مجتمع
“الصفع” يخرج عمال النظافة بمكناس إلى الشارع ونقابة الـ”CDT” تهدد بالتصعيد
خرج العشرات من عمال النظافة بمنطقة حمرية بوسط مدينة مكناس، يوم أمس، للاحتجاج ضد ما يسمونه بـ"المس بالكرامة"، وتحدث مسؤول في نقابة الونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمدينة إلى أن الأمر وصل إلى "الصفع".وإلى جانب تنظيم وقفة احتجاجية بزي العمل، خرج عمال النظافة في مسيرة جابت أبرز شوارع وسط المدينة ورفعوا شعارات تطالب بتطبيق القانون، والحد من التعسفات.وقالت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إنها تطالب بتطبيق محاضر حوار سبق أن تم التوقيع عليها تحت إشراف السلطات المحلية.وذكرت النقابة بأن العمال سيلجؤون إلى تصعيد الاحتجاجات، إلى غاية عيد الأضحى، إذا لم تتدخل الجهات المعنية، لإنصاف العمال. وحملت المسؤولية في هذا الوضع لرئيس المجلس الجماعي للمدينة، عبد الله بووانو عن حزب العدالة والتنمية، بصفته رئيس الجهة المعنية بمراقبة وتتبع الشركة التي منحت لها صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة.وتشير فعاليات محلية إلى أن عمال النظافة عملوا طيلة الجائحة بإخلاص ضمن ما يعرف بالصفوف الأمامية لجمع الأزبال والنفايات، وحضروا في الميدان رغم مخاطر انتقال العدوى. كما ظلوا يعملون في مهنة تحظى بتقدير كبير في المجتمعات الغربية، بينما يسعى عدد من المتحكمين في هذا القطاع عبر التدبير المفوض إلى إذلالهم، وحرمانهم من الحقوق والتحفيزات، مما يستدعي ضرورة تدخل وزارة الداخلية، باعتبارها الجهة الوصية على الجماعات المحلية لوضع حد لهذا الوضع.
خرج العشرات من عمال النظافة بمنطقة حمرية بوسط مدينة مكناس، يوم أمس، للاحتجاج ضد ما يسمونه بـ"المس بالكرامة"، وتحدث مسؤول في نقابة الونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمدينة إلى أن الأمر وصل إلى "الصفع".وإلى جانب تنظيم وقفة احتجاجية بزي العمل، خرج عمال النظافة في مسيرة جابت أبرز شوارع وسط المدينة ورفعوا شعارات تطالب بتطبيق القانون، والحد من التعسفات.وقالت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إنها تطالب بتطبيق محاضر حوار سبق أن تم التوقيع عليها تحت إشراف السلطات المحلية.وذكرت النقابة بأن العمال سيلجؤون إلى تصعيد الاحتجاجات، إلى غاية عيد الأضحى، إذا لم تتدخل الجهات المعنية، لإنصاف العمال. وحملت المسؤولية في هذا الوضع لرئيس المجلس الجماعي للمدينة، عبد الله بووانو عن حزب العدالة والتنمية، بصفته رئيس الجهة المعنية بمراقبة وتتبع الشركة التي منحت لها صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة.وتشير فعاليات محلية إلى أن عمال النظافة عملوا طيلة الجائحة بإخلاص ضمن ما يعرف بالصفوف الأمامية لجمع الأزبال والنفايات، وحضروا في الميدان رغم مخاطر انتقال العدوى. كما ظلوا يعملون في مهنة تحظى بتقدير كبير في المجتمعات الغربية، بينما يسعى عدد من المتحكمين في هذا القطاع عبر التدبير المفوض إلى إذلالهم، وحرمانهم من الحقوق والتحفيزات، مما يستدعي ضرورة تدخل وزارة الداخلية، باعتبارها الجهة الوصية على الجماعات المحلية لوضع حد لهذا الوضع.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع