مجتمع

الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يطلق بوابة “ضمان بحري”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مايو 2023

أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، عن إطلاق منصته الإلكترونية الجديدة " بوابة ضمان بحري".

ويندرج إطلاق هذه المنصة بشراكة مع قطاع الصيد البحري (DPM) والمكتب الوطني للصيد البحري (ONP)، في إطار سياسة الصندوق الرامية إلى تبسيط المساطر، وتطوير علاقته مع شركائه وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمؤمنيه.

وتهدف هذه البوابة إلى توثيق البيانات وتتبع التصريحات بكل سهولة وشفافية، باعتماد التبادل الأوتوماتيكي للبيانات بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومختلف المتدخلين في قطاع الصيد البحري، وتعزيز انسيابية العلاقة بينهم.

كما ستمكن هذه المنصة من التصريح بجميع البحارة المعنيين وتسريع وتيرة صرف تعويضات الضمان الاجتماعي.

وفضلا عن ذلك، توفر هذه البوابة فضاء خاصا بمجهزي السفن لتمكينهم من الإطلاع على تفاصيل ورقة الحسابات وتعديلها عند الاقتضاء.

وبهذه المناسبة، أكد المدير العام المساعد للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عمر الصوابني، أن هذه المنصة تندرج في إطار استراتيجية الصندوق الهادفة إلى الانفتاح على مختلف الفاعلين في هذا القطاع، لافتا إلى أن هذه البوابة ستسمح بتبسيط المساطر وضمان المزيد من الشفافية، وتحسين الخدمات المقدمة للمنتسبين لقطاع الصيد.

وأضاف أن هذه المنصة ستساهم أيضا في تحسين النجاعة بشأن العمل الذي يقوم به الصندوق، حيث سيتم معالجة الملفات بشكل فوري، مشيرا إلى أن هذه المقاربة تتماشى مع الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.

من جهته، أبرز مدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إدريس التازي أن هذه المنصة، التي سيستفيد منها 130 من البحارة، ستسمح بتبادل المعلومات، مع التقليل من وقت معالجة الملفات.

وأضاف أن هذه الطريقة، التي هي ثمرة تعاون بين مختلف الفاعلين في القطاع، تعزز قرب الإدارة من المواطنين وإزالة الطابع المادي (dématérialisation) عن مختلف الإجراءات والمساطر.

وفي سياق متصل، أكد أن قطاع الصيد البحري على استعداد للعمل مع جميع المتدخلين من أجل تحسين الظروف الاجتماعية للعاملين في القطاع، والمضي قدما في تنزيل الورش الملكي المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية.

وتم إطلاق هذه البوابة لتحسين العلاقات بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومختلف القطاعات المتدخلة في مجالات الحماية الاجتماعية والطبية للبحارة.

وتروم هذه البوابة تبسيط ورقمنة وتوثيق البيانات وتتبع التصريحات بكل سهولة وشفافية، وتسريع وتيرة صرف التعويضات للبحارة البحريين، والرفع من أعداد البحارة المستفيدين من التأمين الصحي الإجباري(AMO)، والتعويضات التي يدفعها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

ومن أجل الاستفادة من هذه الخدمة يتعين على مجهزي السفن أن يبادروا إلى الانخراط في البوابة بالولوج إلى فضائها العام.

وللاطلاع على كيفية الانخراط بهذه البوابة واستعمالها، وضع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي رهن إشارة مجهزي السفن دليلا توضيحيا يمكن تصفحه عبر موقعه الرسمي ( www.cnss.ma ).

أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، عن إطلاق منصته الإلكترونية الجديدة " بوابة ضمان بحري".

ويندرج إطلاق هذه المنصة بشراكة مع قطاع الصيد البحري (DPM) والمكتب الوطني للصيد البحري (ONP)، في إطار سياسة الصندوق الرامية إلى تبسيط المساطر، وتطوير علاقته مع شركائه وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمؤمنيه.

وتهدف هذه البوابة إلى توثيق البيانات وتتبع التصريحات بكل سهولة وشفافية، باعتماد التبادل الأوتوماتيكي للبيانات بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومختلف المتدخلين في قطاع الصيد البحري، وتعزيز انسيابية العلاقة بينهم.

كما ستمكن هذه المنصة من التصريح بجميع البحارة المعنيين وتسريع وتيرة صرف تعويضات الضمان الاجتماعي.

وفضلا عن ذلك، توفر هذه البوابة فضاء خاصا بمجهزي السفن لتمكينهم من الإطلاع على تفاصيل ورقة الحسابات وتعديلها عند الاقتضاء.

وبهذه المناسبة، أكد المدير العام المساعد للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عمر الصوابني، أن هذه المنصة تندرج في إطار استراتيجية الصندوق الهادفة إلى الانفتاح على مختلف الفاعلين في هذا القطاع، لافتا إلى أن هذه البوابة ستسمح بتبسيط المساطر وضمان المزيد من الشفافية، وتحسين الخدمات المقدمة للمنتسبين لقطاع الصيد.

وأضاف أن هذه المنصة ستساهم أيضا في تحسين النجاعة بشأن العمل الذي يقوم به الصندوق، حيث سيتم معالجة الملفات بشكل فوري، مشيرا إلى أن هذه المقاربة تتماشى مع الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.

من جهته، أبرز مدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إدريس التازي أن هذه المنصة، التي سيستفيد منها 130 من البحارة، ستسمح بتبادل المعلومات، مع التقليل من وقت معالجة الملفات.

وأضاف أن هذه الطريقة، التي هي ثمرة تعاون بين مختلف الفاعلين في القطاع، تعزز قرب الإدارة من المواطنين وإزالة الطابع المادي (dématérialisation) عن مختلف الإجراءات والمساطر.

وفي سياق متصل، أكد أن قطاع الصيد البحري على استعداد للعمل مع جميع المتدخلين من أجل تحسين الظروف الاجتماعية للعاملين في القطاع، والمضي قدما في تنزيل الورش الملكي المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية.

وتم إطلاق هذه البوابة لتحسين العلاقات بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومختلف القطاعات المتدخلة في مجالات الحماية الاجتماعية والطبية للبحارة.

وتروم هذه البوابة تبسيط ورقمنة وتوثيق البيانات وتتبع التصريحات بكل سهولة وشفافية، وتسريع وتيرة صرف التعويضات للبحارة البحريين، والرفع من أعداد البحارة المستفيدين من التأمين الصحي الإجباري(AMO)، والتعويضات التي يدفعها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

ومن أجل الاستفادة من هذه الخدمة يتعين على مجهزي السفن أن يبادروا إلى الانخراط في البوابة بالولوج إلى فضائها العام.

وللاطلاع على كيفية الانخراط بهذه البوابة واستعمالها، وضع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي رهن إشارة مجهزي السفن دليلا توضيحيا يمكن تصفحه عبر موقعه الرسمي ( www.cnss.ma ).



اقرأ أيضاً
نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة