيعية.

وفي قلب سهول شياضمة، استعادت حقول زراعات الخضروات ألوانها شيئا فشيئا، وتقوت المغروسات الفتية، التي تأثرت بسبب نقص الماء، بفضل هبة السماء الثمينة.

وبالنسبة للفلاحين المحليين الذين يتابعون بارتياح أولى علامات انتعاش الغطاء النباتي، تبشر هذه التساقطات بإنتاج أكثر وفرة وجودة أفضل، مع ضمان تموين أكثر استقرارا للأسواق المحلية في القادم من الأشهر.

وقال الفلاح بجماعة حد الدار (حوالي 25 كلم عن مدينة الصويرة)، حمزة الساكر، إن “هذه الأمطار نعمة ستسمح بمحصول واعد أكثر من السنة الفارطة”.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “منذ بداية الشهر، لم ألجأ حتى إلى تشغيل نظام الري الخاص بي. لقد مكنتنا هذه الأمطار من توفير العديد من دورات الري، مما يقلل من تكاليف المياه والكهرباء، وآمل أن يستمر هذا الاتجاه”.

والواقع أن فترة الراحة هذه في الري، لا تمثل تخفيفا لوجستيا فحسب، بل تشكل أيضا اقتصادا ثمينا للفلاحين. ويعم هذا الرأي جميع أرجاء الإقليم، إذ مكنت الأمطار الغزيرة الفلاحين من تعليق أنظمة الري مؤقتا، مما أدى إلى تقليل الضغط على موارد المياه وتخفيف تكاليف التشغيل.

ويتقاسم هذه النظرة التفاؤلية رشيد عنور، فلاح آخر من بلدة مجاورة، الذي عبر في تصريح مماثل، في اللحظة التي كان يستعد فيها لتطبيق علاج زراعي لحماية حقله الأخضر والجميل الممتد لهكتارات، عن ارتياحه لهذه الأمطار التي غيرت كل شيء بالنسبة له.

وقال في هذا الصدد “قبل أسابيع قليلة، كانت الأراضي جافة ومحاصيلنا كافحت من أجل النمو. اليوم، وبفضل هذه التساقطات، استعادت المغروسات قوتها ويمكننا أن نأمل في حصاد جيد”.

من جهة أخرى، بات نفس الحماس ملموسا على مستوى حقول أشجار الزيتون والأركان، حيث يبدو أن الإزهار، الذي كان غير مؤكد بسبب عجز المياه، يسير الآن وفق المسار الصحيح، مما يبشر بموسم واعد لهذه الزراعات الهامة في الإقليم.

وفي تصريح للوكالة، أكد المدير الإقليمي للفلاحة، أحمد نجيد، أن هذه الأمطار سيكون لها تأثير إيجابي ليس على زراعة الخضروات والأشجار المثمرة فحسب، بل أيضا المراعي، ما يمثل ارتياحا كبيرا بالنسبة لمربي الماشية.

وأوضح، في هذا الصدد، أن رطوبة التربة تحسنت بشكل ملحوظ، مما ساعد على إنبات المحاصيل الربيعية وتجديد المراعي، معتبرا أن الفلاحين بإمكانهم توقع مردودية أعلى من الخضر والبقوليات والأعلاف، مما يساهم في استقرار السوق المحلية وتعزيز الأمن الغذائي على مستوى الإقليم.

وبخصوص قطاع تربية المواشي، أشار نجيد إلى أن ظهور الغطاء النباتي من جديد، سيمكن مربي الماشية من تقليص شرائهم الأعلاف للماشية، التي غالبا ما تكون مكلفة خلال فترة الجفاف، مضيفا أن “المسارات الطبيعية تتشكل تدريجيا، متيحة لقطعان الماشية كلأ أكثر وفرة وبجودة أفضل، ما سيكون له تأثير مباشر على إنتاج الحليب وصحة القطيع”.

وأبرز المدير الإقليمي مزايا هذه الأمطار لفائدة تزويد الفرشات المائية والسدود، مذكرا بأن المحافظة على الماء تظل أولوية لضمان استدامة الفلاحة المحلية.

والأكيد، أن التفاؤل بدأ يعود إلى قرى الصويرة، الإقليم الذي يغلب عليه الطابع القروي. وبعد أشهر من حالة عدم اليقين، يستبشر الفلاحون ومربو الماشية بموسم فلاحي واعد، مدعوم بكرم السماء والأمل في أيام أفضل.

أحيت التساقطات المطرية الهامة التي شهدها إقليم الصويرة، مؤخرا، الأمل في نفوس الفلاحين ومربي الماشية، الذين يترقبون موسما فلاحيا جيدا، بعد فترة طويلة من الجفاف والتراجع الملحوظ في الموارد المائية.

وأنعشت هذه الأمطار، التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، الأراضي الفلاحية، وكذا المراعي، مع إضفاء نفس جديد على السلاسل الفلاحية الأساسية بالإقليم، لاسيما شجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات خاصة الربيعية.

وفي قلب سهول شياضمة، استعادت حقول زراعات الخضروات ألوانها شيئا فشيئا، وتقوت المغروسات الفتية، التي تأثرت بسبب نقص الماء، بفضل هبة السماء الثمينة.

وبالنسبة للفلاحين المحليين الذين يتابعون بارتياح أولى علامات انتعاش الغطاء النباتي، تبشر هذه التساقطات بإنتاج أكثر وفرة وجودة أفضل، مع ضمان تموين أكثر استقرارا للأسواق المحلية في القادم من الأشهر.

وقال الفلاح بجماعة حد الدار (حوالي 25 كلم عن مدينة الصويرة)، حمزة الساكر، إن “هذه الأمطار نعمة ستسمح بمحصول واعد أكثر من السنة الفارطة”.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “منذ بداية الشهر، لم ألجأ حتى إلى تشغيل نظام الري الخاص بي. لقد مكنتنا هذه الأمطار من توفير العديد من دورات الري، مما يقلل من تكاليف المياه والكهرباء، وآمل أن يستمر هذا الاتجاه”.

والواقع أن فترة الراحة هذه في الري، لا تمثل تخفيفا لوجستيا فحسب، بل تشكل أيضا اقتصادا ثمينا للفلاحين. ويعم هذا الرأي جميع أرجاء الإقليم، إذ مكنت الأمطار الغزيرة الفلاحين من تعليق أنظمة الري مؤقتا، مما أدى إلى تقليل الضغط على موارد المياه وتخفيف تكاليف التشغيل.

ويتقاسم هذه النظرة التفاؤلية رشيد عنور، فلاح آخر من بلدة مجاورة، الذي عبر في تصريح مماثل، في اللحظة التي كان يستعد فيها لتطبيق علاج زراعي لحماية حقله الأخضر والجميل الممتد لهكتارات، عن ارتياحه لهذه الأمطار التي غيرت كل شيء بالنسبة له.

وقال في هذا الصدد “قبل أسابيع قليلة، كانت الأراضي جافة ومحاصيلنا كافحت من أجل النمو. اليوم، وبفضل هذه التساقطات، استعادت المغروسات قوتها ويمكننا أن نأمل في حصاد جيد”.

من جهة أخرى، بات نفس الحماس ملموسا على مستوى حقول أشجار الزيتون والأركان، حيث يبدو أن الإزهار، الذي كان غير مؤكد بسبب عجز المياه، يسير الآن وفق المسار الصحيح، مما يبشر بموسم واعد لهذه الزراعات الهامة في الإقليم.

وفي تصريح للوكالة، أكد المدير الإقليمي للفلاحة، أحمد نجيد، أن هذه الأمطار سيكون لها تأثير إيجابي ليس على زراعة الخضروات والأشجار المثمرة فحسب، بل أيضا المراعي، ما يمثل ارتياحا كبيرا بالنسبة لمربي الماشية.

وأوضح، في هذا الصدد، أن رطوبة التربة تحسنت بشكل ملحوظ، مما ساعد على إنبات المحاصيل الربيعية وتجديد المراعي، معتبرا أن الفلاحين بإمكانهم توقع مردودية أعلى من الخضر والبقوليات والأعلاف، مما يساهم في استقرار السوق المحلية وتعزيز الأمن الغذائي على مستوى الإقليم.

وبخصوص قطاع تربية المواشي، أشار نجيد إلى أن ظهور الغطاء النباتي من جديد، سيمكن مربي الماشية من تقليص شرائهم الأعلاف للماشية، التي غالبا ما تكون مكلفة خلال فترة الجفاف، مضيفا أن “المسارات الطبيعية تتشكل تدريجيا، متيحة لقطعان الماشية كلأ أكثر وفرة وبجودة أفضل، ما سيكون له تأثير مباشر على إنتاج الحليب وصحة القطيع”.

وأبرز المدير الإقليمي مزايا هذه الأمطار لفائدة تزويد الفرشات المائية والسدود، مذكرا بأن المحافظة على الماء تظل أولوية لضمان استدامة الفلاحة المحلية.

والأكيد، أن التفاؤل بدأ يعود إلى قرى الصويرة، الإقليم الذي يغلب عليه الطابع القروي. وبعد أشهر من حالة عدم اليقين، يستبشر الفلاحون ومربو الماشية بموسم فلاحي واعد، مدعوم بكرم السماء والأمل في أيام أفضل.



اقرأ أيضاً
عامل قلعة السراغنة سمير اليزيدي يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بالمصلى الكبير
أدى صباح اليوم السبت 07 يونيو 2025 السيد سمير اليزيدي عامل إقليم قلعة السراغنة صلاة عيد الأضحى المبارك بالمصلى الكبير للحي الإداري . وفور وصول موكبه إلى المصلى تقدم لتحيته باشا المدينة و السيد قائد المقاطعة التانية ورئيس المجلس العلمي ومندوب وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية وبعد ذلك أم الخطيب الناس لصلاة العيد في ركعتين قبل القاء خطبة عيد الأضحى التي تناول فيها فضائل العيد مبرزا أهمية الإحتفال بهذه المناسبة العظيمة إقتداءا بسنة خليل الله إبراهيم عليه السلام كما شدد في خطبته على ضرورة التكافل الإجتماعي والأسري والحرص على رضى الوالدين كقيم أساسية يجب أن يتحلى بها المسلمون .  كما ذكر بإهابة صاحب الجلالة الملك محمد السادس رعاياه بعدم نحر أضحية العيد لهذه السنة وأهمية ذلك من أجل الحفاظ على القطيع الوطني . كما تم الدعاء لأمير المؤمنين بالنصر والتمكين وطول العمر حيث رفع الجميع أكف الإبتهال الى العلي القدير بأن يسدد خطى جلالته وأن يحفظه في ولي عهده الامير مولاي الحسن وأن يشد أزره بكافة أسرته الشريفة .وحضر صلاة عيد الفطر إلى جانب عامل الإقليم كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس المحكمة الإبتدائية ووكيل الملك بها ورئيس المجلس الإقليمي ونائب رئيس المجلس الجماعي والسادة البرلمانيون والقائد الإقليمي للدرك الملكي ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني والقائد الإقليمي للقوات المساعدة والقائد الإقليمي للوقاية المدنية ورؤساء المصالح الخارجية .
جهوي

الانتقادات تلاحق مجلس جماعة حربيل تامنصورت بسبب الحشرات والكلاب الضالة
تعاني جماعة حربيل تامنصورت من انتشار مقلق للحشرات، خاصة "الباعوض" المعروف بـ"شنيولة"، بالإضافة إلى تفشي أعداد كبيرة من الحيوانات الضالة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من طرف السكان والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم توفر الإمكانيات والموارد التي تمكن الجماعة من مواجهة هذه الظواهر البيئية والصحية، يؤكد عدد من السكان أن المسؤولين المحليين لا يبذلون الجهد الكافي للتصدي لها.وكتب أحد النشطاء على فيسبوك: "الجماعة تملك الموارد والامكانيات لمحاربة الحشرات خصوصا " الباعوض" شنيولة لكنها لا تريد وحتى الحيوانات الشاردة والكلاب الضالة فباستطاعتها لكن من يسير ليست له رغبة في الاشتغال وليس له الوقت الكافي لخدمة الشأن المحلي وانتاج افكار تجيب على مطالب الساكنة ناس تستغل الوقت لخدمة مصالحها الخاصة وتنمية مشاريعها ولهطة على الهموز ممسالينش ليك وليا". ويشتكي سكان من غياب تدخلات فعالة ومستدامة من طرف الجماعة للحد من انتشار "الباعوض" الذي أصبح يشكل إزعاجاً يومياً، خصوصاً في فصل الصيف، بالإضافة إلى الكلاب الضالة التي تشكل خطراً على الأطفال والمارة. ويناشد سكان جماعة حربيل السلطات المعنية بضرورة التحرك العاجل لإطلاق حملات رش ومراقبة مستمرة، إلى جانب اعتماد برامج متكاملة لمكافحة الحشرات والسيطرة على الحيوانات الضالة، كما يؤكد النشطاء ضرورة إحداث تغيير في طريقة التسيير، والاهتمام أكثر بمطالب المواطنين.
جهوي

بالڤيديو..سمير اليزيدي عامل اقليم قلعة السراغنة يوقف موكبه للاستماع لمواطنين محتجين بجماعة لهيادنة
توقف موكب عامل إقليم قلعة السراغنة، سمير اليزيدي، في مشهد لافت، اليوم الثلاثاء، أثناء عودته من زيارة ميدانية لجماعة لهيادنة، بعد أن صادف مجموعة من المواطنين المحتجين على قارعة الطريق. وبحسب فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، نزل العامل من سيارته واقترب من المحتجين للاستماع إلى مطالبهم، التي تمحورت حول تأخر إنجاز مشروع تنموي محلي اعتبروه ذا أولوية للمنطقة.وأفادت مصادر محلية أن المسؤول الترابي أبدى تفاعله الفوري مع المطلب، حيث تعهد بتسريع وتيرة إنجاز المشروع، مؤكداً على ضرورة تجاوب المصالح المعنية مع انتظارات الساكنة في أقرب الآجال. وتأتي هذه الخطوة في سياق المقاربة التشاركية التي يتبناها العامل الجديد منذ تعيينه على رأس إقليم قلعة السراغنة، والتي ترتكز على الإنصات والتدخل الميداني لمعالجة الإشكالات المطروحة. وقد خلف تصرف العامل ارتياحاً لدى المحتجين، الذين اعتبروا أن هذه المبادرة تعكس انفتاحاً جديداً في علاقة الإدارة بالمواطن، وتشكل بادرة إيجابية نحو ترسيخ الثقة وتعزيز التنمية المحلية.
جهوي

الجامعة الوطنية للصحة بالصويرة توضح بخصوص اعتقال عون مصلحة بالصويرة
استنكر المكتب الإقليمي الصويرة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب لما اسماها بالحملة الممنهجة قصد تمرير مغالطات عبر مجموعة من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي عبر بيانات نقابية غير مبنية على التحري و مبدأ البينة تم فيها تحريف حقائق و أحداث لمشكل شخصي ما بين بعض الموظفين داخل المركز الاستشفائي الإقليمي بالصويرة والذي تمت صياغته كهجوم بلطجي على معتصم أحد النقابات من طرف مناضلي الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب. وجاء في بلاغ توضيحي للنقابة ان في الامر تزييف واضح للحقائق ومثبت عبر كاميرات المراقبة الرسمية للمؤسسة وذلك لمحاولة تغليط الرأي العام ودغدغة مشاعر الأطر الصحية وضمان تعاطفهم بكافة ربوع المملكة في حين أن الحقيقة بعيدة كل البعد عن الرواية المروج لها لا من حيث المكان أو الوقائع على حد سواء
. وعبر المكتب الاقليمي عن شديد استنكاره وإدانه لهذه التصرفات البعيدة عن العمل النقابي الجاد والمسؤول المبني على الرزانة و التحري الحقيقي للمعلومة.
كما اعلن كذلك عن استنكاره الشديد للمنهجية الإقصائية التي تتعرض لها مكاتب الجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش-آسفي من طرف الإدارة الجهوية وكذا الإدارة المركزية من تضييق على مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة UGTM وكذا عدم وقوفها على مسافة واحدة من جميع الفرقاء الاجتماعيين وتمييز البعض عن البعض الآخر في ضرب صارخ لكافة المبادئ الدستورية التي تنص على الحياد الإداري و المساواة بين كافة مكونات الدولة والمجتمع. واعلن المكتب الاقليمي تضامنه المطلق واللامشروط مع المناضلين والمناضلات بالجامعة الوطنية للصحة بإقليم الصويرة معلنا استعداده الكامل لمواصلة النضال بكافة السبل القانونية والدستورية من أجل الدفاع عن المصالح والحقوق المشروعة للشغيلة الصحية وكذا مناضلاته ومناضليه بجهة مراكش آسفي مطالبا مسؤولي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على المستوى المركزي للتدخل العاجل والوقوف على هذه التجاوزات والخروقات المفضوحة والمضايقات التي تمارسها المديرية الجهوية على مكاتب الجامعة الوطنية للصحة UGTM بجهة مراكش-آسفي والتي تمس في العمق مصداقية العمل الإداري المنوط بمصالح هذه الوزارة.
جهوي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة